متعافي 100% بدون أدوية .. أبشروا بالخير

متعافي 100% بدون أدوية .. أبشروا بالخير

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انقل لكم تجربتي في التعافي بدون أدوية من كل مامررت به من اضطرابات نفسية متعددة وأعراض جسمانية وبإذن الله سيكون فيها فائدة لكل من يعاني والان أترككم مع القصة

في أحد الأيام تعرضت لموقف صادم وصعب ومخيف وكنت في اللحظات والصراعات اللي اعيشها خلال الموقف أني ارفض الموقف وأصارعه وأصارع الأفكار خلاله مع خوف شديد وتنميل لم يسبق أن مر علي في حياتي.
مر حوالي أسبوع من الموقف، وأنا في الدوام، قمت من الكرسي اتمغط، ويجي في مخيلتي الموقف اللي عشته سابقاً وبدأت الذاكرة تستعيده وكأنه يصير قدامي مع أنه صار وانتهى!!!! وفي لحظتها داهمتني نوبة خوف وهلع قوية ومفاجأه!! وأنا ما أدري ولا أعرف هالشعور والاحساس، كان خوف مفاجيء وشعور أن فيه شي بيصير (أحس أن ملك الموت بياخذني) ويجي شعور زي شي يغمّني (يضمني) ونبضات القلب سريعة جداً وقوية، حسيت أن قلبي بيطلع من صدري!! قلت بسسس!!! هذا الموت!!! وطول الوقت وأنا اتشهد وكانت تروح وتجي، وكانت اذا جتني كل شوي تكون أطرافي باردة وفيني رعشة.
كلمت أحد الزملاء وطلبت منه يوديني للمستشفى، وماقصر.
وداني وفحصوني وكل شي تمام، وكانت تجي النوبه وتخف لمدة 5 ساعات، وبعد حوالي شهر من الموقف، صارت تجيني شغلات ماقد حسيت فيها اللي هي توتر شديد ورعشة من دون سبب وخوف وقلق ووسواس موت واكتئاب وفصام وهلوسة ورهاب وفقدان ذاكرة لحظي وعدم التركيز وعدم القدرة على اخراج الكلام بشكل لحظي وشغلات كثيرة بسردها تحت (كنقاط).
قلت وش هالبلوى!!! أنا وش صار لي!! ماكنت كذا ومزاجي سيء ونفسيتي سيئة والشهية للأكل منعدمة ولا يوجد رغبة في القيام بأي نشاط، لدرجة أني فكرت أستقيل من شغلي والسبب هو الاضطرابات اللي تجيني وأنا ما أدري ليش تجيني أساساً (ماكنت اعرف انها اضطرابات)!! لدرجة كنت أقول أنا ماكنت كذا!!! هل أنا كنت كذا؟؟!! وتساؤلات كثيرة! قلت يمكن انا كذا بس ماكنت أحس قبل!!!.
راقبت نفسي ولاحظت اذا تحسنت نفسيتي كل شي يتحسن وأفكاري تتحسن ولا يوجد أفكار سلبية وقهرية، واذا بدأت الاضطرابات بالعمل كل شي يتغير الى الأسوأ.
وتمشي الأيام ويجيني قلق من دون سبب وضيقة صدر وخفقان وأفكار سلبية ووسواس موت، لدرجة أني اذا جيت أسجد أقول يمكن اذا سجدت بموت، واتردد فالسجود واضغط على نفسي وأسجد وأحاول أقوم بسرعة علشان أفك نفسي من الموت فالسجود (توهمات قهرية مع دوخه خفيفه)، وأحياناً يجيني تفكير أن أي أحد يدخل البيت يمكن يجيني الموت بعد دخوله ويجيني توهمات متقلبة!!.
أحياناً وأنا نايم أحس كأني في بير عميق جداً، وإذا جيت أصحى أحس بأن إحساس الصحية مايجي بسرعه، يجي بشكل بطيء يعني كأن مخي على شوي شوي يصحى (إحساس يصعب وصفه).
وكنت اذا رقيت درج البيت، فيه درجة محددة اذا رقيتها يجيني خفقان قوي هي بالذات.. يعني لو ارقى الدرج ببطء وأوصلها يبدا قلبي يخفق!!!!.
وتمر علي أيام وأحس فيها باكتئاب مع شد عصبي قوي ويجي في مخيلتي أن الحال اللي انا فيها تفتح باب للانتحار، وكنت أقول الله يعين اللي عايش طول عمره كذا، الله يشفيهم عاجلاً غير آجل وهنا جا في باللي هالمثل " مايحس بالنار الا واطيها".
جاني خوف ووسواس موت وأني بموت أثناء النوم، كلما جيت أحط راسي عالمخدة تبدا نبضات القلب تشتغل والتوتر والخوف وأفكار أني أنوم وأموت وأنا نايم وكنت أفكر بعايلتي كثير، من يدبرهم لو أموت وتساؤلات كثيرة ووساويس مع أني اذا صرت طبيعي ماتجيني هالأفكار، وأنوم نوم متقطع، كل نص ساعة أصحى وأتأكد اني حي! وأقول الحمد لله اني حي، كمل نومك!، وهكذا كانت تجيني، ومع الأيام تجيني أوهام أني بموت بعد 5 دقايق أو بعد مدة معينة بس بموت قريب، وأوهام أنه بيجيني سكته قلبية!!!!، ويشتغل القلق والخوف ووجهي لونه رمادي ومنكمش وشاحب من قوة الاضطرابات والوساوس والأفكار القهرية والمزاج السيء ونوبات الهلع، وهذي أعيشها باستمرار خلال الفترة اللي عشت فيها الاضطرابات، لكنها متقلبه خلال اليوم، يعني كان مزاجي جيد يومياً لمدة 5 ساعات متفرقة وباقي اليوم الله وحدة يعلم وش كثر أعاني، لكن صامد وللآن ما أدري وش فيني وليش يجيني هالاحساس والأفكار، ومن الحالات اللي جتني، حالة خوف شديد وما أقدر أنام الا وبجنبي أحد.
قمت أبحث في المصادر النفسية وطاحت عيني على ما يسمى بـ " أعراض مابعد الصدمة " وقريت كل شي، وقلت بسسس، هذا اللي فيني، أعراض مابعد الصدمة! طيب وش الحل؟؟ قلت خل أشوف وش آخرتها معها هالأعراض، أنا بوريك فيها الشغل!.
قلت بسوي تجربة وبشوف هي تضبط أو لا!!.
طبعاً الأفكار السلبية والقهرية بما فيها وسواس الموت، كانت تجيني زي العاصفة، تعصف بمخي وغصب عني مثل المغناطيس وكأن فيه قوة تجبرني أني أفكر فيها وأفكر بطريقة سلبية، وكانت تجهدني وتتعبني وتستهلك طاقتي وأنا في مكاني قاعد، وأحس مخي شغال 24 ساعة، قلت بجرب معها طريقة المواجهة.
جربت الطريقة هذي ولاحظت أن القلق اللي عندي وهو شغال عندما أواجهه، وأواجه الأفكار يتحول الى اكتئاب!! ويزداد حدة وقوة ومؤلم للصدر الى جانب شعور الاكتئاب ان الدنيا مالها طعم والموت أرحم (الحياة صايرة صورة بدون ألوان) وانا أراقب هالشي وماخذ وضعية التجارب، طبعا وأنا أعيش الاكتئاب ما أقدر أنام نهائياً.
ومر علي يوم أتكلم وأنا ما ادري عن نفسي وأهلوس وماطولت هالحالة لكن عشتها، وجاني شعور أني كأني غايب عن الدنيا وكأني نايم ثم أصحى فجأة وأقول وش صار لي وين كنت (مع أني صاحي) !!!!
اقتنعت أن الطريقة هذي ماتفيد لأنها زادت علي التعب واستهلكت طاقتي، ولو فيه شي أقل من صفر كتقييم عطيتها.
قلت خلني اجرب طريقة أني ألهي نفسي وأشغل نفسي بشي، وكانت كويسه الى حد ما، لكن ليست حل لأني تعبان ومزاجي سيء ومافيني طاقة نهائياً والطريقة تزيد تعبي الجسدي والارهاق.
قلت يعني بستمر على وضعي هذا كل عمري!!!! لااا، مستحيل، أنا ماكنت كذا، ومتأكد أن فيه شي غلط.
كان من الشغلات اللي تسبب لي خوف اذا سمعتها أي شي له علاقة بالقلب (يعني قلب وشرايين قلب ونوبة قلبية الخ) أو موت، وكانت تشغل اضطراب القلق والخوف والخفقان مثل البرق!!! والقلب تتزايد نبضاته وبعدها تجي نوبة هلع تهدني هد!!
قبل عيد الفطر بيوم، اشتغل عندي القلق بشكل قوي وتجيني تشنجات وتنغيزات في منطقة الصدر والقلب، وكنت انتظر انه يجيني سكته قلبية من الخوف والقلق واذا خفّت الأعراض هذي انبسط واتفاءل انه ماراح تجيني سكته قلبية!! وقبل صلاة العيد بدا يجيني اكتئاب حااااد جداً وحتى العيد ماتهنيت به ورجعت من بيت خوالي الساعة 7 الصباح!!! وخف علي الاكتئاب ونمت وأنا ما أحس من التعب!!.
وكلما تذكرت الموقف اللي حصل لي (الصادم) يبدا القلب ينبض ويشتغل القلق والخفقان، فقط بمجرد أني أفكر فيه لثانية وحدة، قلت الوضع ماينسكت عليه! لازم أشوف حل! لازم أزور طبيب نفسي.
بعد مدة زرت أحد العيادات المشهورة ودخلت على الاخصائي (مشهور بين الاخصائيين) وشرحت له كل شي، وقال تشخيصك اضطراب القلق العام!!، قلت كل اللي سردت لك يندرج تحت اضطراب القلق العام؟؟ قال نعم، قلت والحل؟، قال أنا شايف انك تأخذ مضاد اكتئاب وبيساعدك واذا تبي جلسات حجزت لك، قلت المشكلة أن الاضطرابات تداهمني في كل وقت وبالنسبة للأفكار السلبية، لست أنا من يفكر ياحضرة الأخصائي، فيه قوة لا إرادية وقهرية تخليني أفكر بطريقة سلبية أنا حاولت قبل أجيك لمدة شهر لكن متعبة جداً، قال أنا ما اشوف انك تحتاج لجلسات عموماً لأنك عندك القدرة على السيطرة.
قلت سؤال ياحضرة الأخصائي: لماذا أشعر بالقلق وأنا لست في وضع يستدعي القلق؟ ولماذا تحدث نوبات الهلع بشكل مفاجيء أحياناً؟
قال لا يوجد سبب معروف!!، قلت هل تعتقد أن الإجابة منطقية بأنه لا يوجد لها سبب؟؟
قال هذا الذي لم يستطع الطب النفسي التوصل اليه!!. لكن تقدر تسيطر عليها بطرق معينه!!، قلت لا، أنا ما ابغى حلول مؤقته وأنصاف حلول!!، أبيها تزول نهائياً وأصير طبيعي؟! قال لا يوجد.
وحولني على الدكتور ونفس وضع الاخصائي وكتب لي حبوب " لوسترال 50 ملغ " قال أنها ترفع المزاج والباقي عليك، يعني أنك تتعامل مع الأفكار بطريقتك وتواجهها الخ من الكلام هذا!.
لاحظت أني بعد ماطلعت من العيادة أن نفسيتي متغيرة ومتحسنة وفيني طاقة ايجابية مع أنها قبل كانت سيئة!!، قلت ليش قبل كانت نفسيتي سيئة وأفكاري سلبية، والان متحسنه واحس اني افضل مع أني ماسويت شي!، حتى الاخصائي والطبيب ما سوو شي؟؟!! قلت فيه شي في هالموضوع بس مابعد تبين، لكن وراك وراك الى أن يتبين ويتضح!.
قلت بجرب لوسترال، خذت حبه أول يوم ولاحظت تغير في المزاج لكن الاضطرابات شغاله وأعراضها موجودة ومتعبة والنوم سيء والشهية والباطنية سيئة وحسيت أن أعصابي مشدودة!! شعور مزعج. وخذت اليوم اللي بعدة حبة ونفس الكلام!!
قلت في نفسي، الأطباء النفسيين يقولون الاضطرابات سببها التغير في كيمياء المخ اللي يترتب عليها انخفاض المزاج!! قلت طيب الحبوب هذي تغير كيمياء المخ وتحفز على ارتفاع السيرتونين وهرمونات السعادة علشان يرتفع المزاج وفعلاً لاحظت انه مرتفع، لكن ليش الاضطرابات شغالة المفروض على هالفرضية أني أكون كويس!!، قلت فيه شي غلط وغير منطقي فالموضوع هذا! يعني الأمر محل شك كبير بالنسبة لي ولم أقتنع، خصوصاً أن فيه ناس كثير عايشه على مضادات الاكتئاب لهم سنين وماتشافوا 100% يعني يتحسنون لكن بعد فترة ترجع لهم الاضطرابات!! هنا اقتنعت أكثر بأن الأمر ما راح يحل موضوعي.
بعد مدة حسيت أن فيه ضباب على راسي وعيوني وراسي ثقيل واذا جيت امشي أحس بعدم توازن، زي اذا الواحد ركب المصعد يحس بإحساس عدم توازن والمصعد يطلع لفوق!! قلت وش هذا بعد!! اللي فيني كافيني ماني بناقص!.
كانت تجيني نوبات الهلع في الأحلام وأتشهد وأنا في الحلم!! الموضوع غير منطقي!! كيف وأنا نايم تجيني نوبات هلع؟؟!!، وفي أحلامي!.
وكانت تجيني أيام وأنا نايم يشتغل القلق وأنا نايم!! يعني المفروض أصحى واموري كويسه وبعد ساعه يشتغل عندي القلق وهذا اللي كنت الاحظه الفترة الماضية، لكن امتد الى انه يجيني وأنا نايم، وأيضاً تجيني نوبات زي الفصلة (جمود وزي مانقول تتنيح).
قمت أقلب اليوتيوب وأشوف فيديوات الأطباء والمختصين في الطب النفسي وأدور حل لمشكلتي، لكن مالقيت نتيجة.
بعد مدة حسيت بتحسن وحسيت أني شفيت تماماً وقلت بسسس! هذي العافية، الحمدلله تعافيت.
لكن يافرحة ماتمت، بعد أسبوع توالت على الاضطرابات من جديد!.
قلت لازم أبحث بنفسي وأنبش وأفهم لماذا تداهمني هذه الاضطرابات كالقلق ونوبات الهلع والوساوس القهرية وغيرها من الشغلات اللي احس فيها واللي هي جديدة علي ولم يسبق أن شعرت بها قبل الصدمة؟؟
يعني لا يجي أحد ويقول شي نفسي، هذا الكلام شماعة وأبسط الإجابات.
وبعد مدة من البحث الطويل في المصادر الطبية والعلمية وفهم بعض المواضيع بدأت تتضح بعض الأمور.
وبعد التعمق أكثر وأكثر اتضحت أمور تم استنتاجها بشكل تحليلي وتم الفهم الكامل ولله الحمد، وهنا فعلاً اطمأنيت وحسيت بتغير في المزاج وجتني طاقة إيجابية ماحسيت بها من قبل!! وبعد ساعتين اشتغل القلق!!
هنا أيقنت بصحة الموضوع اللي تم تحليله ومؤمن ايمان تام بصحته والحل.
الاستنتاجات للاضطرابات اللي عشتها من الواقع اللي مريت فيه والمراقبة الدقيقة لنفسي:
كل الاضطرابات اللي مريت فيها على مختلف أحاسيسها ومشاعرها وأعراضها اذا بدأت تشتغل لاحظت أنها تشترك في التالي:
1- انخفاض المزاج (يعني المزاج هو الخطوة الثانية عندما تشتغل الاضطرابات، ينخفض تدريجياً، وليس انخفاض المزاج هو سبب عمل الاضطرابات).
2- لاحظت أن أغلب الاضطرابات يصرف لها مضادات اكتئاب مع اختلاف المسميات التجارية والجرعات، يعني كل الاضطرابات اذا اشتغلت تشترك في انخفاض المزاج ونستنتج أنها كلها نفس الشي لكن الاضطرابات تختلف مشاعرها واحاسيسها فيما بينها.
3- الوجه يكون كامش وشاحب ومتغير.
4- كل اضطراب له مشاعر وأفكار سلبية مختلفة عن الآخر (يعني أفكار اضطراب القلق تختلف عن اضطراب الإكتئاب وتختلف عن اضطرابات الوساوس الخ، لكن كلها اضطرابات فالنهاية وتعتبر أعراض لصدمة نفسية سواء بشكل مباشر أو غير مباشر نتيجة للضغوط المتراكمة).
5- تتغير الأفكار من طبيعية الى وسواسية وتتمحور حول نوع الوسواس (يعني اضطراب وسواس الموت مثلا، تجيك أفكار وسواسية قهرية تتعلق بالموت، وهكذا يتم القياس على أنواع الوساوس الأخرى).
6- المخ يكون شغال بالأفكار كل الوقت ومايهدا.
7- إدراكي كان موجود وواعي وأعرف الي يصير حولي.
8- القلب غالباً شغال ونبضاته فوق الطبيعي وأحس بقوتها في الصدر.
9- طاقتي تكون مستهلكة وأنا ماسويت شي، ولا أي جهد بدني نهائياً.
10- تبلد في المشاعر والاحاسيس وجمود.
11- فقدان الشعور بالنعاس ووجود الأرق (ليس بشكل دائم).
12- الشهية للأكل والشرب تكون منخفضة.
13- الأعصاب مشدودة.
14- اجهاد عام للجسم.
15- القولون مشدود ويوجد امساك شبه مستمر وانتفاخات وغازات.
16- الاضطرابات ومشاعرها وأفكارها ومايحدث داخل الجسم أثناء عملها عبارة عن شعور صعب جداً جداً جداً لن يفهمه الا من عاشه فقط.
17- الاضطرابات على مختلف أشكالها (كالقلق ونوبات الهلع والاكتئاب والفصام وثنائي القطب واختلال الآنية ووو الخ) على اسمها " أعراض مابعد الصدمة " و تدل على وجود صدمة نفسية حدثت بشكل مباشر غالباً أو خلل ما نتيجة لضغوطات نفسية متراكمة أدت الى حدوث صدمة مع مرور الوقت، وهذه الأعراض لا تعالج!، إنما يتم علاج الجذر المسبب لهذه الأعراض وهو برمجة المخ على نمط عصبي يسمى سمبثاوي (Sympathetic Response ) وتحويله الى نمط عصبي يسمى باراسمبثاوي (Parasympathetic Response)

