المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة.

 


 
العودة   نفساني > ملتقيات التجارب الشخصية والأبحاث > ملتقى المقالات النفسية والأبحاث
 

ملتقى المقالات النفسية والأبحاث المقالات وخلاصة الكتب النفسية والإجتماعية

ركائز الطمأنينة لكل من يعاني من الخوف وضيقة الصدر

هذا مقال من تأليفي أرجو ان تجدو فيه المتعة والفائدة طبيعة الإنسان وركائز الطمأنينة إن الفردوس المفقود (وهذا تعبير عن السعادة الطفولية) الذي تبحث عنه الذات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 18-12-2010, 11:09 AM   #1
د.رعد الغامدي
مستشار


الصورة الرمزية د.رعد الغامدي
د.رعد الغامدي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 32511
 تاريخ التسجيل :  12 2010
 أخر زيارة : 11-02-2015 (02:59 AM)
 المشاركات : 6,372 [ + ]
 التقييم :  75
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Darkcyan
ركائز الطمأنينة لكل من يعاني من الخوف وضيقة الصدر



هذا مقال من تأليفي أرجو ان تجدو فيه المتعة والفائدة

طبيعة الإنسان وركائز الطمأنينة

إن الفردوس المفقود (وهذا تعبير عن السعادة الطفولية)

الذي تبحث عنه الذات انما تبحث عنه وهي متغافلة

عن طبيعتها التي خلقها الله عليها، بل وتعتقد بشدة بأنها من

الممكن أن تحصّله في الدنيا.

ويزداد الإلحاح في البحث عن الفردوس المفقود والمطالبة

باستعادته لكل من مر في المعاناة النفسية وتكدّر عليه عيشه

بحيث يصبح يبحث عن ذاته القديمة التي كان بالها خالياً

من القلق والإكتآب والمخاوف والوساوس.

وكل من مر بضيق نفسي شديد يستطيع أن يدرك مانقوله

إلا أن هناك الكثيرون ممن لم يعانوا المشكلات النفسية

يظلوا قادرين على فهم مانقصده إذا ما تأمّلوا

حقيقة في ذواتهم تتمثل في الحنين الى الماضي (الطفولة)

وبراءته وبساطته.

فالطفل يضحك من قلبه ويشعر بنشوة الحياة وحرية الإنفعال

ويعيش البساطة النفسية والثقة بالنفس ووو... الخ من

الأحاسيس التي يفقدها الشخص بعد أن يتقدّم

به العمر لتجده يصبح يقول: لقد تغير الناس والعالم

والمفاهيم وتعقّدت الحياة.

إن مانحتاج أن نتفهمه هنا هي طبيعة الإنسان التي

خلقه الله عليها

والوصايا التي أوصاه بها ليتمكن من العيش في الدنيا

مع تحقيق حسنة الآخرة.

وسوف لن نوسع البحث في طبيعة الإنسان ويكفينا أن نتأمل الآيات التالية
:


{وَإِذَا أَنْعَمْنَا عَلَى الْإِنسَانِ أَعْرَضَ وَنَأى بِجَانِبِهِ وَإِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ فَذُو دُعَاء عَرِيضٍ} فصلت51
{لَا يَسْأَمُ الْإِنسَانُ مِن دُعَاء الْخَيْرِ وَإِن مَّسَّهُ الشَّرُّ فَيَؤُوسٌ قَنُوطٌ }فصلت49
{وَإِذَا أَنْعَمْنَا عَلَى الإِنسَانِ أَعْرَضَ وَنَأَى بِجَانِبِهِ وَإِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ كَانَ يَؤُوساً} الإسراء83
{وَيَدْعُ الإِنسَانُ بِالشَّرِّ دُعَاءهُ بِالْخَيْرِ وَكَانَ الإِنسَانُ عَجُولاً }الإسراء11
{إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعاً }المعارج20
{وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعاً }المعارج21
{كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ }الأنبياء35
{إِنَّ الْإِنسَانَ خُلِقَ هَلُوعاً }المعارج19
{يُرِيدُ اللّهُ أَن يُخَفِّفَ عَنكُمْ وَخُلِقَ الإِنسَانُ ضَعِيفاً }النساء28
{خُلِقَ الْإِنسَانُ مِنْ عَجَلٍ سَأُرِيكُمْ آيَاتِي فَلَا تَسْتَعْجِلُونِ }الأنبياء37
{وَلَئِنْ أَذَقْنَا الإِنْسَانَ مِنَّا رَحْمَةً ثُمَّ نَزَعْنَاهَا مِنْهُ إِنَّهُ لَيَؤُوسٌ كَفُورٌ }هود9
{وَلَئِنْ أَذَقْنَاهُ نَعْمَاء بَعْدَ ضَرَّاء مَسَّتْهُ لَيَقُولَنَّ ذَهَبَ السَّيِّئَاتُ عَنِّي إِنَّهُ لَفَرِحٌ فَخُورٌ} هود10
{وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ }العاديات8
{وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ }البقرة155
{لتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُواْ أَذًى كَثِيراً وَإِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الأُمُورِ }آل عمران186
والآن وبعد تدبر هذه الآيات نود أن نتحدث عن مفاتيح الطمأنينة وركائزها

والتي نوجزها فيما يلي:


1)التعايش مع الطبيعة الإنسانية:

تعتبر هذه الركيزة من أهم الركائز والتي ندعو فيها الإنسان
بأن يقبل الطبيعة التي خلقه الله عليها. فإن كان القلق مثلاً جزء لا يتجزأ
من طبيعته فلماذا لا يكف عن هجومه الشرس على القلق؟
إن القلق حينما نهاجمه بهدف القضاء التام عليه فإنه ساعتها يحاربنا بشراسة.
ونفس الشيء يمكن قوله عن الخوف والهلع والخجل وغيرها
من المشاعر السلبية المفطورة في طبيعة النفس.
ويكفينا مثالاً أن نقول بأنك لابدأن تتألم ألماً شديداً عندما تحاول
أن تبتر عضو من أعضاء بدنك المادي، وكذلك يكون الحال
لو حاولت أن تبتر جزء روحي من طبيعتك.
إن القلق مثلاً (وهو من أكبر الأمور التي تزعج الطمأنينة)
يبدأ صغيراً ولا يلبث أن يكبر مع الوقت كلما حاربناه بشراسة،
فنكون نحن بالتالي من غذيناه وقويّنا من أثره.

2)التسامح مع الذات:

إن الركيزة الثانية من ركائز الطمأنينة هي مسامحة ومصالحة الذات.
فما يعانيه الكثيرون من تهديد لطمأنينة ذواتهم إنما سببه
عدم مسامحة الذات على انفعالاتها أو مخرجاتها السلوكية السلبية.
ويكفي أن نضرب مثالاً على الممثل المسرحي الذي يقف أمام الجمهور
فيتوتر قليلاً ويصب عرقه وربما تتغير نبرة صوته وتصيبه رهبة
خفيفة وخاصة إن كان مبتدءاً، إنه إن لم يسامح نفسه ويقبل
بما صدر منها من توتر أو ضعف فإنه حينئذٍ يصبح ضحية لنفسه
التي ستحاربه مثلما هو حاربها ولم يسامحها
بينما لو سامحها وتصالح معها فإنه يستعيد توازنه بسرعة.


3)الصبر:

وهذه الركيزة مهمة جداً لما لها من مفعول كبير في دعم
ركائز أخرى كالقناعة والتفاؤل. إن الذي يعاني من فقدان الطمأنينة
وقرر أن يستعيد مايمكن استعادته منها هو بأمس الحاجة الى الصبر.
فلو كان عجولاً ونفذ صبره أو اعتقد بأنه للصبر حدود فإنه سيضيق ذرعاً
وسوف لن يصل لهدفه. إننا ندعو للصبر بدون حدود،
أي صبرٌ الى مالا نهاية، فهذا هو الصبر الذي تحتاجه الذات،
وصدق القائل سبحانه وتعالى ((إنما يوفّى الصابرون أجرهم بغير حساب)) (الزمر 10).

4)النظر للأمام وترك الماظي:

من أكبر المشكلات التي تهدد الطمأنينة هي مشكلة النظر للخلف
والتعلق بالماضي والرغبة للعودة فيه.
والكثيرون ممن مروا بالمشكلات النفسية نجدهم يقولون عن أنفسهم
بأنهم تغيروا وفقدوا شيء من ذواتهم ويرغبون استعادته،
كالإحساس بالسعادة الغامرة وهدوء البال والطمأنينة والجرأة وو...الخ.
ونجدهم ينظرون للماضي (ماضي أنفسهم) ويتمنون العودة اليه.
إلا أن سنة الله تقول بأن الزمن يسير للأمام ولا مجال للرجوع للخلف.
وإنه من الغريب أن نجد إنسان يبحث عن تطوير نفسه بالرجوع للوراء.
إن مانحتاجه هو النظر للأمام واليقين
بأن التقدم في الأمام وتطوير الذات في الأمام.

5)التفاؤل:

والتفاؤل يدعم النظر للأمام، والنظر للأمام يدعم التفاؤل.
حيث مالفائدة بأن ننظر للأمام ونحن متشائمون من المستقبل المجهول؟
إن مانحتاجه هو القول بأن الخير في المستقبل ونحن سائرون اليه.
إن الصبر كما ذكرنا يدعم التفاؤل، والتفاؤل يدعم الصبر،
حيث كلما كنا متفائلين فإننا نصبر صبراً لا ينفد.
قال الرسول (ص) (تفاءلوا بالخير تجدوه)،
وكلما كان هناك يقين بوجود الخير والأمل في المستقبل
فإن ذلك يدعم الصبر بلا حدود.

6)القناعة (الحمد والشكر):

والقناعة كنز لا يفنى، وهي تدعم الصبر والتفاؤل.
إن الكثيرين من فاقدي الطمأنينة إنما يبحثون عن الغنيمة الكبرى
من الطمأنينة ولا يرضون بالقليل، وهذا يجعلهم مهما حضّلوا من خير
(الطمأنينة وغيرها) فإنهم يضلوا ناقمين على رزقهم منها ويشعرون
بالجوع الشديد لها. إننا قليلاً مانشكر ((قليلاً ماتشكرون))
(الأعراف10- المؤمنون 78- السجدة 9- الملك 23)
وهذا في طبيعتنا الإنسانية والتي ينبغي أن نسمو بها للشكر
والحمد على أقل القليل.
وكلما شكرنا على القليل كلما حصلنا زيادة الخير
الى أن نحرز تقدما كبيراً في التحصيل،
وهذا الذي يجعل القناعة كنز لايفنى.

7)الزهد في الشيء:

وهو جزء لا يتجزأ من القناعة والشكر والحمد.
قال رسول الله (ص):
((إزهد في الدنيا يحبك الله وازهد فيما عند الناس يحبك الناس))
فما هو المعنى العميق لهذا التوجيه النبوي الشريف؟
إن للكثير من المشكلات النفسية علاقة
بمسألة تحصيل القبول الاجتماعي لدى الناس أقاربا كانوا أم أصدقاء.
بل تزداد الحاجة والإلحاح على تحصيل القبول لدى الناس عند كل
من يعتقد بأن ذاته غير جديرة بذلك لضعفها ونقصها،
وهو مايشاهد لدى المريض النفسي في حالات الإكتآب خاصة
والتي يقلل فيها الشخص من قيمة ذاته،
بل في جميع الحالات التي يقلل فيها الشخص من قيمة الذات
كالخجل المبالغ فيه والمخاوف والهلع وربما الوسواس
واضطرابات الشخصية الضعيفة.
إن المشكلة تكمن في أن الشعور بضعف الذات يزيد من
الحاجة لتحصيل قبول الناس واستحسانهم واعجابهم،
وفي المقابل فإن زيادة الحاجة والإلحاح على تحصيل القبول
والاستحسان من الناس يزيد من الشعور بالضعف والنقص أمامهم،
وليس للذات من سبيل يريحها ويخلصها من هذه الدوامة سوى أن تزهد
فيما عند الناس من حب وإعجاب وقبول زهدا حقيقيا وليس زهد وهمي.
وما أقصده بالزهد الحقيقي هو أن يكون الهدف الأسمى النهائي
للانسان هو الزهد وليس ان يكون الزهد وسيلة
لتحقيق غاية هي حب الناس.
أي يجب أن لايكون هدفه هو تحصيل حب الناس بواسطة الزهد
وإنما عليه أن يستغني تماما عن حب الناس،
فساعتها سيأتوه الناس وستقبل عليه الدنيا وهو زاهد فيها،
فما أسعده حينئذٍ وما أهدى باله وما أروع ثقته بنفسه

8)إحسان الظن بالآخر:

وهذه الركيزة تتعلق بطمأنينة الذات مع الآخرين.
إن جزء كبير من ضياع الطمأنينة إنما سببه سوء الظن بالآخر
والإعتقاد بأنه عدو للذات، وهو ماقد يتفاقم الى الدرجة
التي يصبح فيها ضلالة فكرية كما هو مشاهد في حالات الذهان.
فكم سمعنا عن الإبن الذي يحقد على والده بسبب أنه يقول
بأن والده لايعامله بأسلوب سليم وأنه يتعمّد ذلك.
ونفس الحال قد نراه بين الزوجين أو بين المعلم والتلميذ
أو الموظف والمدير أو حتى الأصدقاء.
ولو أن الإنسان أحسن الظن ودفع السيئة بالحسنة
وقال عن الآخر الذي لم يتفاهم معه بأنه ربما يجهل (لايعلم) أو لايستطيع
وليس يتعمّد إيذاء الذات فإنه سيحقق درجة عالية من الإطمئنان للآخرين.

9)التوكل والحسبنة والبراءة من الحول والقوة:

إن الكثير من مشكلات الذات مع الآخرين ومع الحياة بشكل عام
إنما سببها اعتداد الذات بنفسها واعتقادها بأنه بإمكانه أو ربما
يجب عليها أن تعتد بنفسها في فعل أي شيء.
إن التوكل يجعلها تشعر بسند يسندها بقوة فوق كل القوى،
فهل بعد هذا الشعور يكون هناك خوف من المستقبل؟ ،
وقولها (حسبي الله ونعم الوكيل) ألا يكفيها كل مشاكلها مع الآخرين؟
وقولها (لا حول ولا قوة الا بالله) ألا يشعرها بالقوة الحقبقية
بدل الإعتداد بقوتها أمام الآخرين.
إن هذه الركيزة هي من أهم ركائز الطمأنينة
فيما يخص قوة الذات النابعة من اعتدادها بخالقها
في مواجهة كل موضوعات الحياة.

المصدر: نفساني



 
التعديل الأخير تم بواسطة د.رعد الغامدي ; 02-01-2011 الساعة 10:10 PM

رد مع اقتباس
قديم 18-12-2010, 11:26 AM   #2
الشاكر
مراقب عام


الصورة الرمزية الشاكر
الشاكر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 29965
 تاريخ التسجيل :  03 2010
 أخر زيارة : 28-03-2023 (01:07 PM)
 المشاركات : 34,379 [ + ]
 التقييم :  253
 الدولهـ
Yemen
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Royalblue


شكرا يا دكتور رعد بارك الله فيك أخي الكريم


 

رد مع اقتباس
قديم 18-12-2010, 01:11 PM   #3
د.رعد الغامدي
مستشار


الصورة الرمزية د.رعد الغامدي
د.رعد الغامدي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 32511
 تاريخ التسجيل :  12 2010
 أخر زيارة : 11-02-2015 (02:59 AM)
 المشاركات : 6,372 [ + ]
 التقييم :  75
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Darkcyan


الشكر موصول لك على حسن اطلاعك ومتابعتك


دمت بود أخي الشاكر


 

رد مع اقتباس
قديم 18-12-2010, 04:27 PM   #4
سهام التلمسانية
عضو نشط


الصورة الرمزية سهام التلمسانية
سهام التلمسانية غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 32312
 تاريخ التسجيل :  11 2010
 أخر زيارة : 20-01-2011 (10:18 PM)
 المشاركات : 128 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


و طلب العلم واحد من مفاتيح الطمانينة ايضا فلذته لا تعرف حدود في هذه الدنيا
على قوله صلى الله عليه وسلم:
"اطلبوا العلم من المهد الى اللحد"

صراحة مقالات راااااائعة دكتور ............جزاك الله كل خير على هذا المجهود الذي تقوم به


 

رد مع اقتباس
قديم 18-12-2010, 10:08 PM   #5
د.رعد الغامدي
مستشار


الصورة الرمزية د.رعد الغامدي
د.رعد الغامدي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 32511
 تاريخ التسجيل :  12 2010
 أخر زيارة : 11-02-2015 (02:59 AM)
 المشاركات : 6,372 [ + ]
 التقييم :  75
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Darkcyan


أختي الكريمة سهام التلمسانية

أوافقك الرأي تماما

ومؤكد أن هناك ركائز أخرى للطمأنينة

أشكرك على تذوقك لما أكتب وإطرائك

أسأل الله أن ينفع به .. آآآمييين


 

رد مع اقتباس
قديم 21-12-2010, 07:20 AM   #6
نورحياتي إنطفأ
عضو مميز جدا وفـعال


الصورة الرمزية نورحياتي إنطفأ
نورحياتي إنطفأ غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 32065
 تاريخ التسجيل :  10 2010
 أخر زيارة : 10-06-2011 (10:25 PM)
 المشاركات : 1,638 [ + ]
 التقييم :  48
لوني المفضل : Cadetblue


استاذنا الطبيب

تسلم على هذا المقال وغيرة

بارك بقلمك المميز , فليس كل من درس الطب لدية

موهبة تنظيم افكار عظيمة مثلما كتبتها

أنا صراحة مسني مقالك بعمق وبكيت لقراءتة لانه مس في طبيعتي نقاط كثيرة وخاصة حينما وصلت هذة الجملة

اقتباس:
إن مانحتاج أن نتفهمه هنا هي طبيعة الإنسان التي خلقه الله عليها والوصايا التي أوصاه بها ليتمكن من العيش في الدنيا مع تحقيق حسنة الآخرة.
وبإذن الله لي رجعة لاحقا

لاعلق على الموضوع


 

رد مع اقتباس
قديم 21-12-2010, 02:35 PM   #7
ظل امرأة
المشرف العام
راحلون ويبقى الأثر


الصورة الرمزية ظل امرأة
ظل امرأة متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 28828
 تاريخ التسجيل :  09 2009
 أخر زيارة : اليوم (06:49 AM)
 المشاركات : 30,730 [ + ]
 التقييم :  357
 الدولهـ
Palestine
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Black


التوكل على الله والرضا بما هو مقسوم لنا تعتبر قناعة بحد ذااتها
وكل ركيزة من تلك الركائز اذا تمتعنا بأحدها يعني حظينا بها كلها
فالقناعة يعني الرضى بما كتب الله لنا
والتعايش مع الطبيعة هو القبول الذاتي لها
والتسامح مع الذات نابع من الرضى بما هو مقسوم
والصبر حليف تلك الركائز
فهو يولد التفاؤل ويبعث الأمل بالقادم والمجهول
ويجعلنا ننظر الى الامام نظرة صائبة دون الرجوع الى الماضي وكل مافيه
وبهذا نكون ايجابيين بفكرنا ونستطيع المضي قدماً دون خوف او ضياع...

مشكور على روعة المقال بكل تفاصيله المنطقية
تقبل مروري مع أرق تحية...


 

رد مع اقتباس
قديم 21-12-2010, 11:37 PM   #8
بسمة الغد
نائب المشرف العام سابقا


الصورة الرمزية بسمة الغد
بسمة الغد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 23323
 تاريخ التسجيل :  03 2008
 أخر زيارة : 21-11-2016 (11:29 PM)
 المشاركات : 5,253 [ + ]
 التقييم :  217
 الدولهـ
Jordan
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Burlywood


مساء الخير أخي
الطمأنينة وركائزها هي من أهم الاعباء النفسية الثقيلة على الاشخاص ،، فقد يعاني الشخص من الضيق ويشعر بضياع وتبعثر أفكاره ويفقد السلام مع نفسو ومع الناس ،، وقد لا يجد الانسان نفسو باي شيء ويفقد طعم اللذة بالحياة بمختلف تفاصيلها ،،وان كان الانسان من الاشخاص الغير واعين كفاية لمواجهة مثل الحالة قد يدخل في حالة من التوهان والضياع تقوده الى مختلف الحالات النفسية .
ركائز الطمأنينة كما ذكرتها أخي تبعث بالنفس القوة والهدوء ومن اهمها التعايش مع الطبيعة الانسانية وان يفهم الانسان نفسو ونقاط ضعفو وقوته وان يحاول التغلب على الضعف الذي يجتاحه في بعض الاوقا ويدرب نفسو ويروضها على تقبل هذه الذات وتقبل الواقع والتسلح بالصبر ،، والنظر للمستقبل والتخطيط له والعمل من اجله ،، والتفاؤل والنظرة الايجابية للامور ،،بالاضافة الى القناعة والزهد وهي بقية الركائز ،، وانا ارى انه من اهم عوامل الاستقرار النفسي العلاقة مع الاخرين وقد تشكل منغصات لحياتنا بسبب الناس المحيطين وعدم قدرتنا على التواصل معهم واتقان فنون الاتصال بشكل عام مما يسبب التوتر في العلاقات وهذا يالتأكيد ينعكس سلبا على هدوء وطمأنينة نفوسنا ،،، الهدوء في التواصل مع الناس وتحديد العلاقات والتحكم في ردة الفعل ومحاولة استيعاب الاخر و محاولة فهم الدوافع وراء التصرف مع الوعي بطبيعة النفس البشرية كلها مجتمعة تساهم في تهيئة جو من الطمأنينة في العلاقات وبالتأكيد البعد عن الحقد والحسد والكف عن الاذى بمختلف انواعه .
تقبل مروري دكتور ,,


 

رد مع اقتباس
قديم 22-12-2010, 06:50 AM   #9
د.رعد الغامدي
مستشار


الصورة الرمزية د.رعد الغامدي
د.رعد الغامدي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 32511
 تاريخ التسجيل :  12 2010
 أخر زيارة : 11-02-2015 (02:59 AM)
 المشاركات : 6,372 [ + ]
 التقييم :  75
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Darkcyan


الأخ العزيز نور حياتي انطفأ

الأخت القديرة ظل امرأة

أختي الفاضلة بسمة الغد

أشكر لك مروركم الرائع ومداخلاتكم

نورتو الصفحة وأثريتم المقال


تحياتي لكم جميعا


 

رد مع اقتباس
قديم 22-12-2010, 06:39 PM   #10
reeema
عـضو أسـاسـي


الصورة الرمزية reeema
reeema غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 30932
 تاريخ التسجيل :  06 2010
 أخر زيارة : 06-09-2012 (03:57 AM)
 المشاركات : 1,384 [ + ]
 التقييم :  43
لوني المفضل : Cadetblue


جزاك الله كل خير أخي د. رعد مقال أكثر من رائع.

بارك الله فيك.


 

رد مع اقتباس
قديم 22-12-2010, 08:08 PM   #11
د.رعد الغامدي
مستشار


الصورة الرمزية د.رعد الغامدي
د.رعد الغامدي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 32511
 تاريخ التسجيل :  12 2010
 أخر زيارة : 11-02-2015 (02:59 AM)
 المشاركات : 6,372 [ + ]
 التقييم :  75
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Darkcyan


نورتي الصفحة ياأخت ريما

وجودك وتذوقك هو الأروع

تقبلي خالص تحياتي

والله يبارك بعمرك


 

رد مع اقتباس
قديم 22-12-2010, 08:48 PM   #12
ابونور
عضـو مُـبـدع


الصورة الرمزية ابونور
ابونور غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 32263
 تاريخ التسجيل :  11 2010
 أخر زيارة : 13-03-2015 (01:48 AM)
 المشاركات : 674 [ + ]
 التقييم :  12
 الدولهـ
Jordan
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Mediumblue


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


 

رد مع اقتباس
قديم 25-12-2010, 01:30 AM   #13
د.رعد الغامدي
مستشار


الصورة الرمزية د.رعد الغامدي
د.رعد الغامدي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 32511
 تاريخ التسجيل :  12 2010
 أخر زيارة : 11-02-2015 (02:59 AM)
 المشاركات : 6,372 [ + ]
 التقييم :  75
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Darkcyan


أخوي أبو نور

الله يجزاك خير أيضا ويوفقك

تحياتي لمرورك


 

رد مع اقتباس
قديم 25-12-2010, 05:13 PM   #14
خيالات
عضو


الصورة الرمزية خيالات
خيالات غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 31183
 تاريخ التسجيل :  07 2010
 أخر زيارة : 20-01-2011 (02:56 PM)
 المشاركات : 11 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


اخي الدكتور رعد
كلامك جميل ورائع

ماذكرته اخي الفاضل من ابداع في مقالك هو مايحتاجه الجميع منا ليس قراءه فقط ولكن ممارسه وتطبيق وتدبر

قال تعالى
( ألا بذكر الله تطمئن القلوب )
-=-

فاطمئني يا قلوب..
بذكر علام الغيوب..
ولتخضعي في النداء..
في الشروق وفي الغروب..

ولتسلكي خير الدروب ..
ولتذكري رب السماء..
ذكراً كثيراً في الرخاء..
لتسلمي هول الخطوب..

وما أصابك من بلاء..
ففيه تكفير الذنوب..
ولتحذري درب الشقاء..
ففيه والله العناء..

ولتستري كل العيوب..
لا تبالي حينما ..تبكي العيون على الذنوب..
أما علمت بأنه..
ثمار ذكرك للرحيم..
( ضياء قلبٍ..وسعة عيشٍ..وتفريجٍ للكروب..)
وبه الدواء لكل داء..وبه شفاء للسقيم..
وهو السبيل إلى النجاة..وهو الطريق المستقيم..

** سبق المفردون ..فسابقي نحو الكريم **
واشتري الجنات بالذكر العظيم..
لا يكن حظك منه..
كحظ مسكين عقيم..


سبحان القائل ( وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى )
-=-
تحياتي لك دكتور رعد

خيا لا ت


:rolleyes:


 

رد مع اقتباس
قديم 25-12-2010, 08:44 PM   #15
د.رعد الغامدي
مستشار


الصورة الرمزية د.رعد الغامدي
د.رعد الغامدي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 32511
 تاريخ التسجيل :  12 2010
 أخر زيارة : 11-02-2015 (02:59 AM)
 المشاركات : 6,372 [ + ]
 التقييم :  75
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Darkcyan


أختي الفاضلة خيالات

حضورك رائع ومشرق

والقصيدة روعة ومعبرة جدا

وكما تفضلتي، نحن بحاجة للممارسة والتطبيق

والتدبر لهذا الكلام وليس مجرد أقوال


هل القصيدة من إبداعك فكرك؟ أم ابداع في النقل؟

تقبلي خالص التحية والتقدير


 

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:05 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا