عرب اسرائيل لمن ينتمون ؟

عرب اسرائيل لمن ينتمون ؟

سؤال اعتقد ان كثيرا منا لم يأخذ وقته في التفكير فيه
و هو خاص بهؤلاء الناس الذين كثيرا منهم مازالوا يتحدثون العربيه و محسوبون علينا انهم من امتنا العربية
عرب اسرائيل لمن ينتمون فعليا ؟؟
هل نعتبرهم اخوة لنا ام اعداء
ما هي نظرتكم لهم
ربما يكون الامر بديهي للبعض و البعض الاخر يراه امر شائك الخوض فيه
و لكن لنقرأ آرائكم و نرى و جهات نظركم

تحياتي لكم
خالد عباس

المصدر: نفساني

أخى العزيز / خالد ...
مرحباً بعودتك مرة تانيه لبيتك ؛ لتمتعنا بموضوعاتك الجريئه والغير تقليديه
والتى تعطى طعماً متميزاً لأى مُلتقى تُطرح فيه ...
بالنسبه لعرب اسرائل ( م الآخر كده ) هم إخواننا ؛ نرتبط سوياً بروابط
العروبه واللغه والدين ....
ويكفيهم ويلات التعايُش مع اليهود ؛ والذى رأيت طرفاً منه فى أحد
البرامج التليفزيونيه ؛ فقد رأيت عرباً ( إسرائيليين ) يتكلمون عما يعانونه من
جيرانهم اليهود ؛ لدرجة أن اليهود كانوا يسكبون على هؤلاء العرب نفاياتهم
وأقذارهم ؛ وماء النار ( أى والله !! ) وهم ـ اليهود ـ مسنودين من حكومتهم
عكس العرب الذين يُعاملون على أنهم مواطنون درجه أقل !!!!!!


ومع ذلك ؛ تمسك هؤلاء العرب بالأرض ولم يبرحوها لاجئين ....
ولا يخفى عليك أن حكومتنا المصريه ( حماها الله ) بصدد منح الجنسيه
لأبناء المُتزوجين من اسرائيليات !!!!
فمن باب أولى إعتبار عرب اسرائل ( عرباً ) كاملى العروبه...
حفظك الله من كل شر وسوء .....

وقانا الله شرورهم

وفي الاخير الدين المعامله فرسول الله صلى الله عليه وسلم كان جاره يهودي واحسن معاملته

حال اليهود العرب لايختلف عن حال الرافضه بين ظهرانينا

جزيت خيرا اخي بورك طرحك

اخي الكريم خالد عباس
اهلا بك وبعودتك ، ويسعدني أن اشارك في هذا الموضوع الرائع ، لأن الكثيرون لا يعرفون هذا المسمى ( عرب إسرائيل ) ،،، والحقيقه أنه مسمى خاطيء بكل المقاييس ،،، فليس من المعقول أن نطلق عليهم هذا المسمى وهم عربا فلسطينيون ، بقو على أرضهم ، وتحملو كل اشكال التعذيب والتشريد والإهانه من العدو الإسرائيلي ، حتى تمكنو أخيرا من الإستقرار ،،، وتم منحهم جوازا إسرائيليا ( جنسية اسرائيليه ) وهذا لا يجعلهم اسرائيليون ، بل هم عربا لهم الحق بالإنتخاب والترشيح في الأحزاب الإسرائليه والكنيست ،،، وهذا يعطي الفلسطينيون دفعة للتواجد من أجل التصويت على الحق الفلسطيني داخل الكنيست ،، لهم تأثيرهم في بعض القرارات الإسرائيليه رغم أنهم أقليه .
يستحقون كل الإحترام والتقدير ،،،،

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اسامه السيد

أخى العزيز / خالد ...
مرحباً بعودتك مرة تانيه لبيتك ؛ لتمتعنا بموضوعاتك الجريئه والغير تقليديه
والتى تعطى طعماً متميزاً لأى مُلتقى تُطرح فيه ...
بالنسبه لعرب اسرائل ( م الآخر كده ) هم إخواننا ؛ نرتبط سوياً بروابط
العروبه واللغه والدين ....
ويكفيهم ويلات التعايُش مع اليهود ؛ والذى رأيت طرفاً منه فى أحد
البرامج التليفزيونيه ؛ فقد رأيت عرباً ( إسرائيليين ) يتكلمون عما يعانونه من
جيرانهم اليهود ؛ لدرجة أن اليهود كانوا يسكبون على هؤلاء العرب نفاياتهم
وأقذارهم ؛ وماء النار ( أى والله !! ) وهم ـ اليهود ـ مسنودين من حكومتهم
عكس العرب الذين يُعاملون على أنهم مواطنون درجه أقل !!!!!!
ومع ذلك ؛ تمسك هؤلاء العرب بالأرض ولم يبرحوها لاجئين ....
ولا يخفى عليك أن حكومتنا المصريه ( حماها الله ) بصدد منح الجنسيه
لأبناء المُتزوجين من اسرائيليات !!!!
فمن باب أولى إعتبار عرب اسرائل ( عرباً ) كاملى العروبه...
حفظك الله من كل شر وسوء .....

اخي الكريم اسامه اشكرك على ترحيبك اولا و اتتمنى ان تكون في تمام الصحه و العافيه

كلامك فعلا معقول يا اخ اسامه لكن هذا بالنسبه لهذا الجيل
و لكن
هل تذكر محاوله فرنسة دول المغرب العربي
هل ترى كيف ان هذه الدول اصبحت اللغه عندهم اقرب ما تكون للفرنسيه منها للعربيه
الا يمكن ان نفاجأ بجيل ينسى عروبته و يذكر فقط جواز سفره الاسرائيلي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هيـــــا

وقانا الله شرورهم
وفي الاخير الدين المعامله فرسول الله صلى الله عليه وسلم كان جاره يهودي واحسن معاملته
حال اليهود العرب لايختلف عن حال الرافضه بين ظهرانينا
جزيت خيرا اخي بورك طرحك

اختي هيا انا لم اتحدث عن اليهود العرب
ارجو ان تتابعي معنا و نعرف رأيك مرة اخرى
تقبلي تحياتي
خالد عباس

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحوراني

اخي الكريم خالد عباس
اهلا بك وبعودتك ، ويسعدني أن اشارك في هذا الموضوع الرائع ، لأن الكثيرون لا يعرفون هذا المسمى ( عرب إسرائيل ) ،،، والحقيقه أنه مسمى خاطيء بكل المقاييس ،،، فليس من المعقول أن نطلق عليهم هذا المسمى وهم عربا فلسطينيون ، بقو على أرضهم ، وتحملو كل اشكال التعذيب والتشريد والإهانه من العدو الإسرائيلي ، حتى تمكنو أخيرا من الإستقرار ،،، وتم منحهم جوازا إسرائيليا ( جنسية اسرائيليه ) وهذا لا يجعلهم اسرائيليون ، بل هم عربا لهم الحق بالإنتخاب والترشيح في الأحزاب الإسرائليه والكنيست ،،، وهذا يعطي الفلسطينيون دفعة للتواجد من أجل التصويت على الحق الفلسطيني داخل الكنيست ،، لهم تأثيرهم في بعض القرارات الإسرائيليه رغم أنهم أقليه .
يستحقون كل الإحترام والتقدير ،،،،

صديقي العزيز
اولا اخبرك اني افتقدتك جدا في الفترة الماضيه
و ثانيا و هو لب الموضوع اليك ردي ...

هو فعلا مسمى غير منطقي من هذه الناحيه
و لكن ما نقصده بهذا اللفظ
او كما اطلق عليه نظرا لما تفضلت بذكره انهم يحملون الجنسيه الاسرائيليه
لا اعلم بمدى احقيتهم في التصويت و في الانتخاب
فعلى حد علمي هم يعتبروا مواطنون من الدرجه الثانيه
ارجو تصحيح المعلومه لي ان كنت مخطئ في هذا

و لك مني الشكر

اخي خالد

ما تفقد غالي ياغالي ،،، وشوقي اليك يزيد ، وأمنياتي أن نلتقي كما كنا على فنجان قهوه ،،،،

كما ترى أن النائب عزمي بشاره هو فلسطيني يحمل الجنسيه الإسرائيليه ، وهذا يعني أنه يحق لهم ترشيح انفسهم والإنتخاب ايضا ، ولهم جميع الحقوق من هذه الناحيه ،،،،
أما أنهم اسرائيليون من الدرجة الثانيه ، فتأكد أن الكثيرون من الإسرائيليون مصنفون أولى وثانيه وثالثه ورابعه ايضا ،،،، حيث تجد أن الإسرائيليون الأفارقه يحملون الدرجة الرابعه او الثالثه ، ولا يتم حساب عددهم فيما لو قتلو في الحرب ،،، إنما يتم احتساب الإسرائيليون من الدول الأوروبيه فقط ،،،،

