المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة.

 


 
العودة   نفساني > الملتقيات العامة > الملتقى العام
 

الملتقى العام لكل القضايا المتفرقة وسائر الموضوعات التي لا تندرج تحت أي من التصنيفات الموجودة

تطرف علني في جريدة الرياض

أرجو أن تقرأوا التطرف في التفكير لهذه المرأة : عقدها يا معقد شريفة الشملان في جريدة الرياض عدد الأمس الاثنين 13/5 /1426 هـ

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 21-06-2005, 04:17 PM   #1
ابن الرياض
( عضو دائم ولديه حصانه )


الصورة الرمزية ابن الرياض
ابن الرياض غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1720
 تاريخ التسجيل :  06 2002
 أخر زيارة : 21-08-2011 (01:36 PM)
 المشاركات : 2,730 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
تطرف علني في جريدة الرياض



أرجو أن تقرأوا التطرف في التفكير لهذه المرأة :

عقدها يا معقد


شريفة الشملان

في جريدة الرياض عدد الأمس الاثنين 13/5 /1426 هـ
المصدر: نفساني



 

رد مع اقتباس
قديم 23-06-2005, 05:44 PM   #2
ابن الرياض
( عضو دائم ولديه حصانه )


الصورة الرمزية ابن الرياض
ابن الرياض غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1720
 تاريخ التسجيل :  06 2002
 أخر زيارة : 21-08-2011 (01:36 PM)
 المشاركات : 2,730 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


سؤالي البسيط لو وصفت من تطالب بالقيادة بالمرأة السافرة أو المجنونة ، ألا أكون بذلك متطرفا ، فلماذا من يعارضها تصفه بالتعقيد ....؟!


عقدها يا مُعقد (1)

شريفة الشملان
علي أولاً أن أعترف أنني عندما فكرت بكتابة هذا الموضوع تمازقتني الأفكار - كما تفعل بي عادة - لكن هنا كانت أقوى وخاصة، وخاصة وأن أمامي كم من المواضيع كلها تتعلق ببعضها البعض، فكرت أيها له الأولوية لديه أن نناقش قيادة المرأة السيارة، أم أن تكون هنالك مدارس أفضل للبنين والبنات، قلت لنفسي، ما يمنع أن يسير هناك اتجاهان بنفس المسار. رحت أيضاً أقول أيهما أهم أن تقود المرأة السيارة أم أن نفتح جامعات أكثر (أعرف بالثلاث جامعات القادمة، ولكن حتى مع افتتاح عشر لن نكتفي). أيضاً قلت ومسار ثالث لذلك.
عندما واجهني شرطي الجوازات بطلب تصريح من ولي أمري لأسافر مع وفد حكومي، ولا يمكن لامرأة مهما كانت أن تذهب خارج البيت وتنام خارجه بلا علم زوجها، ربما حتى الجندي الذي طلب ذلك، لا يخرج ألا بعد معرفة زوجته أين سيكون. سألت نفسي أيهما أهم أن أشعر أن الدولة ممثلة بأجهزتها جميعها تحترم إنسانيتي، أم أن أقود السيارة، تضخمت كثير من الأفكار علي، ووجدت أن أغلبها يمكن أن يسير مع بعض، لذا صب الأمر كله بأننا أناس تعقد الأمور كثيراً ونشابكها ثم نأتي فنقول حلها ياحلال، من هنا كان الطريق نافذاً أمامي لكتابة هذا الموضوع.

لا أدري أين مسؤولو ومحررو كتاب (جينس) للأرقام القياسية عنا، فنحن نستحق أخذ مكان مميز به، فنحن أعظم شعب وأعظم أناس يتفنون في صنع العقد، من أي شيء كان، وحتى من لا شيء.

نحن نحيك من أبسط الأمور أردية للتعقيد جاهزة للبس، ونستعد لتفصيلها بمقاسات مختلفة وملونة، وكلما شرعنا بحل عقدة حكنا بدلاً منها آلاف العقد.

نحن كالمرأة الخائبة التي تريد أن تخيط، لكنها لا تعرف الخياطة، ولا تعرف كيف تأخذ الخيط الفلاني من العلاني، لذا فهي تسحب خيطاً من بكرة ثم تتركه لتسحب آخر وبلون آخر ومن بكرة أخرى، فآخر، وكلما سحبت تركت، حتى تتشابك كل الخيوط ولا تستطيع أن تحظى بخيط تخيط به شق ثوبها.

هكذا نحن، بالأخص الذين يتولون النطق باسمنا، فهم ما أن يجدوا حبة حتى يدحرجوها على ثلج تسير وتكبر وتضخم وهي مجرد ثلج، قد يصله الدفء فيعود حبة كما كان.

والمشكلة ليست بالحبة الرئيسية الصغيرة بل من حمل هذه الحبة وسار بها وضخمها، والمشكلة الأكبر الثانية أنه يضيع أغلى شيء في الوجود، شيء لا يمكن تعويضه وهو الوقت، الذي يسير بين أخذ ورد، وسفك النقود ضد أو مع.. إننا نستعجل ونستحدث الأحكام كي يضيع الوقت والمال سدى.

ها أنا الآن أكتب عن موضوع قيادة المرأة للسيارة، وقد كتبت به منذ الثلاثين عاماً عندما كنت أكتب في جريدة اليوم، والأمر لازال على ما هو عليه وأكثر، خلال ذلك خسرنا جهداً كبيراً وما لا يتمثل في:

1- جهود استخراج سمات الدخول (الفيز) وإضاعة الوقت بين دوائر الاستقدام، وبين مكاتبه.

2- صرف مبالغ مالية سواء للدولة (هنا أشك أن الحكومة تتواطأ مع المعارضين وبالأخص وزارة العمل حيث يدخل لها مبالغ طائلة جراء ذلك، يعني تستغل الفرص) أو لمكاتب الاستقدام الأهلية.

3- الإقامة وما تأخذ من جهد من رب العمل أو ربته، كذا النقود التي تدخل لميزانية الدولة جراء ذلك.

4- مؤسسات تعليم القيادة، حيث لابد من رخصة قيادة سعودية ولابد من مرور السائق على هذه المؤسسات، ومن استنزاف الوقت والمال. هذا إذا افترضنا أن السائق جاء كما ينبغي.

وقد تكثر النقاط إلى مالا نهاية.. وشيء يجر آخر، ولكن أمام كل ذلك وأمام المعترضين، والمؤيدين لهم والتابعين بسبب وبدون سبب علي أن أبين ما يلي: نتكلم عن الفضيلة، والفصل، ومنع الاختلاط، ثم نحضر عن قصد وعمداً وأمام كل مؤسسات الدولة ومباركتها، بما في ذلك رجل هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، رجالاً غرباء، لندخلهم بيوتنا، ولنركب معهم في مركبة واحدة وتسير بنا أمام أعينهم في الشوارع والطرقات دون أن يرف لأحد جفن.

بينما قيادة المرأة للسيارة هي التي ستحرق الفضيلة. وحتى يطرف الجفن أنتظر لبعد غد.


 

رد مع اقتباس
قديم 23-06-2005, 05:48 PM   #3
ابن الرياض
( عضو دائم ولديه حصانه )


الصورة الرمزية ابن الرياض
ابن الرياض غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1720
 تاريخ التسجيل :  06 2002
 أخر زيارة : 21-08-2011 (01:36 PM)
 المشاركات : 2,730 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


عقدها يا مُعقد (2)



شريفة الشملان
وقفنا أول أمس عند القيادة والفضيلة، حيث ستحرق القيادة الفضيلة، لماذا يفترض بنا رجالاً ونساء سوء الظن، أن المرأة إذا قادت سيارة ستكون في وجه الفتنة ووجه المعصية، ولماذا لا يفترض ما هو أصل بالإسلام وهو العفة والبراءة والشرف؟.
لماذا نحن دون نساء العالم الغاويات المغويات، واللواتي لن نركب مركبة ألا ونطير بها نحو الفسق والرذيلة، أليس ذلك أفكاً كبيراً، وإذا كانت النساء كذلك (أعوذ بالله من الشيطان الرجيم) فذلك يدل على أن رجالنا هم من يسهل الغواية وينصرها، فدائماً الغواية الشيطانية لها طرفان رجل وامرأة. ولعل الكثيرين يذكرون بدايات تعليم الفتيات وما صاحبها من ضجة وخوف، وكان قرار الملك فيصل قراراً حاسماً لا رجعة فيه، وما يهمني في مقالي هذا هو ما قيل وقتها أن الخوف كبير من النساء عندما يتعلمن سيكتبن رسائل غرام. (فقط هذه دائرة الفكر ونطاقه!!نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة.

قد تقود المرأة ولا تقود لكنها في أي زمان ومكان ليست أكرم من السيدات الكريمات الأوائل بالإسلام، وبينهن أمهات المؤمنين اللواتي سيرن الجمال والخيل، وركبن وقدن كثيراً من المراكب؟؟.

أليس الفاروق عمر بن الخطاب ولى أمرأة كمسؤولة للأسواق.

لو ذهبنا في عمق الصحراء وفي عمق الريف السعودي لوجدنا المرأة تقود السيارة والمحراث وترعى الجمال وتطاردها بواسطة سيارة (الوانيت)، ما كان عيباً ولم يكن عيباً كذلك.

لا يخفى على أحد أن معظم السيدات ساكنات المدن المغلقة الحديثة والتي تضم فيما تضم سعوديين وأجانب، تقوم نساؤها بقيادة السيارة، أرامكو مثلاً ورأس تنورة والجبيل الصناعية، هذا ما هو قريب مني وأعرفه. ولا شك أن ذلك ينطبق على غيرها من المدن الأخرى خارج نطاق الشرقية.

وهنا نبقى أمام مدن حديثة تقود بها النسوة السيارات، ومدن وبوادي وأرياف تعيش على فطرتها تفعل النساء الشيء نفسه، إذا ما الذي بقي؟

المدن الكبرى، وهذه ليست مسألة صعبة مثلما كان مع تعليم البنات يكون مع القيادة لا عقد ولا مداخلات ولا إضاعة وقت قرار حاسم وينتهي الأمر.

على كل يجدر بي أن أشير إلى ما يلي:

لا يوجد في نظام المرور شيء يقول ممنوع إعطاء المرأة رخصة قيادة.

تحدث أحياناً ظروف معينة تستدعي المرأة للقيادة فتقوم بذلك، ولم تجد لا شرطة المرور ولا الشرطة العادية نظاماً يجرمها. فتترك وشأنها، كذلك لم يحدث أن تصدى أحد لها، بل غالباً ما تصل وجهتها سالمة وغالباً الوجهة هي المستشفى في حالة إنقاذ، ومما يذكر أن إحدى السيدات قامت بإنقاذ كبير أثناء التفجيرات بالرياض. الزميل الدؤوب عبدالعزيز الذكير، كتب في مقاله يوم السبت 11/6 عن سيدتين رأى قيادتهما أمام ناظريه، ولم يتعرض لهما أحد. طبعاً السيدتان من منطقة الرياض حيث يعيش الكاتب.

كلنا يعلم وبلا مواربة ولا خوف أن معظم النساء يحملن رخص قيادة من دول عديدة حسب ظروف السفر والإقامة، وبالأخص الدول المجاورة. بل ويقدن في دول كثيرة والمخالفات التي ترتكب عادية ممكن لأي سائق ولو كان متمرساً أن يرتكبها.

لعلي أذكر، عندما قامت لا أعادها الله حرب الخليج الثانية رأينا النسوة المجندات من كل حدب وصوب يسقن حاملات الجند والمركبات الضخمة التي تمر لتبيد البشر أمام أعين الجميع معترضين وراغبين لقيادة المرأة ولم تحرك بهم ساكناً. بل حاشرننا في الأسواق والطرقات وبعث مناظرهن الرعب والاشمئزاز في نفوسنا، ولم يتحرك أحد.


 

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:14 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا