|
|
||||||||||
ملتقى الحوارات الهادفة والنقاش حوارات تهم جميع افراد الاسره والمجتمع للقضايا والموضوعات الإجتماعية والنفسية |
|
أدوات الموضوع |
03-02-2002, 01:01 PM | #1 | |||
عضـو مُـبـدع
|
رآها بكامل زينتها ثم .
أكملت هدى زينتها استعداداً لزيارة بيت أهلها حيث ستلتقي هناك شقيقاتها وزوجات أشقائها .
رآها زوجها أحمد بعد اكتمال زينتها وقد ازدادت جمالاً وبهاء , فاقترب منها راغباً في معاشرتها . عندما أحست هدى برغبة زوجها فيها وقد اقترب مهنا دفعته عنها بيدها وهي تصرخ في وجهه : أنت مجنون ؟ رد زوجها وقد أحزنه صدّ زوجته ودفعها إياه بيدها : أي جنون في أن ينال الرجل ما أحله الله له في زوجته ؟ صاحت هدى في لهجة استنكار : الآن ؟!! لا أستطيع أن أتأخر أكثر من ذلك ! قال أحمد في شيء من الاستعطاف وشيء من الوعظ : أما أمر النبي صلى الله عليه وسلم الزوجة أن تجيب زوجها إلى حاجته ولو كانت على ظهر قتب ؟ سألته وهي تنظر في حقيبتها الصغيرة لتتأكد من عدم نسيانها أي شيء : ماذا قلت ؟ على ظهر ماذا ؟ قال : على ظهر قتب ... يعني على ظهر جمل ؟ قالت : هل وجدت لي ساعة ؟ قال : أقول لك (( قال صلى الله عليه وسلم )) وتقولين هل وجدت لي ساعتي ؟ قالت : وهل سمعتني اعترضت على ما قاله النبي صلى الله عليه وسلم ؟ قال في شيء من الألم والغضب : إذا لم تعترضي بلسانك فقد اعترضت بفعلك ؟ نظرت في وجهه أخيراً وهي تسأله : أنا اعترضت بفعلي ؟!! قال : المرأة التي تصير على ظهر الجمل في عهد النبي صلى الله عليه وسلم تكون قد أكملت زيتنها , وارتدت ثيابها وحجابها وخرجت من بيتها , وصعدت على ظهر الجمل .. أي أنها قامت بأكثر مما قمت به , ومع هذا فإذا دعاها زوجها إلى حاجته فإن عليها أن تنزل من فوق الجمل , وتعود إلى بيتها , وتخلع حجابها , استجابة لرغبة زوجها .. أفليس امتناعك مني الآن اعتراضاً عملياً على أمره صلى الله عليه وسلم ؟ وكأنما لم تشأ أن تفكر كثيراً في كلام زوجها فقالت : ما بالك ما عدت تصبر ساعات قليلة ؟ أصبر حتى أعود من زيارتي .. * * * أمضت هدى ثلاث ساعات في بيت أهلها مع شقيقاتها وزوجات أشقائها يتبادلن الأحاديث والضحكات , ويتناولن الفطائر والحلويات , ناسية زوجها الذي تركته وحده في البيت عاصية له . عادت إلى بيتها وهي تتوقع أن تجد زوجها نائماً , ودخلت غرفة نومها بهدوء ودون أن تضيء المصباح حتى لا توقظ أحمد من نومه , ولكنها ما إن خطت خطوتها الأولى في الغرفة حتى عثرت قدمها بجسد زوجها ممدداً على الأرض , فرجعت إلى الخلف وأضاءت مصباح الغرفة لتجد زوجها قد فارق الحياة . * * * أي والله لقد انتقل أحمد إلى جوار ربه , بعد ساعات قليلة من امتناع زوجته منه , زوجته التي بكت وندمت , ولكن هل ينفع الندم ؟! لقد اتصلت بالعلماء والمشايخ , وبهيئات الفتوى ولجانها , تسألهم إن كانت آثمة بامتناعها من زوجها تلك الليلة ؟! قال لها الجميع : أنت آثمة . سألت إن كان هناك ما يمكن أن تفعله من صدقة أو صيام أو حج أو عمرة تكفر بها عن ذنبها ؟ قالوا لها : هذا حق زوجك عليك .. ولا يزول إثم امتناعك منه إلا مسامحة زوجك لك . قالت : ولكن زوجي مات . قالوا لها : لا نملك لك غير هذا . * * * هذه الواقعة الحقيقية أنقلها إلى الزوجات , بعد شيء من الصياغة الفنية , لعل فيها عظة لكل زوجة تمتنع عن زوجها , فتعصي بهذا الامتناع ربها سبحانه , ونبيها صلى الله عليه وسلم , وزوجها الذي هو جنتها ونارها . أ هـ (بقلم محمد رشيد العويد , نقلاً عن مجلة النور عدد 201) ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ نستفيد من هذه القصة ما يلي : 1- أن الجمال عند المرأة يمكن تجديده ويمكنها أن تتصنّع لزوجها بما يجعله يتعلق بها وهذا مجرب . 2- أن على المرأة أن تلبي رغبة زوجها متى دعاها لذلك , وفي المقابل يجب على الزوج مراعاة ظروفها وأحوالها . 3- أن جمال الظاهر عند المرأة لا يكفي بل لا بد من جمال الباطن وهو الذي يبقى , ولو كان جمال الظاهر يكفي لما طُلقت جميلة ولما نظر زوجها لغيرها , فاعتبروا يا جميلات . 4- أن على الزوج أيضاً أن يتزين لزوجته كما تفعل هي له, قال تعالى ( ولهنّ مثل الذي عليهنّ بالمعروف ) . 5- أن امتناع الزوجة عن زوجها قد يدفعه ذلك للزواج بأخرى , فتكون قد جلبت على نفسها ما كانت تحذره . وأعتذر إليكم عن الإطالة هذه بعض الفوائد , وأخشى أن تداهمني زوجتي وتقرأ الفائدة الخامسة ونتورط ! ... إلى اللقاء . ملاحظة : من كان عنده فائدة أو خاطرة أو حتى شاردة فليتحفنا بها , وجزاكم الله خيراً . -------------------------------------------------------------------------------- المصدر: نفساني
|
|||
|
03-02-2002, 01:29 PM | #2 |
................
|
الأخت الفاضلة كاتبة أو ناقلة هذا الموضوع ..
جزاكِ الله خير الجزاء .. يا سبحان الله أنا جالس منذ أسبوعين أعد موضوعا بعنوان :(( يوم أن تقول الزوجة لزوجها : هيتَ لك)) وهو عكس ماذكرتِ أخت لولو .. يعجب الكثير من الأزواج عندما تطلب الزوجة من زوجها أن يعاشرها فيستغرب بعض الأزواج من تلك الجرأة وتدب في نفوس بعضهم الشكوك والظنون .. لن أطيل بل سأدعكم تقرأون الموضوع كاملا بعد أيام إن شاء الله .. أخت لولو : حاولي بقدر الإمكان أن تكتبي من بنات أفكارك ، ترى أغلب ماتكتبينه في المنتدى أقرأه في منتديات كثيرة ، وتأتيني منها في القوائم البريدية المشارك فيها .. |
|
03-02-2002, 02:20 PM | #3 |
عضـو مُـبـدع
|
لولو
شكرا على هذه الفائده ولكن ان تطلب المراه من زوجها المعاشره فا اعتقد ان هذا شيء كثير والحياء من شعب الايمان كما اعتقد ان حياء المراه يمنعها من ذلك الا اذا كان الزوج قد تركها لفترة طويله وكان في سفر او خلافه فا اعتقد انه لاباس ولكن بحياء. الحمد لله الذي انطق ابو مروان فيما ذهبت اليه تجاه بعض ما تكتبينه ولكن انت افضل من الاخرين تحاولين افادة الاخرين ولو بطريقه غير مباشره. تبقين رائعه ولو بدون رتوش:D |
|
03-02-2002, 08:50 PM | #5 |
عضو دائم ( لديه حصانه )
|
سلمت يداكي يا لؤلوة المنتدى وبالنسبة لما تكتبين فأنا
مقتنع به سواء منقول أم غير ذلك فيكفيني أنه المفيد بقدر ما أحزنني حال هذه الزوجه وهذا الزوج المسكين .. بعدين يابومروان وش ذنب لولو إذا أنت الله يحييك تلف في كل المنتديات ....:D :D ;) |
|
03-02-2002, 10:25 PM | #6 |
عضو نشط
|
اهلين ؟
موضوعك :
قوي وحساس 0000بعض خواطر طلعت مني بعد قرائتي للقصة 0000000 اتمنى تعجبكم ! عبارة عن لسان حال أحمد وأي رجل يتعرض لمثل هذه الصدمات 0 ( وبس وصرت مجنون ) عندما ارغب بحق من حقوقي تتهمينني بالجنون لا تنسي ان اول سبب من اسباب إرتباطي بك هو 000 من اجل راحتي التي لاتخصني وحدي 000 لم تعاندين لم تصرين على الرفض والابتعاد عني ؟ هل تسمين هذه التصرفات (دلع او دلال ) 000 إعلمي إذن انك في كفه والدلال في كفة 000 او تسمينها (كبرياء )0000 فإعلمي إذن انك قرأت عن الكبرياء في الكتب ولم تفهميه ايضا ؟ ======مشاعر احمد الرجل في تلك اللحظات ====== *******************صفير الوحده 00رغم انها معي**************** ****************ابواب مقفلة 000وهي جزء مني******************** ************شبابيك مكسوره000 ونحن في قفص ********************* الفارسه 000؟ |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|