|
|
||||||||||
ملتقى الحوارات الهادفة والنقاش حوارات تهم جميع افراد الاسره والمجتمع للقضايا والموضوعات الإجتماعية والنفسية |
|
أدوات الموضوع |
11-10-2001, 12:56 PM | #1 | |||
مستجد
|
>>>>>> إلى الدكتور عبدالله السبيعي
تحية طيبة لك يادكتور عبدالله :
نشأت في اسرة صغيرة وأفاقت عيناي على مشاكل تكاد تكون يومية بين والداي اللذان حولا حياتي وحياة إخوتي إلى جحيم لا يطاق , وهذه الخلافات المتكررة بينمها غلفت معاملتهما لي بطابع من القسوة خصوصا من جانب أبي الذي لا أشعر على الإطلاق بأي عاطفة تجاهه وهذا ناتج عن معاملته القاسية وعدم حصولي على حبه وعطفه عكس أمي التي تعتبر أقل وطأة منه والتي أكن لها كل الحب والإحترام . كنت اهرب من وطات هذه المشاكل إلى حظن جدتي لأبي التي كانت تغمرني بحبها وعطفها في محاولة على مايبدو لسد إحتياجي العاطفي الذي ولدته حالتي الاسرية كما أسلفت ,, تولت جدتي تربية جوانب كثيرة في شخصيتي وصقلها ,, واهتمت كثيرا بالجانب الاخلاقي فنشات على جانب عالي من الاخلاق ولا زلت كذلك ولله الحمد والمنة , وهذا فضل لا انساه لها ,, إلى جانب ذلك كانت تخاف علي كثيرا لدرجة انه في طفولتي نادرا ماكنت أخرج للعب مع أقراني نزولا عند رغبتها ,, كنت كذلك متفوقا في دراستي . الآن .......أنا شاب عمري 22 سنة في المراحل النهائية من دراستي الجامعية مشكلتي التي تؤرقني والتي تكاد تكون الوحيدة هي الرهاب الإجتماعي والخجل ,,,, فأنا شاب على قدر من الوسامة والذكاء والثقافة والأخلاق وواثق من نفسي ثقة عالية تصل إلى حد الغرور أحيانا مما يشعرني بأنني إنسان متميز . لكنني اصطدم على ارض الواقع بالرهاب الإجتماعي في صور عدة فمثلا انا لا استطيع الكلام بصورة طبيعية في حضرة عدد معين من الناس (3- أعلى) خصوصا إذا كانو من الغرباء فتتغير نبرة صوتي ويبدأ وجهي بالإحمرار , كذلك في قاعة الدرس أرتبك كثيرا عندما يهم الأستاذ بإخراج أحد زملائي إلى السبورة واخشى ان يقع إختياره علي فتجدني مطأطئا راسي متحاشيا نظراته ,, كذلك أتحاشى مقابلة الغرباء رغم رغبتي الشديدة في كسب صداقات جديدة مما يشعرني بالندم أحيانا لتوفر الفرص التي أقوم بإضاعتها نتيجة الخجل ,, ومن الطريف أيضا أنني لا أستطيع الحديث في الهاتف في حضرة الغير مما يعيقني حتى الآن من إقتناء الهاتف النقال :) أسوة بباقي أصدقائي . ألا حظ انني عندما أسافر من أصدقائي المقربين للخارج تقل وطأت هذا الخجل بصورة ملحوظة لدرجة أنا أصبحت اعشق السفر وأصبح أحد اهم هواياتي . بإختصار شديد انا أذوب عندما أشعر أنني تحت الانظار أو في دائرة الضوء ,,, أظن أنني افتقد كثيرا للجرأة . هذا انا وهذه مشكلتي بإختصار والشكر الجزيل مقدما لك يادكتور عبداللة . أسامة :) . المصدر: نفساني
|
|||
|
11-10-2001, 08:19 PM | #2 |
الزوار
|
أشكرك اخي أسامه:
أنت فعلاً تتمتع بقدر كبير من الذكاء و الفطنة و حسن الأسلوب - ما شاء الله تبارك الله. ما تعني منه هو فعلاً الرهاب الإجتماعي. قم بقياس نفسك لتعرف مقدار ما تعانيه من هذا لإضطراب الذي يعاني منه الكثير من الشباب السعودي حسب تجربتي في العيادة النفسية ، و إن كنت لا املك الإحصائيات الدقيقه. www.nafsany.com/testyour.htm كذلك إقرأ عن الرهاب الإجتماعي في هذا الرابط ، حيث تحدثنا عن العلاج. www.nafsany.com/subject/subject6.htm أتمنى أن لا يسبب لك الرهاب الإجتماعي إعاقة نفسية و انت تتمتع بكل هذه القدرات و الثقافة. لك كل الشكر و التقدير و الله يرعاك و يثبتك على الحق و الطريق القويم و السلام. |
التعديل الأخير تم بواسطة أ.د.السبيعي ; 11-10-2001 الساعة 08:21 PM
|
11-10-2001, 09:13 PM | #3 |
الزوار
|
بـعـد أن تقراء ما أوصاكَ بـهِ د/ عبد الله ؟!!
بعـد السلام ، والتحـية :
* أســعد اللــهُ مسـاءكَ بكلِ خيـر .. بعـد أن تقراء ما أوصاكَ بــهِ أستاذي د/ عبداللـه .. حاول ، وما رس واقـعياً الأفكار التي تتعلقُ بمعاناتكَ ... وإذا بقـي الحالُ على وضـعـهِ .. فلا تتردد في مرا جــعـة المختص فالدواء المناسـب ، والآمن ، وجلسات تعديلِ المفاهيـم الخاطئـة ستـكون العـونَ في تخلـصكَ من رهابك الغجتماعي .. لكَ مني الدعاء |
|
19-10-2001, 08:32 AM | #4 |
إدارة الموقع
|
تكملة لسؤال أسامة
استاذي الكريم انا قرات مقالتك عن الرهاب الإجتماعي مما زادني إيقانا بأنه فعلا
ماأعاني منه ,,,, أستاذي أنا قرأت أيضا في موضوعك عن العقاقير الآمنة ماذا عنها ياترى وهل تستخدم كمرحلة اولى أو كمرحلة لا حقة ؟؟ وماذا عن الإرشادات السلوكية ؟؟؟ أستاذي الكريم أنا من الناس الذين لا يؤمنون بالعلاج عن بعد لكن ظروفي الحالية لا تسمح بزيارة طبيب نفساني فانا على أبواب تخرج وقريبا سأدخل مجال العمل وسأكون على المحك كما يقولون . عموما تحياتي لك وتمنياتي لك بدوام الصحة والتوفيق ولك مني فائق الشكر والإحترام |
|
19-10-2001, 10:12 AM | #5 |
الزوار
|
نتمنى لك التوفيق في دراستك و عملك.
هذا الموقع و مثله على الإنترنت ، هي للإستشارات المبدئية و الإرشاد و التوعية و التثقيف ، وليست للعلاج. نقدر بكل تعاطف معاناتك و ظروفك ، و لكن لا يمكننا وصف دواء لك دون معاينة ، كما ان العلاج النفسي يعتمد على المقابلة الشخصية. كل ما يمكن فعله هنا هو بعض النصائح البسيطة ، و لعل الأستاذ القحطاني أشار إلى شيء من ذلك ، و منه أيضاً موضوع "الأفكار غير السوية" في زاوية "إقرأ عن". و السلام. |
التعديل الأخير تم بواسطة أ.د.السبيعي ; 19-10-2001 الساعة 10:14 AM
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|