لو فرضنا ......

لو فرضنا ......

* جاءك اتصال هاتفي .. يخبرك صاحبه بأنه يتحدث معك من المستشفى
الفلاني .. و الذي شهد عملية ولادتك ورؤيتك لنور هذا العالم قبل اعوام عدة
تمثل عمرك الحالي ... مفاد الإتصال ان الأب و الأم و الأهل الذين تنتمي اليهم
ليسوا هم اهلك الحقيقين .. و أن اهلك يعيشون في مكان آخر ...

مالذي ستفعله وقتها لو كنت في ذلك الموقف ...؟ ولمَ ؟

المصدر: نفساني

الأخت آساير أشكر لكِ تواجدكِ المكثف والرائع بين أخوانكِ وأخواتكِ .. بارك الله فيكِ وفي قلمكِ ..

مالذي ستفعله وقتها لو كنت في ذلك الموقف ...؟ ولمَ ؟
أنا عن نفسي لن أضعها في هذا الموضع ولكنني سأتخيل واحد من الشباب حصل له هذا الموقف ..
طبعا يعتمد الرد على الأيمان بالله والثبات أثناء الصدمة..

طبعا بعد التأكد من رقم المستشفى وأسم المتصل والذهاب أليه للتحقق من صحة هذا القول ..
والشيء الآخر شلون المستشفى بيعرفون أن اللي رد عليهم هو الشخص المطلوب ؟

الأحتمالات الواردة :

1) أصابته بصدمة نفسية ..
2) الجلوس مع من سيراهم غير والديه ..!!
3) التفكير بالأنتحار ..

وملاذ هذا كله أن خلايا العقل (نفسيا) ستتوقف عن مواصلة التفكير حيال ذلك ..

لعلكِ بهذا الموضوع شجعتيني على سرد بعض قصص أبناؤنا الأيتام ( اللقطاء) وعن كيفية أبلاغهم بحقيقتهم بأسلوبنا الخاص .. !!

شكرا أختي آساير ..

الأستاذ أبو مروان ...

شكراً لكَ على ثنائك .. وحقاً رغبت في ان تكون احرفك اعلاه
خاصة بك .. بخيالك وفيما لو حدث هذا الامر لك - لاسمح الله - :)

من الجميل ان نتعرف على بعض الجوانب الخفية من ذواتنا ..
وهذا الموقف سيكشف الكثير ..

الأخت آساير ..
هذه ليست جوانب خفية من ذواتنا ..
هذه جوانب مخيفة من ذواتنا ..

لكَ ماتريد... مخيف ام خفيّ .. كلاهما نحن ..
نحن نخبىء الكثير مما قد نجهله .. وهذه اللحظات " المخيفه/الخفية "
لها سطوة تجعل ذاك الظلام القابع بداخلنا قادراً على رؤية النور ..


ستجعلني انهي موضوعي على ردك فقط .. ولهذا سألتزم الصمت
لأعرف آراء الأخوة الآخرين ...

لكَ الشكر استاذ ..

ولكِ الشكر مثله ..

بسم الله الرحمن الرحيم



أساير


لقد كنتِ تقتربين ممايجول بخاطري
الحقيقة المؤلمة وكيفية تقبل الأيتام ( ذوي الظروف الخاصة ) لواقعهم
تبقى مشكلة في حد ذاتها فكم من طفلة تدهورت حالتها وانتكست بعد
معرفتها لواقعها خاصة ممن يحتضنون لدى الأسر الحاضنة



أساير

شهيتي انفتحت للكتابة


سوف أعود لموضوعك الجيد

الأخت : آساير
مادام أن الأخت أماني الحربي منفتحة الشهية للكتابة عن هذه الفئة فقد كفتني جزاها الله خيرا عناء سرد القصص المؤلمة لهذه الشريحة الغالية على أنفسنا فأنا أرى أن قلمها بالحديث عن الظروف الخاصة أجدر من قلمي ..
وإن كان تخصصنا العملي متشابه من حيث المضمون ولكن قد يختلف الأسلوب من حيث الطرح والصياغة..
أتمنى من الأستاذة أماني أن تدمج بالحديث عن الأيتام واقع المعايشة عن الأسر الحاضنة ووجودهم بداية من دور الحضانة تدريجا لدور التربية الأجتماعية ..
مرورا بوحودهم في لدور رعاية الفتيات( عن أرتكابهم الجنح) ..
أنتهاء بوجودهم لدى الأسر الحاضنة أو توزيعهم في الدور الأيوائية ...
وإن أستدعى مني المشاركة أو أضافة شيء فلن أتوانى بأذن الله ..

أماني الخير ...

سعيدة جداً لأنني سأجعل احرفك تنساب دون عناء ..
فحين تنفتح شهية القلم للكتابة .. يكون عطاؤه في أروع/أبهى صوره
و انا انتظر عودتك بفارغ الصبر ..

لكِ الشكر و الحب حتى تعودي ..

بإنتظار...ك/قلمك ..

آساير : وشلونك وخيتي ؟ وش علومك؟ بشريني كيف هي الاحوال معك هذه الايام ؟

عزيزتي موضوعك شيق جداً وواقعي ومؤلم لمن يعيش الموقف ويكون هو بطل القصه !

أعتقد إن كان قد عاش وسط أسره سويه (( غير أسرته الأم)) فسوف يكون وقع الصدمة عليه أهون بكثير من ذاك الذي عاش بين أفراد عائله غير مستقره

فنشاء بالتالي نشاءه غير مستقره وآمنه ولن يكون قادر على تحمل أي صدمه فما بالك بصدمته في جذوره !!

أتعلمين قد أنجبت أمي طفلا في إحدى مستشفيات الرياض (( منذ مبطي)) كان معافى سليم . لكن بعد نصف يوم تقريبا جاءتها الممرضه لتخبرها بوفاة الطفل ولم تفكر لاهي ولا أبي رحمة الله عليه بأخذ الطفل ودفنه

أمي بقلبها ومشاعر الامومه لديها تقول لنا دائما إبني (( قد أسمته سليمان))
تقول: إبني سليمان لم يمت قلبي يحدثني بذلك وأكد لها صدق حدسها ما قراءناها عن تلك الممرضه التي كانت تُبدل الاطفال البنات بالصبيان
في نفس زمن ولادة أمي بسليمان

تخيلي آساير نحن كأسره لو جاءنا يوما ما هذا السليمان كيف يكون إستقبالنا له؟
وكيف تكون علاقتنا به ؟:)
هذا لو كان حدس أمي في مكانه !!


موضوعك جميل أُخيتي ويستحق النقاش
ياليت من مر بتجربهمماثله أن يسجل لنا معاناته وآلامه وتجربته ....هنا


حفظك الله لعينن ترجيك

الحمد لله ان امي حفظها الله ولدتني في منزل العائله وكانت القابلات هن نساء العائله
لذلك لا استطيع مجرد التخيل لهذا الفرض

ولكن لو حدثت لاحد فهي مصيبه تتقاصر دونها المصائب

اسأل الله ان يجبر مصابهم

الأستاذ .. أبو مروان

لكَ ان تضيف ماتشاء أيها الكريم .. وتتطرق لكل ماتراه إضافة للموضوع ..
أما الأستاذه اماني .. فأظنها قادرة على وضع ماتريد وتناوله بشكل ممتع وقادر على إثراء الموضوع .. وحتى يتسنى لكَ أيها الفاضل و للأستاذة
اماني ذلك .. اقبلا صادق دعائي ..

وفق الله الجميع ..

سـ أضع السماعة مبتسماً
ثم أقول
الحمد لله على كل حال
.
.
.
.

أتعلمين لـ ماذا ؟؟
لـ أن الله جعلني بين أم و أب لا أعتقد بـ وجود مثلهما
و بين اخوان متميزيين في اخوتهم .....

في عائلة ..... لا نظير لها في عيني
و في فكري
و في خيالي أيضا ..... !!!!!

فـ بكل تأكيد لن أفكر مادام حالي كـ ذلك ....


و قطعا أن الأمر ليس بهذه السهولة ..... و لكن حكمة الله فوق كل شيء



تحياتي لـك / لـ موضوعك ..... أساير

واهمه الغالية ..

انا بخير عساك بخير ياخيه .. و ان شاء الله ألقاكِ قريب .. :)

*******

بصراحة .. ماذكرتيه عن سليمانكم فتح منافذ كثيرة بعقلي ..
وجعلني افكر بالأمر من الطرف الآخر .. أي ؛

وقعه على الأسرة الأم .. الأسرة التي علمت ان لديها طفلاً في مكان آخر ..
كيف ستكون ردة فعلها ؟ وكيف ستتعامل معه؟ ويتعامل هو معها؟
بل كيف ستمضي الحياة بينهم؟ و التكيف معهم ؟


في كل الاحوال .. يبقى امراً مؤلماً للغاية .. وصعباً تخيله !
نسأل الله الرحمة لمن يكون في هذا الموقف ..


شكراً يا أم مروان ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

موضوع رائع كروعتك


آسفة لتأخر ردي غاليتي ...ولكن لا أدري ما أقول ..


ما ذكرته أقرب ما يكون كأمنية تمنيتها عندما كنت صغيرة ...في الحقيقة لاأذكر تماما متى تخلصت من هذه الأمنية ...

اتمنى أن لا يغضب أحد مما أقول ..

كانت مجرد امنية طفلة


تقبلوا تحيات أختكم
رسيل