يقول العم غوغل

تمثل الأقلية الفلسطينية العربية في إسرائيل أو من يطلق عليهم في الخطاب الإسرائيلي «عرب إسرائيل» حوالي 20% من إجمالي تعداد سكان دولة إسرائيل.
وقد راهنت الصهيونية ومنذ البداية على تذويب هويتهم القومية الفلسطينية_العربية وعزلهم عن محيطهم العربي أو «أسرلتهم» إن صح التعبير وقد خيل للإسرائيليين في لحظات معينة أنهم قد بلغوا هذا الهدف حيث أكد«سامي سموحاه» مثلا وهو من أبرز الباحثين الإسرائيليين في شؤون الأقلية العربية أن الفلسطينيين في إسرائيل قد نمت فيهم هوية إسرائيلية محددة تميزهم عن سواهم من الفلسطينيين وتجعلهم أقرب إلى «مواطنيهم» الإسرائيليين وفي نظره أن الفلسطينيين في إسرائيل صاروا «مسيسين» إلا أن هذه النظرية يدحضها باحثون آخرون منهم على سبيل المثال «نديم روحانا» وهو باحث في علم النفس السياسي وفلسطيني من إسرائيل أجرى دراسة ميدانية تمتد على مدى عشرة أعوام تظهر بجلاء أن الفلسطينيين في إسرائيل يرون أنفسهم في أغلبيتهم الساحقة. فلسطينيين أولا وإسرائيليين أخيرا والأمر الأكثر دلالة في ماكشفه «روحانا» هو في شأن النخبة العربية في إسرائيل إذ لم يختر أي واحد من هذه النخبة أن يتماهى بصفة «إسرائيلي» تعبيرا عن الهوية السياسية. وثمة نتيجة مهمة لما كشفت عنه دراسات «روحانا» وهي أن انقياد الأقلية الفلسطينية للقانون في إسرائيل (وهو مؤشر مفترض على الولاء للدولة) إنما هو نتيجة لنظام التحكم الصارم الذي يعيش الفلسطينيون في ظله ومجرد تعبير عن موقفهم «البراجماتي». وينبغى ألا يخلط بينه وبين التعلق القيمي بالدولة والتماهي بها فالفلسطينيون أقرب إلى التماهي بأرض فلسطين التي تقوم عليها دولة إسرائيل منهم إلى الإطارالمؤسساتي والبنى الآيديولوجية _ القانونية التي تعبر عنها الدولة.
كما يدحض نظرية «سامي سموحاه» أيضا ذلك الواقع الذي يكشف تشبث الأقلية العربية في إسرائيل بأصولها الفلسطينية أكثر من أي وقت مضى وازدياد هذا التشبث وتبلوره بشكل واضح منذ اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الأولى عام 1987 ووصول هذا التعلق بالهوية الفلسطينية ذروته خلال انتفاضة الأقصى الحالية وإزاء هذا الفشل الصهيوني وإزاء التخوف من تبعات ذلك مستقبلا على وجود الدولة اليهودية ومستقبلها جاءت ردود فعل المسؤولين الإسرائيليين في الآونة الأخيرة حادة ومعبرة عن ارتباك حقيقي حيال التعامل مع الأمر وكاشفة في نفس الوقت عن هشاشة الوجود اليهودي وعنصريته في آن واحد لذا لم يكن مستغربا أن تتم ملاحقة الأقلية الفلسطينية العربية مؤخرا على جميع المستويات وأن توضع في قفص الاتهام.
وقد تمثل ذلك في كثير من التشريعات والممارسات العنصرية نذكر منها على سبيل المثال :
_ حظر تعيين العرب الفلسطينيين في الوظائف الهامة ممن يعدون قوميين مؤيدين لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية المحتلة.
_ حظر سفر النشطاء العرب إلى الخارج.
ويأتي في هذا الإطار أيضا عشرات التصريحات العنصرية ضد الفلسطينيين العرب من قبل مسئولين إسرائيليين ومن ذلك ما قاله وزير البنى التحتية ايفى إيتام من أن القرى العربية في «الجليل» تمثل سرطانا في جسد الدولة وما قاله المغني الإسرائيلي الشهير آريئيل زيلبر الذي دعا إلى تحميل الفلسطينيين العرب بالقوة على شاحنات وطردهم خارج حدود الدولة.
ثم تأتي أخيرا حملة التشهير ضد أبناء طائفة البدو الفلسطينيين داخل إسرائيل الذين يخدم بعضهم كمتطوعين في الجيش الإسرائيلي واتهام أحدهم وهو المقدم عمر الهيب بالتجسس لصالح حزب الله اللبناني وبتهريب المخدرات من لبنان إلى إسرائيل كما أعقب الإعلان عن هذه القضية الكشف أيضا عن قضية أخرى من قضايا التجسس متهم فيها اثنان من عرب إسرائيل لصالح حزب الله أيضا ولا يخفى على كل ذي نظر أن جميع هذه الممارسات السابقة ينتظمها عقد واحد ويجمع بينها هدف واحد ألا وهو حشر الفلسطينيين العرب داخل إسرائيل في الزاوية وجعلهم في موقع الدفاع عن أنفسهم وترهيبهم عقابا لهم على تشبثهم بهويتهم الفلسطينية العربية وعلى تضامنهم مع إخوانهم في الضفة وغزة وسائر الأراضي المحتلة.