المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة.

 


 
العودة   نفساني > الملتقيات العامة > الملتقى العام
 

الملتقى العام لكل القضايا المتفرقة وسائر الموضوعات التي لا تندرج تحت أي من التصنيفات الموجودة

أمرأة تصفع كاتبا ً كفا ً امام الملاء..من هي ولماذا ؟ [ صورة ]

تعقيباً على عبدالرحمن الحبيب التناقض والكيل بمكيالين وضيق الزاوية تظهر في مواقف بعض اللبراليين تعقيباً على سؤال الكاتب عبدالرحمن الحبيب: " لماذا هذه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 12-06-2006, 02:07 PM   #1
يتيم الحظ
V I P


الصورة الرمزية يتيم الحظ
يتيم الحظ غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 12743
 تاريخ التسجيل :  02 2006
 أخر زيارة : 19-06-2009 (03:19 PM)
 المشاركات : 6,234 [ + ]
 التقييم :  45
لوني المفضل : Cadetblue
أمرأة تصفع كاتبا ً كفا ً امام الملاء..من هي ولماذا ؟ [ صورة ]



تعقيباً على عبدالرحمن الحبيب

التناقض والكيل بمكيالين وضيق الزاوية تظهر في مواقف بعض اللبراليين






تعقيباً على سؤال الكاتب عبدالرحمن الحبيب: " لماذا هذه الحساسية ضد اللبرالية في مجتمعاتنا ؟ " أقول إنني لا أبالغ إن قلت إن أكثر من أساء إلى اللبرالية هم أبناؤها أنفسهم وكانت الخطوة الأولى حين طرحوها طرفاً في معادلة طرفها الآخر هو الإسلام، ولعله لم يبق منهم أحد إلا وقال يوماً: كاتب إسلامي وكاتب ليبرالي فأسهم ذلك التصنيف بإلحاق ذلك الملتزم المحافظ بالإسلام وتجريد الآخر من إسلامه. وإليكم بقية الأسباب لعلها تحمل الإجابة لسؤال الكاتب:

1 - يرفض المجتمع اللبرالية لما يراه من اختلافاتها مع الإسلام فهي لا تهتم إلا بالحياة الدنيوية العابرة والقصيرة مع تجاهل تام لحياة أخروية هي الأبقى، كذلك تقدم اللبرالية مصلحة الفرد على مصالح الأمة وتمجد الحرية الفردية في مقابل تهميش لدور المجتمع وذلك يتعارض مع نهج الإسلام فحين يقول تعالى: "كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر" نجد أصحاب الفكر اللبرالي يهاجمون تلك القيمة السامية التي استحققنا بها الخيرية على أمم الأرض ويضيقون بها ويسمونها "الوصاية على الآخرين" وفي صورة أخرى نجدهم يكفلون حق تلك الفتاة أياً كانت أخلاقها بأن تخرج بما شاءت من لباس ثم تخالط الرجال "فقد أباح اللبراليون الاختلاط" ولكنهم لا يكفلون حق ذلك الشاب في أن يعيش في مجتمعه حياة العفة بعيداً عن الفتن!! ولا يكفلون حق تلك الزوجة في استقرار حياتها الزوجية بعيداً عن المغريات التي تحيط بزوجها!!

2 - يعتقد أفراد المجتمع أنه لا حاجة لنا أصلاً بتلك اللبرالية فقد نشأت في أوروبا للتحرر من الاستبداد الكنسي والإقطاعي أما نحن المسلمين فلدينا هذا الدين العظيم وبه عزتنا وفيه الدواء لكل أمراضنا المستعصية، فهو دين شامل بني على إخلاص العبودية لله وفي ذلك تحرر من الخضوع لأهواء النفس والناس، وهو دين العدل والمساواة وفيه التوافق بين الروح والعقل وإن كنا نعاني تخلفاً علمياً صناعياً فإننا مانزال نملك إرثا دينياً أخلاقيا نتفوق فيه على الغرب، لذا فإن أردنا حضارة متكاملة فعلينا العودة إلى كتاب الله وتطبيق المنهج الإسلامي الصحيح الذي يشجع العلم والعمل والتفكير والتدبر.

3 - ننظر في بلادنا إلى التجربة الفاشلة للبرالية في دول إسلامية مختلفة وهي أيضاً تجارب مخيفة نرجو الله ألا نقع فيها، حيث تطورت اللبرالية إلى العلمانية أو تداخلت معها، وبرغم تواجد اللبرالية لعدة عقود في تلك الدول إلا أننا لم نلحظ تقدما حضارياً يذكر ولا تلك المحاسن التي بشر بها اللبراليون شعوبهم أما نتائجها المؤسفة فمنها: سن القوانين الوضعية والحكم بها بدلاً عن الشريعة، تغريب مناهج التعليم، اعتماد المعاملات التجارية المحرمة كالربا وغيره ، تحرير المرأة من حياتها، وثيابها أيضاً.

4 - يرفض السعوديون اللبرالية وقد تكشف لهم أن هناك أيدياً أجنبية تدعم نشرها في بلاد الإسلام، ولأننا لسنا مغفلين لنصدق أن أمريكا وحلفاءها الذين جوعوا وشردوا ومزقوا أجساد المسلمين في أماكن كثيرة يمكن أن يقدموا لنا خيراً أو رقيا.

5 - يرفض المجتمع السعودي اللبرالية أكثر من ذي قبل لأنها أصبحت أحياناً تمتزج ببعض العلمانية البينة لدى بعض مثقفينا ممن يعتنقون الفكر اللبرالي، فها هي كاتبة سعودية تدعو "لعزل الجانب السياسي عن الديني في حوارنا مع الآخر " وها هو مثقف آخر يعلن تحفظه على صياغة البيان الصادر عن مؤتمر الحوار الوطني الخامس قائلاً : " يجب أن يكون البيان مدنيا وليس دينياً ".

6 - يعارض المجتمع اللبرالية لما يصدر عن اتباعها، فالمسألة لم تعد بعض التجديد والتغيير في نواح لا تتعارض مع ثوابتنا بل أصبحت أحيانا ثورة منظمة على قيمنا التي نعتز بها.

7 - يخشى السعوديون الليبرالية لأن غاياتها مقلقة وأهدافها غامضة لا يعرف المرء أين ستنتهي به؟

فالملتزم المطبق للآيات القرآنية والأحاديث الصحيحة يعرف طريقه وحدوده بوضوح وما يأخذ من مباحات أو يترك من محرمات أما في ظل الليبرالية فيتساءل البعض: هل سيقف هذا التغيير وهذه التنازلات عند ضابط معين؟

8 - لعل من أسباب حساسية المجتمع ضد الليبرالية بعض السقطات والأخطاء الجسيمة التي وقع فيها أصحاب ذلك الاتجاه ومن هذه الأخطاء المتكررة:


تعديهم حدودهم العلمية وتخصصاتهم وتجاوزهم إلى ساحات غيرهم فخاضوا فيما لا يفقهون ومن المضحك المبكي أن تقرأ لبعضهم كتابات شتى نصبوا أنفسهم فيها قضاة فقهاء ومفتين، فأباحوا وأجازوا كيفما شاءوا.

استغلالهم للظروف السياسية والأحداث المختلفة التي تمر بنا فمثلا: بعد الجرائم الإرهابية التي تعرضت لها بلادنا استغلوا ذلك في توجيه اتهاماتهم الباطلة نحو الالتزام الديني ودعاته ومحاولة حصارهم.

الطريقة الاستفزازية التي ينتهجها بعض من ذوي الاتجاه الليبرالي ولا أقصد بالطبع الجرأة في طرح الحقائق وإنما أقصد الألفاظ والمعاني الجارحة التي تهاجم المجتمع أو فئة من فئاته دون مبرر منطقي، يقول أحدهم في مقاله: "إن التطرف في مجتمعنا بات يحيط بنا من جميع الجهات" وتقول مثقفة أخرى: "إن مدير المدرسة والمشرف التربوي وربما مدير الشؤون التعليمية والمسؤول في الوزارة يحملون الأفكار التي يحملها المتشددون" إذن فآراء تعميمية كهذه ستخلق العداء في المجتمع عامة ومنسوبي التعليم خاصة تجاه الليبرالية.

قلب الموازين والتعامي عن الحقائق الجلية، فالواقع صورة دامية لما يحل بالمسلمين من ماس، ثم وفي الواقع أيضاً نرى من بعض مثقفينا من يتهمنا بأننا حاقدون على الغرب كارهون لهم دونما سبب.

المقارنة بين حالات ومجتمعات في مسألة ما من زاوية ضيقة والحكم عليها دون النظر في الأوضاع العامة والظروف المحيطة فمثلا: لدينا مشاكلنا التي يجب أن نعترف بها ونعالجها بجرأة ولكن من الخطأ أن يقرر أحدهم أن "شوارعنا موحشة ومجتمعنا يعاني الخلل" لمجرد أنه رأى حافلة في عاصمة عربية ينزل منها طلاب وطالبات لا يتعرضون لبعضهم ثم استنتج من تلك المقارنة أننا الأسوأ في قضايا التحرش دون أن يحدثنا عن آلاف النوادي والملاهي الليلية العلنية وما يدور فيها ومئات الآلاف من الجرائم الأخلاقية والقضايا في سجلات المحاكم والشرطة في تلك العاصمة ونسي أيضاً أنه حتى برغم حادثة النهضة وما أعقبها من حوادث إلا أن نسبة هذا النوع من الجرائم في مجتمعنا مازالت هي الأقل بين الدول وأن الحقيقة أنه كلما تمسكنا بتعاليم هذا الدين وحمينا أبناءنا من هذا المد الجارف من وسائل الإثارة وتفجير الغرائز وحرصت المرأة على حجابها وعاقبنا العابثين.. كان مجتمعنا آمنا.

يظهر التناقض والكيل بمكيالين في مواقف بعض الليبراليين ففي حين يطالبون بتشديد الرقابة على المطبوعات والتسجيلات المتشددة نراهم يدعون إلى حرية الرأي والتعبير وضرورة إفساح بعض الكتب والروايات لمفكري الليبرالية متناسين أنه إن تم منع النتاج الفكري للتطرف والإرهاب لما فيه من تشجيع على قتل الأرواح فإنه ينبغي منع النتاج المقابل لأن فيه تشجيعا على قتل الأخلاق.


ريم سعيد آل عاطف

المصدر: نفساني



 

رد مع اقتباس
قديم 12-06-2006, 02:08 PM   #2
يتيم الحظ
V I P


الصورة الرمزية يتيم الحظ
يتيم الحظ غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 12743
 تاريخ التسجيل :  02 2006
 أخر زيارة : 19-06-2009 (03:19 PM)
 المشاركات : 6,234 [ + ]
 التقييم :  45
لوني المفضل : Cadetblue


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


 

رد مع اقتباس
قديم 14-06-2006, 01:31 PM   #3
خالد عباس
مراقب سابق


الصورة الرمزية خالد عباس
خالد عباس غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 10061
 تاريخ التسجيل :  09 2005
 أخر زيارة : 19-09-2015 (02:31 AM)
 المشاركات : 4,186 [ + ]
 التقييم :  74
لوني المفضل : Cadetblue


ما هو علاقة العنوان بما هو مكتوب هنا ؟؟؟؟؟؟؟؟


 

رد مع اقتباس
قديم 14-06-2006, 06:14 PM   #4
يتيم الحظ
V I P


الصورة الرمزية يتيم الحظ
يتيم الحظ غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 12743
 تاريخ التسجيل :  02 2006
 أخر زيارة : 19-06-2009 (03:19 PM)
 المشاركات : 6,234 [ + ]
 التقييم :  45
لوني المفضل : Cadetblue


مقال ريم سعيد آل عاطف هو اللي صفع اللبرالية


 

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:39 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا