المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة.

 


 
العودة   نفساني > ملتقيات التجارب الشخصية والأبحاث > ملتقى أصحاب الرهاب
 

ملتقى أصحاب الرهاب هل تعاني من الرهاب ...؟ لست وحدك في ذلك!...

اصبت بنوبة هلع - منذ شهر ونصف جعلتني لا اخرج من البيت

l,uiture67 مساء الخير الى السادة والسيدات رواد المنتدى منذ شهر ونصف مريرة اصبت بحالة من الهلع بلغت شدتها انني لا استطيع الخروج من المنزل نهائيا في بداية شهر 8 الهجري

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 08-08-2012, 09:19 PM   #1
مكتئـب
عضـو مُـبـدع


الصورة الرمزية مكتئـب
مكتئـب غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 30462
 تاريخ التسجيل :  05 2010
 أخر زيارة : 23-05-2016 (08:13 PM)
 المشاركات : 440 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
اصبت بنوبة هلع - منذ شهر ونصف جعلتني لا اخرج من البيت



l,uiture67

مساء الخير الى السادة والسيدات رواد المنتدى

منذ شهر ونصف مريرة اصبت بحالة من الهلع بلغت شدتها انني لا استطيع الخروج من المنزل نهائيا
في بداية شهر 8 الهجري كنت ذاهب الى صلاة الفجر قبل دخولي الى المسجد كنت منزعج من صوت المكبرات
واثناء وقوفي بالصف الاول كان هناك مكبر صوت قريب قوي وقبل ان ابدأ تكبيرة الاحرام
اصابتني نوبة رعب شديدة جدا وكنت سأقطع الصلاة ولكنني تحاملت حتى انتهيت
ومن بعدها بدأت تزيد حالتي سوء لدرجة انني لم اعد استطيع الخروج من المنزل نهائيا
دخل شهر رمضان وهاهو ذاهب ولم اذهب الى المسجد ابدا

في احد المرات كنت افكر انني سأغلب مرضي فذهبت الى مكان عام وتحاملت
ولكن الكارثة انه من شدة ما انا فيه بدأت اتعرق من راحة الكفيين والقدمين واحسست بشي في مقدمت الرأس
اظن هذه الخطوة هي الذي زادت حالتي سوء

اريد اراء اهل الخبرة والتجربة ؟
ملاحظة : احسن انني سأجن او بي نوع من الجنون لاني قد لا اعرف نفسي ولا من حولي الا قليل ؟

المصدر: نفساني



 

رد مع اقتباس
قديم 08-08-2012, 10:16 PM   #2
يحيي الزهراني
عضـو مُـبـدع
دكتوراه في علم الادويه


الصورة الرمزية يحيي الزهراني
يحيي الزهراني غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 36991
 تاريخ التسجيل :  01 2012
 أخر زيارة : 12-03-2023 (01:08 AM)
 المشاركات : 284 [ + ]
 التقييم :  10
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Black


حياك الله اخي الكريم .. اهلا بكــ مره اخري .. من خلال قرائتي لطرحك الكريم اتضح لي بأنك تعاني من هلع .. منذ دخولك للمسجد وتحملك لمكبرات الصوت هذا مما لا شك فيه انك تعاني من هلع بسيط .. وكما اخبرتك في طرحك السابق اننا الان في عصر التقدم وكوكبة العلم .. كما اود ان اقول لك ان ما تعاني منه شي بسيط وله دواء بأذن الله ابداء في الخطوه الاولي وهي زيارتك للطبيب النفسي .. بعد هذا سوف يحدد الطبيب النفسي لك ما هو الدواء المناسب لحالتك كما اود ان اعرفك واخذك في نبذه بسيطه عن الهلع وما هو تعريفه هو أحد أنواع الرهاب المحدد وهو نوع من اضطرابات القلق التي ترتبط بالتواجد أو حتى تخيل التواجد في أماكن متغيره يصاب المريض بنوبة قلق حادة وشديدة (نوبة هلع) إذا أجبر على التواجد في أماكن كهذه. يرافق هذا القلق تجنبا Avoidance لهذا الأماكن وان لم يمكن تجنبها فسيكون هناك معاناة شديدة من جهة المريض غالبا أو من المحيطين به في أحيان قليلة.. أمثلة منه الأماكن التي من الممكن أن يرتبط بها رهاب الأماكن الضيقة أو المغلقة, المصاعد, الغرف الصغيرة, الغارف الخالية من النوافذ, حجرة أشعة الرنين المغناطيسي, الكهوف, الممرات والقنوات الضيقة, خدمات النقل تحت الأرض (المترو), الحفر, ألعاب وأماكن الترفيه كالمسارح......إلخ! أسبابه الأسباب في مجملها مجهولة وان كان البعض يعزوها لوجود ذكرى سيئة مع أماكن مغلقة أثناء الطفولة تعرض في الطفل لظروف شعر أثناءها أنها تهديد لحياته أو سلامته أو شكلت ضغطا نفسيا هائلا وقد تكون أعراض الرهاب هي مجرد استرجاع لتلك الذكريات مما ينتج عنها أعراض الهلع بعد حصول الموقف الأول, يقوم الانسان ودون وعي بترتيب وعيه ومعرفته بالمحيط بشكل يريحه بشكل مؤقت ولكن غير صحيح ويسمى هذا النوع من التفكير بالمغالطات المعرفية. مثلا يقول لنفسه: سأرتب حياتي على ألا أستغل المصاعد أبدا, أو يخلق لنفسه عذرا يطمئنه ويشجعه في نفس الوقت كأن يقول: أليس الرياضة أفضل من استعمال المصعد؟ أو يردد في نفسه: ألم تحصل لفلان مشكلة في المصعد قبل أكثر من خمسة أعوام وكاد أن يموت لولا ستر الله؟هذا النوع من التفكير يعزز الخوف ويقويه بل وقد يمنع الانسان من طلب المساعدة أو حتى الكشف عن وجود المشكلة حتى إلى أقرب المقربين إليه لا تنحصر أسباب رهاب الأماكن المغلقة في الطفولة, بل قد يحصل السبب لاحقا في مرحلة البلوغ أيضا بالارتباط بحادث أو ذكرى سيئة يتعلق بالأماكن المغلقة والضيقة يعتبر المصاب بهذا النوع من الرهاب أن وجوده في مكان ضيق هو تهديد لحياته أو شلل تام في قدرته على التعامل مع الخطر وأنه سيكون عاجزا حتى عن طلب المساعدة وقت تواجده هناك أعراضه النفسية والجسدية: هي نفس أعراض الرهاب الأخرى التي تشترك في مجملها بالإصابة بنوبة هلع حادة تتكون من:
الخوف الشديد , الاحساس بعدم السيطره علي الامر , خفقان , تعرق , رجفة , شحوب أو احتقان , واحمرار الوجه , الشعور بالتنميل في الأطراف أو حول الفم , سرعة التنفس , الغثيان , شعور بخفة في الرأس
المضاعفات: يؤثر رهاب الأماكن كثيرا على حياة المصابين به وقد يغير من مجرى حياتهم الوظيفية أو الأسرية أو الاجتماعية وبدرجات متفاوتة
هو نوع من الرهاب الذي يقتضي كجزء منه أن يتجنب تلك الأماكن المخيفة بالنسبة له. هذا التجنب قد يكون بدرجة شديدة تسبب ما يشبه الإعاقة للانسان في حياته ويتطلب التدخل الطبي والأسري المكثف للتعامل معه
كأي نوع من أنواع القلق الأخرى فلها مضاعفات نفسية أخرى مثل الاصابة بالكآبة أو سوء تقدير الذات وتزعزع الثقة والتي يمكن أن تؤثر على جوانب أخرى في حياة المريض
التأثيرات قد تمتد لمن هم حول المريض كأن يحرم أطفاله من ألعاب معينة أو وجود الزوج والزوجة في أماكن معينة......إلخ!
هذه نبذه بسيطه عن الهلع .. ولايوجد فرق بين الهلع والرهاب .. وهذه بعض النصائح العلاجيه وبها بأذن الله يتم الشفاء
التفكير الايجابي: ينصح المريض بالتركيز على معرفة الأماكن التي تسبب له هذا القلق الشديد ويتساءل عن الرابط بين هذه الأماكن وبين الخطر المتوقع منها
غالبا ما يبدأ المريض بالتفكير واستجلاب الصور المطمئنة له والتي تفك الارتباط بين هذه الأماكن وبين الخطر المتصور منها بمجرد التفكير في الموضوع من أساسه. يتم ذلك بواسطة التفكير الإيجابي واستحضار الصور والذهنية الباعثة على الطمأنينة
الأسئلة النافية للنفس هي جزء مهم من التفكير الايجابي. فمثلا, عندما يتساءل المصاب بالرهاب: هل هذه الأماكن خطرة فعلا؟ ولو كانت خطرة, لماذا لم تعلق الجهات الأمنية أو الخدمية الصحية والاجتماعية أي لوحات تنبيه أو محاذير عليها؟ هل توجد إصابات سابقة نتيجة التواجد فيها؟ ألم أتعرض لها سابقا ولم يحصل لي ولا لغيري أي شيء؟
الإجابات والعبارات المشجعة للنفس أيضا لها أثر كبير: فمثلا يمكن أن يردد المرء عبارات مشجعة مثل: أعتقد أن في الأمر مبالغة على الأقل
العلاج السلوكي: ويمكن القيام به عن طريق التعريض المتدرج (Gradual Desensitization) أو بواسطة أسلوب الغمر (Flooding)
في التعرض المتدرج, يزيد المصاب بالرهاب من تعرضه للتجربة إما ذهنيا أو عمليا وبشكل يعمل فيه على التقليل من القلق المرتبط بالأماكن المرتبطة بالقلق. فلو كان مثلا يرهب المصاعد, فيمكنه مثلا التفكير في الأمر وتصوره في درجات مختلفة من القلق استحضار الصورة في الذهن حتى يتلاشى القلق
يمكن أيضا أن يقوم بهذا التدرج على أرض الواقع بالاقتراب من المكان تدريجيا حتى يختفي القلق في كل مرحلة
يمكن تطبيق التدرج مع جود المساندة في البداية كأن يكون مع شخص آخر (يعلم بالمرض أو يجهل به حسب رغبة المريض), أو عن طريق برنامج معد ومنسق سابقا ثم المحاولة وحيدا لاحقا, حيث أن التمارين على التعرض مهمة جدا
وجود شخص آخر قد يكون ضروريا خاصة في التحكم في قدرة المريض على الهروب وترشيدها بشكل يحقق النتائج ولا يضر المريض
تطبيق الغمر أيضا قد يكون أسلوبا ناجحا للتخلص من رهاب الأماكن الضيقة ويقوم به المريض بمساعدة وإشراف من يقدم له المساعدة العلاجية
يمكن أن يقوم بالعلاج السلوكي بمساعدة الأدوية أو بدونها حسب رغبته وشدة الحالة وتوصية الشخص المعالج أيضا
العلاج بالإيحاء والتنويم المغناطيسي: ويقوم به المختصون فقط أو بمساعدتهم. يعتمد هذا النوع من العلاج على استحضار الذكرى السيئة الأولى المرتبطة بمكان ضيق أو مغلق ومن ثم فك ارتباطه مع ردة الفعل التي هي القلق الحاصل حاليا في حياة المصاب بهذا النوع من الرهاب
يعمل الانسان على فك الارتباط بين وجوده في مكان ضيق وبين الخطورة المتوقعة عن طريق تعديل المغالطات المعرفية التي رتب حياته على أساسها. فقد يبدأ بالاعتراف بوجود المشكلة ثم باليقين أنه لا بد من التعامل مع المشكلة ثم بسؤال نفسه أسئلة يجيبها بصراحة ودون مبالغة عن مدى وجود الخطر مع هذه الأماكن أو مبررات قلقه منها
العلاج الدوائي: في غالبها لا تسبب الادمان كما يشاع عنها ويتم صرف بعض أنواع مضادات الاكتئاب بأنواعها. كما أن هناك قوافل مستقبلات بيتا أيضا. العلاجات الدوائية قد تكون مستمرة أو عند اللزوم فقط. يمكن أيضا استعمال المطمئنات الصغرى لفترات وجرعات مختلفة ولكن لا ينصح استعمالها لفترات طويلة أو بجرعات كبيرة كونها تسبب الاعتمادية الإدمان
أسال الله لك الشفاء


 

رد مع اقتباس
قديم 09-08-2012, 11:02 PM   #3
مكتئـب
عضـو مُـبـدع


الصورة الرمزية مكتئـب
مكتئـب غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 30462
 تاريخ التسجيل :  05 2010
 أخر زيارة : 23-05-2016 (08:13 PM)
 المشاركات : 440 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحيي الزهراني مشاهدة المشاركة
حياك الله اخي الكريم .. اهلا بكــ مره اخري .. من خلال قرائتي لطرحك الكريم اتضح لي بأنك تعاني من هلع .. منذ دخولك للمسجد وتحملك لمكبرات الصوت هذا مما لا شك فيه انك تعاني من هلع بسيط .. وكما اخبرتك في طرحك السابق اننا الان في عصر التقدم وكوكبة العلم .. كما اود ان اقول لك ان ما تعاني منه شي بسيط وله دواء بأذن الله ابداء في الخطوه الاولي وهي زيارتك للطبيب النفسي .. بعد هذا سوف يحدد الطبيب النفسي لك ما هو الدواء المناسب لحالتك كما اود ان اعرفك واخذك في نبذه بسيطه عن الهلع وما هو تعريفه هو أحد أنواع الرهاب المحدد وهو نوع من اضطرابات القلق التي ترتبط بالتواجد أو حتى تخيل التواجد في أماكن متغيره يصاب المريض بنوبة قلق حادة وشديدة (نوبة هلع) إذا أجبر على التواجد في أماكن كهذه. يرافق هذا القلق تجنبا Avoidance لهذا الأماكن وان لم يمكن تجنبها فسيكون هناك معاناة شديدة من جهة المريض غالبا أو من المحيطين به في أحيان قليلة.. أمثلة منه الأماكن التي من الممكن أن يرتبط بها رهاب الأماكن الضيقة أو المغلقة, المصاعد, الغرف الصغيرة, الغارف الخالية من النوافذ, حجرة أشعة الرنين المغناطيسي, الكهوف, الممرات والقنوات الضيقة, خدمات النقل تحت الأرض (المترو), الحفر, ألعاب وأماكن الترفيه كالمسارح......إلخ! أسبابه الأسباب في مجملها مجهولة وان كان البعض يعزوها لوجود ذكرى سيئة مع أماكن مغلقة أثناء الطفولة تعرض في الطفل لظروف شعر أثناءها أنها تهديد لحياته أو سلامته أو شكلت ضغطا نفسيا هائلا وقد تكون أعراض الرهاب هي مجرد استرجاع لتلك الذكريات مما ينتج عنها أعراض الهلع بعد حصول الموقف الأول, يقوم الانسان ودون وعي بترتيب وعيه ومعرفته بالمحيط بشكل يريحه بشكل مؤقت ولكن غير صحيح ويسمى هذا النوع من التفكير بالمغالطات المعرفية. مثلا يقول لنفسه: سأرتب حياتي على ألا أستغل المصاعد أبدا, أو يخلق لنفسه عذرا يطمئنه ويشجعه في نفس الوقت كأن يقول: أليس الرياضة أفضل من استعمال المصعد؟ أو يردد في نفسه: ألم تحصل لفلان مشكلة في المصعد قبل أكثر من خمسة أعوام وكاد أن يموت لولا ستر الله؟هذا النوع من التفكير يعزز الخوف ويقويه بل وقد يمنع الانسان من طلب المساعدة أو حتى الكشف عن وجود المشكلة حتى إلى أقرب المقربين إليه لا تنحصر أسباب رهاب الأماكن المغلقة في الطفولة, بل قد يحصل السبب لاحقا في مرحلة البلوغ أيضا بالارتباط بحادث أو ذكرى سيئة يتعلق بالأماكن المغلقة والضيقة يعتبر المصاب بهذا النوع من الرهاب أن وجوده في مكان ضيق هو تهديد لحياته أو شلل تام في قدرته على التعامل مع الخطر وأنه سيكون عاجزا حتى عن طلب المساعدة وقت تواجده هناك أعراضه النفسية والجسدية: هي نفس أعراض الرهاب الأخرى التي تشترك في مجملها بالإصابة بنوبة هلع حادة تتكون من:
الخوف الشديد , الاحساس بعدم السيطره علي الامر , خفقان , تعرق , رجفة , شحوب أو احتقان , واحمرار الوجه , الشعور بالتنميل في الأطراف أو حول الفم , سرعة التنفس , الغثيان , شعور بخفة في الرأس
المضاعفات: يؤثر رهاب الأماكن كثيرا على حياة المصابين به وقد يغير من مجرى حياتهم الوظيفية أو الأسرية أو الاجتماعية وبدرجات متفاوتة
هو نوع من الرهاب الذي يقتضي كجزء منه أن يتجنب تلك الأماكن المخيفة بالنسبة له. هذا التجنب قد يكون بدرجة شديدة تسبب ما يشبه الإعاقة للانسان في حياته ويتطلب التدخل الطبي والأسري المكثف للتعامل معه
كأي نوع من أنواع القلق الأخرى فلها مضاعفات نفسية أخرى مثل الاصابة بالكآبة أو سوء تقدير الذات وتزعزع الثقة والتي يمكن أن تؤثر على جوانب أخرى في حياة المريض
التأثيرات قد تمتد لمن هم حول المريض كأن يحرم أطفاله من ألعاب معينة أو وجود الزوج والزوجة في أماكن معينة......إلخ!
هذه نبذه بسيطه عن الهلع .. ولايوجد فرق بين الهلع والرهاب .. وهذه بعض النصائح العلاجيه وبها بأذن الله يتم الشفاء
التفكير الايجابي: ينصح المريض بالتركيز على معرفة الأماكن التي تسبب له هذا القلق الشديد ويتساءل عن الرابط بين هذه الأماكن وبين الخطر المتوقع منها
غالبا ما يبدأ المريض بالتفكير واستجلاب الصور المطمئنة له والتي تفك الارتباط بين هذه الأماكن وبين الخطر المتصور منها بمجرد التفكير في الموضوع من أساسه. يتم ذلك بواسطة التفكير الإيجابي واستحضار الصور والذهنية الباعثة على الطمأنينة
الأسئلة النافية للنفس هي جزء مهم من التفكير الايجابي. فمثلا, عندما يتساءل المصاب بالرهاب: هل هذه الأماكن خطرة فعلا؟ ولو كانت خطرة, لماذا لم تعلق الجهات الأمنية أو الخدمية الصحية والاجتماعية أي لوحات تنبيه أو محاذير عليها؟ هل توجد إصابات سابقة نتيجة التواجد فيها؟ ألم أتعرض لها سابقا ولم يحصل لي ولا لغيري أي شيء؟
الإجابات والعبارات المشجعة للنفس أيضا لها أثر كبير: فمثلا يمكن أن يردد المرء عبارات مشجعة مثل: أعتقد أن في الأمر مبالغة على الأقل
العلاج السلوكي: ويمكن القيام به عن طريق التعريض المتدرج (Gradual Desensitization) أو بواسطة أسلوب الغمر (Flooding)
في التعرض المتدرج, يزيد المصاب بالرهاب من تعرضه للتجربة إما ذهنيا أو عمليا وبشكل يعمل فيه على التقليل من القلق المرتبط بالأماكن المرتبطة بالقلق. فلو كان مثلا يرهب المصاعد, فيمكنه مثلا التفكير في الأمر وتصوره في درجات مختلفة من القلق استحضار الصورة في الذهن حتى يتلاشى القلق
يمكن أيضا أن يقوم بهذا التدرج على أرض الواقع بالاقتراب من المكان تدريجيا حتى يختفي القلق في كل مرحلة
يمكن تطبيق التدرج مع جود المساندة في البداية كأن يكون مع شخص آخر (يعلم بالمرض أو يجهل به حسب رغبة المريض), أو عن طريق برنامج معد ومنسق سابقا ثم المحاولة وحيدا لاحقا, حيث أن التمارين على التعرض مهمة جدا
وجود شخص آخر قد يكون ضروريا خاصة في التحكم في قدرة المريض على الهروب وترشيدها بشكل يحقق النتائج ولا يضر المريض
تطبيق الغمر أيضا قد يكون أسلوبا ناجحا للتخلص من رهاب الأماكن الضيقة ويقوم به المريض بمساعدة وإشراف من يقدم له المساعدة العلاجية
يمكن أن يقوم بالعلاج السلوكي بمساعدة الأدوية أو بدونها حسب رغبته وشدة الحالة وتوصية الشخص المعالج أيضا
العلاج بالإيحاء والتنويم المغناطيسي: ويقوم به المختصون فقط أو بمساعدتهم. يعتمد هذا النوع من العلاج على استحضار الذكرى السيئة الأولى المرتبطة بمكان ضيق أو مغلق ومن ثم فك ارتباطه مع ردة الفعل التي هي القلق الحاصل حاليا في حياة المصاب بهذا النوع من الرهاب
يعمل الانسان على فك الارتباط بين وجوده في مكان ضيق وبين الخطورة المتوقعة عن طريق تعديل المغالطات المعرفية التي رتب حياته على أساسها. فقد يبدأ بالاعتراف بوجود المشكلة ثم باليقين أنه لا بد من التعامل مع المشكلة ثم بسؤال نفسه أسئلة يجيبها بصراحة ودون مبالغة عن مدى وجود الخطر مع هذه الأماكن أو مبررات قلقه منها
العلاج الدوائي: في غالبها لا تسبب الادمان كما يشاع عنها ويتم صرف بعض أنواع مضادات الاكتئاب بأنواعها. كما أن هناك قوافل مستقبلات بيتا أيضا. العلاجات الدوائية قد تكون مستمرة أو عند اللزوم فقط. يمكن أيضا استعمال المطمئنات الصغرى لفترات وجرعات مختلفة ولكن لا ينصح استعمالها لفترات طويلة أو بجرعات كبيرة كونها تسبب الاعتمادية الإدمان
أسال الله لك الشفاء



كلام جميل
لكن المشكلة ان الافكار الجيدة والجميلة لاتأتي مع الاكتئاب
لكن لا بأس من المحاولة حتى لو كان ميؤس منها لتخطي هذا المرض


 

رد مع اقتباس
قديم 10-08-2012, 07:47 AM   #4
أحلى الكلام
عضو نشط


الصورة الرمزية أحلى الكلام
أحلى الكلام غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 38793
 تاريخ التسجيل :  05 2012
 أخر زيارة : 21-03-2013 (07:03 PM)
 المشاركات : 81 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


أسال الله لك الشفاء العاجل .


 

رد مع اقتباس
قديم 10-08-2012, 07:53 PM   #5
مكتئـب
عضـو مُـبـدع


الصورة الرمزية مكتئـب
مكتئـب غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 30462
 تاريخ التسجيل :  05 2010
 أخر زيارة : 23-05-2016 (08:13 PM)
 المشاركات : 440 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


وضعت الموضوع في مكان خطأ


 

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:04 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا