المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة.

 


 
العودة   نفساني > ملتقيات النقاش وتبادل الآراء > ملتقى الحوارات الهادفة والنقاش
 

ملتقى الحوارات الهادفة والنقاش حوارات تهم جميع افراد الاسره والمجتمع للقضايا والموضوعات الإجتماعية والنفسية

** التذمــر مـن الحيــاة .. عادة مؤلوفة لدى الجميــــع **

تكبر بنا الحياة ، ولا يزال كل يوم فيها له لون يختلف فيه عن باقي الأيام وتتنوع حياتنا ما بين المشاعر الايجابية ( الخير – الفرح – السعادة ...

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 02-08-2008, 07:56 PM   #1
همس الانين
عضـو مُـبـدع


الصورة الرمزية همس الانين
همس الانين غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 25217
 تاريخ التسجيل :  07 2008
 أخر زيارة : 18-12-2011 (03:39 AM)
 المشاركات : 771 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
** التذمــر مـن الحيــاة .. عادة مؤلوفة لدى الجميــــع **



تكبر بنا الحياة ، ولا يزال كل يوم فيها له لون يختلف فيه عن باقي الأيام

وتتنوع حياتنا ما بين المشاعر الايجابية ( الخير – الفرح – السعادة ... الخ )

والمشاعر السلبية ( الشر – الحزن – الألم – الحيرة – القهر – الظلم ... الخ )


.

.

غلطان من يظن ان الحياة مجرد راحة وغلطان من يظن إنها مجرد تعب وحده

برأيي إحنا إلي نقدر نتحكم فطريق حياتنا

وإحنا إلي نحدد سعادتها وتعاستها بحسب أهدافنا فالحياة

ومدى سيطرتنا على زمام الأمور فيها

لأن إلي أهدافه تآخي الشر يكون لحياته طعم قاسي


والي أهدافه تآخي الخير طبعا بتكون معظم أيام حياته لها طعم نقي وسلس


.


.


.

فحياتنــــا بحســب أهدافنــا :

تارة تستقوي وتصارع الريح
وتارة تخمد نارها على صوت أنين الجريح


تارة نراها على أعالي الأمواج ترقص
وتارة بأعماق الجمر تغطس


تارة تنحبس بداخل صوت الذكرى
وتارة متشبثة بأجنحة القمر والثرياء


تارة تقطع أطواق النجاة
وتارة تصارع من اجل الحياة


تارة تبقى كدمية يلعب بها الزمن
وتارة تتوحش وتصبح هي من يداعب الزمن


تارة تعايش عداوة طويلة الأمد
وتارة تحمل حبها إلى الأبد



تارة تفضل الفشل والاختباء
وتارة تشغف لكشف الحياة بالنقاء



تارة يملؤها الفقد والحرمان
وتارة يسكنها العطف والحنان




تارة تجدها على أطراف البداية
وتارة ، وبلمح البصر تسابق الركب في النهاية




تارة تتجرد من ضمائرها في وجه العراء
وتارة تغفل بضميرها وان عاد إلى الوراء



تارة تحاكي الحزن على حد السواء
وتارة تبسم بالأمل في وجه الشقاء


.


.


هذي هي الحياة من يريد الشقاء طبعا يستطيع يوصله ومن يريد الراحة والنقاء

فطريق الخير والأمل مفتوح له دائما


ارجع اؤكد إن الحياة ما من الممكن تكون كلها راحة لان الإنسان إلي يسعى للخير قد يفلت زمام الأمر

من ايده وقد يعيش بعض ايام حياته في شئ من الحزن أو التعاسة وهو ما متسبب في هذا الشئ

ولكن جميل إن يحاول كل منا أن يجعل من معظم أيام حياته سعادة دام الأهداف الخيرة هي أهدافه



فلماذا نتذمر من حياتنا دام احنا السبب في سعادتها او تعاستها !!

.
المصدر: نفساني



 

رد مع اقتباس
قديم 02-08-2008, 09:17 PM   #2
R.AL-talune
أخصائية


الصورة الرمزية R.AL-talune
R.AL-talune غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 14536
 تاريخ التسجيل :  04 2006
 أخر زيارة : 17-11-2010 (06:49 PM)
 المشاركات : 624 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


مسااء الورد المديني

همس الانين

بعد إيماننا بالقضاء و القدر و يقيننا بأن ما اصابنا هو المكتوب لنا

هل يحق لنا ان نتذمر من حياتنا ؟؟؟

نتذمر ان ضيعنا الفرص!!!

نتذمر ان تنازلنا عن حقوقنا !!!

نتذمر ان تاهت امالنا في زحمة المتاعب !!!

نتذمر ان سكتنا عن المطالبه بحقوقنا !!!

نسأل الله ان يهبنا السعاده و الطمأنينه و راحة البال

اشكرك غاليتي على العبارات التي عبرت بصدق عما يجول داخلنا

تقبلي تحيتي و عطر ورودي


 

رد مع اقتباس
قديم 03-08-2008, 01:04 AM   #3
اسامه السيد
عضومجلس إدارة في نفساني


الصورة الرمزية اسامه السيد
اسامه السيد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 19648
 تاريخ التسجيل :  03 2007
 أخر زيارة : 10-11-2020 (02:43 AM)
 المشاركات : 12,794 [ + ]
 التقييم :  94
لوني المفضل : Cadetblue


عزيزتى / همس الأنين ...
أسعد الله مساءكِ بكل خير .....
اسمحى لى برأى متواضع فى هذا الإستبيان :
أولاً : الحياة حلوة ؛ ويمكن حلوة أووووى ( رغم أن الآخره خيرٌ وأبقى )
ثانياً : أنا أتصوَّر الإنسان فى طريق الحياه كالمُتسابق فى مضمار تخطى
الحواجز ... وضِعت له حواجز فى الطريق يتوجب عليه عبورهاالواحد تلو
الآخر على مدى ماكُتب له من عُمر ؛ وأُعطيت له قدرات لتخطى هذه
الحواجز .. لكنها ( أى القدرات ) ليست متساويه فى البشر أجمعين ...
فمنا من تزيد قدراته على إحتياجاته ؛ فهذا ولا شك يسهل عليه تجاوز
عقبات حياته بكل سهوله ويُسر ؛ ويتغنى بحلاوة الدنيا ونعيمها وسعادتها..
ومنا من أُعطى كفافاً ( البرد على قدر الغِطاء ) فهو يسير فى حياته بحذر
خوفاً من نفاذ قدراته قبل الوصول لمقدراته ...
ومنا من قُدِر عليه رزقُه ؛ فقدراته دون احتياجاته ( الضروريه ) لتجاوز عقبات
الحياه ...وأنا طبعاً لا أقصر القدرات على المال فقط أو الصحه فقط أو أية
نعمه منفرده ؛ وإنما أعنى بالقدرات مجموع مايتطلبه الإنسان فى هذه
الدنيا ....
لا شك أن صاحبنا الأخير هذا سيتذمر من حياته ؛ ويطلب الخلاص من
معاناته ؛ ويتطلع الى حياة أُخرى تستقيم فيها الموازين عما يراه فى هذه
الدنيا ....
ربما قلنا إنه مُتعجل ؛ أو مُعترض على قضاء الله ؛ أو غير راضٍ عن الحكمه
الإلهيه ؛ كل ذلك حق ؛ ولكن يجب أن نلتمس له العُذر والإعذار فى تذمره
فالمُعاناه الدائمه تُضعف ( عند الكثيرين ) الإراده ؛ وتُشتت الذهن ؛ ويضيق منها
الصدر ؛ فيكون ( الخلاص ) هو غاية المنى ومطمح الآمال .....
وأحسب ( والله أعلم ) أنه عند الحساب الأُخروى سيؤخذ بعين الإعتبار كل
هذه الأمور ؛ فالله العدل ؛ ولن يُساوى بين الناس فى الحساب على ما لم
يتساوو فيه من الأسباب ....
أطلت الكلام شويه ؛ فمعذرةً .....
وتقبلى منى كل تقدير واحترام ....


 

رد مع اقتباس
قديم 04-08-2008, 03:52 AM   #4
همس الانين
عضـو مُـبـدع


الصورة الرمزية همس الانين
همس الانين غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 25217
 تاريخ التسجيل :  07 2008
 أخر زيارة : 18-12-2011 (03:39 AM)
 المشاركات : 771 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اسامه السيد مشاهدة المشاركة
عزيزتى / همس الأنين ...
أسعد الله مساءكِ بكل خير .....
اسمحى لى برأى متواضع فى هذا الإستبيان :
أولاً : الحياة حلوة ؛ ويمكن حلوة أووووى ( رغم أن الآخره خيرٌ وأبقى )
ثانياً : أنا أتصوَّر الإنسان فى طريق الحياه كالمُتسابق فى مضمار تخطى
الحواجز ... وضِعت له حواجز فى الطريق يتوجب عليه عبورهاالواحد تلو
الآخر على مدى ماكُتب له من عُمر ؛ وأُعطيت له قدرات لتخطى هذه
الحواجز .. لكنها ( أى القدرات ) ليست متساويه فى البشر أجمعين ...
فمنا من تزيد قدراته على إحتياجاته ؛ فهذا ولا شك يسهل عليه تجاوز
عقبات حياته بكل سهوله ويُسر ؛ ويتغنى بحلاوة الدنيا ونعيمها وسعادتها..
ومنا من أُعطى كفافاً ( البرد على قدر الغِطاء ) فهو يسير فى حياته بحذر
خوفاً من نفاذ قدراته قبل الوصول لمقدراته ...
ومنا من قُدِر عليه رزقُه ؛ فقدراته دون احتياجاته ( الضروريه ) لتجاوز عقبات
الحياه ...وأنا طبعاً لا أقصر القدرات على المال فقط أو الصحه فقط أو أية
نعمه منفرده ؛ وإنما أعنى بالقدرات مجموع مايتطلبه الإنسان فى هذه
الدنيا ....
لا شك أن صاحبنا الأخير هذا سيتذمر من حياته ؛ ويطلب الخلاص من
معاناته ؛ ويتطلع الى حياة أُخرى تستقيم فيها الموازين عما يراه فى هذه
الدنيا ....
ربما قلنا إنه مُتعجل ؛ أو مُعترض على قضاء الله ؛ أو غير راضٍ عن الحكمه
الإلهيه ؛ كل ذلك حق ؛ ولكن يجب أن نلتمس له العُذر والإعذار فى تذمره
فالمُعاناه الدائمه تُضعف ( عند الكثيرين ) الإراده ؛ وتُشتت الذهن ؛ ويضيق منها
الصدر ؛ فيكون ( الخلاص ) هو غاية المنى ومطمح الآمال .....
وأحسب ( والله أعلم ) أنه عند الحساب الأُخروى سيؤخذ بعين الإعتبار كل
هذه الأمور ؛ فالله العدل ؛ ولن يُساوى بين الناس فى الحساب على ما لم
يتساوو فيه من الأسباب ....
أطلت الكلام شويه ؛ فمعذرةً .....
وتقبلى منى كل تقدير واحترام ....

شكرا اخي اسامه على اضافتك الرائعه ولا تتعذر للاطاله لان هذا موضوع نقاش تاخذ وتعطي


 

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:14 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا