|
|
||||||||||
الملتقى العام لكل القضايا المتفرقة وسائر الموضوعات التي لا تندرج تحت أي من التصنيفات الموجودة |
|
أدوات الموضوع |
15-04-2007, 01:05 AM | #1 | |||
عضـو مُـبـدع
|
عقول كبيرة ونيرة قد لا تأثر..لكن كلمة أو إشارة من قلب برئي وصادق قد تغير الدنيا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
قصة طفل في مرحلة رياض الأطفال جلست الأم ذات مساء تساعد أبنائها في مراجعة دروسهم... وأعطت طفلها الصغير البالغ الرابعة من عمره كراسة للرسم حتى لا يشغلها عن ما تقوم به من شرح ومذاكرة لأخوته الباقين ... وتذكرت فجأة أنها لم تحضر طعام العشاء لوالد زوجها الشيخ المسن الذي يعيش معهم في حجرة خارج المبنى في داخل سور البيت ... وكانت تقوم بخدمته ما أمكنها ذلك والزوج راضي بما تؤديه من خدمه لوالده والذي كان لا يترك غرفته لضعف صحته ... أسرعت بالطعام إليه ... وسألته إن كان بحاجة لي خدمات أخرى ثم انصرفت عنه . عندما عادت إلى ما كانت عليه مع أبنائها ... لاحظت أن الطفل يقوم برسم دوائر ومربعات ... ويضع فيها رموز... فسألته : ما الذي ترسمه يا لحبيب؟ أجبها بكل براءة : إني ارسم بيتي الذي سأعيش فيه عندما أكبر وأتزوج . أسعدها رده... وقالت أين ستنام ؟؟؟ فأخذ الطفل يريها كل مربع ويقول هذه غرفة النوم ... وهذا المطبخ وهذه غرفة استقبال الضيوف... وأخذ يعدد كل ما يعرفه من غرف البيت ... وترك مربعا منعزلا خارج الإطار الذي رسمه ويضم جميع الغرف ... فعجبت ... وقالت له : ولماذا هذه الغرفة خارج البيت منعزلة عن باقي الغرف؟؟؟ أجاب: إنها لك سأضعك فيها تعشين كما يعيش جدي الكبير ... صعقت الأم لما قال لها ولديها !!! ثم قالت : هل سأكون وحيدة خارج البيت في داخل السور دون أن أتمتع بالحديث مع ابني وأطفاله ... وأنس بكلامهم ومرحهم ولعبهم عندما أعجز عن الحركة ؟؟؟ ومن سأكلم حينها؟؟؟ وهل سأقضي ما بقي من عمري وحيدة بين أربع جدران دون أن أسمع لباقي أفراد أسرتي صوتا؟؟ أسرعت بمناداة الخدم ... ونقلت وبسرعة أثاث الغرفة المخصصة لاستقبال الضيوف والتي عادة ما تكون أجمل الغرف وأكثرها صدارة في الموقع وأحضرت سرير عمها (والد زوجها) ونقلت الأثاث المخصص للضيوف إلى غرفته خارجا في داخل السور . وما أن عاد الزوج من الخارج تفاجئ بما رأى ... وعجب له . فسألها ما الداعي لهذا التغيير؟؟ أجابته والدموع تترقرق في عينها ... إني أختار أجمل الغرف التي سنعيش فيها أنا وأنت إذا أعطانا الله عمراً وعجزنا عن الحركة وليبق الضيوف في الغرفة التي هي داخل السور. ففهم الزوج ما قصدته وأثنى عليها لما فعلته لوالده الذي كان ينظر إليهم ويبتسم بعين راضية ... فما كان من الطفل إلا أن مسح رسمه ... وبتسم. فأعتبر يا قارئ هذه القصة واتق الله في والديك انتبه لهذه العبارة التي بين الأقواس (كما تدين تدان). المصدر: نفساني
|
|||
|
15-04-2007, 10:08 PM | #2 |
روح المنتدى
|
الله الله ............. لا حرمنا الله من ابداعاتك اختي المتوكله
انت دائما مبدعه ومواضيعك قيمه ولها وزنها ... اشكرك جزيل الشكر وسلمت يداك |
|
16-04-2007, 04:49 PM | #3 |
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
جزاك الله خيرا
لو يعلمون عظم الالم من فقدهم لما اهملوهم وضيعو دقائق من عمرهم بعيدين عنهم اللهم اهدي ابناء المسلمين واصلحهم يارب . |
|
16-04-2007, 08:56 PM | #4 |
عضو نشط
|
مشكوره اختي المتوكله
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|