رد للأخ.د.السبيعي..وجزاك الله خيرا..

رد للأخ.د.السبيعي..وجزاك الله خيرا..

السلام عيكم ورحمة الله وبركاته..اخي الفاضل.د.السبيعي..
لوسمحت افادتي بما يلي؟؟
الله يخليك ابغى منك الافاده أنت يادكتور الاساس لان كلامك:
من القلب..الى القلب..ونحبك في الله..

انت يادكتور قلت تستطيعين أن تقللي الحساسيه تجاه الاخرين؟وتستطيعين كسر النفور مع والدك ؟
*وأنا والله لاأستطيع!!!فارجو أن تسعفني.... بالممارسه.... المدروسه؟

من أين جاء هذا الشعورتجاه والدي؟؟
جاء هذا الشعوربسبب تعامله وسخريته!!

هل كان سيئا تجاهي؟؟
نعم منذصغري وهو يحتقرني !!
مع اني محبوبه جدا لدى الجميع..

هل حصل مني مايعيب؟؟
لاوالله لم يحصل مني أي شيئ يعيبه.ولاكن لاأعرف ماالسبب!

وصدقني يادكتور والله ليس مصدر هذه المشاعر:تشوهات
فكريه !!وانما هذا هو الواقع المرير الذي اعيشه !!!
واعتقد ان تعامله منذ الصغر هو الي أنشأو نمى: الفجوة!!!والحساسيه!!!
//////////////////////////////////////////////////////////
الصبرمن اسمه..مرمذاقته..لكن عواقبه..أحلى من العسل..
///////////////////////////////////////////////////////////
وهنيئا لكم ..على المنتدى الرائع ..والاروع من ذلك تميزكم..
مع تحياتي وتقديري..

المصدر: نفساني

الأخت ليانه:
في ما يتعلق بوالدك ، فمهما يكن من أمر هو والدك. لا يمكن أن نقول لك أن تعقّيه و إن قلنا ذلك فلا تطيعينا. إن كان لا يزال يعاملك كما تقولين فالأفضل أن تنظري في الأمر ، إن كانت المعاملة السيئة من نصيبك أنت فقط فحاولي معرفة السبب و غيري من نفسك و من فكرة والدك عنك. أما إن كانت أخلاقه هكذا (فضاً غليظ القلب) فلا تحاولي الإحتكاك به و لكن صليه و أحسني إليه.

مشكلة الحساسية تكمن في كونها صادرة من تشوهات فكرية غير ظاهرة لك. و الحساسية تحتاج منك لممارسة و برنامج يتابعك فيه أخصائية تتعرف على قدراتك و من ثم تبدأ معك بما تتقنين و تعلمك التدرج الى الأحسن و المهارات التي تنقصك. هذا البرنامج يحتاج لمتابعة أسبوعية و ممارسة و تقويم.

ليست العملية مثل كتاب طبخ (مجرد خطوات تتبعينها و تنضج الطبخة) لأن الأمر ببساطة يختلف من شخص لآخر و من أسبوع لأسبوع حسب ما يمر عليك من أحداث و ما تقومين به من تجارب.

أعتذر عن طلبك لأنني اريدك أن تقومي بالأفضل لنفسك و لا أريد أن تقومي بتتبع خطوات عامة لا تعكس خصوصيتك مما قد يجعلها تنعكس عليك سلباً ، و يجعلك تشعرين بفشلي أنا و اليأس و خيبة الأمل.

و السلام.