مشكلاتي وليس مشكلتي للأسف !

مشكلاتي وليس مشكلتي للأسف !

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تحية طيبة للجميع ويسعدني أن أنضم لهذا الصرح الدافي الجميل (نفساني)
واشكر القائمين على هذا الموقع الذي يعود بالفائدة على الجميع ولاشك .


مشكلتي هي التردد

فمثلاً عندما أريد أخذ الإذن من رئيسي في العمل للخروج لموعد في المستشفى أو خلافه فإنني أتردد كثيراً ، ولا أعلم السبب !!

فأفكر ماذا اقول له ؟
أستشير زملائي إن كانوا موجودين بالرغم أن هذا الأمر بسيط كما تلاحظون .
علماً أنني من أقرب المقربين للمدير بحكم تميزي في عملي بشكل واضح .


كذلك لدي مشكلة وتتلخص في أنه لوحدث بيني وبين أحد اقاربي سوء فهم فإنني بعد ذلك أشعر بالحرج بالرغم أن الخطا ليس من قبلي !! فمثلاً ..

حدثت مشكلة بيني وبين زوجتي فذهبت لأهلها غاضبه ،ثم ذهبت لبيت أهلها فقابلني والدها وأخذ يسرد علي بحضور أبناءه ماقالته له زوجتي من مواقف سابقة حدثت بيني وبينها ، وبالرغم أن كثير من الحديث كان غير صحيح إطلاقاً ولست هنا مجبر على ذكر هذا ، إلا أنني لم أرد على كلامه واكتفيت بالصمت !! لأنني شعرت بحرج شديد لوجود أبناءه وقتها .
وعندما أنتهى من حديثه توقعت أن يسألني لأدلي أنا بما لدي كوني أحد أطراف هذه المشكلة لكنه حملني الخطأ كاملاً وخرجت ولم أعد لزيارتهم مرة أخرى لكنني أذهب بزوجتي وأطفالي لزيارةأهلها أسبوعياً وبإنتظام لكنني لا أدخل لبيتهم .

أتصل علي عدة مرات ( والدها ) يعزمني على مناسبات مثل قران أخت زوجتي وغيرها من المناسبات لكنني لا أذهب أليهم لأنني شعرت بالأهانه لشخصي وكرامتي .

حتى في الأعياد لا أذهب إليهم وكذلك والدها دخل المستشفى ولم أزره .

بعد ذلك شعرت أن صلة الرحم مهمة جداً فوددت زيارتهم لكنني أجد نفسي محرجاً بالرغم من الاهانه التي تعرضت لها سابقاً . ولهذا لم أستطع الذهاب للزيارة .


زوجتي .. عندما أردت التقدم لها .. ذهب معي والدي للخطبه فأعطانا والد زوجتي موعداً لكي يرد علينا ، ويوم الموعد وبعد موافقتهم مبدئياً كان ذلك اليوم معد لكي اشاهد زوجة المستقبل والعكس .. فطلبت من والدي الذهاب معي وبصراحه لأنني شعرت بحرج من هذا اللقاء وودت أن يكون والدي معي وهو أمر طبيعي كما أعتقد .. لكنه رد علي لماذا لاتذهب لوحدك ؟ قال ذلك كعادته بشيء من الإستهزاء !
فما كان مني إلا ان ذهبت لوحدي وأنا على يقين أن هذا الموقف صعب جداً علي .لكنني ذهبت .

ذهبت فأستقبلني والدها ثم دخلت الفتاة فلم تعجبني من الناحية الجمالية ، لكنني لم أستطع إلا أن أبدي القبول .

لقد أحسست وقتها أن هذه الفتاة محترمة وفكرت ماذا سيكون شعورها لو أنني عدلت عن رأيي ورفضت الزواج بها !!

هذا هو الشعور الذي شعرت به وقت رؤيتي لها أول مره .. وتم الزواج .

حالياً لدي أربعة أطفال والله الحمد ، ودائماً عندما أنظر لزوجتي أشعر بالندم لزواجي منها بالرغم من أنها إنسانه متعلمة ودينه لكنها ليست الزوجة التي كنت احلم بها .

ولا أتحدث هنا عن الشكل الجمالي بقدر الصفات التي أبحث عنها كالعاطفه والتفاهم والإحساس
فهي من النوع الذي لاتذكر محاسن زوجها بحجة أنه قد يصاب بالغرور وعرفت ذلك من خلال العشرة وكلامها مثلاً عن أخوها الاصغر على سبيل المثال .

دائماً افكر في تطليق زوجتي لكنني لا استطيع لأنني دائماً أفكر في أبنائي خصوصاً أن أغلبهم بنات .
أشعر أن أبنائي هم الرابط الذي يبقى على هذا الزواج رغماً عني .

إحدى المرات ولأن زوجتي معلمة طرحت عليها فكرة أن نتعاون ونشتري أرضاً لبناء منزل لنا عليها فسالتني ومن سيكون بإسمه هذا البيت ؟
فأجبتها بإسمي طبعاً .
ولعلمي أن زوجتي من حقها ان تسال هذا الزواج إلا أن المبرر لسؤالها كان صعباً علي حين قالت
إذا مت (تقصدني) سياخذ أهلك البيت لهم .
وبالرغم من أن أحوالنا المادية (عائلتنا ) ( والدي وأخواني ) ممتازة جداً إلا أنني لم أكمل نقاش هذا الموضوع معها .



كذلك فوالدي حفظه الله من النوع الذي يحب أن يستهزء بنا نحن أبناءه أمام الناس والتقليل من شأننا علماً أننا ( أبناءه ) سمعتنا ممتازة لدى الناس .

كذلك .. فوالدي تعامله مع الآخرين ممتاز جداً لكن معنا العكس تماماً بكل المقاييس . ( ذكرت هذا عن والدي لاعتقادي أن ذلك قد يساعد المختصين هنا على الربط أو أنه قد يكون له علاقه ...لا أدري ) ربما ..


الحقيقه بالرغم أن من يعرفني يشعر بأنني قمة في السعادة وخصوصاً أنني ولله الحمد ناجح في عملي ، وكذلك فأنا أحب أن ازرع شيئاً من المرح والموده في المكان الذي أكون فيه إلا أنني في الواقع محطم داخلياً بشكل كبير , واشعر بتعاسة الحظ في هذه الدنيا .



الحقيقة أنني ترددت كثيراً في طرح نفسي هنا علناً لكن قد يكون الإسم المستعار واقنعة المنتديات سبباً في تهوين أمر طرح مشكلاتي أمامكم .


أشكر لكم وقتكم لقراءة هذه الأسطر
ولكم كل الشكر

يوزرنيم

المصدر: نفساني

أخي الكريم
تكفيك صفاتك الرائعه
وتميزك في عملك
أنا لست مختصا
ولكني أنصحك بزيارة الطبيب
النفسي فقد تجد لديه
ما يريحك

لا تكن سببا في هدم حياتك
و سعادتك لأسباب تافهه

معاملة والدك لك بهذه الطريقه
أفقدتك الثقه بالنفس وجعلتك
تضع نفسك في محل الخطأ
دائما

تجرد من لوم نفسك دائما
وكن واثقا من نفسك لأبعد
الحدود ولاتبالغ في لوم
نفسك في المواقف الحساسه


حافظ على صلة الرحم
ولا تجعل من الناس و
آرائهم معيارا و مقياسا
لك


أهم نقطه في الموضوع
أكثر من الدعاء والتمسك
بتعاليم الدين و المحافظه
على الصلاه
وستجد في ذلك
السعاده المرجوه و الأبديه

كل الدعوات لك بالتوفيق
والسعاده في الدارين

ولكني أنصحك بزيارة الطبيب
النفسي فقد تجد لديه
ما يريحك

ولكن ابحث عن الافضل واستمر مع طبيب واحد ولا تغير الطبيب هذا هو علاجك مراجعة الطبيب وانصحك الدكتور محمد التويجري

شكراً لمن داخل هنا وعقب مع وافر العرفان وعظيم الشكر