المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة.

 


 
العودة   نفساني > الملتقيات العامة > الملتقى العام
 

الملتقى العام لكل القضايا المتفرقة وسائر الموضوعات التي لا تندرج تحت أي من التصنيفات الموجودة

حقوق المرأة السعودية بين المبالغة والإجحاف ..

يا نادين البدير لقد استنوق أشباه الرجال فاستبعري يا أشباه النساء !! مع إيماني أن النساء لن يقدن السيارة في وطني إلا أن الحديث يجب أن لا يتوقف عن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 16-06-2005, 12:09 AM   #1
ابن الرياض
( عضو دائم ولديه حصانه )


الصورة الرمزية ابن الرياض
ابن الرياض غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1720
 تاريخ التسجيل :  06 2002
 أخر زيارة : 21-08-2011 (01:36 PM)
 المشاركات : 2,730 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
حقوق المرأة السعودية بين المبالغة والإجحاف ..



يا نادين البدير لقد استنوق أشباه الرجال فاستبعري يا أشباه النساء !!

مع إيماني أن النساء لن يقدن السيارة في وطني إلا أن الحديث يجب أن لا يتوقف عن هذه القضية حتى لا يتوهم أحد أن النساء كلهن نادين ، أو بدرية أو فاطمة !! ، لن نكل ولن نمل حتى يكلوا أو يملوا . لقد سئمنا استنواق البعارين ودفاعهم عن النساء وكأنهم أوصياء عليهن ، كما أننا سئمنا حديث المصابات بلوثة فكرية عن ظلم المرأة وكأنها تتحدث باسم ثمانية ملايين امرأة . لن تقود النساء السيارات في وطني لأن زوال أمريكا قريب إن شاء الله وعندها ستزول معها الليبرالية ، ومعها سيلجأ المستنوقين لكهوف تورا بورا ليباعون هناك بأبخس الأثمان .

مريم لم تعيش في إحدى القرى الغربية من السعودية لكنها القصص التي تعودنا على سماعها للطرح الساذج البعيد عن المصداقية ، استمعوا إلى قصة مريم تلك الشابة المسكينة !! ( مريم شابة منعت من التعليم لأن هذا ينافي شرع العائلة ، تشتري الكتب خلسة وتحفظ الشعر خلسة ، و تمكنت من تعلم مبادئ القيادة سرا ثم طلبت من أبيها يوماً جهاز كمبيوتر، فلبى رغبتها لكنه منع عنها شبكة الإنترنت ) ، أليس هذا تناقض عجيب كيف هي شابة في عمر الزهور تمنع من الدراسة ، ثم يشتري لها أبوها كمبيوتر !! ، لكنه منطق من أصيبت بلوثة فكرية .

فكرة وقدرت نادين ( لو أن مريم كانت تحيا بمجتمع آخر، غربي أو كافر كما يصفونه، فهل كانت لتصل إلى هذه المرحلة المحزنة من القمع ومصادرة الحرية ) ، المجتمع الغربي كافر كما يصفونه هم أما هي فلا !! ، ثم أين مظاهر القمع ومصادرة الحرية التي تدعيها نادين ، بل أين العائلة التي تحرم مواصلة التعليم والجامعات أصبحت في كل منطقة حتى فاق عدد الطالبات عدد الطلاب ، لابد أنها تتكلم عن سنوات مضت لم تستطع أن تمحيها عوامل التعرية ، كما هي عادة الليبراليين يحدثونك عن حادثة الحرم وعن منع التعليم للإناث وتحريم الراديو وغيرها لأنهم فقط يعيشون خارج الزمن والمكان !! ، لا تعجب فهم مصابون بلوثة فكرية لم تدع لهم إلا حيز الشهوة وحب إتباع الهوى .


ولأننا مجتمع متدين بأصله وهو قدوة لغيره ، فبالتالي النساء السعوديات هن قدوة لغيرهن من النساء في كافة أنحاء العالم، لالتزامهن بدينهن وحجابهن فلماذا نقول أن ( المرأة الكويتية بحصولها على حقوقها السياسية التي ستمكنها مستقبلاً من تقلد المناصب القيادية، بينما نظيرتها السعودية لا تزال تنتظر منحها الحق بقيادة نفسها وتمزيق قوقعة تحاصرها منذ سنين وتجبرها على السير خلف الرجل أسيرة لسلطته وسطوته ) ، ثم هل المرأة الكويتية تحررت من سلطة الرجل وسطوته !! ، وأصبحت تهيم بلا رادع ديني أو خلقي !! حاشاها ذلك فالمرأة الكويتية كالمرأة السعودية متمسكة بدينها وبحجابها ، ولم يكن دخولها معترك السياسة برغبتهن لولا وجود المستنوقين الناعقين الملوثين فكرياً !! .

ثم من أين لنادين فكرة أن السعوديات تعيش في قوقعة تحاصرها منذ سنين وتجبرها على السير خلف الرجل أسيرة لسلطته وسطوته !! ، ومن جعلها وصية على النساء ( قُلْ هَاتُواْ بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ) ، ليس عندهم إحصائيات ولم يجروا أبحاث أو يكتبوا استبيانات ، لكنهم سمعوا ففكروا وقدروا ، وهذا ديدنهم أكذب ثم اكذب جتى يصدقك الناس وحاشا للناس أن يصدقوهم وقد فقدوا مصداقيتهم !! ، فهم اليوم بمطالبهم الغريبة أثبتوا أن مصالحهم الشخصية وشهواتهم البهيمية مقدمة على مصلحة الوطن ؟ والدليل أن وطننا يعاني من الإرهاب الفكري من ثلة أصابتها لوثة فكرية تكفيرية فهو بحاجة لنداء العقل والفطرة ومقابلة الحجة بالحجة من أهل العلم المخلصين لا من من أصابته لوثة فكرية ليبرالية ، بينما مطالبهم مع الأسف قد تزيد من الفكر الإرهابي وتنميه بعد أن اخمد ولله الحمد ، ألا لعنة الله على من أوقد الفتنة بعد انطفاءها .


تواصل نادين البدير مسلسل الكذب وتقول ( يبرر البعض رفضهم لمسألة القيادة بالخوف من أن تسيء المرأة استخدامها ) ، من هم هؤلاء البعض !! ، نحن دولة تحكم شرع الله فمن المفترض أن يكون أهل العلم الشرعي هم المعنيون بأمر المجتمع ومستجداته ، إذاً لا يوجد احد قال بأن رفض مسألة القيادة هو الخوف من إساءة المرأة استخدامها ؟ . قيادة المرأة للسيارة بحد ذاتها ليس الهدف لكنهم يطمحون لما هو أهم ولا يأتى ذلك إلا من هذا الطريق ولتتبينوا مآربهم تأملوا كلامها الفاحش والعياذ بالله !! تقول عن الرجال ( حولوا شوارع مدننا إلى راليات سباق ومنصات للتباهي بأحدث السيارات وأماكن للتحرش بالفتيات أو التعارف بهن في ظل انعدام البدائل الأخرى الطبيعية للتعارف فجامعاتنا غير مختلطة وكذلك أماكن العمل والحفلات والنوادي وحتى مدارس الأطفال، المكان الوحيد الذي يلتقي به الجنسان هو الحرم المكي، لم يبق إذاً سوى الشارع ) . إذاً هي تنادي بالتعارف والاختلاط بين الجنسين ن وإني هنا أشكرها الشكر الجزيل لصراحتها التي تخطت بها المستنوقين الذين لا يأتونك إلا من باب الدين ، بالفهم السقيم للنصوص !! .

نادين البدير تخطت حدود الدب مع علمائنا وجعلت مهمتهم الفتيا فقط حيث تقول ( وكما تأمل المرأة السعودية أن يمثلها شيوخ الإفتاء في المملكة تمثيلاً عادلاً في ظل عدم وجود مفتية امرأة ) ، اتهام صريح لعلمائنا بعدم العدل والإنصاف وحاشاهم ذلك ، واتفق معها ( أن مناقشة الأمر برمته في هذا العصر يعد وصمة عار في تاريخنا ) ، لكن من منظوري أنا ، إذ كيف تجرأ آل زلفة بالحديث عن قضية أفتى بها العلماء وفي مجلس غير مختص بدراستها ، لكنه زمن الرويبضة !! .

( وإلى متى ستستمر النساء في بلادي باتشاح السواد الحزين والتواري في المقاعد الخلفية كالشياطين، فيما تكسو الرجال ثياب بيضاء فرحة طاهرة تكفل لهم احتلال المقاعد الأمامية كأنهم الملائكة ) ، هل رأيتم أفحش من هذا الكلام ، لكني مؤمن أن الوضع هذا سيتمر إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها ومن رأت أن الليل طال سرمده عليها فدونها مجتمعات ترحب بها ولتكفنا شرها ولترح نفسها فالمستقبل مشرق لنا مغرب لها بإذن الله الواحد الحد .

يا نادين البدير لقد استنوق أشباه الرجال فاستبعري :

المستنوقين من أشباه الرجال يا نادين قد كفوك مضنة البحث واللهث وراء حقوقك ، وإنا والله نشكو لك حال نسائنا فاستبعري وشمري عن لسانك وطالبي بحقوقنا فلقد سئمنا الصياح ولكن لا حياة لمن تنادي وإليك بعض حقوقنا فاستبعري لأجل صلاح مجتمعنا :

- نافسونا على الوظائف فزاد عدد العاطلين من الشباب ولم نجد امرأة عاملة تزوجت من شاب عاطل !! .

- حملوا الشباب مهوراً لا تقوى عليها أشد الرجال مقابل نصف جمال وكمال دلال !! .

- امتلأت البيوت من الخادمات ترفاً وامتلأت أجسام النساء بالشحوم فزاد الأكل وقل الانتفاع !! .

- زاد عدد المطاعم ومغاسل الملابس وشركات النظافة وراج سوق البيض والنواشف وأرهقت جيوب الرجال !! .

- فستان حضور زواج قيمته لا تقل عن ألف ريال يرمى بعد لبسه وقبل الزوال !! .

- راج سوق الكوافيرات لتجميل النساء للتباهي والزينة للنساء وحرمن الأزواج !! .

- أدخلوا القنوات الفضائية في منازلنا لنضرب أخماس في أسداس ( ويا شين العجله !! ) !! .

- فواتير هاتف وجوال ومصاريف سفر وتجوال في الأسواق !! .

- تدخر راتبها أو تصرف على إخوانها ثم وتطلب الصرف من زوجها بحجة القوامة !! .

يا نادين البدير لقد استنوق أشباه الرجال فاستبعري يا أشباه النساء !! ، عسى الله أن يجعل فرجنا على خفيك !! .

اقرأوا هذا الخبر :

بلغ عدد الشكاوى التي تلقتها المحاكم خلال عام 2004 حول تصاعد حوادث العنف المنزلي حوالي 100 ألف شكوى، أي بزيادة تقدر بـ 29 في المائة عن العام 2003 . وذكرت صحيفة في تحقيق حول تصاعد العنف المنزلي في السنوات الأخيرة، أن المحاكم نظرت العام الماضي 2004 في 35 ألف دعوى، وكانت النتيجة هي إدانة 22 ألف رجل بسبب اعتدائهم على زوجاتهم. و بالمقابل فإن اعتداءات النساء على أزواجهن أقل بكثير، حيث بلغ عدد النساء اللواتي تمت إدانتهن في المحاكم عام 2004، بسبب اعتدائهن على أزواجهن 1190 امرأة. ومعلوم ان العنف المنزلي في تصاعد كبير، حتى أن عدد النساء اللواتي قتلن على يد أزواجهن خلال الأشهر الأولى في عام 2005 بلغ 20 امرأة .

بقي أن تعرف أن هذا حدث في أسبانيا ولم يحدث في السعودية !! ولا في الوطن العربي !! .

هنيئاً للمرأة السعودية خاصة والعربية عامة هذه الحياة الكريمة التي تعيشها معززة مكرمة وليخسأ الليبراليون
المصدر: نفساني



 

رد مع اقتباس
قديم 16-06-2005, 12:10 AM   #2
ابن الرياض
( عضو دائم ولديه حصانه )


الصورة الرمزية ابن الرياض
ابن الرياض غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1720
 تاريخ التسجيل :  06 2002
 أخر زيارة : 21-08-2011 (01:36 PM)
 المشاركات : 2,730 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


مجتمع يستحقر المرأة : إدانة 22 ألف رجل لاعتدائهم على زوجاتهم والشكاوى بلغت 100 ألف !!

بلغ عدد الشكاوى التي تلقتها المحاكم خلال عام 2004 حول تصاعد حوادث العنف المنزلي حوالي 100 ألف شكوى، أي بزيادة تقدر بـ 29 في المائة عن العام 2003 . وذكرت صحيفة في تحقيق حول تصاعد العنف المنزلي في السنوات الأخيرة، أن المحاكم نظرت العام الماضي 2004 في 35 ألف دعوى، وكانت النتيجة هي إدانة 22 ألف رجل بسبب اعتدائهم على زوجاتهم. و بالمقابل فإن اعتداءات النساء على أزواجهن أقل بكثير، حيث بلغ عدد النساء اللواتي تمت إدانتهن في المحاكم عام 2004، بسبب اعتدائهن على أزواجهن 1190 امرأة. ومعلوم ان العنف المنزلي في تصاعد كبير، حتى أن عدد النساء اللواتي قتلن على يد أزواجهن خلال الأشهر الأولى في عام 2005 بلغ 20 امرأة .

بقي أن تعرف أن هذا حدث في أسبانيا ولم يحدث في السعودية !! ولا في الوطن العربي !! .

هنيئاً للمرأة السعودية خاصة والعربية عامة هذه الحياة الكريمة التي تعيشها معززة مكرمة وليخسأ الليبراليون

بحث للأستاذة نورة الصويان أخصائية اجتماعية

العنف الأسري أو العنف المنزلي يعد مشكلة دولية حيث يمثل في اغلب بلدان العالم سبب معظم الاعتداءات العنيفة التي تتعرض لها المرأة ومازال العنف المنزلي هو المصدر الرئيسي لممارسة العنف ضد المرأة في كثير من البلدان حتى وان كان الشرع والقانون يمنع هذا فالرجل يمكن أن يفعل ذلك في بلدان كثيرة دون أن يخشى العقاب إذ لا يعد العنف المنزلي جريمة يعاقب عليها في بلدان كثيرة وتجيز الأعراف والعادات تصرف الرجل بهذا الأسلوب وتعتبر مشكلة خاصة لا يحق لأحد التدخل فيها.

ثم قالت: ولقد جاء في إحصائيات بالولايات المتحدة أن هناك ستة ملايين زوجة يتعرضن لحوادث الضرب من جانب الزوج في كل عام وان عددا يتراوح بين 2000 و4000 زوجة يتعرضن للضرب الذي يؤدي إلى الموت كل عام وانه يضيع ثلث وقت رجال الشرطة في الرد على المكالمات الهاتفية للإبلاغ عن حوادث العنف المنزلي وأفادت دراسة أوروبية نشرت في ستراس سبورغ 1999م أن امرأة من كل خمس نساء تقع ضحية أعمال عنف مرتبطة بجنسها في دول مجلس أوروبا الأربعين وحسب الدراسة التي أجراها مجلس أوروبا فان العنف يشمل النساء من كل الأعمار وكل الطبقات الاجتماعية وكل الثقافات وذكر ان 90% من أعمال العنف هذه ترتكب من أفراد العائلة أو أقرباء كذلك تشير احدث دراسة صدرت عن مديرية الأمن العام في الأردن إلى أن مجموع جرائم العنف التي ارتكبت ضد المرأة عام 1997م بلغت 486 جريمة توزعت بين الخطف والإيذاء البليغ وهتك العرض والاغتصاب والقتل الخطأ.

واستطردت الأستاذة نورة بقولها: ولقد عللت وحدة حماية الأسرة هذه الإحصاءات بأنها نتيجة لارتفاع عدد السكان والظروف الاقتصادية والاجتماعية وأكدت الدراسة الارتباط الوثيق بين حالات العنف بكل أشكاله التي حدثت وبين حالات الإحباط والتوتر لدى الآباء أو الإخوة.
مشيرة إلى أن الطلاق والبطالة والدخل المتدني عوامل مساعدة لزيادة نسبة الجريمة والعنف بأشكاله او بخصوص المرأة فان الجرائم التي ترتكب ضدها ناجمة عن الرغبة في فرض السيطرة ولارادة التاثير على سلوكها ومشكلة العنف المنزلي او العنف الأسري تمتد عبر الحدود والثقافات والطبقات.

وقد نشرت مجلة التايم الأمريكية أن ستة ملايين زوجة في أمريكا يتعرضن لحوادث من جانب الزوج كل عام، وأنه من ألفين إلى أربعة آلاف امرأة يتعرضن لضرب يؤدي إلى الموت، وأن رجال الشرطة يقضون ثلث وقتهم للرد على مكالمات حوادث العنف المنزلي.انظر دور المرأة المسلمة في المجتمع إعداد لجنة المؤتمر النسائي الأول ص45. ب- ونشر مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي عام 1979م أن 40% من حوادث قتل النساء تحدث بسبب المشكلات الأسرية، وأن 25% من محاولات الانتحار التي تُقْدم عليها الزوجات يسبقها نزاع عائلي. انظر دور المرأة المسلمة في المجتمع ص46. ج- دراسة أمريكية جرت في عام 1407هـ-1987م أشارت إلى 79% يقومون بضرب النساء وبخاصة إذا كانوا متزوجين بهن. وكانت الدراسة قد اعتمدت على استفتاء أجراه د.جون بيرير الأستاذ المساعد لعلم النفس في جامعة كارولينا الجنوبية بين عدد من طلبته. وقد أشارت الدراسة إلى أن استعداد الرجال لضرب زوجاتهم عالٍ جداً، فإذا كان هذا بين طلبة الجامعة فكيف بمن هو دونهم تعليماً؟ د- وفي دراسة أعدها المكتب الوطني الأمريكي للصحة النفسية جاء أن 17% من النساء اللواتي يدخلن غرف الإسعاف ضحايا ضرب الأزواج أو الأصدقاء، وأن 83% دخلن المستشفيات سابقاً مرة على الأقل للعلاج من جروح وكدمات أصيبن بها كان دخولهن نتيجة الضرب.

وقال إفان ستارك معد هذه الدراسة التي فحصت (1360) سجلاً للنساء: إن ضرب النساء في أمريكا ربما كان أكثر الأسباب شيوعاً للجروح التي تصاب بها النساء، وأنها تفوق ما يلحق بهن من أذى نتيجة حوادث السيارات، والسرقة، والاغتصاب مجتمعة. وقالت جانيس مور-وهي منسقة في منظمة الائتلاف الوطني ضد العنف المنزلي ومقرها واشنطن: إن هذه المأساة المرعبة وصلت إلى حد هائل؛ فالأزواج يضربون نسائهم في سائر أنحاء الولايات المتحدة، مما يؤدي إلى دخول عشرات منهن إلى المستشفيات للعلاج. وأضافت بأن نوعية الإصابات تتراوح ما بين كدمات سوداء حول العينين، وكسور في العظام، وحروق وجروح، وطعن بالسكين، وجروح الطلقات النارية، وما بين ضربات أخرى بالكراسي، والسكاكين، والقضبان المحماة. وأشارت إلى أن الأمر المرعب هو أن هناك نساء أكثر يُصبن بجروح وأذى على أيدي أزواجهن ولكنهن لا يذهبن إلى المستشفى طلباً للعلاج، بل يُضمِّدن جراحهن في المنزل. وقالت جانيس مور: إننا نقدر بأن عدد النساء اللواتي يُضربن في بيوتهن كل عام يصل إلى ستة ملايين امرأة، وقد جمعنا معلومات من ملفات مكتب التحقيقات الفيدرالية، ومن مئات الملاجئ التي توفر المأوى للنساء الهاربات من عنف وضرب أزواجهن.انظر من أجل تحرير حقيقي ص16-21 وانظر المجتمع العاري بالوثائق والأرقام ص56-57. هـ -

وجاء في كتاب ماذا يريدون من المرأة لعبدالسلام البسيوني ص36-66 ما يلي: - ضرب الزوجات في اليابان هو السبب الثاني من أسباب الطلاق. - 772 امرأة قتلهن أزواجهن في مدينة ساوباولو البرازيلية وحدها عام1980م.

يتعرض ما بين ثلاثة إلى أربعة ملايين من الأمريكيات للإهانة المختلفة من أزواجهن وعشاقهن سنوياً.

أشارت دراسة كندية اجتماعية إلى أن ربع النساء هناك-أي أكثر من ثمانية ملايين امرأة-يتعرضن لسوء المعاملة كل عام.

في بريطانيا تستقبل شرطة لندن وحدها مائة ألف مكالمة سنوياً من نساء يضربهن أزواجهن على مدار السنين الخمس عشرة الماضية. - تتعرض امرأة لسوء المعاملة في أمريكا كل ثمان ثوان.

مائة ألف ألمانية يضربهن أزواجهن سنوياً، ومليونا فرنسية. -60% من الدعوات الهاتفية التي تتلقاها شرطة النجدة في باريس أثناء الليل-هي نداءات استغاثة من نساء تُساء معاملتهن .


 

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:16 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا