|
|
||||||||||
ملتقى الفتاوى والأحكام الشرعية يهتم بالفتاوى الشرعية واحكام الدين الإسلامي المستمدة من القرآن الكريم ومن السنة النبوية والمنقولة عن علماء أهل السنة والجماعة السائرين على منهج السلف |
|
أدوات الموضوع |
21-09-2012, 11:12 AM | #2 |
مستشار
|
سؤال جميل ولكن لاأعرف الجواب علما بأني اتوقع انه لايجوز من باب ان الرسول ميت وهناك الحي الذي لايموت
وهو اكرم وأعز من يمكنك ان تشكو وتبث حزنك له وتناجيه،، وهو السميع العليم وهو الرحمن الرحيم ، وهو القدير والذي له ملكوت السموات والارض ويعطي من يشاء بغير حساب ياليت ان كان احد يملك الجواب من اقوال اهل العلم ان يفيدنا |
|
23-09-2012, 03:40 AM | #4 |
عضومجلس إدارة في نفساني
|
فالشكوى والدعاء والاستعانة بالرسول صلى الله عليه وسلم بعد موته لاتجوز فمن كانت له حاجة فليسألها من الله تعالى,, الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم وقف على قليب بدر وقال مخاطبا قتلى المشركين الذين ألقوا فيها : "هل وجدتم ما وعدكم ربكم حقاً؟" ثم قال: "إنهم ليسمعون ما أقول" كما ثبت عنه عليه الصلاة والسلام أنه أمرنا بالسلام على أهل القبور والدعاء لهم، ففي صحيح مسلم عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " السلام على أهل الديار من المؤمنين والمسلمين، ويرحم الله المتقدمين منا والمتأخرين، وإنا إن شاء الله بكم للاحقون" لكن لم يكن من هدي النبي صلى الله عليه وسلم ولا الصحابة أن يجلسوا عند القبر، ويحدثوا الميت بغير السلام والدعاء المشروع، ولا شك أن تجاوز ما ثبت من ذلك عنه صلى الله عليه وسلم إلى أمور لا تهم الأموات كثيراً، قد يدخل في باب الابتداع في الدين، وقد يكون وسيلة إلى مانهى الله عنه من الغلو أو النياحة ونحوها ، وقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد" متفق عليه. والله أعلم. اسلام ويب. |
|
23-09-2012, 04:44 AM | #5 |
عضو موقوف
|
شكرا على المشاركة
لكن إخوة يوسف الصديق كانوا يشكون للنبي يوسف وهو لا ينهاهم (يا أيها العزيز مسنا وأهلنا الضر ) لو كانت الشكوى حرام لنهاهم النبي يوسف ألا يفهم من موقف النبي يوسف جواز الشكوى؟ |
|
24-09-2012, 05:15 PM | #6 | |
عضومجلس إدارة في نفساني
|
اقتباس:
هذا ابوهم يعقوب عليه السلام لم يشكي أمره الا الى الله فقال :( إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللّهِ ). سورة يوسف:86 وهنا فرق بين الاخبار بالحال والشكوى ,, جاء في خطبة الشيخ المنجد: الشكوى إلى الله تنفيس الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ محمد صالح المنجد وأما إخبار المخلوق بالحال فإن كان للاستعانة بإرشاده، أو معاونته، والتوصل إلى زوال ضرورة، لم يقدح ذلك في الصبر، كإخبار المريض للطبيب بشكايته، وإخبار المظلوم لمن ينتصر به بحاله، وإخبار المبتلى ببلائه لمن كان يرجو أن يكون فرجه على يديه، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل على المريض يسأله عن حاله ويقول: (كيف تجدك)،وهذا استخبار منه واستعلام بحاله، فلو كان إخبار المريض عما به حراماً ما سأله النبي عليه الصلاة والسلام. قال ابن القيم رحمه الله: "والفرق بين الإخبار بالحال، وبين الشكوى، وإن اشتبهت صورتهما: أن الإخبار بالحال يقصد المخبر به قصداً صحيحاً، وهو أن يسأل شخصاً قادراً على فعل شيء أن يفعله كالطبيب يصف له دواء، والمدير يزيل عنه أذى. ثم قال: أما الشكوى إلى الله سبحانه وتعالى، فليست هي شكوى مذمومة، بل استعطاف، وتملق، واسترحام له، فالشكوى إلى الله سبحانه لا تنافي الصبر بوجه. فمما نخرج به ما يلي: أولاً: أن سؤال المخلوق ما لا يقدر عليه إلا الله شرك. ثانياً: أن البلاء إذا كان بالعبد ولا يملك العبيد الآخرون له شيئاً فالشكوى إلى العبيد في هذه الحالة هي شكوى الرحيم إلى الذي لا يرحم. ثالثاً: إذا كان الإخبار عن الحال لمن يمكن أن يساعدك في إزالة ضرر، أو حل مشكلة نفسية، أو مادية على نحو ليس فيه تسخط على القدر، ولا جزع من المكتوب، فلا بأس بذلك. |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|