|
|
||||||||||
الملتقى العام لكل القضايا المتفرقة وسائر الموضوعات التي لا تندرج تحت أي من التصنيفات الموجودة |
|
أدوات الموضوع |
20-03-2002, 07:21 PM | #1 | |||
عضـو مُـبـدع
|
(ايتها المراة اتعرفين من انت ؟؟؟!!!)
الإسلام هو السبيل الوحيد لإنصاف المرأة والمحافظة على كرامتها
لقد كانت حالة المرأة يتنازعها عاملان: هما الإفراط والتفريط. في القديم كان وجودها في الدنيا عنوان الذلة والخزي والإثم ، وكان مجيؤها إلى الدنيا نذير شؤم على ذويها وأسرتها ، وكان وأدها حية وقتلها للتخلص من وجودها المشؤوم رائجاً بين كثير من قبائل العرب ، وكانت في أمم أخرى تعقد من أجلها المؤتمرات ، يناقش فيها العقلاء والمفكرون منهم: هل المرأة إنسان أم غير إنسان؟ وهل لها روح أم لا؟ وهل لها أن تعبد الله كما يعبده الرجل أم لا؟ وعند النصارى واليهود كانت المرأة مصدر الآثام والآلام للبشرية ، وكانت حالتها عند اليونان والرومان والفرس وغيرهم من الأمم القديمة ليست بأحسن مما هي عليه عند غيرهم إن لم تكن أسوأ. هكذا كانت المرأة في العالم القديم ، مخلوقاً حقيراً ، ذليلاً ، ممقوتاً ، لا تستحق أن تُعطى شيئاً من الحقوق ، لأنها مشكوك في إنسانيتها ، ويجب أن تهان وتزدرى جزاء ما سببت للإنسانية من آثام وبلاء وآلام. وإن أعطيت المرأة شيئاً في ذلك الزمن فليس لأنها تستحق ذلك ، وإنما لأنهم هم يريدون لها ذلك ، لتكون وسيلة للمتعة ، والترويح ، والمنادمة ، والترويج للسلع والبضائع ، وقضاء شهوة الرجل ، أما قانوناً وشرعة فقد ظلت مسلوبة الحقوق. وفي العالم الحديث ، كان الإفراط البالغ ، والاندفاع الأهوج ، في إعطاء المرأة الحرية المطلقة في أن تفعل ما تشاء ، مطلقة من كل قيد ، آمنة من أي رقيب ، حتى من ضميرها لأنه قد انتهى وران عليه ، وحتى من المجتمع لأنه يرى عدم التدخل في حقها الشخصي – كما يسمونه -. وكان الإفراط البالغ فيما أعطيت من حقوق لم تفرق بينها وبين الرجل في ذلك ، ولم تراع الفوارق الفطرية التي خص الله بها كلا منهما ، فكان ذلك نكسة لحضارتها ، ومعولاً يهدم فيها حتى تقضي ، وكان مسخاً لفطرة المرأة ، وتجنّ على طبيعتها ، وعلى الإنسانية جمعاء ، فكانت حضارتهم في مجال الاجتماع والأخلاق سُبّة لعن ، ونكبة على البشرية ، إلا أن المرأة عندهم لم تنل ما نالته من حقوق بيسر وسهولة بل انتزعتها انتزاعاً ، وضحت في سبيلها بأغلى ما تملك ذات خِدْر ، عفافها وعرضها ، قدمته قرباناً لمالكي الحرية والأمر ، وثمناً لتلك الحقوق ، التي كانت في معظمها – في الواقع – عقوقاً لله خالقها ، وليست حقوقاً لما فيها من مخالفة الفطرة ، وطبيعة الأشياء ، ولأنها خروج عن أمر الله وشرعه وآدابه التي شرعها للمرأة. ثم إن ما أعطوه لها لم يعطوه للمرأة من حيث هي امرأة ، بل أعطوه لها بعد أن جردوها من الطبع الأنثوي وصيروها رجلاً ، أو شبه رجل ، أما المرأة بذاتها فلا تزال في عيونهم خَلقاً مهيناً في الحقيقة ، شأنها في عصور الجاهلية الأولى ، فليس لربة البيت ، وزوجة الرجل ، وأم الأولاد ، وبكلمة أخرى ليس للمرأة الباقية على طبيعتها وحقيقتها ، من عز أو شرف عندهم ، حتى في هذا الزمان ، وإنما الشرف والكرامة كلها لذلك (الرجل) المؤنث ، الذي أصبح في بنية جسد المرأة ، وفي وضعه وعقله وفكره رجلاً ، ويعمل للتمدن والاجتماع عمل الرجل ، فبدهي أنه ليس ذلك منهم تكريماً للأنوثة ، بل هو تكريم للرجولة. وإذاً فلا زالت المرأة الحقة ، المرأة الأم ، والمرأة ربة البيت ، والمرأة الزوجة ، والمرأة المرأة ، لا زالت مهدرة الحقوق والكرامة والعزة عندهم ، مهما قالوا ومهما حاولوا التزييف والتضليل. والحقيقة التي لا يمكن إنكارها ، أن ما أعطاه الإسلام للمرأة من حقوق وما بوَّأه المرأة من منزلة لم تبلغه شريعة من الشرائع السماوية الأخرى أو قانون أو نظام اجتماعي وضعي ، على مدى التاريخ الطويل حتى الآن ، فكل ما أعطى للمرأة من حقوق وما بُوِّئت من منزلة ، وما رفعت إليه من مكانة يتخلف وراء الإسلام في هذا الأمر ، حتى في هذا القرن العشرين ، فليس غير الإسلام هو الذي أكرمها وعظم شأنها ، التكريم الحقيقي الخالي من أي غرض دنيء ، أو ضغط من أي مكان. وكل ما نسمع به اليوم من شعارات ونداءات لحقوق المرأة وتعليم المرأة ونهضة المرأة ، هو رجع لصدى الانقلاب الإسلامي العظيم ، الذي صدع به النبي محمد صلى الله عليه وسلم ، الذي بدل من مجرى الفكر الإنساني كله ، ووضع المفاهيم الصحيحة لمعنى الحضارة والتقدم والرقي. فهذا الدين هو الذي بعث في الذهن الإنساني تصور عز المرأة وكرامتها وحقوقها ، وهو الذي علم الدنيا أن المرأة إنسان كالرجل: (يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالاً كثيراً ونساءً) ، ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنما النساء شقائق الرجال). وهو الذي دفع عنها اللعنة التي كان يلصقها بها رجال الديانات السابقة فلم يجعل عقوبة آدم بالخروج من الجنة ناشئة منها وحدها – كما يدّعون – بل منهما معاً ، يقول تعالى: (فأزلهما الشيطان عنها فأخرجهما مما كانا فيه) ، ويقول تعالى: (فوسوس لهما الشيطان ليُبدي لهما ما وُوري عنهما من سوءاتهما). وبين أنها أهل للتدين والعبادة ودخول الجنة – إن أحسنت – والعقاب – إن أساءت – كالرجل سواء بسواء قال تعالى: (ومن يعمل من الصالحات من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون نقيرا) ، (وعد الله المنافقين والمنافقات والكفار نار جهنم خالدين فيها هي حسبهم). وهذا الدين هو الذي نبه الرجل وفي الوقت نفسه أشعر المرأة ، بأن للمرأة من الحقوق على الرجل مثل ما للرجل على المرأة ، قال تعالى: (ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف). وهو الذي رفعها من قرار الذلة والعار ، إلى مقام العز ، فحارب التشاؤم بولادتها ، وحرَّم وأدها ، بل وأعلن بأن الإحسان إليها وإعالتها سبب في دخول الجنة ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(من عال جاريتين حتى تبلغا جاء يوم القيامة أنا وهو – وضم أصابعه -). وهو الذي أعلم الزوج أن الزوجة الصالحة من أكبر نعم الله عليه ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (خير متاع الدنيا الزوجة الصالحة). وهو الذي أمر بإكرامها أماً ، وأعلم الابن بأن أحق خلق الله بإكرامه وتعظيمه وحسن معاملته بعد رسول الله هي الأم. وهو الذي قرر لها حق الإرث ، بعد أن كانت لا ترث ، وقرر ملكها لمهرها وأحقيتها له دون سواها ، وأصلح في نظام الطلاق بما يمنع تعسف الرجل فيه واستبداده ، فجعل له حداً لا يتجاوزه ، وجعل لإيقاعه وقتاً ، وله عِدّة تتيح للزوجين مراجعة النفس والعودة إلى الصفاء ، وحد من تعدد الزوجات فجعله أربعاً ، وهو الذي أعطاها الأهلية المالية الكاملة كالرجل سواء بسواء ، أعطاها الإسلام هذه الحقوق ، وأحدث فيها من الوعي ما تعرف به حقوقها الشرعية ، وجعل لها الحق في أن تستعين بالقانون للمحافظة عليه والوقوف دونه ، إذا حاول أياً كان التعدي عليه. وكان النبي صلى الله عليه وسلم في حياة خير حام لهذه الحقوق ، وخير نصير للمرأة حين تظلّمها وشكواها ، حتى كان الصحابة يحذرون أن يبدر منهم إلى نسائهم ما يشكينه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، روى ابن عمر قال: (كنا نتقي الكلام والانبساط إلى نسائنا على عهد النبي صلى الله عليه وسلم هيبة أن ينزل فينا شيء ، فلما توفي النبي تكلمنا وانبسطنا). وقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم الصحابة فقال: (لا تضربوا إماء الله) فجاء عمر إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقال: يا رسول الله ذَئِرت النساء على أزواجهن ، فرخص النبي صلى الله عليه وسلم في ضربهن ، وكان الرجال طالما كظموا الغيظ في أنفسهم ، فضُربت ذلك اليوم سبعون امرأة في بيوتهن ، فلما كان الغد ازدحمت النساء على باب النبي صلى الله عليه وسلم فدعا الناس فخطب: (لقد طاف الليلة بآل محمد سبعون امرأة كل امرأة تشتكي زوجها ، فلا تجدون أولئك خياركم). والتشريع الإسلامي كان إنساني النزعة ، حين قرر للمرأة حقوقها تلك وغيرها ، دون ثورة من النساء ، ودون مؤتمرات ، واحتجاجات منهن بل دون مطالبة منهن ، وإنما كان تطوعاً منه وإكراماً ، وكان التشريع الإسلامي في منحه تلك الحقوق للمرأة نبيل الغاية والهدف ، فهو يعطيها هذه الحقوق من غير تملق لها ولا استغلال لأنوثتها ، بل إنه يحد من أي تصرف يؤدي لذلك فيمنعها من الاختلاط بالرجال ، وغشيان المجتمعات إلا على هيئة لا تثير ولا تغري ، ثم إن هذا التشريع كان رحيماً بها حكيماً حين راعى في كل ما رغَّب إليها من عمل وما وجَّهها إليه من سلوك ، أن يكون ذلك منسجماً مع فطرتها وطبيعتها وأن لا يرهقها من أمرها عسراً. هذا الإصلاح الخلقي والقانوني والنفسي هو الذي نالت المرأة بفضله في المجتمع الإسلامي مكانة سامية ، يخلو من نظيرها كل مجتمع آخر في هذا العالم ، وهو الذي بدَّل من عقلية الرجل بالنسبة للمرأة ، بل وبدل من عقلية المرأة نفسها بالنسبة للمرأة. كما أنه رفع من مقام الأنوثة بالمعنى الصحيح ، حيث وضع كلاً من الصنفين المرأة والرجل في موضعه الطبيعي ، الذي أهلته له خصائصه ، وهيأته له فطرته ، ووفر لكل منهما فرص الرقي والنجاح على حد سواء ، ذلك أن الذكورة والأنوثة عند الإسلام كلاهما من العناصر اللازمة للإنسانية ، وأهميتها في عمارة الكون سواء عنده ، لا أفضلية لأحدهما على الآخر في هذا المجال ، فالكل في مجاله فاضل ، وكما أن عز الرجل ورقيه ونجاحه هو في أن يبقى على رجوليته ، ويقوم بواجبات الرجال ، كذلك عز المرأة ورقيها في أن تظل امرأة ، تقوم بواجبات النساء ، وتؤدي حق الإنسانية عليها في بقاء التناسل ، وتربية الأطفال ، وتوفير السكينة والطمأنينة والاستقرار في البيت وللزوج ، ومن شأن التمدن الصالح أن يضع المرأة في دائرة عملها الطبيعية ، ثم يعطيها كل الحقوق الواجبة لها ، ويكرمها ويعظم شأنها ويشحذ مواهبها الكامنة ، بالتربية والتعليم ، ويفتح أمامها سبل الرقي والنجاح في دائرة عملها تلك. وبهذا تكون المرأة قد بلغت أسمى ما تصبو إليه من عزة وكرامة وشرف وقدر ، وهذا ما فعله الإسلام لها. فهل للمرأة المسلمة أن تعي حقيقة دينها؟ وما أراده لها من خير وما كفله لها من حق وما قصده ورمى إليه حين أحاطها ببعض التحفظات الواقية؟ المصدر IslamUnveiled اخوكم حارث . المصدر: نفساني
|
|||
|
25-03-2002, 05:23 PM | #3 |
عضـو مُـبـدع
|
أتمنى أن تفهم المرأه من هي قبل أن يفهمها الرجل
فلو فهمت المرأه من هي لرفعت نفسها وكرمتها عن التبرج لعزت نفسها ولم تنظر إلى الرجال وتتقبل معاكستهن لها لو عرفت المرأه قدرها لأبتعدت عن كل المعاصي ولحق لها أن تصاب بالغرور لو فكرت المرأه في ماهيتها لم تنصت للأشرار ودعاة تحرير المرأه والضلال ................. |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|