|
|
||||||||||
ملتقى الحوارات الهادفة والنقاش حوارات تهم جميع افراد الاسره والمجتمع للقضايا والموضوعات الإجتماعية والنفسية |
|
أدوات الموضوع |
28-01-2002, 04:51 AM | #1 | |||
عضو نشط
|
أختي ... هل سبق أن شاهدتي في الانترنت شيطانا تقيا !!!!!!!!
توضئي و صلي ركعتين .... كانت هذه الجملة إحدى الجمل التي قصمت ظهر صاحبتنا ....
ما الأمر ؟؟؟؟ كانت هذه الفتاة و لنسمها نورة تتحدث مع أحد الرجال في الانترنت و تاهت معه في متاهات يضللها الشيطان .. ثم .. و على عادة الذئاب .. تركها هذا الرجل الذي أعطته عقلها قبل قلبها ... رفض محادثتها .. و انغمس في هذه الشبكة و ضاع بلا أثر .... نورة غضبت .. بكت .. توعدت .. هددت ... لكن من كان يسمعها يا للأسى .. كان يسمعها ذئب آخر .. و مضت نورة تفرغ صدمتها النفسية على مسامع هذا الذئب .. و هذا يهدئها .. و هو يتقنع بقناع التقوى و الإيمان و مساعدة الضالين عن الطريق .. و مضى يلقي عليها نصائح الأتقياء كلما شكت إليه .. فمرة يقول ( افتحي المصحف و اقرئي سورة يوسف .. فهي تحكي عن هذا الأمر الذي تشكين منه . و هو يقمع نفسك و هواها المقيت !!!!!!! ) و مرة يقول ( اذهبي توضئي و صلي ركعتين و ادع الله أن ينزع حب ذلك الرجل منك !!! ) و مرة يقول ( اذكري الله كثيرا فالذكر يطمئن النفس ) . كانت نورة تنفذ ما ينطق به هذا الشيطان .... و أحست نورة بالاطمئنان .......... لمن ؟؟؟ ........ لهذا الشيطان الإنسي ... و اقتنص الذئب فريسته .. و تراقص الشيطان على نغمات الرسائل و الأمنيات ..... نورة تسير بدون عقل لماذا ؟؟؟؟ لأن عاطفتها هنا غلبت عقلها .. و كان هذا الشيطان يعرف ذلك و لذلك ضرب على هذا الوتر ...... نورة اندفعت .. و أعطت هذا الذئب رقم هاتفها و أخبرته أين تسكن و من أين هي .... و تهاوت جدر الستر و الحياء لأن الذي يقومها قد تداعى منذ زمن .. نعم تداعى عندها الإيمان ... و انتقلت الأحاديث إلى الهاتف بعد إن كانت على الانترنت .. .... و مضت الأيام على هذه الوتيرة .... إلى أن جاء يوم .... قالت نورة لهذا الذئب ( لا تكلمني ... انتهى ما بيني و بينك .. ) .. لا أعلم لماذا هذا التحول في موقف نورة .. هل استفاقت .. أم وجدت ذئبا ألطف .. أم عادت للحبيب الأول .. أم بدأت المشاكل تظهر حولها على السطح بين أهلها ... لكنني أعرف ماذا حدث للذئب بعد ذلك .... لقد تمرد شيطانه القابع في نفسه و أحس أن كرامته المنغمسة في الوحل جرحت .. و هو يزمع فعل شيء لا أعلمه ...... بقي أن تعرفوا أن هذا الذئب متزوج و لديه أولاد .. وهو يتبجح بأفعاله المشينة مع فتيات الانترنت أمام زملائه بالعمل و يجاهر بمعصيته أمامهم .. و يحكي كل ما لديه من معلومات عنهن على مسامع هؤلاء .. بل و يدعوهم لفعل ما يفعله ......... من الذي أخبرني بهذه القصة ... الذي أخبرني هو احد محارمي و هو زميل في العمل لهذا الذئب ...... يقول : إنني نصحت هذا الرجل الشيطان و لكنه غير آبه بالنصائح .. يبدو مسعورا .. مسلوب الإرادة أمام هذه الأفعال ... قد تبلد إحساسه و مات ضميره .. نسي أنه سيحاسب يوما ما .. الحمد لله على العافية ..... في النهاية هذه كلمة صغيرة لكل امرأة تدخل الانترنت ..... عزيزتي ... أسيئي الظن بكل رجل يكلمك عبر الانترنت .... و إن ظهر لك بمسوح الأتقياء ..... أسيئي الظن بكل رجل .. يبدو لطيفا .. يظهر لك حبه للمصلحة .... لا تردي على أي رجل .. أبدى إعجابه بما تكتبين .... بل احذفي هذه الرسالة على الفور أو انهي كلامك معه إن وصلت لهذه المرحلة ... فإن كان صالحا فقد وصلك ما يريد و لا حاجة أن تردي عليه ... و إن كان فاسدا فأنت تمسحين تخطيطه الشيطاني بمسحك لرسالته ..... و اعلمي أنك امرأة تفكر بعاطفتها أكثر من عقلها .. أخيرا تذكري ...... الانترنت ليس مكانا لإحسان الظن ........ صانك الله ... المصدر: نفساني
|
|||
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|