|
|
||||||||||
الملتقى الإسلامي قال تعالى : (( إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ۗ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۗ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ )) |
|
أدوات الموضوع |
27-08-2011, 03:55 AM | #1 | |||
عضو فعال
|
اكتب آيــة اثرت بك وقمـ بتفسيرها من فضلك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
{وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِن يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُّسَنَّدَةٌ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ} قوله " وإذا رأيتهم تعجبك أجسامهم " أي هيئاتهم ومناظرهم. "وإن يقولوا تسمع لقولهم " يعنى عبد الله بن أبي. قال ابن عباس: كان عبد الله بن أبي وسيماً جسيماً صحيحاً ذلق اللسان، فإذا قال سمع النبي صلى الله عليه وسلم مقالته. وصفه الله بتمام الصورة وحسن الإبانة. وقال الكلبي: المراد ابن أبي وجد بن قيس ومعتب بن قشير، كانت لهم أجسام ومنظر وفصاحة. وفي صحيح مسلم: وقوله " كأنهم خشب مسندة " قال: كانوا رجالاً أجمل شئ كأنهم خشب مسندة، شبههم بخشب مسندة إلى الحائط لا يسمعون ولا يعقلون، أشباح بلا أرواح وأجسام بلا أحلام. وقيل: شبههم بالخشب التي قد تآكلت فهي مسندة بغيرها لا يعلم ما في بطنها. وقرأ فنبل وأبو عمرو والكسائي خشب بإسكان الشين. وهي قراءة البراء بن عازب واختيار أبي عبيد، لأن واحدتها خشبة. كما تقول: بدنة وبدن، وليس في اللغة فعلة يجمع على فعل. ويلزم من ثقلها أن تقول: البدن، فتقرأ والبدن. ذكر اليزيدي أنه جماع الخشباء، كقوله عز وجل: " وحدائق غلبا " وأحداتها حديقة غلباء. وقرأ الباقون بالتثقيل وهو رواية البزي عن ابن كثير وعياش عن أبي عمرو، وأكثر الروايات عن عاصم. واختاره أبو حاتم، كأنه جمع خشاب وخشب، نحو ثمرة وثمار وثمر. وإن شئت جمعت خشبة على خشب كما قالوا: بدنة وبدن وبدن. وقد روي عن ابن المسيب فتح الخاء والشين في خشب. قال سيبوبه: خشبة وخشب، مثل بدنة وبدن. قال: ومثله بغير هاء أسد وأسد ووثن ووثن. وتقرأ خشب وهو جمع الجمع، خشبة وخشاب وخشب، مثل ثمرة وثمار وثمر. والإسناد الإمالة، تقول: أسندت الشيء أي أملته. و"مسندة" للتكثير، أي استندوا إلى الأيمان بحقن دمائهم. قوله تعالى: " يحسبون كل صيحة عليهم هم العدو " أي كل أهل صيحة عليهم هم العدو. ف هم العدو في موضع المفعول الثاني، على أن الكلام لا ضمير فيه. يصفهم بالجبن والخور. قال مقاتل والسدي: أي نادى مناد في العسكر أن انفلتت دابة أو أنشدت ضالة ظنوا أنهم المرادون، لما في قلوبهم من الرعب. كما قال الشاعر وهو الأخطل: ما زلت تحسب كل شئ بعدهم خيـلاً تكـر عليـهـم ورجـالاً وقيل: " يحسبون كل صيحة عليهم هم العدو " كلام ضميره فيه لا يفتقر إلى ما بعد، وتقديره: يحسبون كل صيحة عليهم أنهم قد فطن بهم وعلم بنفاقهم، لأن للريبة خوفاً ثم استأنف الله خطاب نبيه صلى الله عليه وسلم فقال: " هم العدو " وهذا معنى قول الضحاك وقيل: يحسبون كل صيحة يسمعونها في المسجد أنها عليهم، وأن النبي صلى الله عليه وسلم قد أمر فيها بقتلهم، فهم أبداً وجلون من أن ينزل الله فيهم أمراً يبيح به دماءهم، ويهتك به أستارهم. وفي هذا المعنى قول الشاعر: فلـو أنهــا عصفـورة لحبستهـا مسـومـةً تـدعـو عبيـدا وأزنمـا بطن من بني يربوع. ثم وصفهم الله بقوله: " هم العدو فاحذرهم " حكاه عبد الرحمن بن أبي حاتم. وفي قوله: " فاحذرهم " وجهان: أحدهما - فاحذر أن تثق بقولهم أو تميل إلى كلامهم. الثاني- فاحذر ممايلتهم لأعدائك وتخذيلهم لأصحابك. " قاتلهم الله " أي لعنهم الله، قاله ابن عباس وأبو مالك. وهي كلمة ذم وتوبيخ. وقد تقول العرب. قاتله الله ما أشعره ! فيضعونه موضع التعجب. وقيل: معنى " قاتلهم الله " أي أحلهم محل من قاتله عد قاهر، لأن الله تعالى قاهر لكل معاند. حكاه ابن عيس. " أنى يؤفكون " أي يكذبون، قاله ابن عباس. قتادة: معناه يعدلون عن الحق. الحسن: معناه يصرفون عن الرشد. وقيل: معناه كيف تضل عقولهم عن هذا مع وضوح الدلائل، وهو من الإفك وهو الصرف. وأني بمعنى كيف، وقد تقدم. المصدر: نفساني |
|||
|
27-08-2011, 06:10 AM | #2 |
عضومجلس إدارة في نفساني
حـلم واقعـــــى
|
أنا راح أكتب آيه بس ما راح أفسرهاااا ,,
"وءاخرون اعترفوا بذنوبهم خلطوا عملا صالحا وءاخر سيئا عسى الله أن يتوب عليهم إن الله غفور رحيم " الله يتجاوز عنا وعن المسلمين .. آآآمين ,, |
|
30-08-2011, 10:00 PM | #3 |
مراقب عام
|
الفكرة حلوة ولكن كل التفسيرات راح تكون نسخ ولصق
لو كان موضوع آخر لأن الإفتاء بالدين لإصحابه |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|