|
|
||||||||||
ملتقى الفتاوى والأحكام الشرعية يهتم بالفتاوى الشرعية واحكام الدين الإسلامي المستمدة من القرآن الكريم ومن السنة النبوية والمنقولة عن علماء أهل السنة والجماعة السائرين على منهج السلف |
|
أدوات الموضوع |
14-03-2013, 10:40 PM | #1 | |||
عضو نشط
|
لو سمحتوم ادخلو هنا
السلام عليكوم لدى استفسار
انا الان اصلى كل الفروض وقيام الليل وصلاه الفجر جماعه وادعو الله كل يوم ان يشفينى من الرهاب واشعر بتحسن الحمد لله ومنذ ان بدات اصلى وانا تركت العاده السريه ولا افعلها تماما واحببت متعه الصلاه وكرهت العاده السريه او الاشياء المحرمه واستغفر الله دائما وشعرت ان الصلاه هى سر السعاده وواثقت بالله واقرء كل يوم فى الليل سوره البقره واتعلم كل يوم اذكار جديده ولا احب سمااع الاغانى بعد ماكنت احبها واصبحت احب الاناشيد الدينيه هل هذا دليل على ان الله يحبنى وينتظرنى الخير ام لا المصدر: نفساني |
|||
|
15-03-2013, 08:20 AM | #2 |
عضومجلس إدارة في نفساني
|
لا شك أن ذلك دليل على أن الله تعالى يحبك ونسأل الله لنا ولك التوفيق والثبات
وفي صحيح البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله قال: من عادى لي ولياً فقد آذنته بالحرب، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه، وما يزال عبدي يتقرب إلى بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش به ورجله التي يمشي بها، وإن سألني لأعطينه، ولئن استعاذني لأعيذنه، وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن نفس المؤمن، يكره الموت وأنا أكره مساءته. ومعنى الحديث: أن الله إذا أحب عبده وفقه في هذه الأعضاء فاستعملها في طاعته. وقد نقل الحافظ ابن حجر في فتح الباري عن الإمام الخطابي قوله: هذه أمثال.. والمعنى توفيق الله لعبده في الأعمال التي يباشرها بهذه الأعضاء وتيسير المحبة له فيها بأن يحفظ جوارحه عليه، ويعصمه عن مواقعة ما يكره الله من الإصغاء إلى اللهو بسمعه، ومن النظر إلى ما نهى الله عنه ببصره، ومن البطش فيما لا يحل له بيده، ومن السعي إلى الباطل برجله. انتهى ويدل على هذا رواية: فبي يسمع وبي يبصر وبي يبطش وبي يمشي. قال الحافظ ابن كثير: فمعنى الحديث: أن العبد إذا أخلص الطاعة صارت أفعاله كلها لله عز وجل.. فلا يسمع إلا لله ولا يبصر إلا لله أي ما شرعه الله له، ولا يبطش ولا يمشي إلا في طاعة الله عز وجل مستعيناً بالله في ذلك كله. ولهذا جاء في بعض رواية الحديث الصحيح بعد قوله: ورجله التي يمشي بها: فبي يسمع وبي يبصر وبي يبطش وبي يمشي.... وليس في هذا الحديث دليل لعقيدة وحدة الوجود كما زعم ذلك هؤلاء الغلاة، قال العلامة ابن القيم رحمه الله: ليس المراد أني كنت نفس هذه الأعضاء والقوى كما يظنه أعداء الله أهل الوحدة، وأن ذات العبد هي ذات الرب تعالى الله عن قول إخوان النصارى علواً كبيراً، ولو كان كما يظنون لم يكن فرق بين هذا العبد وغيره، ولا بين حالتي تقربه إلى ربه بالنوافل وتمقته إليه بالمعاصي، بل لم يكن هناك متقرب ومتقرب إليه، ولا عبد ولا معبود ولا محب ولا محبوب.. فالحديث كله مكذب لدعواهم الباطلة من نحو ثلاثين وجهاً تعرف بالتأمل الظاهر، وقد فسر المراد منه قوله: كنت سمعه وبصره ويده ورجله... بقوله: فبي يسمع وبي يبصر وبي يبطش وبي يمشي..... والله أعلم. اسلام ويب |
التعديل الأخير تم بواسطة واثقة بالله ; 15-03-2013 الساعة 08:22 AM
|
15-03-2013, 09:49 PM | #3 |
مشرف ملتقى الرقية الشرعية
|
طبعا ربنا بيحبك لانك فى طاعته
ومن ترك شيئا لله عوضه الل خيرا منه قال صلى الله عليه وسلم قال الله عزوجل: (ومن تقرب الي شبرا تقربت منه ذراعا ومن تقرب الي ذراعا تقربت منه باعا ومن اتاني يمشي اتيته هرولة.............)حديث قدسي |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|