|
|
||||||||||
الملتقى العام لكل القضايا المتفرقة وسائر الموضوعات التي لا تندرج تحت أي من التصنيفات الموجودة |
|
أدوات الموضوع |
28-10-2011, 02:27 AM | #1 | |||
نائب المشرف العام سابقا
عضو مجلس إداره دائم
|
قصص من واقع الحياه
قصص واقعية ومنقولة ..
القصة الاولى ... لا تخدعنك المظاهر في كتابه ( أعط الصباح فرصة ) يحكي الأستاذ عبدالوهاب مطاوع ـ رحمه الله ـ قصة طريفة كان شاهدا على أحداثها ، وخبرها أن أحد أصدقاءه ذهب لإجراء جراحة مؤلمة ، وكان الأستاذ مطاوع حاضرا معه ، وكانت تلك الجراحة ـ في ذاك الوقت ـ تصيب المرء بآلام فظيعة ، يصرخ منها أشد الرجال قوة واحتمالا كالأطفال الصغار ، فقام الصديق بإجراء الجراحة وتبعه مريض آخر لديه نفس الداء ، يقول الأستاذ مطاوع ( وكان مع المريض الآخر أخاه ، فما أن استيقظ هذا المريض واستعاد الشعور إلا وداهمته الآلام المبرحة ، فأخذ يصرخ بشدة طالبا النجدة ، فانزعج الأخ بشدة وذهب إلى الطبيب فطمئنه إلى أن هذه الأعراض طبيعية ، وسيظل هكذا حتى الليل وسيأتي لإعطائه حقنة مروفين ، فذهب الأخ لطمأنة أخاه فوجد صراخه قد على واشتد ، فعاد أدراجه إلى الطبيب يستجديه أن هناك خلل ما في العملية ، ولم يتركه إلا وقد أحضره معه ، فقام بتوقيع الكشف عليه وأخبره ثانية إلى أن هذه الأعراض طبيعية وسيصرخ هكذا حتى حلول المساء ! . وذهب الطبيب ولم يتوقف صراخ وتوسل الأخ المريض ، وعندما بلغت الحيرة مداها عند الأخ المرافق ، تذكر صديقي ، فحدثته نفسه أن يذهب إليه في الغرفة المجاورة ليرى هل يتألم مثل أخاه فيطمئن إلى أن هذا الألم طبيعي ، أم أن هناك مشكلة يحاول الطبيب إخفائها ! . وجاء إلى صديقي المريض ولم أكن وقتها في الغرفة ، فاستأذن فوجد صديقي يرقد ساكنا ويطالعه بهدوء ، فسلم عليه فرد عليه السلام ، وقال له : كيف حالك يا أستاذ فلان ؟ فأجابه صديقي في هدوء : الحمد لله ! . فقال له ، كأنما يتأكد من مخاوفه : هل أنت بخير ؟ فأجابه صديقي في وقار : نعم والحمد لله ! . فعاد يسأله من باب المجاملة والتعاطف ، خاصة وقد وجده وحيدا في غرفته : هل تريد شيئا قبل أن أنصرف فأجابه صديقي بنفس الوقار والهدوء : نعم .. أريد أن أموت ! فلم يستطع الرجل من أن يمنع نفسه من الانفجار في هستريا من الضحك ، وقال لصديقي : يبقى خير ! . ثم ربت على رأسه مشجعا ، وهو في قمة الابتهاج بعدما تبددت مخاوفه . وفي الممر التقينا وروى لي ما حدث وضحكنا معا ، وسألني أين كنت فرويت له أنني كنت في مكتب الطبيب المقيم للمرة العاشرة منذ الصباح أرجوه أن يأتي معي ليطمئن صديقي إلى أن كل شيء على ما يرام ، بعد أن ظل يصرخ بلا توقف ويستغيث بلا انقطاع ، فإذا كنت قد وجدته حين زرته ساكنا لا يصرخ فليس معناه أنه لا يتألم ، بل يتألم إلى حد العجز عن الصراخ والعويل ، وما هي إلا لحظات ويعاود الصراخ مرة أخرى ! .) وفي هذا الموقف درس غاية في الأهمية وهو ألا ننخدع بالمظاهر ، فُرب ضاحك والألم يعتصر كبده اعتصارا ، وآخر هادئ الجنان لكن السعادة والحبور تحمله على جناحيها وتطير به في عوالمها . وكم انخدعنا في أشخاص كنا نظن أنهم سعداء منبهرين بابتسامة مرسومة على شفاههم ، وأناقة بادية عليهم .. لكننا عندما سبرنا أغوارهم وجلسنا واستمعنا إليهم وجدنا حياتهم أتعس بكثير مما نظن ، وأنهم مساكين حقا فلا يخدعنك ضحكة ضاحك ، ولا مظاهر كاذبة . وعش في الحياة ناظرا دائما للجوهر لا للمظهر . ولا تحكم على أحد قبل أن تسبر أغواره جيدا . قال فولتير : لا تنخدع بضحكهم فإنهم لا يضحون ابتهاجا وإنما .. تفاديا للانتحار ! المصدر: نفساني
|
|||
التعديل الأخير تم بواسطة صلاح سليم ; 28-10-2011 الساعة 02:30 AM
|
28-10-2011, 02:39 AM | #2 |
V I P
|
شكرا أستاذ صلاح على الموضوع
فعلا على الانسان ان لا يغتر بالمظاهر فمثلما يقال ليس كل ما يلمع ذهب و ليس الظاهر دوما مطابق للباطن من الحال كم نخفي وراء بسماتنا من دمعات ووراء ضحكاتنا من آهات ووراء نهارنا من سهر لليالي في الام استعجب ممن يحسدون اناسا ينظرون اليهم انهم الاحسن حالا و لو نظرنا في حالهم لربما وجدناهم مثلما قلت فعلا اناس يستحقون للشفقة و مساكين حقا يا ربي فرج عني و عن كل مكروب من المسلمين تسلم على الموضوع |
|
28-10-2011, 03:02 AM | #4 |
عضومجلس إدارة في نفساني
حـلم واقعـــــى
|
قال فولتير :
لا تنخدع بضحكهم فإنهم لا يضحون ابتهاجا وإنما .. تفاديا للانتحار ! فعلا الواقع ما يعلم فيه إلا الله .. تذكرت اختى كانت تضحك فى الوجوه على فقد بنتها والله وحده دارى بحرقة قلبها .. الحمدلله على كل حال .. |
|
29-10-2011, 03:39 PM | #7 |
نائب المشرف العام سابقا
عضو مجلس إداره دائم
|
صنع المعروف لا يضيع ... ابداً
هذه القصة الحقيقية دارت في اسكتلندا ،حيث كان يعيش فلاح فقير يدعى فلمنج ،كان يعاني من ضيق ذي اليد والفقر المدقع ، لم يكن يشكو أو يتذمر لكنه كان خائفا على ابنه ، فلذة كبده ، فهو قد استطاع تحمل شظف العيش ولكن ماذا عن ابنه ؟ وهو مازال صغيرا والحياة ليست لعبة سهلة ،إنها محفوفة بالمخاطر ،كيف سيعيش في عالم لا يؤمن سوى بقوة المادة ؟ ذات يوم وبينما يتجول فلمنج في أحد المراعي ، سمع صوت كلب ينبح نباحا مستمرا ، فذهب فلمنج بسرعة ناحية الكلب حيث وجد طفلا يغوص في بركة من الوحل وعلى محياه الرقيق ترتسم أعتى علامات الرعب والفزع ، يصرخ بصوت غير مسموع من هول الرعب ولم يفكر فلمنج ، بل قفز بملابسه في بحيرة الوحل ، أمسك بالصبي ، أخرجه ، أنقذ حياته. وفي اليوم التالي ، جاء رجل تبدو عليه علامات النعمة والثراء في عربة مزركشة تجرها خيول مطهمة ومعه حارسان ، اندهش فلمنج من زيارة هذا اللورد الثري له في بيته الحقير ، هنا أدرك إنه والد الصبي الذي أنقذه فلمنج من الموت. قال اللورد الثري ( لو ظللت أشكرك طوال حياتي ، فلن أوفي لك حقك ، أنا مدين لك بحياة ابني ، اطلب ما شئت من أموال أو مجوهرات أو ما يقر عينك ) أجاب فلمنج ( سيدي اللورد ، أنا لم أفعل سوى ما يمليه عليّ ضميري ، و أي فلاح مثلي كان سيفعل مثلما فعلت ، فابنك هذا مثل ابني والموقف الذي تعرض له كان من الممكن أن يتعرض له ابني أيضا ) أجاب اللورد الثري ( حسنا ، طالما تعتبر ابني مثل ابنك ، فأنا سأخذ ابنك وأتولى مصاريف تعليمه حتي يصير رجلا متعلما نافعا لبلاده وقومه ) لم يصدق فلمنج ، طار من السعادة ، أخيرا سيتعلم ابنه في مدارس العظماء ، وبالفعل تخرج فلمنج الصغير من مدرسة سانت ماري للعلوم الطبية ، وأصبح الصبي الصغير رجلا متعلما بل عالما كبيرا ، نعم ، فذاك الصبي هو نفسه سير ألكسندر فلمنج ( 1881 ــ 1955 ) مكتشف البنسلين penicillin في عام 1929 ، أول مضاد حيوي عرفته البشرية على الإطلاق ، ويعود له الفضل في القضاء على معظم الأمراض الميكروبية ، كما حصل ألكسندر فلمنج على جائزة نوبل في عام 1945. لم تنته تلك القصة الجميلة هكذا بل حينما مرض ابن اللورد الثري بالتهاب رئوي ، كان البنسلين هو الذي أنقذ حياته ، نعم مجموعة من المصادفات الغريبة ، لكن انتظر المفاجأة الأكبر ، فذاك الصبي ابن الرجل الثري ( الذي أنقذ فلمنج الأب حياته مرة وأنقذ ألكسندر فلمنج الابن حياته مرة ثانية بفضل البنسلين ) رجل شهير للغاية ، فالثري يدعى اللورد راندولف تشرشل ، وابنه يدعى ونستون تشرشل ، أعظم رئيس وزراء بريطاني على مر العصور ، الرجل العظيم الذي قاد الحرب ضد هتلر النازي أيام الحرب العالمية الثانية ( 1939 ــ 1945 ) ويعود له الفضل في انتصار قوات الحلفاء (انجلترا وفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفيتي ) على قوات المحور ( ألمانيا واليابان ) هذه الحكاية العجيبة بدأت بفلاح اسكتلندي بسيط فقير أنقذ طفلا صغيرا ، فعلا عمل الخير لا ينتهي أبدا والمحبة لا تسقط أبدا الحكمة بإختصار شديد جدا ,, إذا عملت معروف لا تنتظر شكراً من احد ويكفيك ثواب الصمد وثق تماماً بأنه لن يضيع **** المقلاة الصغيرة والسمكة الكبيرة كم هي حجم مقلاتك؟ يروى أن صياداً كان السمك يعلق بصنارته بكثرة. وكان موضع حسد بين زملائه الصيادين. وذات يوم, استشاطوا غضباً عندما لاحظوا أن الصياد المحظوظ يحتفظ بالسمكة الصغيرة ويرجع السمكة الكبيرة إلى البحر، عندها صرخوا فيه "ماذا تفعل؟ هل أنت مجنون؟ لماذا ترمي السمكات الكبيرة؟ عندها أجابهم الصياد "لأني أملك مقلاة صغيرة" الحكمة قد لانصدق هذه القصة لكن للأسف نحن نفعل كل يوم ما فعله هذا الصياد نحن نرمي بالأفكار الكبيرة والأحلام الرائعة والاحتمالات الممكنة لنجاحنا خلف أظهرنا على أنها أكبر من عقولنا وإمكانيتنا كما هي مقلاة ذلك الصياد هذا الأمر لا ينطبق فقط على النجاح المادي, بل أعتقد أنه ينطبق على مناطق أكثر أهمية نحن نستطيع أن نحب أكثر مما نتوقع, أن نكون أسعد مما نحن عليه أن نعيش حياتنا بشكل أجمل وأكثر فاعلية مما نتخيل هذا الأمر لا ينطبق فقط على النجاح المادي, بل أعتقد أنه ينطبق على مناطق أكثر أهمية نحن نستطيع أن نحب أكثر مما نتوقع, أن نكون أسعد مما نحن عليه أن نعيش حياتنا بشكل أجمل وأكثر فاعلية مما نتخيل يذكرنا أحد الكتاب بذلك فيقول أنت ما تؤمن به) لذا فكر بشكل أكبر, احلم بشكل أكبر, توقع نتائج أكبر, وادع الله أن يعطيك أكثر |
|
29-10-2011, 04:25 PM | #9 |
عضومجلس إدارة في نفساني
حـلم واقعـــــى
|
بإختصار شديد جدا ,, إذا عملت معروف لا تنتظر شكراً من احد ويكفيك ثواب الصمد وثق تماماً بأنه لن يضيع آيه .. "فاستجاب لهم ربهم أنى لا اضيع عمل عمل منكم من ذكر أو أنثى ...." قصص من الواقع رائعه وتشكر عليها ونفعنا الله بما كتبت .. |
|
04-11-2011, 02:42 AM | #10 |
نائب المشرف العام سابقا
عضو مجلس إداره دائم
|
هذه قصه مشهورة وقعت بإحدى المدن
القصة مفادها انه كان هنالك طالب جامعي يدرس بقسم القضاء بإحدى الجامعات رجع ذات يوم إلى بيته فإذا بزوجته تخونه على فراشه مع شخص أخر فلما رأوه أصابهم الخوف وكأنما نزل عليهم صاعقه من السماء فقال للرجل: البس ثيابك فقال له الرجل: اقسم بالله العظيم أنها من أغرتني فقال: البس ثيابك وستر الله عليك وأخرجه من منزله وهو يجتاش غيظا وقهرا ولكن أراد ما عند الله فلما خرج الرجل ابتسم ابتسامه ربما تعجبن من نجاته أو سخريه من ذلك الإنسان الملتزم فما كان من ذلك الطالب الجامعي إلا أن قال: حسبي الله ونعم الوكيل بكل حزن وقهر مما الم به وهذا موقف يتمنى الواحد أن يموت ولا يعيش في مثل هذا الموقف ورجع إلى زوجته وقال لها: اجمعي ملابسك وأشيائك وأنا انتظرك بخارج الغرفة لكي تذهبي إلى اهلك جلست تبكي وتفسر ما أصابها وأنها من نزوات الشيطان وتختلق كثير من الأمور المهم التزم الصمت الين انتهت من كلامها وطلقها ثلاث طلقات وقال لها: ستر الله عليك وحسبي الله ونعم الوكيل انتظرها بخارج الغرفة وسافر بها حوالي 300 كلم إلى أن أوصلها بيت أهلها وعندما أوصلها لبيت أهلها قال لها ستر الله عليك واتقي الله الذي يراكي وسوف يرزقك من أوسع أبوابه فقالت له: فعلا أنا لا استحقك وجلست تلطم في نفسها وأعاد الكلام السابق عليها .. ومن ثم ذهب للمدينة ويقول لي ذلك القاضي مرت علي السنين حتى تخرجت من الجامعة ولم أفكر قط حضور أي مناسبة من مناسبات الجيران ورغم تلك السنين لم تغب عن عيني للحظه واحده تلك الضحكة الساخره من ذلك الرجل تزوج من امرأة ثانيه وأنجب منها .. وتم تعيينه كقاضي بالمحكمة ويذكر مدى تفاني زوجته الثانية وما فعلته