" إستقباح " ذكر اسم المرأة

" إستقباح " ذكر اسم المرأة

! بسم الله الرحمن الرحيم
و أنا غارق في التأملات ..إذ قدحت زناد أفكاري
قلبت النظر حسيرا..و كلي تساؤل ،علّني أجد لتأملاتي هدى ، أو امضي تفكيرا
ثم قلت: ما السبب الذي جعل اسم المرأة عند العرب من الذي يُستقبح ذِكرُهُ، و كأن ذكر اسمها سبة تتحاشى ، أو معرّة يتهرّب العربي منها.
فالمجتمعات العربية دأبت على عادات ترى أن ذكر اسم المرأة عار و فضيحة .. و لا يذكرونها صريحة إلاّ ببعض التلمحيات مثل (أهل الدار ..أم العيال ..الحريم)
أ ليس هذا حرمان للمرأة العربية من ابسط الحقوق ، و هو الاستقباح من ذكر اسمها
بينما الإسلام كـرّم المرأة وحفظ لها حقوقها ..وصانها من كل مكروهٍ ، أوظلمٍ
تـُرى ما هو السببُ في ذلك؟..
إنّ الإجابةَ على كل التساؤلات .. فهي ليست معضلات فكرية التي تستدعي تفكيراً عميقاً لتحليلِ أسبابِها .. بينما هي موروثٌ بالٍ ، و ترِكـَةٌ تلقاها المجتمع العربي بعجـرِها و بجـرِها .. دون النظر في الفصـل بـيـن الدين و الأعراف الجاهلية ..و ما أكثرها في المجتمعات العربية ، فاستقرّت ـ تلك العادات ـ مع تقادمِ الزمن في تلافيف و تلابيب أعراف العرب الإجتماعيّة...
ألا يحق لي أن القيَ هذا السؤال .. فهل هُناك من هو جاهلٌ بمكانةِ المرأةِ في الإسلامِ ؟.. و كيف أن الإسلامَ حرّرها و انتشلها منَ الوأدِ و الإمتهانِ و الإحتقارِ ، بل هو من أرجَعَ لَها آدميـّتـها ، و بوّأهــا مكانةً لا يزاحمها فيها حتّى الرجال .
لنتمعن قليلا ..فسوف نجد أن أقرب الناس للرجل هو الأبِ..و لكن الإسلام فضل عليه الأمّ، كما أشارَ إلى ذلِك حديثه ـ صلى الله عليه و سلم ـ حين كرّر الأم ثلاثاً ، و ذكر الأب مرة واحدة.
الموضوع للنقاش

مع أستبعاد مسألة العرف و العادات

تحياتي

المصدر: نفساني

.

لابأس بذكر أسم المرأة سواء أم أو وزجة لكن إذا كان هناك داعي لذكر أسمها ,,

أما أنه يجلس بين أصحابه ويذكر أسم زوجته أو أخواته بدون داعي فهذا تصرف غير لائق ,,

ولا أرى في كلمة : " أم العيال " إستقباح مع أن الأفضل والذي عليه بعض الناس أن يناديها بكنيتها مثلاً : أم عبدالرحمن ,, لأنه في المقابل حتى الزوجة إذا أرادت مناداة زوجها فلا تقول أسمه بل تناديه بكنيته إحتراماً له ,,

الإستقباح بحق هو إلحاق عبارة " كرمكم الله " بأسم الزوجة من بعض من يقطنون البادية مع أني وللحق قرأت ولم أشاهد أو أسمع على أرض الواقع من يقولها ,,
فهذا برأيي إن كان موجود فهو خطأ وجهل وفيه إحتقار للمرأة التي كرمها الإسلام ,,


فيبقى عدم ذكر أسم المرأة ليس إحتقار للمرأة وإنما مسألة تعود ,,تعود عليها الرجل فهي ترجع لنفس البيئة المحيطة ,,

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة noooor

.
لابأس بذكر أسم المرأة سواء أم أو وزجة لكن إذا كان هناك داعي لذكر أسمها ,,
أما أنه يجلس بين أصحابه ويذكر أسم زوجته أو أخواته بدون داعي فهذا تصرف غير لائق ,,
ولا أرى في كلمة : " أم العيال " إستقباح مع أن الأفضل والذي عليه بعض الناس أن يناديها بكنيتها مثلاً : أم عبدالرحمن ,, لأنه في المقابل حتى الزوجة إذا أرادت مناداة زوجها فلا تقول أسمه بل تناديه بكنيته إحتراماً له ,,
الإستقباح بحق هو إلحاق عبارة " كرمكم الله " بأسم الزوجة من بعض من يقطنون البادية مع أني وللحق قرأت ولم أشاهد أو أسمع على أرض الواقع من يقولها ,,
فهذا برأيي إن كان موجود فهو خطأ وجهل وفيه إحتقار للمرأة التي كرمها الإسلام ,,
فيبقى عدم ذكر أسم المرأة ليس إحتقار للمرأة وإنما مسألة تعود ,,تعود عليها الرجل فهي ترجع لنفس البيئة المحيطة ,,

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .
أيتها المراقبة الإدارية .
هذا رأيكِ .. و احترمه ، و لكن لا أتقبل بعض النقاط الواردة فيه .. ارى أنه ينقصها بعض الأمور ..
أما ما أشّر عليه بالاحمر .. فارفضه ..لأنني قد قلتّ : " مع أستبعاد مسألة العرف و العادات" .
و نتكلم عن الظاهرة في اطارها الديني و الإجتماعي ..فقط حتى لا تحل العادات و التقاليد محل الدين .
تحياتي.

اخي قسوره ،،،
موضوع رائع فعلا ، ويستحق أن ننظر إليه من كل إتجاه ،،، ولا بأس أن نتطرق للعرف والعادات ، لأنها أصبحت في بعض الأحايين تغطي على الدين ، وصارت الأعراف والعادات كالسنن بكل أسف ،،،
سؤال حير اعداء الاسلام طويلا فقد اجتمعوا في عام 586م لبحث هذا الأمر
هل المرأة إنسان ؟
وانتهوا بعد المناقشات بأن المرأة إنسان خلق لخدمة الرجل
ولم يمض سوى 30 سنة على ذلك الاجتماع حتى أتى الرسول صلى الله عليه وسلم ليعلن للعالم أجمع أن النساء شقائق الرجال وأن من سعادة ابن آدم المرأة الصالحة ...
وكان دور المرأة كبيراً في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم وأيام الصحابة عما هو عليه اليوم في وقتنا الحاضر ،،فقد كانت المرأة أماً وزوجة وعاملة ومجاهدة وتروي الأحاديث وتفتي في الدين وتدخل في السياسة وتساعد الحاكم وتشير عليه فلماذا هذه الانتكاسة في عصر التقدم والانفتاح ؟
لقد همش دور المرأة اليوم لدرجة أن بعض الناس أصبح يتعامل مع اسم المرأة وكأنه عورة فبعض الناس يطلقون على زوجاتهم (الأهل الله يكرمك ) وفئة (الحرمة الله يعزك) ( والبعض (المرة) وآخرون (أم العيال ) ...
هذا يعني في عصرنا أصبح إسم المرأه بكل أسف عوره ،،،، والحقيقه هذا السؤال يحيرني ، لماذا نستقبح ذكر إسم المرأه ؟ هل هو إحترام لها ؟ هل هو خوفا عليها ؟ هل هو للحفاظ عليها من أن تلوك الألسن إسمها في المجالس ؟
لقد كان شيوخ العشائر وإلى يومنا هذا ، يعتز فيقول عن نفسه في المجالس عندما يغضب ( أخو حمده ) و ( اخو عليا ) و ( اخو نوره ) ،،، من هذا القول يفتح بابا آخر ،، فلماذا لا يقولون ( إبن حمده أو إبن عليا أو إبن نوره ) ؟؟؟
دعونا نسمع الآراء ، فالأمر محير ،،،

ياليت العالم بمثل عقليتك دكتور علي .!
ان تسان حنا بنعمة وامان .!

صحيح الكثير يستعيب اسم زوجته أو أخته أمام الناس ...

حتى في عصرنا هذا ..

ولكن بالمقابل أن من يذكر أسماء أخواته وناسه وأهله يعتبر ساذج ..

الحمد لله المجتمع الآن في تقدم
ورويدا رويدا ستذهب هذه العقده التى كانت أصعب في عقول آباؤنا ومتوسطه في عقول أزواجنا وستذهب في عقول أولادنا وأحفادنا


موضوع جميل أخي قسوره


أستاذي الحوراني
أنا سمعت عن بعض القبائل وهي محصوره فقط
اذا تحدثوا قالوا
الوالده الله يكرمك ..
واذكر العام الماضي في برنامج شاعر المليون طرد واحد بسبب بيت شعر ذكر في امراءه الله يكرمك
فردوا عليه وقالوا زوجاتنا وبناتنا وأمهاتنا نساء وتكرم عن هذه الألفاظ
علما أن الشاعر هاشمي أردني
وقد ظهرت له بعض المقولات عن هذا الموضوع ..
وهذا الوضع أيضا موجود في مجتمعنا السعودي لكن ليس الا نسبه قليله حاله كحال أي دوله عربيه

لكل مقام مقال
و لا اعتقد ان ذكر اسم الزوجه بدون سبب او لاي شخص هو امر حسن
لانه هناك من النفوس الضعيفة التي يمكن ان تستغل هذا استغلال سيء في اتصال هاتفي على البيت و يسأل عن الزوجه باسمها و هو لا يعرفها اصلا و لكنه سمع اسمها او علمه من اي شخص كان

او تخيلوا مثلا لو انه ذو منصب و يقوم مناهضوه او منافسيه بالتشهير به و زوجته باسمها في المحافل العامه
انا لا اخجل من ذكر اسم زوجتي او ان اناديها به و لكن ليس في كل مكان و اي مكان بداع او بدون


موضوع رائع اشكرك عليه

الاستاذ قسوره ان مناقشة المسأله بعيدا عن العرف والعادات لن نستفيد لان المنهج الرعي واضح فالرسول صلى الله عليه وسلم عندما سؤل من احب الناس اليك قال عائشه ذكر اسمها وهذا معروف عند العرب والاسلام لم ينكره ويكفي ان سوره ذكرت باسم النساء واخرى باسم مريم ..


لكن السؤال ما الداعي لان يذكر الرجل اسم زوجته ؟؟

مداخلة الاستاذ خالد عباس رائعه ليس في كل وقت ولا اي مكان يذكر الرجل اسماء نساءه بداعي وبدون داعي ...

شكرا لك استاذ قسوره على الموضوع ..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحوراني

اخي قسوره ،،،
موضوع رائع فعلا ، ويستحق أن ننظر إليه من كل إتجاه ،،، ولا بأس أن نتطرق للعرف والعادات ، لأنها أصبحت في بعض الأحايين تغطي على الدين ، وصارت الأعراف والعادات كالسنن بكل أسف ،،،
سؤال حير اعداء الاسلام طويلا فقد اجتمعوا في عام 586م لبحث هذا الأمر
هل المرأة إنسان ؟
وانتهوا بعد المناقشات بأن المرأة إنسان خلق لخدمة الرجل
ولم يمض سوى 30 سنة على ذلك الاجتماع حتى أتى الرسول صلى الله عليه وسلم ليعلن للعالم أجمع أن النساء شقائق الرجال وأن من سعادة ابن آدم المرأة الصالحة ...
وكان دور المرأة كبيراً في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم وأيام الصحابة عما هو عليه اليوم في وقتنا الحاضر ،،فقد كانت المرأة أماً وزوجة وعاملة ومجاهدة وتروي الأحاديث وتفتي في الدين وتدخل في السياسة وتساعد الحاكم وتشير عليه فلماذا هذه الانتكاسة في عصر التقدم والانفتاح ؟
لقد همش دور المرأة اليوم لدرجة أن بعض الناس أصبح يتعامل مع اسم المرأة وكأنه عورة فبعض الناس يطلقون على زوجاتهم (الأهل الله يكرمك ) وفئة (الحرمة الله يعزك) ( والبعض (المرة) وآخرون (أم العيال ) ...
هذا يعني في عصرنا أصبح إسم المرأه بكل أسف عوره ،،،، والحقيقه هذا السؤال يحيرني ، لماذا نستقبح ذكر إسم المرأه ؟ هل هو إحترام لها ؟ هل هو خوفا عليها ؟ هل هو للحفاظ عليها من أن تلوك الألسن إسمها في المجالس ؟
لقد كان شيوخ العشائر وإلى يومنا هذا ، يعتز فيقول عن نفسه في المجالس عندما يغضب ( أخو حمده ) و ( اخو عليا ) و ( اخو نوره ) ،،، من هذا القول يفتح بابا آخر ،، فلماذا لا يقولون ( إبن حمده أو إبن عليا أو إبن نوره ) ؟؟؟
دعونا نسمع الآراء ، فالأمر محير ،،،

الأستاذ / الحوراني المحترم .
كما قلت .. ليتنا نستبعد مسألة العادات و الاعراف ..
و إلاّ سنفتح باباً من الصعب سدّه ..
لأننى في جل البلدان العربية .. عندما تنقص أهل العلم الحجة و البرهان في اثبات أيّ شيء ..يهربون الى مسألة العادات و التقاليد ... و المصيبة أن حتى المشتغلين بالدين يلجأون الى هذه المسألة ..بينما كان من اللازم هم من يحاربون هذه العادات و التقاليد ..
ففي مسألة أن اسم المرأة ليس بمستقبحٍ ..
أحيل الأستاذ / الحوراني المحترم ..الى هذه القصة ..
(( ... عن صفية بنت حيي زوج النبي صلى الله عليه وسلم أنها جاءت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوره وهو معتكف في المسجد في العشر الأواخر من شهر رمضان فتحدثت عنده ساعة من العشاء ثم قامت تنقلب فقام معها رسول الله صلى الله عليه وسلم يقلبها حتى إذا بلغت باب المسجد الذي كان عند مسكن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم فمر بهما رجلان من الأنصار فسلما على رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم نفذا فقال لهما رسول الله صلى الله عليه وسلم على رسلكما إنها صفية بنت حيي قالا سبحان الله يا رسول الله وكبر عليهما ذلك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الشيطان يجري من بن آدم مجرى الدم وإني خشيت أن يقذف في قلوبكما شيئا ..))..إذا كان نلغي ما أتى به رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ بجرة قلمٍ ، ليأتي من يقل : إنها العادات و التقاليد .. فإننا نتكلم عن الإسلام إلاّ بالألسنة فقط ..بينما القرآن يقول بصريح الآية : " وما اتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنة فانتهوا " ..
و أعدك إنني اعود الى هذه النقطة بإسهاب .
تحياتي.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجلاء

ياليت العالم بمثل عقليتك دكتور علي .!
ان تسان حنا بنعمة وامان .!

نجلاء
أيتها الحرة العربية .
هذه هي عقليتي ..و ما غيّرتها يوماً ، و لن أغيرها ..ما دامت لا تتعارض مع الشريعة الإسلامية السمحة .. أما ما يقال عنه من عادات و تقاليد و ما إلى ذلك من الهراء .. فإن الإسلام هو من حارب هذه العادات ة التقاليد التي ما انزل الله بها من سلطان .
و أقرئي معي يا حرة :" وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرًا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالاً مبينًا "
أنا اقول إن صلى الله عليه و سلم ..كان يسمى نسائه أمام الملأ ..و هناك من يأتي من يقل لي ..هي عادات و تقليد ..لا حرج في ذلك ..
ترى اين السبلين نتبع ؟ ..هل العادات و الاعراف ؟ ..أم ما جاء به الإسلام.
سرني مرورك يا فاضلة .
تحياتي .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمورة نفساني

صحيح الكثير يستعيب اسم زوجته أو أخته أمام الناس ...
حتى في عصرنا هذا ..
ولكن بالمقابل أن من يذكر أسماء أخواته وناسه وأهله يعتبر ساذج ..
الحمد لله المجتمع الآن في تقدم
ورويدا رويدا ستذهب هذه العقده التى كانت أصعب في عقول آباؤنا ومتوسطه في عقول أزواجنا وستذهب في عقول أولادنا وأحفادنا
موضوع جميل أخي قسوره
أستاذي الحوراني
أنا سمعت عن بعض القبائل وهي محصوره فقط
اذا تحدثوا قالوا
الوالده الله يكرمك ..
واذكر العام الماضي في برنامج شاعر المليون طرد واحد بسبب بيت شعر ذكر في امراءه الله يكرمك
فردوا عليه وقالوا زوجاتنا وبناتنا وأمهاتنا نساء وتكرم عن هذه الألفاظ
علما أن الشاعر هاشمي أردني
وقد ظهرت له بعض المقولات عن هذا الموضوع ..
وهذا الوضع أيضا موجود في مجتمعنا السعودي لكن ليس الا نسبه قليله حاله كحال أي دوله عربيه

أمورة نفساني
ايتها الفاضلة .
إذا كان كما ذكرتِ .. " ورويدا رويدا ستذهب هذه العقده..." فهذا يبشّر بخير عميم ..على الأقل ..نعيد للمرأة اسمها التي سميت به .
و لكن اصدقكِ القول يا فاضلة ..إنني لا ارى بصيص نور للحالة و الظاهرة .
و لكن لننتظر .
تحياتي .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد عباس

لكل مقام مقال
و لا اعتقد ان ذكر اسم الزوجه بدون سبب او لاي شخص هو امر حسن
لانه هناك من النفوس الضعيفة التي يمكن ان تستغل هذا استغلال سيء في اتصال هاتفي على البيت و يسأل عن الزوجه باسمها و هو لا يعرفها اصلا و لكنه سمع اسمها او علمه من اي شخص كان
او تخيلوا مثلا لو انه ذو منصب و يقوم مناهضوه او منافسيه بالتشهير به و زوجته باسمها في المحافل العامه
انا لا اخجل من ذكر اسم زوجتي او ان اناديها به و لكن ليس في كل مكان و اي مكان بداع او بدون
موضوع رائع اشكرك عليه

خالد عباس
أيها المحترم .
سوف انقل كلامك الذي كتيته بخط يدك :
(( او تخيلوا مثلا لو انه ذو منصب و يقوم مناهضوه او منافسيه بالتشهير به و زوجته باسمها في المحافل العامه ))فقد أتيت تدعم موضوعي دون لا تدري .. حيث نظرة الى الامر ، على ان اسم المرأة " مسبة " و " إستقباح " لا ينبغي التشهير به ..
أيها المحترم ..إنك تتكلم بلسان القوم الذين استحكمت فيهم عادات و عقليات بالية ..فرأوا كل ما يمت الى المرأة هو استقباح ..
بينما رسول الله ـ صلى الله عليه و سلم ـ كان عندما ينادي على بناته أو نسائه رضي الله عنهن . كان يقول : يا عائشة ..ـ و الله لو فاطمة ..ـ إنها صفية بنت حيي .. الخ .. فهل قام منافسوه و اعدائه من صناديد قريش بالتشهير به ؟.. و كم كان أشدهم عدواة و كرهاً له و لدعوته .
يا محترم ..ما كان اسم المرأة يُستغل " للتشهير " به سوى في عقلية ممن لا يزال يتشبث بعادات و تقاليد ما انزل الله بها من سلطان .
و اعدك أنني سوف اعود الى الموضوع بإسهاب .
تحياتي.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاولى

الاستاذ قسوره ان مناقشة المسأله بعيدا عن العرف والعادات لن نستفيد لان المنهج الرعي واضح فالرسول صلى الله عليه وسلم عندما سؤل من احب الناس اليك قال عائشه ذكر اسمها وهذا معروف عند العرب والاسلام لم ينكره ويكفي ان سوره ذكرت باسم النساء واخرى باسم مريم ..
لكن السؤال ما الداعي لان يذكر الرجل اسم زوجته ؟؟
مداخلة الاستاذ خالد عباس رائعه ليس في كل وقت ولا اي مكان يذكر الرجل اسماء نساءه بداعي وبدون داعي ...
شكرا لك استاذ قسوره على الموضوع ..