لم يتم ذكر كل الاضطرابات في القصة لعدم الإطالة في سرد القصة وهي كالتالي:
• القلق.
• الاكتئاب (قوي ومؤلم للصدر).
• نوبات الهلع (قوية جداً).
• اختلال الآنية.
• الخفقان.
• توهم الموت.
• وسواس الموت والخوف من القبر والحياة الآخرة والتمني بأني لست بشر أحاسب على كل صغيرة وكبيرة.
• التنميل.
• الفصام والهلوسة (فترة قصيرة).
• ثنائي القطب (عشت اكتئاب حاد وبعده مزاج عالي لفترة قصيرة).
• خفقة قلب مفاجئة قوية تتكرر كل أسبوع.
• الشعور بالدوخة.
• الاحساس بثقل عند المشي وعدم وجود التوازن (نوبة تأتيني).
• الاحساس بضبابية في الرأس ومستوى الرؤية (Brain fog).
• فقدان الذاكرة بشكل لحظي وعدم التركيز.
• الخوف الشديد بدون سبب.
• تسارع نبضات القلب بشكل مخيف عند صعود الدرج والاحساس بقوتها في الصدر.
• توهم حدوث امر كارثي.
• التوتر الشديد.
• الشعور بحرارة على منطقة القلب والصدر العلوي الايسر.
• عند سماع خبر وفاة شخص أشعر بدوخه وخوف قوي جداً وأشعر بأن رأسي يرتج كأنه كره فيها ماء.
• عند سماع كلمة قلب أو نوبة قلبية يعمل اضطراب القلق والخوف بشكل سريع ومباشر وتتغير حالتي النفسية إلى الأسوأ.
• توهم المرض.
• رفرفة العيون.
• الشعور بعدم الوجود الحقيقي.
• الإحساس الدائم بأن المخ يعمل بدون أن ينطفيء ويعمل باستمرار.
ماهي الصدمة؟
الصدمة تأتي على شكلين:
1- صدمة مباشرة: هي عبارة عن موقف أو خبر سيء أو فقد عزيز ..الخ واجهه الشخص ونتج عنه رد فعل مفاجيء وقوي جداُ من الجهاز العصبي وبالتالي تم ترجمته الى حالة كر وفر شديدة (Fight or flight response)، ولم يستطع التعامل مع هذا الحدث أو الموقف، لذلك أصيب بصدمة (نحن هنا نتحدث عن رد فعل الجهاز العصبي وهو مركز التحكم الرئيسي في جسم الانسان) ثم بعد مدة ستظهر أعراض مابعد الصدمة كالقلق والاكتئاب ونوبات الهلع وثنائي القطب والفصام وغيرها من الاعراض. (هذا الذي حصل معي)
2- صدمة غير مباشرة: تتكون مع مرور الوقت نتيجة الضغوطات العالية التي يواجهها الشخص في حياته، ثم بعد مدة ستظهر أعراض مابعد الصدمة كالقلق والخوف والاكتئاب ونوبات الهلع وغيرها من الاعراض.
أين تقع الصدمة في جسم الانسان (الذي يتأثر بها)؟
- تقع في المخ والجهاز العصبي (كان يتحكم بي بشكل قوي ولاإرادي ويفرض علي أنماط سلبية أعيشها التي هي القلق والاكتئاب ونوبات الهلع والوساوس القهرية واختلال الانية وغيرها من الاضطرابات بالإضافة الى الأفكار السلبية والوسواسية وكنت مراقب لهذا الأمر خلال تلك الفترة).
- الجهاز العصبي عبارة عن مركز التحكم الذي يتحكم بالانسان ومزاجه ومشاعره ويستشعر كل الاحداث وينتج عنه رد فعل تنبيهي في حال تعرض الانسان لموقف فيه تهديد أو فيه خطر في الحالات العادية (كمواجهة حيوان مفترس أو وقوع حادث أو حدث ما) فيبدأ بتهيئة الجسم بشكل سريع جداً لحالة الكر والفر (Fight or flight response) وتسمى هذه الاستجابة من الناحية العصبية (Sympathetic response) وتبدأ معها العلامات الحيوية تعمل مثل:
- القلب يبدأ بالنبض بشكل متسارع.
- سرعة النفس.
- التعرق.
- انخفاض المزاج.
- العضلات تعمل بشكل تلقائي.
- افراز الادرينالين.
- انتفاخ القولون.
أقسام الجهاز العصبي؟
ينقسم الجهاز العصبي الذاتي إلى جهازين متخاصمين (أي كل جهاز يحاول أن ينفذ عكس الذي ينفذه الجهاز الآخر) هما:
1- الجهاز الوُدِّي (السمبثاوي).
2- الجهاز اللاوُدِّي (اللاسمبثاوي).
يلبي الجهاز الودِّي (السمبثاوي) كل احتياجات الجسم خلال حالات الطوارئ وازدياد النشاط، فهو يعمل على ازدياد سرعة ضربات القلب وسريان الدم للعضلات وتوسعة حدقتي العينين. إذا يعمل الودي (السمبثاوي) في حالة القتال أو الهروب (الكر والفر): (Fight-or-Flight) ترجمتها الحرفية: (قاتِل أو اهرُب)
أما الجهاز اللاوُدِّي (اللاسمبثاوي) فيقوم بشكل عام بإحداث تأثيرات مضادة للجهاز الودِّي (السمبثاوي). فمن تأثيراته مثلاً، إبطاء ضربات القلب وتوجيه سريان الدم من العضلات إلى المعدة والأمعاء، وتضييق حدقتي العينين. إذا يعمل اللاودي (اللاسمبثاوي) في حالة الراحة أو الاسترخاء، والذي يعرف بالإنكليزية: (rest-and-digest) وترجمتها الحرفية: (استرخِ واهضُم) أما الموازنة بين الجهازين، فيقوم بها الجهاز العصبي المركزي.
ماذا يحدث للمخ والجهاز العصبي بعد الصدمة (من واقع الأمر الذي عشته وقمت بمراقبته)؟
بعد الصدمة أصبح الجهاز العصبي في حالة تخبط وأصبح يعمل بشكل مضطرب وحساس جداً لأي تهديد ممكن أفكر فيه ويستشعر بشكل عشوائي يأنني أواجه حالة خطر وعدم أمان علماً بأني في أمان وبين أهلي، فيقوم بتهيئة جسمي للكر والفر (Fight or flight response) من دون سبب ولا يوجد تهديد أو موقف أواجه فيه خطر بشكل فعلي وبالتالي تعمل الاضطرابات على مستوى عالي جداً وتعمل العلامات الحيوية التي تم ذكرها سابقاً وأدناه بشكل تلقائي وهكذا يعمل هو طيلة الأيام التي عشتها، ويمكن القول بأن الجسم لايشعر بالراحة خلال فترة مابعد الصدمة وعليه يجب أن نشعره بالراحة.
من العلامات الحيوية المصاحبة التي كانت تعمل مع كل اضطراب وكنت أراقبها خلال الفترة:
- نبضات القلب تكون عالية.
- سرعة النفس.
- انخفاض المزاج وشحوب الوجة (دائماً هذه الحالة مرافقة لكل الاضطرابات التي عشتها).
- المخ شغال بطاقة قوية مستغربة وأفكار قهرية (دائماً هذه الحالة مرافقة لكل الاضطرابات التي عشتها).
- أعصابي وعضلاتي مشدودة والطاقة منخفضة (دائماً هذه الحالة مرافقة لكل الاضطرابات التي عشتها).
- افراز الادرينالين (هرمون وناقل عصبي تفرزه غدة الكظر وهي تقع فوق الكلية، حيث ينتج في الخلايا أليفة الكروم في لب الكظر، وهو يعمل على زيادة نبض القلب وانقباض الأوعية الدموية وبالمجمل يؤدي إلى تحضير الجسم لحالات الكر والفر)
- اجهاد عام للجسم.
- دوخة خفيفة وضبابية مفاجأة.
ما الذي فعلته؟
طيلة الفترة أشعر بعدم راحة وأن عضلات جسمي مجهدة ولاحظت بأنها تعمل أثناء عمل الاضطرابات على مختلف أشكالها، فحاولت أن استهدف العضلات وأن أبقيها دائماً في حالة استرخاء عن طريق التنفس (له طريقة خاصة).
راقبت نفسي مع الاسترخاء العضلي بالتنفس وشعرت بتحسن كالتالي:
- شعرت بالراحة في عضلاتي.
- تحسن المزاج.
- الشعور بالهدوء والطمأنينة.
- تحسنت نظارة الوجة.
- رجوع نبض القلب للمستوى الطبيعي.
- رجوع مستوى النفس الى وضعة الطبيعي.
- هدوء المخ والأفكار القهرية والوسواسية والقهري.
- النعاس والرغبة في النوم.
الرحلة العلاجية:
• العلاج عبارة عن تمرين لاعادة برمجة المخ والاعصاب من وضع الكر والفر (Fight or Flight) الى وضعية الشعور بالأمان وتسمى استرخي واهضم (Rest and Digest) بطريقة دقيقة، وهي عبارة عن تهدئة الجسم وارخاء العضلات بشكل متكرر وينعكس ايجاباً على المخ والجهاز العصبي بشكل تدريجي عن طريق التنفس العميق والاسترخاء العضلي ومع الوقت يبدأ المخ والجهاز العصبي بالشعور بالأمان ولا يقوم بتشغيل وضع الكر والفر نتيجة لاسترخاء العضلات ومن ثم يتم تصحيح وضعها والعودة الى الوضع الطبيعي مع مرور الوقت.
• نظمت جدول يومي والتزمت به من أجل تكرار التمرين وفي كل وقت أعمله سواء بعد الصلوت أو فالبيت أو الدوام أو فالسيارة، والفكرة كلها ايحاءات استرخائية لا أكثر ولا أقل وسيقوم الجسم والمخ بتعديل الإشارة وبدء عملية التعافي بشكل تدريجي.
• تم مراقبة النتائج وتدوينها بشكل يومي.
• كنت أكتب في ورقة المشاعر والأفكار اللي أعيشها قبل تطبيق الطريقة وبعد، وماذا شعرت ومستوى الفرق.
• كنت أشعر كل يوم بتحسن ملحوظ والمزاج عالي والحالة النفسية ممتازة، ولاحظت أن الاضطرابات تتلاشى، وأيضاً تتلاشى معها الأفكار السلبية والقهرية بشكل تلقائي لأنها مصاحبه للاضطرابات، لكن لاحظت أنه يحدث انتكاسات للاضطرابات خلال الفترة العلاجية لها رد فعل قوي على حالتي النفسية، لأني أكون رايق وحالتي طبيعية، وبعدين احس بضيقة واحباط أو تشنج في الراس بشكل مستغرب، أو يشتغل أحد الاضطرابات بشكل مفاجيء وكان هذا شي طبيعي جداً بسبب التصحيح اللي يصير للجهاز العصبي، وكنت مستمر، وكلما استمريت كلما كنت أفضل وأفضل وأيضاً يكون هناك اعراض انسحابية مثل الصداع وقلة الشهية وقد يحدث ألم في البطن والتقيؤ ووو الخ لأن المخ والجهاز العصبي متبرمج على نمط الكر والفر (Fight or Flight) وعند التحول الى نمط الاسترخاء والهضم (Rest and Digest) سيكون هنالك اعراض نظراً للتغير في النمط العصبي).
• نتائج الطريقة كانت أشبه بالسحر بسبب انعكاس نتائجها الرائعة على حالتي النفسية.
• تحسن النوم وأصحبت أنوم نوم عميق، وفي بعض الأحيان أشعر بالنعاس ويغلبني.
• الطاقة الجسمانية صارت عالية وتتقبل نفسي أي نشاط ممكن أسويه.
• الشهية للأكل والشرب تحسنت بشكل كبير وقبل ماكنت أشتهي ولا أحس بالجوع حتى!!.
• الجهاز الهضمي والقولون صاروا أفضل وزال الإمساك والغازات.
• استمريت لأكثر من 3 أشهر بشكل منتظم واستعدت عافيتي بشكل كامل ولله الحمد والمنة.
• تم تطبيقها على أشخاص عانوا من الصدمات واضطراباتها من 1 سنة الى 15 سنوات وتشافوا نهائيا.ً بحمد الله، وليس لطول مدة المعاناة مع الصدمات والاضطرابات النفسية تأثير على النتائج (يعني سواء الشخص يعاني سنة أو 20 سنة مع الصدمات النفسية والاضطرابات، النتائج نفسها).
• تختلف استعادة العافية من شخص لآخر حسب الاتقان والانتظام والالتزام في تطبيق التمرين.
• الأمر يحتاج صبر وقوة وإصرار وطولة بال.
• لم أستخدم أدوية علاجية ولا مضادات اكتئاب (باستثناء تجربة حبتين لمضاد اكتئاب لوسترال وتخلصت منه).

طريقة التمرين:
عند تطبيق التمرين أقوم بالتالي:
- أرخي كل جسمي (كأني ميت) في أي وضعية سواء جالس أو مستلقي.
- لا أفكر بأي شيء نهائياً ولا أتجاوب مع الأفكار السلبية وخلافها (أطفي مخي وإداراكي حاضر بأنها أفكار سلبية ليست من عندي أنا) وأحاول الهدوء من نفسي والاسترخاء والاحتفاظ بالطاقة العضلية بأكبر قدر ممكن.
- آخذ نفس بطني عن طريق الأنف بشكل عادي جداً (البطن يكون باتجاه الامام وليس بالصدر للأعلى X)
- الزفير (هو ما أركز عليه بشكل كبير وهو المفتاح): يكون زفير عن طريق الفم طويل وهاديء (أطول مايمكن) وأرخي عضلاتي (أفتعل من نفسي هذا الارخاء)، وأركز على ارخاء عضلات الفخذين والساقين وهكذا أكرر.
- كنت أركز دائماً في كل شيء على الاسترخاء ولا أحاول تشتيت نفسي أثناء التمرين (مستسلم كلياً للتمرين).

مدة التمرين:
- خصصت 15 دقيقة بعد كل صلاة بشكل يومي وأشعر بالتحسن بشكل يومي، ولاحظت أول شهرين تحدث تقلبات في الحالة مابين تحسن ممتاز وموجات انتكاسية مؤقته وكلها طبيعية ولم اعرها أي اهتمام ومطنشها ومتدرب على مهارة التطنيش
- خلال أول شهرين مع تمرين الاسترخاء شعرت بأعراض مختلفة مثل التنميل وشد في الرأس ورفرفة في العيون وتحرك اليد اليسرى ورعشتها لوحدها وصداع وأعراض كثيرة جداُ لا أستطيع تذكرها
- وخلال ثلاثة أشهر وصلت لقمة التعافي

ملخص الاضطرابات النفسية:
هي عبارة عن تبرمج المخ على إشارة سمبثاوية (الكر والفر (إشارة عدم أمان)) بشكل دائم ولم يستطع المخ استعادة الإشارة الباراسمبثاوية المسؤولة عن الهدوء والشعور الطبيعي فنشعر بالاكتئاب والوساوس القهرية والقلق والفصام والذهان والرهاب واختلال الآنية وغيرها من الاضطرابات النفسية والافكار القهرية والاعراض الجسمانية، ويجب أن نتدخل بأنفسنا لاستعادة الإشارة الباراسمبثاوية (إشارة الأمان) واشعار المخ والجهاز العصبي بها وجعلها تتعرف عليها لكي نرجع طبيعيين وذلك عن طريق استرخاء العضلات بالتنفس العميق ونكرر دائماً هذا التمرين أكبر قدر ممكن لكي يتعرف المخ والاعصاب على هذه الإشارة ثم يتعرفون عليها ويستعيدها ونشعر بالشعور الطبيعي وتزول كل الاضطرابات النفسية

ودائماً وأبداً أذكر نفسي واخواني واخواتي:
• أن الله سبحانه وتعالى هو مسبب الأسباب ومقدر الأقدار وهو الشافي المعافي وأن ما أصابنا لحكمة يعلمها سبحانه، وسبب في تمحيص وتكفير الذنوب والخطايا وأنها بإذنه تعالى رفعةً للدرجات في الدنيا والآخرة.
• قول الرسول ﷺ " ما أنزل الله داء إلا وأنزل له دواء علمه من علمه وجهله من جهله ".
• العمل بالأسباب في كل شيء للحصول على المراد.
• الإصرار والعزيمة أقوى من الظروف.
• قول الشاعر في الصبر على الهموم والابتلاءات:
يا صاحب الهم إن الهم منفرج *** أبشر بخير فإن الفارج الله
اليأس يقطع أحياناً بصاحبه *** لا تيأسنّ فإن الكافي الله
الله يحدث بعد العسر ميسرة *** لاتجزعن فان الصانع الله
إذا إبتليت فثق بالله وأرض به *** إن الذي يكشف البلوى هو الله
والله .. مالك غير الله من أحد *** فحسبك في كلٍ لك الله
• قول الشاعر في الهمة والعزيمة والإرادة وتسخير الظروف:
تجري الرياح كما تجري سفينتنا *** نحن الرياح و نحن البحر و السفنُ
إن الذي يرتجي شيئاً بهمّتهِ *** يلقاهُ لو حاربَتْهُ الانسُ والجنُ
فاقصد إلى قمم الاشياءِ تدركها *** تجري الرياح كما رادت لها السفنُ

المصدر: نفساني

الحمد لله الذي منِّ عليك بالشفاء أخي الكريم ، لم أقرأ كل الموضوع لطوله ولكن قرأت كثيراً من الأعراض التي تشتكي منها وجزء من العلاج والذي هو بحسب ما أعلم تمارين لليوجا والاسترخاء ومادمت فعلتها بدون مخالفة للشرع واستفدتَ منها فالحمد لله الذي أنعمَ عليك بذلك وأبعدك عن الأدوية النفسية ، ولكن مما لاحظته أنك كتبتَ في أعراضك الفصام وثنائي القطب ومع احترامي لك فما تعانيه موافق لتشخيص الطبيب وهو اضطراب القلق وليس له علاقة من قريب أو بعيد بالفصام وثنائي القطب لأنهما في الحقيقة مرضين شديدين جداً وأعراضك لا تتشابه معهما مطلقاً ولا تصل إلى حدة أعراضهما وأنا متيقن أن تمارين الاسترخاء واليوجا وحتى أدوية القلق النفسية مهما بلغت قوتها لا تصلح لمعالجة هذين المرضين لأن لهما الأدوية الخاصة بهما .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الهجام

الحمد لله الذي منِّ عليك بالشفاء أخي الكريم ، لم أقرأ كل الموضوع لطوله ولكن قرأت كثيراً من الأعراض التي تشتكي منها وجزء من العلاج والذي هو بحسب ما أعلم تمارين لليوجا والاسترخاء ومادمت فعلتها بدون مخالفة للشرع واستفدتَ منها فالحمد لله الذي أنعمَ عليك بذلك وأبعدك عن الأدوية النفسية ، ولكن مما لاحظته أنك كتبتَ في أعراضك الفصام وثنائي القطب ومع احترامي لك فما تعانيه موافق لتشخيص الطبيب وهو اضطراب القلق وليس له علاقة من قريب أو بعيد بالفصام وثنائي القطب لأنهما في الحقيقة مرضين شديدين جداً وأعراضك لا تتشابه معهما مطلقاً ولا تصل إلى حدة أعراضهما وأنا متيقن أن تمارين الاسترخاء واليوجا وحتى أدوية القلق النفسية مهما بلغت قوتها لا تصلح لمعالجة هذين المرضين لأن لهما الأدوية الخاصة بهما .

شاكر لك على كلامك الطيب وشفا الله كل من يعاني

أنا لم أذكر كل شيء بالتفصيل في القصة بالرغم من طولها لكن كل الاضطرابات النفسية بمافيها الفصام او ثنائي القطب وغيرها انما هي تصنيفات واجتهادات قام عليها أناس مجتهده وليس كل مجتهد مصيب خصوصاً اذا لم يعش بنفسه الحاله (الطب النفسي قائم على نظريات ولم يتم اثبات صحتها قطعياً 100%)

وكل الاضطرابات النفسية تشترك في علامات ثابته في الجسد ويكون الشخص يشعر بها في كل اضطراب ولابد أن يكون الشخص مدرك لما يشعر به في جسده وليس الشعور السلبي الذي يشعر به فقط ويقوم بوصفه والناس تختلف في الوصف وليس كل شخص لديه الادراك العالي والتركيز وشدة الملاحظة لأن الشخص الذي يعاني منجرف مع حالته ويريد الخلاص بأي طريقة لذلك لا يركز على ماذا هنالك في جسدة من علامات ثابته ملازمة لحالته

هناك علامات ثابته مع كل اضطراب نفسي بمختلف أنواعها وهي:
1- الاجهاد الذهني المستمر
2- الاجهاد الجسدي والشد العصبي وعدم الشعور بالراحة والطمأنينة
3- انخفاض المزاج
4- شحوب الوجة
5- أفكار سلبية وقهرية تغزو الذهن
6- زيادة في نبضات القلب عن المستوى الطبيعي
7- عدم الرغبة في القيام بالأعمال اليومية البسيطة

هذي علامات ثابته في كل الحالات والاختلاف فقط في الشعورالذهني فقط + الاعراض الجسدية والمفتاح العلاجي في النقطة رقم 2 وعكسها الاسترخاء الجسدي والعضلي المستمر

وبالنسبة للتشخيص أخي الفاضل ليس بالضرورة عن طريق طبيب أو أخصائي (هذي قناعتي ومؤمن بها) لأن المجال النفسي قائم على أعراض محسوسه يشعر بها المريض ويصف شعوره الذهني والاعراض الجسمانية كالنغزات والشد العضلي والتنميل وما الى ذلك وتحفظ حفظاً عند كل من الاطباء والاخصائيين والكل يشخص في المجال النفسي بما يراه بناء على الشعور الذي يشعر به المريض فقط وكثير من التشخيصات خاطئة وليس هناك دليل ملموس في الطب النفسي كالأشعة أو الادوات الطبية التي تفيد في دقة التشخيص اللهم بناء على الشعور يتم التشخيص والشيخ قوقل يفي بالغرض وزيادة
وكل الاضطرابات النفسية علاجها واحد وهو الاسترخاء العضلي والجسدي المستمر بالتنفس كل يوم (لابد أن يكون هناك جرعات استرخائية عالية كل يوم لا تقل عن ساعة وسيشعر كل من يعاني بالتعافي التدريجي)
وليس فيها أي تكلفة مالية ولا جهد بدني نهائياً والتجربة خير برهان وبالمناسبة التمرين ليس اليوغا وتم علاج حالات متعدده لها أكثر من 10 سنوات وتعافت خلال 3-4 أشهربنفس التمرين ومن صبر ظفر

تحياتي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متعافي بلاأدوية

شاكر لك على كلامك الطيب وشفا الله كل من يعاني

أنا لم أذكر كل شيء بالتفصيل في القصة بالرغم من طولها لكن كل الاضطرابات النفسية بمافيها الفصام او ثنائي القطب وغيرها انما هي تصنيفات واجتهادات قام عليها أناس مجتهده وليس كل مجتهد مصيب خصوصاً اذا لم يعش بنفسه الحاله (الطب النفسي قائم على نظريات ولم يتم اثبات صحتها قطعياً 100%)

وكل الاضطرابات النفسية تشترك في علامات ثابته في الجسد ويكون الشخص يشعر بها في كل اضطراب ولابد أن يكون الشخص مدرك لما يشعر به في جسده وليس الشعور السلبي الذي يشعر به فقط ويقوم بوصفه والناس تختلف في الوصف وليس كل شخص لديه الادراك العالي والتركيز وشدة الملاحظة لأن الشخص الذي يعاني منجرف مع حالته ويريد الخلاص بأي طريقة لذلك لا يركز على ماذا هنالك في جسدة من علامات ثابته ملازمة لحالته

هناك علامات ثابته مع كل اضطراب نفسي بمختلف أنواعها وهي:
1- الاجهاد الذهني المستمر
2- الاجهاد الجسدي والشد العصبي وعدم الشعور بالراحة والطمأنينة
3- انخفاض المزاج
4- شحوب الوجة
5- أفكار سلبية وقهرية تغزو الذهن
6- زيادة في نبضات القلب عن المستوى الطبيعي
7- عدم الرغبة في القيام بالأعمال اليومية البسيطة

هذي علامات ثابته في كل الحالات والاختلاف فقط في الشعورالذهني فقط + الاعراض الجسدية والمفتاح العلاجي في النقطة رقم 2 وعكسها الاسترخاء الجسدي والعضلي المستمر

وبالنسبة للتشخيص أخي الفاضل ليس بالضرورة عن طريق طبيب أو أخصائي (هذي قناعتي ومؤمن بها) لأن المجال النفسي قائم على أعراض محسوسه يشعر بها المريض ويصف شعوره الذهني والاعراض الجسمانية كالنغزات والشد العضلي والتنميل وما الى ذلك وتحفظ حفظاً عند كل من الاطباء والاخصائيين والكل يشخص في المجال النفسي بما يراه بناء على الشعور الذي يشعر به المريض فقط وكثير من التشخيصات خاطئة وليس هناك دليل ملموس في الطب النفسي كالأشعة أو الادوات الطبية التي تفيد في دقة التشخيص اللهم بناء على الشعور يتم التشخيص والشيخ قوقل يفي بالغرض وزيادة
وكل الاضطرابات النفسية علاجها واحد وهو الاسترخاء العضلي والجسدي المستمر بالتنفس كل يوم (لابد أن يكون هناك جرعات استرخائية عالية كل يوم لا تقل عن ساعة وسيشعر كل من يعاني بالتعافي التدريجي)
وليس فيها أي تكلفة مالية ولا جهد بدني نهائياً والتجربة خير برهان وبالمناسبة التمرين ليس اليوغا وتم علاج حالات متعدده لها أكثر من 10 سنوات وتعافت خلال 3-4 أشهربنفس التمرين ومن صبر ظفر

تحياتي

أخي الكريم أشكر لك حبك لمساعدتك غيرك وأسأل الله أن يجعل ما تكتبه في ميزان حسناتك ولكن سامحني كلامك مليء بالأخطاء وحتى العلامات الثابتة في كل اضطراب نفسي التي ذكرتها غير صحيحة أيضاً وصراحة لا أريد أن أتطرق لمناقشة كل الأخطاء معك فهذا سيطول جداً ولكن أريد أن أذكرك أن الطب النفسي علم له بابه وهو علم غزير ولا تكفي بضع زيارات لجوجل لمعرفة الأمراض النفسية فأنت لا تأخذ من جوجل إلا أقل أقل أقل القليل وأما حقيقة الأمراض النفسية والأدوية وكيفية حدوث الاضطرابات النفسية وعلاجها فهذا علم غزير يحتاج إلى سنوات طوال لمعرفته ولا تظن أنك ببضع ساعات من القراءة في هذا الأمر ستدرك ما لم يدركه من درس السنين الطوال فأنا أنزهك عن هذا التفكير .

وبالنسبة لتمارين التنفس فهو معروفة عند الأطباء النفسيين ورأيت طبيبي النفسي يشرحها لأحد مرضاه وصدقني هي لا تغني شيئاً عن الأدوية النفسية في أغلب الحالات .

وأنت قلتَ أخي الكريم "وكل الاضطرابات النفسية علاجها واحد وهو الاسترخاء العضلي والجسدي المستمر بالتنفس كل يوم" وأبسط مثال على خطأ كلامك أن هناك بعض الاضطرابات النفسية التي تنشأ عن نقص فيتامين b12 و فيتامين دال ومن اختلال توازن الزنك والنحاس داخل الجسد ومن تسمم الزئبق وحتى من تناول بعض المضادات الحيوية مثل مجموعة Fluoroquinolones ومن تناول الحشيش وغيره من المخدرات فهل في رأيك تكفي الجلسات الاسترخائية لعلاج كل هذا !!! أعيد وأقول أنا أنزهك عن هذا التفكير أخي الكريم .

أسأل الله أن يديم عليك نعمة الشفاء والعافية .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الهجام

أخي الكريم أشكر لك حبك لمساعدتك غيرك وأسأل الله أن يجعل ما تكتبه في ميزان حسناتك ولكن سامحني كلامك مليء بالأخطاء وحتى العلامات الثابتة في كل اضطراب نفسي التي ذكرتها غير صحيحة أيضاً وصراحة لا أريد أن أتطرق لمناقشة كل الأخطاء معك فهذا سيطول جداً ولكن أريد أن أذكرك أن الطب النفسي علم له بابه وهو علم غزير ولا تكفي بضع زيارات لجوجل لمعرفة الأمراض النفسية فأنت لا تأخذ من جوجل إلا أقل أقل أقل القليل وأما حقيقة الأمراض النفسية والأدوية وكيفية حدوث الاضطرابات النفسية وعلاجها فهذا علم غزير يحتاج إلى سنوات طوال لمعرفته ولا تظن أنك ببضع ساعات من القراءة في هذا الأمر ستدرك ما لم يدركه من درس السنين الطوال فأنا أنزهك عن هذا التفكير .

وبالنسبة لتمارين التنفس فهو معروفة عند الأطباء النفسيين ورأيت طبيبي النفسي يشرحها لأحد مرضاه وصدقني هي لا تغني شيئاً عن الأدوية النفسية في أغلب الحالات .

وأنت قلتَ أخي الكريم "وكل الاضطرابات النفسية علاجها واحد وهو الاسترخاء العضلي والجسدي المستمر بالتنفس كل يوم" وأبسط مثال على خطأ كلامك أن هناك بعض الاضطرابات النفسية التي تنشأ عن نقص فيتامين b12 و فيتامين دال ومن اختلال توازن الزنك والنحاس داخل الجسد ومن تسمم الزئبق وحتى من تناول بعض المضادات الحيوية مثل مجموعة Fluoroquinolones ومن تناول الحشيش وغيره من المخدرات فهل في رأيك تكفي الجلسات الاسترخائية لعلاج كل هذا !!! أعيد وأقول أنا أنزهك عن هذا التفكير أخي الكريم .

أسأل الله أن يديم عليك نعمة الشفاء والعافية .

أخي نعلم انه قد يكون هناك اضطرابات قد تنشأ من اختلال المعادن والفيتامينات وجرثومة المعدة وهذي تعالج بإكمال الناقص من الفيتامينات والمعادن وعلاج جرثومة المعدة بالمضادات
لكن اذا لم يكن هنالك مشاكل من هذا النوع والتحاليل سليمه فحتماً ستكون اضطرابات نفسيه منشأها استجابات عصبية سمبثاوية ولست هنا بصدد أن اسهب فالموضوع أو ادخل في تصحيح معلومات انما اعطيت الزبدة التي تختصر الكثير وعلى قناعة تامة 100%
وقريب لي من الدرجة الاولى طبيب نفسي وخبره اكثر من 35 سنة يقول مهما عملنا على الحالات يوجد هناك حلقة مفقودة لم يكتشفها الطب النفسي ولا يوجد لدينا ادوات تساعدنا والدليل الانتكاسات المتكررة والتحسن لا يتجاوز 30٪ من الحالات باستخدام الادوية
احد الاخوة يعاني من اكتئاب اكثر من 20 سنة ويتباهى بالمعلومات التي لديه وقال أنا اغزر منك علم في المجال النفسي بكل مدارسه واساليبه، قلت هل فادك هذا التعمق والغزارة العلمية وحلت مشكلتك قال لا
قلت لا اقول سوى اللهم انا نعوذ بك من علم لا ينفع

تحياتي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متعافي بلاأدوية

أخي نعلم انه قد يكون هناك اضطرابات قد تنشأ من اختلال المعادن والفيتامينات وجرثومة المعدة وهذي تعالج بإكمال الناقص من الفيتامينات والمعادن وعلاج جرثومة المعدة بالمضادات
لكن اذا لم يكن هنالك مشاكل من هذا النوع والتحاليل سليمه فحتماً ستكون اضطرابات نفسيه منشأها استجابات عصبية سمبثاوية ولست هنا بصدد أن اسهب فالموضوع أو ادخل في تصحيح معلومات انما اعطيت الزبدة التي تختصر الكثير وعلى قناعة تامة 100%
وقريب لي من الدرجة الاولى طبيب نفسي وخبره اكثر من 35 سنة يقول مهما عملنا على الحالات يوجد هناك حلقة مفقودة لم يكتشفها الطب النفسي ولا يوجد لدينا ادوات تساعدنا والدليل الانتكاسات المتكررة والتحسن لا يتجاوز 30٪ من الحالات باستخدام الادوية
احد الاخوة يعاني من اكتئاب اكثر من 20 سنة ويتباهى بالمعلومات التي لديه وقال أنا اغزر منك علم في المجال النفسي بكل مدارسه واساليبه، قلت هل فادك هذا التعمق والغزارة العلمية وحلت مشكلتك قال لا
قلت لا اقول سوى اللهم انا نعوذ بك من علم لا ينفع

تحياتي

قال النبي صلى الله عليه وسلم : (أَنا زَعِيمٌ ببَيتٍ في ربَضِ الجنَّةِ لِمَنْ تَرَكَ المِرَاءَ وَإِنْ كَانَ مُحِقًّا، وَببيتٍ في وَسَطِ الجنَّةِ لِمَنْ تَرَكَ الكَذِبَ وإِن كَانَ مازِحًا، وَببيتٍ في أعلَى الجَنَّةِ لِمَن حَسُنَ خُلُقُهُ) لذا فأنا لا أنوي الجدال معك أخي الكريم ، ومادمتَ استفدتَ من طريقتك فالزمها مادامت لا تخالف الشرع ولكن تذكر أن الأمر أكبر مما تظن .

سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت ، أستغفرك وأتوب إليك .

مستكفّة معجب بهذا

الحمدلله على سلامتك ياغالي
اعراض مابعد الصدمه هي اعراضي انا بكل تأكيد ولاني كنت صغير بالسن اناولت الادوية النفسيه واستمريت عليها ١٨ سنه وانا بصدد قطع العلاج بالتدرج لي الان تقريبا سنه و٨ شهور وانا اتدرج بقطع الدواء بواقع ١٠% من اخر جرعه ويعلم الله كم عانيت وعانيت من الام نفسية وجسديه قوية جدا لايمكن وصفها ابدا لدرجة الخلاص والموت من هذا العذاب ولاني على علم من الله وتوفيق انها اعراض انسحاب هذا مايهون علي لدرجة اني وقفت على جرعه لم استطع النزول منها ٤ اشهر ولو لنصف ملج بسبب شدة الاعراض وكذلك اصابنتي امراض واسقام لم تكن موجوده اصلا ولكن الحمدلله على كل حال كل ذلك مكتوب ومقدر

ولاني امر هذه الفتره بجميع اعراض الهلع فطريقتك هي ما افكر بها حاليا وهي العلاج السلوكي وبالامس اول جلسة تأمل لدي فقط خطرت لي الفكره فقمت بالتأمل لنصف ساعه وبالصدفه اليوم وجدت موضوعك وهو مازاد حماسي ولكن اريد منك مشكورا توضيح اكثر و مفصل عن طريقة الاسترخاء وصرف التفكير لحظة الاسترخاء واسأل الله لي ولك وللجميع الشفاء والعافيه

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طيب الفاال

الحمدلله على سلامتك ياغالي
اعراض مابعد الصدمه هي اعراضي انا بكل تأكيد ولاني كنت صغير بالسن اناولت الادوية النفسيه واستمريت عليها ١٨ سنه وانا بصدد قطع العلاج بالتدرج لي الان تقريبا سنه و٨ شهور وانا اتدرج بقطع الدواء بواقع ١٠% من اخر جرعه ويعلم الله كم عانيت وعانيت من الام نفسية وجسديه قوية جدا لايمكن وصفها ابدا لدرجة الخلاص والموت من هذا العذاب ولاني على علم من الله وتوفيق انها اعراض انسحاب هذا مايهون علي لدرجة اني وقفت على جرعه لم استطع النزول منها ٤ اشهر ولو لنصف ملج بسبب شدة الاعراض وكذلك اصابنتي امراض واسقام لم تكن موجوده اصلا ولكن الحمدلله على كل حال كل ذلك مكتوب ومقدر

ولاني امر هذه الفتره بجميع اعراض الهلع فطريقتك هي ما افكر بها حاليا وهي العلاج السلوكي وبالامس اول جلسة تأمل لدي فقط خطرت لي الفكره فقمت بالتأمل لنصف ساعه وبالصدفه اليوم وجدت موضوعك وهو مازاد حماسي ولكن اريد منك مشكورا توضيح اكثر و مفصل عن طريقة الاسترخاء وصرف التفكير لحظة الاسترخاء واسأل الله لي ولك وللجميع الشفاء والعافيه

الله يسلمك ويعافيك ياغالي وماترى بأس والحمدلله كل شي بأجره

لعلي أفصل في طريقة التمرين كسيناريو أنا اسويه علشان تتضح الصورة
أولاً: أي شخص يعاني من اضطرابات نفسية أياً كانت يكون عنده جانب الادراك والوعي منخفض ومنجرف مع حالته ومنغمس فيها لدرجة أن التركيز والتفكير المنطقي يكون منعدم وهذا عشته ويعيشه كل من يعاني
ثانياُ: كانت تمر علي أوقات أكون اعاني فيها وأشعر بأني مشدود وفجأه أشعر بتحسن دون عمل أي شي واشعر اني مسترخي وأنا ماسويت شي (قبل التمرين وقبل أعرفه)
ثالثاً: الشعور السلبي يتكرر علي والوساوس ولا أشعر بأنه حدث لي شي على كثر ماتتكرر وهنا بديت اتدرب على استحضار وعيي وادراكي وعقلي والمنطق

نجي للتمرين:
1- التمرين يستهدف ارخاء الجسد والاعصاب لأن الاعصاب في حالة مستثارة لا ارادية هايجة أحتاج أهديها بتمرين الاسترخاء وتأثير هذا الاسترخاء ينعكس العضلات والاعصاب بشكل تدريجي وبالتالي ينعكس على المخ ويطفي (كأننا نقول تأثير الاسترخاء يبدا من تحت اللي هو الجسم والاعصاب لفوق اللي هو المخ) وتتلاشى الأفكار ويتحسن المزاج والحالة النفسية بشكل عام
2- أحد الاسرار الى جانب تمرين الاسترخاء تكمن في السلوكيات الهادية والهدوء اللي انا افتعله وادرب نفسي عليها وتطنيش الأفكار واعلم يقيناً انها أفكار ووساوس وهمية لن تضرني ومطنشها ولا جبت خبرها لانها تكررت علي دون ضرر حقيقي (هذي مهارة تدربت عليها)
3- تمرين الاسترخاء بالتنفس ليس تمرين عادي بمعنى دخول هواء وخروج، يوجد فيه سر صغير وهو المفتاح وهذا السر هو عندما نخرج الزفير عن طريق الفم يكون بدفع عادي ولمدة اكثر من 8 ثواني ومعها أرخي نفسي وصرت أتفنن في الاسترخاء بالتنفس لدرجة ان الزفير من الفم يكون اكثر من 20 ثانية وأشعر بتأثير ونتيجة ممتازة جداً وأكرر التمرين كل يوم في كل وقت وزمان ومكان لمدة لاتقل عن ساعة كل يوم على جلسات وأشعر بتحسن يومي ويتخلل اول شهرين انتكاسات وطبيعية جداً ودربت نفسي على تقبلها وتطنيشها وخلال 3 أشهر تعافيت تماماً ولو كنت أسوي ساعتين أو ثلاث يومياً لكنت تعافيت في شهرين العبرة بتكرار الاسترخاء وانعاش الجسم به

تفصيل طريقة التمرين سبق ذكرها فالأعلى ونسختها ادناه

طريقة التمرين:

عند تطبيق التمرين أقوم بالتالي:
- أرخي كل جسمي والبطن والساقين (كأني ميت) في أي وضعية سواء جالس أو مستلقي أو في السيارة أو أي مكان.
- تدربت على مهارة تطنيش الافكار ومايجري في المخ ولا أفكر بأي شيء نهائياً ولا أتجاوب مع الأفكار السلبية وخلافها (أطفي مخي وإداراكي حاضر بأنها أفكار سلبية ليست من عندي أنا) وأحاول الهدوء من نفسي والاسترخاء والاحتفاظ بالطاقة العضلية بأكبر قدر ممكن.
- آخذ نفس بطني عن طريق الأنف بشكل عادي جداً يمتليء في حدود ثانيتين الى ثلاث (البطن يكون باتجاه الامام وليس بالصدر للأعلى X)
- الزفير (هو ما أركز عليه بشكل كبير وهو المفتاح): يكون زفير عن طريق الفم طويل وهاديء (أطول مايمكن) وأرخي جسمي وعضلاتي وأشعر بانكماش خفيف (أفتعل من نفسي هذا الارخاء)، وأركز على ارخاء عضلات الفخذين والساقين وهكذا أكرر.
- كنت أركز دائماً في كل شيء على الاسترخاء ولا أحاول تشتيت نفسي أثناء التمرين (مستسلم كلياً للتمرين).

وأسأل الله الشفاء للجميع

الله يجزاك خير شكرا على التفصيل .. عموما انا امر بمرحلة انسحاب من الادوية ولكن ربما عملية الاسترخاء تخفف من الالم شكرا لك مره اخرى واسأل الله لي ولك وللجميع الشفاء والعافيه

أبو بكر معجب بهذا

اخي متعافي يعطيك الف عافيه على الشرح وتستاهل العافيه
اتمنى لو عندك مقطع فيديو لعملية الاسترخاء تنزله لتعم الفايده على الجميع

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بوعبدالرحمن

اخي متعافي يعطيك الف عافيه على الشرح وتستاهل العافيه
اتمنى لو عندك مقطع فيديو لعملية الاسترخاء تنزله لتعم الفايده على الجميع

اخي الكريم
زر حساب انستقرام اسمه " شخصيتك الأولى "
وستجد والاخوه جميعاً طريق التعافي ومايسركم بإذن الله

اخوي تمارين الاسترخاء هذه معروفه منذ القدم مع كامل التقدير لك لكن نجاحها يكون مع القلق البسيط ... لكن اغلب الاظطرابات النفسية الحقيقية لن ينفع معها

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الباررررق

اخوي تمارين الاسترخاء هذه معروفه منذ القدم مع كامل التقدير لك لكن نجاحها يكون مع القلق البسيط ... لكن اغلب الاظطرابات النفسية الحقيقية لن ينفع معها

لا بارك الله فيك
لها طريقة خاصة وتعليمات دقيقة والتزام يومي
وكل من خاض تجربة الاسترخاء بالتنفس وتعافى يقول الى الان ما اتخيل ان تمرين الاسترخاء هو العلاج!!
كيف غفلنا عنه وعن الالتزام بتطبيقه!!؟ والسبب لان كل شخص يعاني يريد الخلاص مما هو فيه بأي ثمن وتركيز ومزاج منخفضه واعراض مختلفة وخوف وو الخ فطبيعي لا يصدقون
والحمدلله رب العالمين

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متعافي بلاأدوية

لا بارك الله فيك
لها طريقة خاصة وتعليمات دقيقة والتزام يومي
وكل من خاض تجربة الاسترخاء بالتنفس وتعافى يقول الى الان ما اتخيل ان تمرين الاسترخاء هو العلاج!!
كيف غفلنا عنه وعن الالتزام بتطبيقه!!؟ والسبب لان كل شخص يعاني يريد الخلاص مما هو فيه بأي ثمن وتركيز ومزاج منخفضه واعراض مختلفة وخوف وو الخ فطبيعي لا يصدقون
والحمدلله رب العالمين

هل ممكن تشرح لي الطريقه باسلوب مبسط ومختصر مع الادويه وعلاج الاكتئاب اصبح عندي فقد تركيز حاد وصعوبة استيعاب شديده

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة معاني الحرمان

هل ممكن تشرح لي الطريقه باسلوب مبسط ومختصر مع الادويه وعلاج الاكتئاب اصبح عندي فقد تركيز حاد وصعوبة استيعاب شديده

اخي الكريم
تم الشرح فالأعلى
والفكرة بشكل مبسط اننا نعمل زفير طويل جداً الى ان ينتهي الهواء كاملاً والشعور بالانكماش ونثبت بعد هذا الانكماش اطول مايمكن ثم نعاود الكرة وهكذا

وماترى بأس