من اجله ويقول: عوضني الله بإنسانه لم احلم بيوم من الأيام بها فكانت عظيمة بكل ما تعنيه الكلمة وطلب منه أن يدّرس بالجامعة لأنه حاصل على مرتبة الشرف الثانية ولكنه رفض واكتفى بالقضاء ومن ثم أكمل دراسته حتى حصل على الدكتوراه بالقضاء الإسلامي ووصل إلى المحكمة الكبرى بجده يقول: طلبت من الله في كل صلاه أن أنسى ذلك الموقف .. ولكن دائما يمر بي كل مارايت شخص يضحك فاستعيذ بالله العظيم من الشيطان الرجيم يقول وفي ذات يوم أتت لي أوراق القضايا كالعادة وأدخلت علي .. وكان الدور على قضية قتل للبت فيها وهنا كان دوائي علتي وثمرة قولي لكلمة حسبي الله ونعم الوكيل كان هو نفس الرجل الذي وجدته ببيتي وقام بقتل شخص أخر ومكبل بالحديد وحالته يرثى لها فلما دخل علي بدء حديثه يا شيخ أنا دخيل الله ثم دخيلك فقال القاضي: ماذا أتى بك إلى هنا وما هي مشكلتك فقال الرجل: لقد وجدت رجل في فراشي مع زوجتي وقتلته فقال له القاضي: ولماذا لم تقتل زوجتك كي تكون الشجيع ابن الشجيع فقال الرجل: لقد قتلت الرجل ولم اشعر بنفسي فقال القاضي: لماذا لم تتركه وتقول له ستر الله عليك فقال الرجل: هل ترضاها يا شيخ على نفسك ؟؟ فقال القاضي: نعم أرضاها على نفسي ولا أقول إلا حسبي الله ونعم الوكيل فما كان من الرجل إلا أن فتح فمه وقال لقد سمعت هذا الكلام من قبل فقال القاضي: نعم سمعته مني عندما غدرت بزوجتي وتستغل ذهابي للتحرش بها حتى أوقعت تلك المسكينة بالزنا هل تذكر ضحكتك علي وأنا أقول ستر الله عليك حتى تركتني أتحسب عليك والقهر يقطع جوفي ؟؟ نعم ترك الله لك المهلة ولكنك تماديت بعصيانك وسفورك حتى أراد الله أن يقتص منك عباده اقسم بالله العظيم أنني اعلم انه كل ماطالت حياتك لن تنسى ذلك الموقف ومن ثم سكت القاضي قليلا وقال ماذا تظن أنني أستطيع أن افعل ليس بيدي شيء إذا لم يتنازل عنك أهل القتيل والآن ساصدر فيك حكم شرع الله عز وجل فقال الرجل: اعلم ذلك ولكن لا أريد منك إلا شيء واحد فقال القاضي: وماذا تريد قال الرجل: أريدك أن تسامحني وتدعوا لي بالرحمة نعم أطعت شيطاني وهذا اقل من جزائي ويعلم الله أنني من ما قالته لك زوجتك صحيح فانا من تحرشت فيها بوسائل عده وكل ما تفشل وسيله ائتي بوسيلة شيطانيه أخرى وهذه الحقيقة وياليتك قتلتني ذلك الوقت ولم أرى ما رأيته فما كان للقاضي إلا أن قال: سامحك الله دنيا وأخره ولم ينتهي القاضي عند هذا الحد يقول القاضي: ما عشته لحظة الصدمة الأولى لم يكن بالشيء الهين لولا ذكري لله عز وجل ولذلك سعى من ضمن أهل الخير الذين يريدون إقناع أهل المتوفى في التنازل ولكن حكمة الله فوق كل شيء أراد الله عز وجل أن يقتص من ذلك الرجل بقلم ذلك القاضي الذي كان يحمله لكي يتعلم به علوم الشريعة الإسلامية سبحان الله الحكيم العليم. |
|
08-11-2011, 04:30 AM | #11 |
نائب المشرف العام سابقا
عضو مجلس إداره دائم
|
اين الكنز .. ؟؟
منذ أن فتحت عيني في هذه الدنيا وبدأت أطلب أبسط طلباتي في هذه الحياة بكل براءة الطفولة.. وأنا أسمع عبارة (لا نستطيع).. (لا نقدر).. كان المال هو العائق الكبير الذي يعيق تدفق السعادة في بيتنا.. وقد كان لنفسية أمي دور كبير في إحساسنا الدائم بالنقص.. فقد كانت تلوم أبي وتتذمر من الحياة معه وتسميها حياة الفقر والنكد.. وهي تشعرنا دائماً بأننا أقل من غيرنا وأن حياتنا ناقصة وكئيبة.. فقد كانت أمي الزوجة الثانية الصغيرة مقارنة بأبي المسن.. ولم يكن هناك ما يجبرها على الزواج منه سوى الهروب من ظلم زوجة أبيها وتسلطها.. لذا فهي تشعر دائماً بأنها مظلومة بزواجها من أبي.. كنت أشعر أن وضعنا ليس وضعاً طبيعياً مقارنة بأسر زميلاتي.. فأبي متقاعد مسن.. وأمي امرأة بسيطة جداً بالكاد تجيد القراءة.. بيتنا مليء بالمشاكل.. ونحن محرومون من أبسط احتياجاتنا.. كنت أرمق أحذية زميلاتي وحقائبهن المتجددة فأشعر بالحزن يغمرني وشعور بالإحباط والخيبة يكتنفني لكني أحاول أن أتظاهر بعدم الاهتمام.. كما أحاول بشدة ألا أظهر لزميلاتي أني أعاني من أي حاجة أو حرمان.. فمريولي قديم لأني لا أحب الخروج للسوق لشرء آخر!.. وحذائي المهترئ أرتديه لأني أحبه ولا أرتاح إلا فيه! وحقيبتي الرخيصة أستخدمها لأني لم أجد حقيبة تناسبني في السوق..! وهكذا كنت ألفق الأعذار حتى لا يعتقد أحد أن السبب هو أننا محرومون أو محتاجون.. ذات ليلة بينما كنت مستلقية أنتظر النوم.. سألت أختي الكبرى.. - أمل.. هل تعرفين ماذا أتمنى؟ - ماذا؟ - أتمنى أن يعثر أبي على كنز لم نتخيله في حياتنا.. ونصبح أغنياااااااااء.. نشتري كل ما نريده.. ملابس أحذية حقائب ألعاب.. كل ما نتمناه.. بدت أمل مستلذة بأحلامي.. فصمتت تنتظرني أكمل.. - نعم.. نخرج للسوق وفي محفظة كل واحدة منا خمسمااائة ريال!! و.. ضحكت أمل.. - خمسمائة ريال؟.. فقط؟! (يحليلك)! اجعليها ألف أو ألفين.. أرجوك.. - نعم.. ألف ريال في محفظة كل واحدة.. ونشتري كللللللل ما نريد.. وأشتري لأخوتي الصغار ألعاب وحلوى.. - لحظة! أليس مع كل واحد ألف ريال دعيهم يشترون بها! - لا تقاطعيني.. حسناً.. كل واحد معه نقوده ويشتري ما يريد... وأشتري لي ملابس جميلة.. وأحذية وحقيبة من محل معروف.. وإكسسوارات.. وعطر.. ثم نذهب لمطعم ونتعشى معاً.. ثم.. نركب في سيارة والدي الجديدة ونمر على محل أيسكريم فاخر.. و.. أنا أريد آيسكريم بالفراولة مزين بالمكسرات.. وأنت؟.. فجأة أحسست أن أمل صامتة تماماً.. - أمل.. ما بك؟ جاءني صوتها حالماً.. - لا شيء.. لا شيء.. أكملي.. حلم راااائع.. فجأة.. اخترق أسماعنا صوت أمي وهي تصرخ على أبي في الصالة.. وتقول.. - يا ربي! ماذا أفعل؟.. لقد تعبت.. حياتي معك كلها فقر في فقر.. ما الذي دهاني لأتزوجك.. ليتني أموت وأرتاح من هذه الحياة! وتعالى خلفها صوت بكاء أخي الصغير.. سحبت غطائي الصوفي ليغطي رأسي حتى لا أسمع المزيد.. فقد سأمت.. سأمت حتى المرض من سماع هذه العبارات اليومية من فم أمي.. أشعر فعلاً بأني أكاد أنهار بسبب ذلك.. كلامها وصراخها اليومي مثل السم اللاذع الذي يقتل أصغر فرحة في قلوبنا ويقطع علينا حتى لذة الأحلام.. استمر صراخها فترة قبل أن تذهب لغرفتها ليهدأ المكان.. سحبت غطائي شيئاً فشيئاً حتى تأكدت من انتهاء الإعصار.. وبدأت أحاول أن ألم شتاتي.. وأفكر في شيء جيد.. - أمل.. ماذا عنك.. ما هو حلمك؟ سكتت أمل قليلاً.. حتى توقعت أنها لن تتكلم.. لكنها بعد فترة نطقت بهدوء.. بصوت أشبه بالهمس.. - أنا أمنيتي أتزوج وأطلع من هذا البيت.. وبعد قليل قالت.. - لا أريد أن يجد أبي كنزاً ونصبح أغنياء.. فهذا لن يحل شيئاً.. أريد أن أتزوج.. حتى لو كان رجلاً فقيراً مثل أبي.. أريد أن أبدأ معه حياة مختلفة عن حياة والديّ.. أريد أن أشعره أني دائماً معه.. أحبه وأسانده.. لا أريد أن أكون مثل أمي.. شعرت بهزة كبيرة في أعماقي.. لم أتوقع أن تفكر أمل هكذا.. إنها تحلم بالحب والأمان وليس المال.. وشعرت أن ما تحس به هو شيء نبيل.. نبيل جداً.. حتى أني تأثرت بها.. وأصبحت أفكر مثلها.. مرت ست سنوات على تلك الليلة الدافئة وتلك الأحلام الصغيرة.. تخرجت.. وأصبحت أخصائية اجتماعية.. وأصبح لي ولأختي أمل راتب.. تحسنت حالتنا المادية كثيراً.. أصبح في يدي بدل الألف التي كنت أحلم بها.. خمسة أو ستة آلاف ريال.. لكن السعادة لا تزال بعيدة عن بيتنا.. لا تزال ترفرف عالياً.. وهي تشير لنا من بعيد ساخرة.. حياتنا لم يغير فيها المال شيئاً.. لا تزال كما هي.. أمي يزداد تذمرها وشكواها كل يوم.. وأبي المسكين هدت جسده الأمراض والهموم.. وبدأت أعراض الهذيان تظهر عليه..لم أسمع أمي يوماً تقول عن أبي شيئاً طيباً.. لم تمدحه مرة واحدة في حياتها.. فقد كانت دائماً تتذمر من فقره.. ومن فرق السن بينها وبينه.. والآن تتذمر من مسؤوليتها تجاهه بعد أن كبر كثيراً.. وبقيت أنا أحاول أن أزرع المشاعر الجميلة في نفسي وأحافظ عليها حتى لا تموت رغم كل الآلام حولي.. وأدعو الله أن لا يحرمني جنة الفردوس.. ذات ليلة.. دخلت أمل ساحبة مخدتها وغطائها لغرفتي.. - جوزاء؟.. أرغب أن أنام في غرفتك اليوم.. أتسمحين؟ - بالتأكيد.. تفضلي.. وبعد أن خلدت كل منا لفراشها.. قالت أمل.. - جوزاء؟ - نعم.. - بماذا تحلمين الآن؟ - أنا.. وبقيت للحظات أفكر فيما أقول.. هل أحلم بالمال؟.. كلا لقد وجدته.. ملابس وأحذية؟.. حقائب.. مطعم.. وآيسكريم بالفراولة؟! كلها وجدتها.. ماذا بقي إذن؟.. أمي.. وأبي.. لا فائدة.. لقد فات الأوان ليتغيرا.. - لا شيء.. - لا شيء؟! - تقريباً.. وأنتِ؟ صمتت أمل تماماً كما صمتت قبل سبع سنوات.. حين كنا لا نزال في الثانوية العامة.. نداعب أحلاماً لم تخرج من ثوب الطفولة بعد.. - لا زلت أحلم نفس حلمي القديم.. زوج فقير.. أريده فقيراً.. لأثبت أني أستطيع أن أبني حياة سعيدة مهما كان المال غائباً.. أريد أن أبني أسرة تشع منها السعادة والحب والراحة مهما كان الفقر مسيطراً.. لا أريد لأبنائي أن يعيشوا حرمان الحب والسعادة كما عشناه.. سبحان الله.. لم يتغير حلمها.. شعرت بأني أود لو أقوم وأضمها إلى صدري.. تعاطفت معها.. وشعرت أنها تريد أن تنتصر على الشعور بالنقص والحزن الذي زرعته أمي في حياتنا.. وذات صباح شتوي غطت الغيوم سماءه.. اتجهت لمكتبي وأنا أشعر بهدوء يسري في نفسي رغم تأخري.. لا إله إلا الله.. أصبحنا وأصبح الملك لله.. وحين بدأت أخلع عباءتي وأنظم وضع ملفاتي.. دخلت عليّ إحدى المدرسات.. - أستاذة جوزاء.. هناك طالبة أرغب أن تتحدثي معها.. لا أعرف ما بها.. إنها دائماً سارحة.. وهي منعزلة عن الطالبات.. ليتك تعرفين ما بها.. فمستواها الدراسي ضعيف جداً.. - حسناً أعطيني اسمها ودعيني أرى ملفها ثم أرسليها لي بعد نصف ساعة.. - جزاك الله خيراً.. سحبت ملف الطالبة لأراه.. وكان أول ما انتبهت إليه.. عمل الوالد.. فوجدته عملاً بسيطاً.. عدد الأخوة أحد عشر.. فهمت.. وحين وصلت الطالبة.. جلست معها وبعد حديث قصير.. فهمت كل شيء.. نفس معاناتي في صغري.. الفقر.. فهي تشعر بأنها تحرج من زميلاتها لذا لا تحب أن تجلس معهن.. شعرت بحماس شديد لأن أنتشلها مما غرقت فيه.. وقلت لها.. - حبيبتي.. أنت لا تزالين في بداية حياتك.. لا تجعلي هذا الشعور يسيطر عليك.. فلو تركت له العنان لحطم حياتك كلها.. الفقر ليس عيباً.. وهو ليس سبباً للحزن أو التعاسة.. فالسعادة والحزن هي نتاجك أنت.. نعم.. أنت من يستطيع أن يقرر ما إذا كنت تريدين أن تكوني سعيدة أو حزينة.. وليس الفقر أو المال.. سكتت الفتاة ثم قالت.. - ولكن الفقر يحرمنا من أشياء كثيرة.. يحرجنا أمام الآخرين.. - والسعادة ليست في الأشياء.. ولا لدى الآخرين.. السعادة في روحك.. في قلبك.. لو آمنت فعلاً أن هذه الدار ما هي إلا دار مؤقتة للعمل والاختبار فقط.. بينما الدار الآخرة هي التي تحوي السعادة الحقيقية.. لو آمنت بذلك وأيقنت به لما شعرت بالحزن بسبب الفقر أو غيره.. صدقيني يا حبيبة.. والله.. أن السعادة هي التي تنبع من داخلك.. فكم من شخص فقير محبوب يشعر بالراحة وينشر الحب والفرحة في من حوله.. وكم من شخص غني مترف منبوذ مثقل بالمشاكل والهموم ينشر التعاسة أينما حل.. - كلامك جميل وأنا مقتنعة به ولكن.. - ولكن ماذا..؟ واصلت كلامي بهدوء.. - سأقول لك شيئاً ربما من المفترض ألا أقوله.. اسمعيني.. لقد عشت مثلك.. عشت حياة محرومة مثلك.. وكنت أعتقد أن ألمنا هو بسبب المال فقط.. لذا كنت أتمناه.. لكن الآن.. حضر المال.. ولم تحضر معه السعادة لبيتنا.. هل تعرفين لماذا.. لأن هناك من يزرع السوداوية والشكوى حول كل شيء.. هناك من لا يقتنع بأي شيء ويطلب المزيد دوماً دون أن يستمتع بما لديه من أشياء بسيطة.. إذا بقيت تربطين سعادتك وفرحتك بالمال فقط فستتعبين.. لأنه كالسراب.. السعادة هي الرضا بما حولك.. والتفاؤل.. السعادة الحقيقية هي أداء حقوقك لربك وعباده.. وشعورك بالحب لخالقك ولكل من حولك.. لا تنتظري شيئاً لتصبحي سعيدة.. فلا أحد سيجلب لك السعادة على طبق من ذهب.. ابدئي الآن وابحثي عن كنز السعادة في داخلك.. في روحك.. توكلي على الله وسيكون معك.. دعت عيناي وأنا أحاول بكل حماس أن أنقذها من الألم الذي جعلتنا نعيش فيه أمي هداها الله طوال حياتنا، وأن أبث فيها الحماس للعيش بسعادة والنجاح في كل جوانب حياتها مهما كانت الظروف حولها.. وحين خرجت مبتسمة من غرفتي.. شعرت أن انتصرت على شيء ما.. انتصرت على شيء أكرهه.. وسرى في نفسي شعور بالراحة.. وتمتمت.. الحمد لله.. الحمد لله.. |
|
18-11-2011, 04:27 AM | #12 |
نائب المشرف العام سابقا
عضو مجلس إداره دائم
|
شفانى الله بالصدقة
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته إخواني الكرام أخواتي الفاضلات ابدأ قصتي بالحمد و الشكر لله الحليم الكريم العزيز الودود الغفار المحسن الرحمان الرحيم القادر الكبير الله جل جلاله على ما انعم علي من نعم ظاهرة و باطنة لا تحصى و لا تعد و اتابع شكري بالاستغفار استغفر الله الذي لا الاه الا هو الحي القيوم و أتوب اليه بسم الله ابدأ و اصلي و اسلم على محمد الصادق الأمين بدأت معاناتي من مرض نفسي منذ الصغر كنت أعيش حياتي طبيعية و كنت محبوبة من طرف اهلي و جيراني و صديقاتي فكنت فرحة و سعيدة غير انه كانت تأتيني حالات من الاكتآب و الوسواس القهري و الحزن و الخوف في بعض الاحيان تجعلني افكر في الموت انتحارا و لم يكن يردعني غير الخوف من ربي و كانت رحمة ربي اكبر فقد هدتني للتوجه اليه و الاستنجاد به عند الضيق و الشدائد و رزقني رفقة صالحة كان لها الأثر الكبير على حياتي و استمر معي هذا البلاء و لا احد يعرف به الا بعض رفيقاتي الصالحات الاتي كنت اسألهم الدعاء و استشيرهن في بلائي و استمر هذا البلاء بعد زواجي أيضاً و كم مرة اشتد علي حتى ابكي على وسادتي و زوجي لا يعلم و كم مرة تمنيت لو يكون جسديا عوض نفسيا لشدة البلاء و لكني لم اكن لأدعو بهذا لان ربي اعلم بمصلحتي و لان ربي قادر على شفائي اتذكر مرة اتصلت بصديقتي و اختي في الله في ساعة متأخرة من الليل لأطلب منها النصيحة من شدة ما اجد في راسي و نفسي و الحمد لله رب العالمين فتنصحني بالقيام بسورة البقرة و الرقيا و الدعاء و لا انكر ان هذا البلاء كان فيه خيرا كبيرا اذ قربني من ربي و اسأل الله ان يطهر به ذنوبي و كنت اصبر نفسي بتذكر اسم الله الرحمان الرحيم البصير الحكيم فان علمت أمي بحالتي فسترحمني فكيف بربي و اصبر نفسي برؤية الأجر و مغفرة الذنوب و اصبر نفسي بالآية ( فان مع العسر يسرا ان مع العسر يسرا ) و اصبر نفسي بان هذا البلاء ساعدني على التقرب الى ربي و اصبر نفسي بتذكر زوال الدنيا و نعيم الآخرة الباقي فأحمد ربي و يسر لي ربي الذهاب الى الحج برفقة زوجي منذ 3 سنوات و دعوت ربي ان يشفيني و لم اعد اشعر باي مرض هناك و الحمد لله و لما عدت من الحج اشتد علي المرض اكثر مما كان عليه قبل الحج سبحان الله و الحمد لله و اصبت بالارق و هو شيء لم أعاني منه من قبل و ذات ليلة و أنا اكابد المي النفسي اذ ذكرني ربي بقصص التداوي بالصدقة فقمت في الحين من فراشي و فتحت حقيبتي التي كانت تحوي على 150 دولار و هو كل المبلغ الذي كنت املكه ساعتها فقلت لاتصدقن به على من يستحق الصدقة بنية الشفاء ثم تذكرت ان زوجي قد يحزن اذا تصدقت بهذا المال عوض ان أشارك به في مصاريف البيت او في المال الذي نجمعه من اجل الهجرة من هذا البلد الى بلد يكون لنا فيها خيرا كثيرا ( على فكرة زوجي كريم و الحمد لله و ليس بالبخيل و انما اردت ان لا يكون في قلبه شيء و أنا اعلم المصاريف التي أمامنا ) فذهبت عند زوجي و أعطيته المال و هو متعجب و كنت قد احتسبته صدقة في سبيل الله بنية الشفاء فوالله من ساعتها ذهب عني ما اجده من شدة و بلاء و الحمد لله رب العلمين الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاني به و فضلني على كثير ممن خلق تفضيلا. و قد ترددت في كتابة قصتي هذه و لكني رأيت انه من الخير ذكرها عسى ان ينتفع بها غيري و ان لا يحرمني أجرها يا رب و قد استخرت ربي فاطمأن قلبي و الحمد لله رب العالمين ارجو. من الأخوة و الأخوات الكرام ان ينشروها عسى ان يفرج الله بها كرب مكروب او شدة مبتلى. أكثروا من حمد الله على نعمه فقليل من يعرف قيمة النعمة قبل فقدها. و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته. |
|
28-11-2011, 03:27 AM | #13 |
نائب المشرف العام سابقا
عضو مجلس إداره دائم
|
فتاة تبلغ من العمر 18 سنة، وأبوها سيسجن خلال أيام بسبب ديون لم يستطع سدادها.
قال لها والدها: يا بنيتي إني سأدخل السجن خلال أيام قليلة، يا بنيتي إني مهدد الآن استعيني بالله يا بنتي فقد تقدم لك رجل كبير في السن ولكنه ثري، وبإذن الله سيسدد كل الديون التي عليّ، فما رأيك يا رعاك الله؟! قالت: لا يا أبي، مستحيل. عندها بكى الأب وذرفت عيناه دموع الحزن، وسبحان الله، فقد كان لتلك الفتاة أخت عمرها 16 سنة وكانت بارة بوالديها، عندها قالت: أبتاه أفديك وأفدي عيونك ودموعك، أنا قبلت به. عندها فرح الأب وقال: بيض الله وجهك يا بنيتي، ثم كُتِبَ العقد، وبعد كتابته قال الزوج (الكبير في السن): الزواج سيكون بعد شهرين تقريباً، فأنا عندي مهمة في ألمانيا وعندما أنتهي منها سأعود لإتمام الزواج. ذهب الزوج المسنّ إلى ألمانيا ولما قرب رجوعه وقرب الزواج تعرض لحادث مات على إثره في ألمانيا فورثت تلك الزوجة الشابة ذات الـ 16 ربيعاً والتي لم يُدخل بها ورثت من زوجها عشرة ملايين ريال!! لقد خلّصت والدها من الهموم والغموم ومن السجن فجزاها مولاها الكريم ورزقها من حيث لا تحتسب، وبعد فترة الحداد تزوجت بشاب فتيّ. سمعت هذه القصة من الشيخ عصام العويد (بتصرف يسير) وهي موجودة في شريط له بعنوان الشمس والقمر. ماشاء الله على هذه الفتاة ، بسبب برها بوالدها رزقها الله .. |
|
09-04-2012, 04:00 PM | #14 |
نائب المشرف العام سابقا
عضو مجلس إداره دائم
|
هذه القصة تبدأ عندما كان هناك صديقان يمشيان في الصحراء ، خلال الرحلة تجادل الصديقان فضرب أحدهما الآخر على وجهه.
الرجل الذي انضرب على وجهه تألم و لكنه دون أن ينطق بكلمة واحدة كتب على الرمال : اليوم أعز أصدقائي ضربني على وجهي . استمر الصديقان في مشيهما إلى أن وجدوا واحة فقرروا أن يستحموا. الرجل الذي انضرب على وجهه علقت قدمه في الرمال المتحركة و بدأ في الغرق، و لكن صديقة أمسكه وأنقذه من الغرق. و بعد ان نجا الصديق من الموت قام و كتب على قطعة من الصخر : اليوم أعز أصدقائي أنقذ حياتي . الصديق الذي ضرب صديقه و أنقده من الموت سأله : لماذا في المرة الأولى عندما ضربتك كتبت على الرمال و الآن عندما أنقذتك كتبت على الصخرة ؟ فأجاب صديقه : عندما يؤذينا أحد علينا ان نكتب ما فعله على الرمال حيث رياح التسامح يمكن لها أن تمحيها ، و لكن عندما يصنع أحد معنا معروفاً فعلينا ان نكتب ما فعل معنا على الصخر حيث لا يوجد أي نوع من الرياح يمكن أن يمحوها ..... تعلموا أن تكتبوا آلامكم على الرمال وأن تنحتوا المعروف على الصخر....... |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|