اسعد نفسك

اسعد نفسك

إنك تعرف جيدًا أنه لن يموت أحد بد ً لا منك . لذا فإنه يجدر بك أن تحيا حياتك بنفسك .
كلما حاولت إرضاء الآخرين ، فإنك بذلك تجعل مشاعرهم أهم من مشاعرك .إذا أ  جلت سعادتك
وق  دمت عليها سعادة الآخري ن –حتى لو كنت تعتقد أنك تفعل هذا بدافع من الحب – سينتهي بك
الحال إلى الشعور بخيبة الأمل إزاء ردود أفعالهم تجاهك .
بطريقة أو بأخرى ، فإن محاولتك إسعاد الآخرين لن يكون كافية ابدًأ لتحقيق الغرض منها سواء
النسبة لك أم بالنسبة للآخرين .
سوف ينتهي بك الحال إلى أن تتوقع الكثير من الآخرين ،، مما يؤدي بك إلى الاستياء الشديد .
وبعد قليل تفقد الحياة جتها ، لأنك تعتمد على الآخرين لتحقيق سعادتك ، بينما لا يعتقد أن أي
شخص يمكنه ذلك بالفعل .
إن أحدًا لا يعرف الطريق إلى إسعادك سواك .
**************
إنني أسعد نفسي وأضع مشاعري في
المقدمة ، إنني أستحق أن أكون سعيدًا لأجل
نفسي فقط

المصدر: نفساني

عزيزتىmicha...
تسمحيلى أن اختلف معكى فى الرأى..فالسعاده الحقيقيه فى اسعاد من حولك..
وليس معنى ذلك أن تنسى حق نفسك..ولكن لا يمكن أن يعيش كل شخص لاسعاد نفسه فقط..فذلك سوف يزيد الانانيه وحب الذات فى المجتمع..وسيفكر كل شخص فى مصلحته فقط..
تقبلى مرورى وتحياتى..

الأخت الكريمة / micha
أنا معك ان من يعيش وهمه اسعاد الاخرين او كسب رضاهم فهو لن يعيش حياته فهذا الأمر ليس هدفاً ولكن لو جعلناه وسيلة لإرضاء الله جل وعلا لوصلنا الى توصيف دقيق لمعنى اسعاد الناس وهو :
نصحهم
مساعدة من يطلب المساعدة
( في حدود المقدرة المعنوية والمادية )
واما من يستمد احساسه بذاته وقيمته وهويته من رضاء الأخرين عنه فهو قطعا مضطرب نفسيا يحتاج إلى إرشاد او في احيان اخرى علاج .
ومن هنا تجدين مؤلفات مثل :
( كيف تقول لا )
تخلص من آفة اسعاد الاخرين
لـ كورين سويت
والفرق بيننا وبينهم ( المجتمعات غير المسلمة )أن لدينا عبادة الاحتساب وهي قطعا ليست عندهم
ولكن الجمع بين الاحتساب وتعلم التخلص من آفة اسعاد الاخرين تجعل من الانسان شخصا وسطا سوياً ..وهو ما اشارت له الأخت فرح 2008
تقبلي تحياتي

انا اشكر كل منكما على المشاركة واتفق في الراي معكما لانه التفكير العربي الاصيل وماقدمته كان صفحة من صفحات ديفيد فيسكوت وليس الر اي الشخصي لي لدي عدة مقالات لهذا الاخير فحبيت اطلعك علي وجهة نظر احد الكتاب ولهذا اقوم بعرض مقالات له....تقبلو تحياتي