|
|
||||||||||
الملتقى الإسلامي قال تعالى : (( إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ۗ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۗ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ )) |
|
أدوات الموضوع |
28-06-2007, 12:32 AM | #1 | |||
عضو
|
قصتك مع آية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخواني أعضاء المنتدى ما رأيكم أن نفتح مجالا ليتكلم كل عضو عن قصته مع آية بمعنى أن يتكلم كل واحد منا عن تجربته مع آية أو حديث أو موقف في السيرة النبوية تركت أثرا في حياته وأن يتكلم كل واحد عن آية معينة يفسرها ويعطي انبطاعه عن ما أحس به بعد ما فسر الآية واستوعب معناها و ما الذي لاحظه بعد فهمه لها هل من تغيير فنخلق جو تعمه الفائدة ان شاء الله وأرجو أن لا تبخلوا علينا بخبراتكم وجزاكم الله خير تحياتي المصدر: نفساني |
|||
|
30-06-2007, 02:41 PM | #2 |
عـضو أسـاسـي
|
والله فكرة حلوة جدا
وبما انك صاحبة الفكرة اتفضلى افتتحى الموضوع وقولى لنا خواطرك مع اية من ايات القران الكريم |
|
03-07-2007, 02:55 AM | #3 |
V I P
|
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
{{ وَتَوَلَّى عَنْهُمْ وَقَالَ يَا أَسَفَى عَلَى يُوسُفَ وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ كَظِيمٌ ( 84 ) قَالُوا تَاللَّهِ تَفْتَأُ تَذْكُرُ يُوسُفَ حَتَّى تَكُونَ حَرَضًا أَوْ تَكُونَ مِنَ الْهَالِكِينَ ( 85 ) قَالَ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ ( 86 ) }}سورة يوسف ,, كلما أستمعت لهذة الأيات من سورة يوسف على لسان نبي الله يعقوب عليه السلام تدمع عينـاي ,, وخصوصاً هذه الجزء : (( إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ )) ,, وسأضع لكم تفسيرها لتكتمل الفائدة ,, أي: وتولى يعقوب عليه الصلاة والسلام عن أولاده بعد ما أخبروه هذا الخبر، واشتد به الأسف والأسى، وابيضت عيناه من الحزن الذي في قلبه، والكمد الذي أوجب له كثرة البكاء، حيث ابيضت عيناه من ذلك. ( فَهُوَ كَظِيمٌ ) أي: ممتلئ القلب من الحزن الشديد، ( وَقَالَ يَا أَسَفَى عَلَى يُوسُفَ ) أي: ظهر منه ما كمن من الهم القديم والشوق المقيم، وذكرته هذه المصيبة الخفيفة بالنسبة للأولى، المصيبة الأولى. فقال له أولاده متعجبين من حاله: ( تَاللَّهِ تَفْتَأُ تَذْكُرُ يُوسُفَ ) أي: لا تزال تذكر يوسف في جميع أحوالك. ( حَتَّى تَكُونَ حَرَضًا ) أي: فانيا لا حراك فيك ولا قدرة على الكلام. ( أَوْ تَكُونَ مِنَ الْهَالِكِينَ ) أي: لا تترك ذكره مع قدرتك على ذكره أبدا. ( قَالَ ) يعقوب ( إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي ) أي: ما أبث من الكلام ( وَحُزْنِي ) الذي في قلبي ( إِلَى اللَّهِ ) وحده، لا إليكم ولا إلى غيركم من الخلق، فقولوا ما شئتم ( وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ ) من أنه سيردهم علي ويقر عيني بالاجتماع بهم. المرجع : تفسير السعدي رحمه الله ,, أشكركِ أختي بنت العرب على هذا الموضوع القيم وبإنتظار مشاركتكِ ,, |
|
23-08-2007, 01:52 AM | #4 |
مراقبه سابقه ( لديها حصانه )
|
موضوع أكثر من روعة الله يعطيك العافية ولا يحرمك الأجر والمثوبة
إن الحمد لله نحمد ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا, من يهده الله فلا مضل له, ومن يضلل فلا هادي له, وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله, صلى الله عليه وعلى آله وصحبه ومن اتبعهم بإحسان إلى يوم الدين, ثم أما بعد: يقول المولى عز وجل في سورة الأعراف:{ ورحمتي وسعت كل شيء } , وقال تعالى في سورة الشورى: { ألا إن الله هو الغفور الرحيم }. أيها الأحبة في الله , إننا والله في نعمة جد عظيمة , ألا وهي أن لنا رب غفور رحيم حليم , يقبل توبة العبد بعد الإسراف في المعاصي , فيتوب عليه ولا يبالي , بل ويبدل سيئاته حسنات , أليس هو الذي نادى عباده قائلا: { قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم }. وقال العفو الغفور في الحديث القدسي: ( يا عبادي إنكم تخطئون بالليل والنهار وأنا أغفر الذنوب جميعا فاستغفروني أغفر لكم ) . وقال تعالى في سورة الشورى: { وهو الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفوا عن السيئات ويعلم ما تفعلون } . وقال أيضا: { ومن يعمل سوءا أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما } [سورة النساء] . فالله أكبر الله أكبر الله أكبر, إنه هو الغفور الرحيم فيا أخي......... متى يتوب من لا يتوب الآن؟ ومتى يعود إلى الرحمن من لا يعود الآن؟ ومتى يراجع حسابه مع الواحد الديان من لم يراجع حسابه الآن؟ تنسلخ الثانية بعد الثانية والدقيقة بعد الدقيقة الساعة بعد الساعة.........ألم تتب بعد؟!!؟!؟ تأمل...... إننا يا أخي نذنب الذنب تلو الذنب, والله لا ينسى { أحصاه الله ونسوه }. { ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد}. أليس من الحسرة والندامة أن يعفو الله عن الملايين..... ثم بعد ذلك, لا تكون منهم! فسارع أخي وأختي بفكاك رقابكم من النار, واغتنموا الوقت بالطاعات والسنن , وكثرة الصلاة على المصطفى صلى الله عليه وسلم وكثرة التوبة والاستغفار وبادروا بالحسنات. فإذا علم ذلك يا عباد الله فأوصي نفسي وإياكم بالتوبة النصوح وكثرة الاستغفار ورفع يد الضراعة إلى الحي القيوم , لعل الله يغفر لنا. فوالله الذي لا إله هو , ليس لنا من الأعمال ما نتقدم به إلى الله , أعمالنا قليلة جدا , مشوبة بالرياء والسمعة ، يتخللها الخطأ والتقصير ، وكلنا فقر ومسكنة , وكلنا عجز وتقصير....{ يا أيها الناس أنتم الفقراء إلى الله والله هو الغني الحميد } . { والله الغني وأنتم الفقراء }. إن بعضنا يظن أنه عندما يصلي أو يقرأ ساعة أو يذكر الله ساعة أنه قد فعل شيئا عظيما... فبالله أخبرني يا من تظن هذا... كم من الساعات تقضيها أما التلفاز, تنظر فيها إلى الكاسيات العاريات...... والملك ينظرك. كم من الساعات التي يقضيها شبابنا في التسكع في الأسواق....... والملك ينظرهم. وكم من الساعات التي تضيعها البنات أما المرآة بحثا عن الجمال الزائف....والملك ينظرهن. أما نستحي يا إخوة؟؟؟؟ ألم يعد في القلب خوف من رب العباد؟؟؟ ألم يهزنا قول الله: { إن جهنم كانت مرصادا } ؟؟؟؟ ألم يردعنا قول الله : { والله بما تعملون بصير } ؟؟ فالله الله بالتوبة يا أولي الألباب, فالله غفور رحيم ولكنه أيضا ملك جبار متكبر قوي عزيز قال عن نفسه: { إن بطش ربك لشديد } فلنتب الآن... نعم, الآن الآن قبل فوات الأوان. فلنتب قبل أن تأتينا سكرات الموت. فلنتب قبل أن نرى ملك الموت فينادي روحنا: اخرجي أيتها الروح ال....فإما مطمئنة وإما؟؟؟....! وفي الختام, اعلموا أيها الإخوة أن الله لا يمل حتى تملوا, وباب التوبة مفتوح لا ينغلق حتى تخرج الشمس من مغربها, فلنبادر بالتوبة معا من الآن. واعلموا إخواني بأن الله يفرح بتوبة عبده بعد أن ضل, فيغفر له ما كان من ذنوب ومعاصي ولو كانت كتراب الأرض وكزبد البحر, فلقد قال الله عز وجل في الحديث القدسي: ( يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان منك ولا أبالي, يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك على ما كان منك ولا أبالي, يا ابن آدم لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم جئتني لا تشرك بي شيئا لأتيتك بقرابها مغفرة) [رواه الترمذي] . ألم يقل عز وجل { إن الله يغفر الذنوب جميعا }...... ولا أملك أن أقول لكم في ختام هذه الكلمات سوى أن أقول كقول نوح لقومه: { فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا} اللهم آت نفوسنا تقواها, وزكها أنت خير من زكاها , ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين , وصلِّ اللهم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. هذا وما كان من صواب فمن الواحد المنان , وما كان من خطأ فمني ومن الشيطان. الفقير إلى الله: أبو البراء المدني |
|
24-08-2007, 12:49 PM | #5 |
عضو جديد
|
الأيه التي لها الأثر الكبير في حياتي
(( وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خيراً لكم وعسى أن تحبوا شيئاً وهو شراً لكم )) أصبحت راضية وعندي قناعة تامة أن كل مايحصل لي من خير أو شر فهو من عند الله وأنها خير لأن الله لا يقدر الشر للإنسان وإن الشر من أفعال الإنسان... وجزاكم الله خيرا |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|