|
|
||||||||||
الملتقى الإسلامي قال تعالى : (( إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ۗ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۗ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ )) |
|
أدوات الموضوع |
23-06-2011, 09:11 PM | #1 | |||
عضو مجلس اداره سابق
|
إحرص على هذا الصديق
قال الشيخ محمد بن هادي المدخلي في شريط له بعنوان وصايا سديدة لطالب العلم أعدى شيء في العلم أن تقسم مع من لا تصح له القسمة ، من لا تصح له القسمة العاطل الباطل الذي لا فائدة فيه ، الصديق الذي لا تستفيد منه ، و الابن و الأهل في غير ما يجب لهم فوق حاجتهم من التوسعات في المباحات التي تهلك الأوقات ، و الاشتغال بالدنيا فوق ما يجب . هؤلاء ثلاثة ليست لهم قسمة في هذا الباب ، فاذا اذهبت و أعطيتهم فوق حقهم فقد أهدرت حقك فلا تلومن إلا نفسك فالعلم يريد حصرا و حبسا للنفس فان مخالطة الناس على أقسام أربعة منهم من خلطته كالدواء هذا لا تأخذه إلا وقت المرض و منهم من خلطته كالغذاء هذا تأخذه وقت الجوع ومنهم من خلطته كالهواء ما تستطيع تستغني عنه ومنهم من خلطته داء و العياذ بالله كما ذكر ذلك بن القيم وغيره فالذي خلطته داء هذا الصديق العاطل الباطل الذي لا تستفيد منه يذهب وقتك بما لا فائدة فيه و من كانت خلطته كالدواء هذا لا تخالطه إلا وقت محدود إذا ضاق الصدر تأخذ معه في توسعة الصدر فيما أباح الله تبارك و تعالى ومنهم من خلطته كالغذاء كالأقارب و الأهل لابد تجلس معهم ......و الزوجة و الأولاد و الوالد و الوالدة و الأصدقاء المقربين و هكذا..... و أما الذي خلطته كالهواء لا تستطيع تركه إذا انقطع عنك مت هذا الذي يعينك على العبادة ، يذكرك بالله تبارك و تعالى في رؤيته ، في كلمته هذا هو الصديق الذي يعينك على طاعة الله تبارك و تعالى فالزمه و احرص عليه و استكثر من مثله ، وعلى الإنسان أن يعتبر و ينظر من يصلح أن يخالطه في هذا الجانب ، فإذا كان يعينك على طاعة الله تبارك وتعالى فعض عليه بالنواجذ. المصدر: نفساني |
|||
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|