أيتها المشرفة المحترمة
هناك سؤال يتبادر الى الذهن ..هل أننا نحتكم الى ما جاء به المعصوم ـ صلى الله عليه و سلم ..أم نحتكم الى عادات و تقاليد تنظر أن ذكر إسم المرأة " عورة " ؟..
إنني لم اشر الى ذكر اسم المرأة في كل صغيرة و كبيرة ..و كأننا نعبث بإسمها ..إنني اتكلم عن مناداتها ..أو عندما يأتي على ذكرها أمام الملأ من القوم .. هذا الذي ذهبت إليه ..
اتمنى منكِ توضيحا في هذه المسألة ..
و اشكركِ على تثبيت الموضوع .
تحياتي.

اختي دموع الورد هذا موضوع للنقاش ومن الاداب ان نتكلم بلباقه بعيدا عن الاستهزاء والاستخفاف باي كاتب لا بأس بالنقاش وتبادل وجهات النظر وتقريبها بالحسنى ..

اتمنى ان نبتعد عن الالفاظ الجارحه والمخله بالادب ..

الاستاذ الفاضل قسوره نعتذر فلم ارى المشاركه قبل الان ...

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة qaswara

خالد عباس
أيها المحترم .
سوف انقل كلامك الذي كتيته بخط يدك :
(( او تخيلوا مثلا لو انه ذو منصب و يقوم مناهضوه او منافسيه بالتشهير به و زوجته باسمها في المحافل العامه ))فقد أتيت تدعم موضوعي دون لا تدري .. حيث نظرة الى الامر ، على ان اسم المرأة " مسبة " و " إستقباح " لا ينبغي التشهير به ..
أيها المحترم ..إنك تتكلم بلسان القوم الذين استحكمت فيهم عادات و عقليات بالية ..فرأوا كل ما يمت الى المرأة هو استقباح ..
بينما رسول الله ـ صلى الله عليه و سلم ـ كان عندما ينادي على بناته أو نسائه رضي الله عنهن . كان يقول : يا عائشة ..ـ و الله لو فاطمة ..ـ إنها صفية بنت حيي .. الخ .. فهل قام منافسوه و اعدائه من صناديد قريش بالتشهير به ؟.. و كم كان أشدهم عدواة و كرهاً له و لدعوته .
يا محترم ..ما كان اسم المرأة يُستغل " للتشهير " به سوى في عقلية ممن لا يزال يتشبث بعادات و تقاليد ما انزل الله بها من سلطان .
و اعدك أنني سوف اعود الى الموضوع بإسهاب .
تحياتي.

اخي الكريم في انتظار عودتك و لكن اسمح لي بكلمة لحين عودتك
ففي احدى مباريات كرة القدم كان هناك لاعب معروف و مميز
قام جماهير الفريق المضاد بمناداته
هل تعلم ماذا قالوا له (يالا يا عزة هزي هزة ) حيث ان عزة هو اسم زوجته و المقصود هنا ان يرقص هو او كما يدعي البعض ان يرقص مثل زوجته

تخيل لو ان اي واحد مكانه ما هو شعوره لو انه شخصيه عامه و معروفه و كلما ارادوا ان ينكلوا به قاموا بالسباب لاهله .

شيم العرب انتهت من عصرنا الا من رحم ربي

ليس استقباح و لكنه لن اقبل ان يسب احد اهلي فلماذا امكنه من ذلك و بمنتهى القسوة على نفسي
؟؟؟