|
|
||||||||||
ملتقى الفتاوى والأحكام الشرعية يهتم بالفتاوى الشرعية واحكام الدين الإسلامي المستمدة من القرآن الكريم ومن السنة النبوية والمنقولة عن علماء أهل السنة والجماعة السائرين على منهج السلف |
|
أدوات الموضوع |
07-04-2013, 06:20 PM | #1 | |||
عضـو مُـبـدع
عَلَى أعتاَبِ غيمَة ! |
هل يجوز اطلاق (العشق) على الله ؟
بتصرف من دروس الأكاديمية الإسلامية شرح العقيدة الحموية للشيخ الدكتور حمد بن عبدالمحسن التويجري
ترك إطلاق العشق على الله تعالى لسببين: 1) عدم ورود النص به 2) لاشتقاقه, لأن العشق كما ذكر أصحاب اللغة محبة مع شهوة فالعشق درجة من درجات المحبة لكنه محبة يضاف إليها شهوة والله تعالى منزه عن هذا .. المصدر: نفساني |
|||
|
06-05-2013, 12:53 PM | #2 |
مراقب عام
|
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فلا ينبغي إطلاق لفظ العشق في حق الله تعالى، لأن الألفاظ الشرعية ينبغي أن يقتصر فيها على ما جاء في كتاب الله تعالى أو في سنة رسوله صلى الله عليه وسلم، ولم يرد هذا اللفظ في شيء من نصوص الوحي ولا على لسان أحد من الصحابة رضوان الله عليهم. وإنما جاء بلفظ المحبة، كقوله تعالى: وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبّاً لِلَّه [البقرة: ة165]. وقوله تعالى: فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَه [المائدة: 54]. وقوله صلى الله عليه وسلم: ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما... الحديث رواه البخاري ومسلم. وقال ابن القيم في إغاثة اللهفان: ولما كانت المحبة جنسا تحته أنواع متفاوتة في القدر والوصف، كان أغلب ما يذكر فيها في حق الله تعالى ما يختص به ويليق به، كالعبادة والإنابة والإخبات، ولهذا لا يذكر فيها العشق والغرام والصبابة والشغف والهوى.. وقد يذكر لفظ المحبة كقوله تعالى: يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَه [المائدة: 54]. والحاصل، أن المسلم ينبغي له أن يتقيد بالألفاظ الشرعية ولا يجوز له أن يطلق ألفاظا في حق الله تعالى لم ترد في الكتاب ولا في السنة. وبإمكانك أن تطلع على المزيد من الفائدة في الفتوى رقم: 22296. والله أعلم. إسلام ويب |
|
15-05-2013, 02:21 AM | #3 |
عضـو مُـبـدع
عَلَى أعتاَبِ غيمَة ! |
لكَ الشكر أيها الفاضل الشاكر ،،
لاحرمك الله الأجر وكثر الله من أمثالك ... تحية لك . |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|