المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة.

 


 
العودة   نفساني > المنتديات الإسلامية > الملتقى الإسلامي
 

الملتقى الإسلامي قال تعالى : (( إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ۗ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۗ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ ))

هل بإمكان الجن والشياطين الدخول في الأبدان وإصابة الناس بالأمراض؟

هل بإمكان الجن والشياطين الدخول في الأبدان وإصابة الناس بالأمراض؟ معظم الأمراض، وخاصة منها الوبائية والجنسية بل والنفسية أيضا، سببها ميكروبات أو فيروسات أو جراثيم، لأن لها إمكانية الدخول

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 13-05-2009, 07:38 PM   #1
يحي غوردو
عضو دائم ( لديه حصانه )


الصورة الرمزية يحي غوردو
يحي غوردو غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 27460
 تاريخ التسجيل :  04 2009
 أخر زيارة : 23-03-2012 (02:38 PM)
 المشاركات : 950 [ + ]
 التقييم :  50
لوني المفضل : Cadetblue
هل بإمكان الجن والشياطين الدخول في الأبدان وإصابة الناس بالأمراض؟



هل بإمكان الجن والشياطين الدخول في الأبدان وإصابة الناس بالأمراض؟

معظم الأمراض، وخاصة منها الوبائية والجنسية بل والنفسية أيضا، سببها ميكروبات أو فيروسات أو جراثيم، لأن لها إمكانية الدخول إلى أبداننا والغوص في دمائنا والوصول إلى أي منطقة من أجسامنا، فهل بإمكان الجن والشياطين فعل ذلك؟
أثارت ظاهرة الصرع أو المس جدلاً كبيراً بين علماء الأمة، فهناك من أثبت دخول الجن في بدن الإنس، وهم جمهور العلماء، وهناك من أنكر هذه الظاهرة. (حينما نتكلم عن الصرع/المس نقصد به الحالة المرضية التي يصل إليها المصروع/الممسوس، وليس مجرد المس أو الدخول في الجسم، لأننا ذكرنا سابقا أن كل إنسان معه شيطان من الجن وأن كل مولود يمسه الشيطان، حين يولد، ولا يؤدي ذلك بالضرورة إلى الصرع أو المس).
يستند ابن تيمية[1]، للدلالة على إمكانية دخول الجني في بدن الإنسي، على قوله تعالى‏ في سورة البقرة:‏ ‏)‏الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لاَ يَقُومُونَ إِلاَّ كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ‏(‏،‏ وعلى الحديث الصحيح‏:‏ ‏"‏إن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم‏"، ولتدعيم رأيه يستشهد بقول عبد اللّه بن الإمام أحمد بن حنبل،‏ حين قال: «‏قلت لأبي‏:‏ إن أقواما يقولون‏:‏ إن الجني لا يدخل في بدن المصروع، فقال‏:‏ يا بني يكذبون، هو ذا يتكلم على لسانه»‏، ويضيف ابن تيمية بأن هذا الأمر ثابت باتفاق أئمة أهل السنة والجماعة، وليس في أئمة المسلمين من ينكر دخول الجن في بدن المصروع وغيره، ومن أنكر ذلك وادعى أن الشرع يكذب فقد كذب على الشرع، وليس في الأدلة الشرعية ما ينفي ذلك.
وذكر أبو الحسن الأشعري، في مقالات أهل السنة والجماعة، أنه: «يجوز للجن أن يدخلوا في الناس، لأن الجن أجسام رقيقة، فليس بمستنكر أن يدخلوا في جوف الإنسان في خروقه كما يدخل الماء والطعام في بطن الإنسان وهو أكثف من أجسام الجن»[2].
في حين ذهب كل من الجهمية والمعتزلة وهشام بن الحكم وأبو بكر الرازيإلى القول بعدم قدرة الجن على التأثير في بدن الإنس وصرعه، وقد تبعهم في هذا الإنكار كل من محمد بن علي القفال[3]، والبيضاوي[4] وغيرهم، ومن المعاصرين الشيخ طنطاوي جوهري والشيخ أحمد مصطفى المراغي، والشيخ محمد الغزالي والشيخ محمود شلتوت.
يرى المنكرون، وعلى رأسهم الزمخشري، أن هناك صورة نمطية للصرع ترسخت في الوعي الجماعي العربي، وارتبطت بالجن فأصبحت اعتقادا راسخا في الأذهان لا ينكره أحد، لذلك خاطبهم القرآن بما كانوا يعتقدون، فيقول في تفسيره للآية 275 من سورة البقرة: «تخبط الشيطان من زعمات العرب، يزعمون أن الشيطان يخبط الإنسان فيصرع، فورد على ما كانوا يعتقدون، والمس: الجنون، ورجل ممسوس، وهذا أيضاً من زعماتهم، أن الجني يمسه فيختلط عقله، وكذلك جن الرجل معناه ضربته الجن، ولهم في الجن قصص وأخبار وعجائب، وإنكار ذلك عندهم كإنكار المشاهدات»[5].
نفس التفسير يورده القاضي محمد بن علي القفال، في إطار شرحه للصرع، حين يقول: إن الناس يضيفون الصرع إلى الشيطان وإلى الجن، فخوطبوا على ما تعارفوا من هذا، وأيضاً من عادة الناس إذا أرادوا تقبيح شيء أن يضيفوه إلى الشيطان كما في قوله تعالى: )وطلعها كأنه رؤوس الشياطين(‏ (الصافات/65).
أما أبو علي الجبائي فقد أنكر إنكارا مطلقا مس الشيطان للإنسان والدخول في جسده، وقال: هذا باطل لأن الشيطان ضعيف لا يقدر على صرع الناس وقتلهم، وزعم أن الشيطان يمس الإنسان بوسوسته المؤذية التي يحدث عندها الصرع، أي دون أن يدخل بدن الإنسان، ويضيف الرازي إلى ذلك قوله: وهذا ظاهر في وسوسة الشيطان وغوايته عن بعد دون الدخول في أبدانهم[6].
وقد ذهب بعض المفسرين المعاصرين إلى إنكار دخول الجن بدن الإنس، واتبعوا في تفسير آية البقرة: 275 نفس المنهج الذي سلكه صاحب الكشاف، ومن هؤلاء الشيخ طنطاوي جوهري[7]وأحمد مصطفى المراغي[8]، كما أنكر كل من الشيخين محمد الغزالي ومحمود شلتوت دخول الجن بدن الإنس وصرعه له، وهكذا نرى الإمام الغزالي يحصر عداوة الشيطان للإنسان في الوسوسة والخداع والاستغفال، وينكر تلبس الجن بالإنس، ويعتبر هذا الاعتقاد من الأوهام والخرافات التي انتشرت بين الناس، وإن ذكره علماء ثقاة، أمثال ابن حنبل وابن تيمية[9]، ويستشهد بكلام كل من البيضاوي ومحمد رشيد رضا[10]،في تفسيرهما لآية البقرة، وفي تفسيره لحديث "إن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم" يقول: "الحديث ليس له صلة باحتلال الشيطان لجسم الإنسان، وظاهره يدل على قدرة الشيطان على الوسوسة، والرسول عليه الصلاة والسلام يريد منع الوسوسة التي قد يلقيها الشيطان"[11]، ونفس المذهب سلكه الشيخ محمود شلتوت عندما قال: «ليس للجن مع الإنسان شيء وراء الدعوة والوعد والوسوسة والإغراء والتزيين»، نافيا بذلك قدرة الجن على التلبس بجسم الإنس، والنطق على لسانه، والتحرك بحركته[12]، مستنتجا أن «هذا من أوهام الناس، ومصدره خارج عن المصادر الشرعية، ذات القطع واليقين».
في المقابل، هناك ادعاءات كثيرة برؤية الجن، والزواج بالجن، وتلبس الجن بالإنس... ومعظم هذه الدعاوى، يقول يوسف القرضاوي، باطلة، ويضيف: كثير من الناس ممن يدّعي أنه ركبه الجني أو العفريت أو نحو ذلك هم يعانون أمراضا عصبية ونفسية، مثل ازدواج الشخصية، ونحو ذلك، ولا علاقة للجن بهذه الموضوعات.
لقد فسر كل واحد من العلماء دخول الجن بدن الإنس حسب فهمه لمدلول "الشيطان" و"الجن"، وحسب تأويله لسياق آية البقرة، المذكورة، وربطها بالأفكار المسبقة أو الخلفية الفكرية للذهنية الجماعية العربية.
بالنسبة لابن حنبل وابن تيمية وابن باز، ومن نهج نهجهم، فحركات المصروع وكلامه كافيان لإثبات هذا التلبس، ولم يكن بإمكانهم أن يتصوروا مرضا أو سببا آخر يمكنه أن يحدث حركات متخبطة وكلام غير معقول...
لكن العلم اليوم أثبت أن هناك أشياء أخرى كثيرة، ليست بالضرورة جنا، يمكنها فعل ذلك وأكثر، كخلل في الدماغ، أو نقص في مادة الدوبامين، أو مخدر الكوكايين، أو غاز الطابان أو الساران[13]، أو العديد من الميكروبات الأخرى[14]... كلها بإمكانها أن تحدث الهلوسة والتشنجات، وتخرج الإنسان عن طبيعته السوية، بل قد تؤدي به إلى الهلاك...
أما الزمخشرى، ومن تبعه في تفسيره، فإنه يرى بأن الفكر العربي أخطأ عندما ربط الصرع بالجن، وبالتالي ترسخ لديه أن هذا المرض من تسلط الجن. ذلك أن القرآن خاطب العرب على قدر عقولهم، انطلاقا مما يعتقدون ويفهمون، فقط ليقرب لهم الصورة ولينفرهم من أكل الربا وعقوبته في الآخرة، وأن لا علاقة عضوية بين الموضوعين (الجن والصرع)، لأن الشيطان، بالنسبة للزمخشري وصحبه، ليس بتلك القوة الشريرة التي تستطيع أن تصيب الناس بالمرض والموت، وتأثيره لا يتعدى حدود الوسوسة والإغواء والتزيين، ومن يوسوس عاجز عن أن يخبط، وأعجز من أن يحدث في من يوسوس تغييرا عقليا أوجسميا، ودليل ذلك قوله تعالى: )وما كان لي عليكم من سلطان إلا أن دعوتكم فاستجبتم لي(‏(إبراهيم/ )22.
قالوا، أولا، الآية صريحة في أنه ليس للشيطان قدرة على الصرع والإيذاء والقتل، وأن الله تعالى لم يجعل له سبيلاً على الناس إلا أن يوسوس في صدورهم، ثم حاولوا استعمال المنطق لفهم هذه الإشكالية فقالوا، ثانيا، بأن الشيطان إما أن يكون جسماً كثيفاً أو جسماً لطيفاً: فإن كان جسماً كثيفاً فلا بد أن يُرى ويشاهد، وهو لا يرى، ولو كان كثيفاً لتعذر عليه دخول بدن الإنسان، وإن كان جسماً لطيفاً كالهواء فمثل هذا يمتنع أن يكون فيه قوة وصلابة، وبالتالي يستحيل أن تكون لديه قدرة على أن يصرع الإنسان أو يمرضه أو يقتله.
لكننا نقول إن العلم أثبت اليوم، بالصوت والصورة والتجربة، أن هناك كائنات مجهرية لا نراها بالعين المجردة، بإمكانها إيذاء الإنسان من داخل نفسه ولا تحتاج إلى قوة وصلابة، بل ثبت أن أضعف المخلوقات من الفيروسات والميكروبات، التي لا نراها، قادرة على فعل أكثر من ذلك وأخطر، فالأونتراكس -على سبيل العد لا الحصر- والذي تسببه بكتيريا Bacillus anthracisيسبب للإنسان أذى لا يقدر على دفعه، وقد يكون فيه هلاكه وحتفه، بل ويسبب حالة استنفار وتأهب قصوى في البلد الذي وجد فيه، وهذه الكائنات ليست كثيفة، وأجسامها خفيفة، ونحن لا نراها بأعيننا، لكن ذلك كله لا يمنعها من اختراق أجسامنا والتسبب في أخطر الأمراض وأفتكها، وهذا رد منطقي على الزمخشري، وعلى من سار على منواله.


************
مراجع


[1] - مجموعة فتاوى ابن تيمية/ م:24 ص:276-277.

[2] - أبو الحسن الأشعري، مقالات الإسلاميين واختلاف المصلين/ ج:2 ص:108 ط:الأولى 150.

[3] - محمد بن علي أبو بكر القفال، من كبار علماء فقه الشافعية، اشتغل في الحديث والأدب واللغة، من مصنفاته: أصول الفقه، محاسن التشريع.

[4] - البيضاوي: عبد الله بن عمر بن محمد بن علي الشيرازي، فارسي الأصل، قاض ومفسر، له عدة تصانيف في الفقه وأصوله، والمنطق، والتفسير، توفي سنة 685ه أو 691 ه .

[5] - الزمخشري، تفسير الكشاف الجزء الأول / 164.

[6] - تفسير الفخر الرازي جزء 15 ص

[7] - مصطفى الباني الحلبي، الجواهر في تفسير القرآن الحكيم، -القاهرة- 1340-1351ه، 1/270.

[8] - انظر تفسير المراغي، دار الفكر -مصر- 3/63-64.

[9] - انظر السنة النبوية بين أهل الفقه والحديث، دار الشروق -القاهرة، بيروت- الطبعة الرابعة 1989م ص93- 98.

[10] - انظر تفسير المنار، مكتبة المنار، 1346ه، 3/95-96، 8/370-372.

[11] - انظر المصدر السابق ص 96.

[12] - الفتاوى، دار الشروق، الطبعة العاشرة 1400ه-1980م، ص 21- 22- 24.

[13]- في محطة للقطار بطوكيو – اليابان 20 مارس 1995 قتل إرهابيون 12 شخصا وأصابوا 5500 بعد إطلاق غاز الساران Sarin. الخطر الدائم للأسلحة البيولوجية، ليونارد كول، Pour la science n° 232 février 1997

[14]- محمد كمال عبد العزيز، الأمراض السرية والهاوية ال*****، ص 59- 60.
المصدر: نفساني



 

رد مع اقتباس
قديم 13-05-2009, 08:50 PM   #2
الحوراني
الرئيس
الرئيس


الصورة الرمزية الحوراني
الحوراني غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2
 تاريخ التسجيل :  05 2001
 أخر زيارة : 29-05-2024 (08:16 PM)
 المشاركات : 25,709 [ + ]
 التقييم :  396
 الدولهـ
Jordan
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Blue


موضوع يستحق الكثير من القراءه والبحث
نشكرك اخي الكريم على هذا المجهود


 

رد مع اقتباس
قديم 13-05-2009, 11:28 PM   #3
اسامه السيد
عضومجلس إدارة في نفساني


الصورة الرمزية اسامه السيد
اسامه السيد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 19648
 تاريخ التسجيل :  03 2007
 أخر زيارة : 10-11-2020 (02:43 AM)
 المشاركات : 12,794 [ + ]
 التقييم :  94
لوني المفضل : Cadetblue


الله أعلم ...

وأن كُنتُ أنحاز إلى رأى كل من الشيخين الجليلين : الغزالى وشلتوت ؛

وأذهب الى ماذهبا إليه ..... وكذا أتبنى رأى الشيخ القرضاوى ....

شكراً جزيلاُ لهذا الطرح المفيد ؛ شكلاً وموضوعاً ....


 

رد مع اقتباس
قديم 15-05-2009, 05:27 PM   #4
يحي غوردو
عضو دائم ( لديه حصانه )


الصورة الرمزية يحي غوردو
يحي غوردو غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 27460
 تاريخ التسجيل :  04 2009
 أخر زيارة : 23-03-2012 (02:38 PM)
 المشاركات : 950 [ + ]
 التقييم :  50
لوني المفضل : Cadetblue


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحوراني مشاهدة المشاركة
موضوع يستحق الكثير من القراءه والبحث
نشكرك اخي الكريم على هذا المجهود
زيارتك لموضوعي شرف لي

دمت بود


 

رد مع اقتباس
قديم 19-05-2009, 10:32 PM   #5
noooor
V I P


الصورة الرمزية noooor
noooor غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 5696
 تاريخ التسجيل :  02 2004
 أخر زيارة : 15-11-2010 (09:06 PM)
 المشاركات : 8,386 [ + ]
 التقييم :  87
لوني المفضل : Cadetblue


اقتباس:
لكننا نقول إن العلم أثبت اليوم، بالصوت والصورة والتجربة، أن هناك كائنات مجهرية لا نراها بالعين المجردة، بإمكانها إيذاء الإنسان من داخل نفسه ولا تحتاج إلى قوة وصلابة، بل ثبت أن أضعف المخلوقات من الفيروسات والميكروبات، التي لا نراها، قادرة على فعل أكثر من ذلك وأخطر، فالأونتراكس -على سبيل العد لا الحصر- والذي تسببه بكتيريا Bacillus anthracisيسبب للإنسان أذى لا يقدر على دفعه، وقد يكون فيه هلاكه وحتفه، بل ويسبب حالة استنفار وتأهب قصوى في البلد الذي وجد فيه، وهذه الكائنات ليست كثيفة، وأجسامها خفيفة، ونحن لا نراها بأعيننا، لكن ذلك كله لا يمنعها من اختراق أجسامنا والتسبب في أخطر الأمراض وأفتكها، وهذا رد منطقي على الزمخشري، وعلى من سار على منواله.

هل هناك دليل يؤكد أن هذه الكائنات المجهرية هي السبب في مثل ذلك ؟؟


يعني لابد أن ننتظر ظهور دراسة أجنبية تؤكد إمكانية تلبس الجن بالأنس حتى نصدق ,, !!


لي عودة بإذن الله ,,


 

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:37 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا