المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة.

 


 
العودة   نفساني > المنتديات الإسلامية > الملتقى الإسلامي
 

الملتقى الإسلامي قال تعالى : (( إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ۗ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۗ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ ))

التفــاؤل

التفــاؤل الإنسان المؤمن دائمًا يتشوق للخير والسعادة، ويؤثر حسن الظن بالله ومن تمام الصحة والعافية، أن تكون متفائلاً، ومتعلقًا بالرجاء والأمل في الله. وأول خطوة في الطريق للنجاح الأمل الذي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 16-07-2003, 10:08 AM   #1
إسماعيل رفندى
عضـو دائم ( لديه حصانه )


الصورة الرمزية إسماعيل رفندى
إسماعيل رفندى غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2423
 تاريخ التسجيل :  09 2002
 أخر زيارة : 30-12-2012 (12:07 AM)
 المشاركات : 591 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
التفــاؤل



التفــاؤل
الإنسان المؤمن دائمًا يتشوق للخير والسعادة، ويؤثر حسن الظن بالله ومن تمام الصحة والعافية، أن تكون متفائلاً، ومتعلقًا بالرجاء والأمل في الله.
وأول خطوة في الطريق للنجاح الأمل الذي هو راحة للنفس ولو لأمد محدود حتى ولو وقع البلاء فستكون قد عشت لحظات الأمل والسعادة.
والمتفائل أهدأ نفسًا وأعصابًا وأكثر ثباتًا عند الحوادث والنوازل، وأقرب للسعادة والصحة، وأكثر إنتاجًا كما أنه يضفي على من حوله روح البشر والبهجة إذن لابد من بث وغرس روح التفاؤل، لكنه نتيجة للرضا والطمأنينة والثقة في الجواد الكريم الرحيم.
أخي الكريم:
كن متفائلاً لتحيا حياة سوية ملؤها الصحة والنشاط وإياك والتشاؤم أو اليأس لأن هذا أمر مذموم في القرآن الكريم بل ويصف أصحاب هذه الصفة بالكفر قال تعالى: (قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لاَ تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللهِ إِنَّ اللهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ)، وقال: (إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ). ويقول ربنا في الحديث القدسي: "أنا عند حسن ظن عبدي بي" وفي الحديث الشريف "لا عدوى ولا طيرة ويعجبني الفأل الحسن" وكان – صلى الله عليه وسلم – يحب التفاؤل ويكره التشاؤم ولنستمع إليه وهو يوجه النفوس ويربيها على الخير والعطاء، يقول – صلى الله عليه وسلم – "إذا قال الرجل هلك الناس فهو أهلكهم" رواه مسلم، وكان – صلى الله عليه وسلم ينفر من كل ما يدعو للتشاؤم، فإذا رأى اسمًا من هذا القبيل بدله. قال ابن عمر "إن ابنة لعمر كانت تسمى عاصية فسماها رسول الله – صلى الله عليه وسلم – جميلة "رواه مسلم. ويوم الحديبية جاءه رجل يفاوضه اسمه سهل، فتفاءل رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وقال "سهل إن شاء الله" رواه أبو داود.
ولم تغفل الحضارة الإسلامية هذا المعنى الكريم، فأوقفت الأوقاف على رجال كل عملهم أن يمروا على المصحات يتحاورون فيقول أحدهم: انظر إلى هذا المريض لقد تعافى، فيقول الآخر: بالفعل انظر إلى حمرة خديجة فقد ماء الحياة فيها.
وإن القائد والداعية الواعي لا ينظر إلى الحياة بمنظار أسود بل يلتمس الأسباب التي تشبع روح التفاؤل، الذي يفضي بالنفس إلى السكينة ويحول الأمل إلى عمل، والضيق إلى سعة، والمحنة إلى منحة فتتقدم الحياة وتنمو، ويستمر عطاؤها ويثمر الخير.
ونظرًا لأن حياة الناس ملأى بالمنغصات وما يعكر الصفو ويبعث على الحزن والانكسار، وهبوط المعنويات والانهزامية وهذا لا يصلح مع الحياة، ولا يؤدي للنجاح، ومخالف لمنهج الإسلام نجد أن القرآن الكريم يحيي روح البشر فيقول - تعالى-: (وَيُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا حَسَنًا) وقال تعالى: (وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ) وقال تعالى: (وَبَشِّرِ الْمُحْسِنِينَ) إلى آخره من آيات التبشير.
ثمرات التفاؤل:
- يرفع المعنويات ويمحو الانهزامية والانكسار ويزيد الإنتاج.
- يبعث على النصر في نفوس الجنود، وقد وعد الله به عباده المؤمنين حيث قال: (وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ) وقال تعالى: (وَأَنْتُمُ الأَعْلَوْنَ وَاللهُ مَعَكُمْ).
- يدفع العبد إلى الرجوع والتوبة عن المعصية حين يعمل أن الله يغفر الذنوب وهو أهل التقوى وأهل المغفرة، وهو أفرح بتوبة العبد من رجل فقد دابته التي تحمل زاده في صحراء قاحلة ثم وقع عليها بعد طول عناء وبحث. ثم يصبح التائب شخصًا سويًا مقبولاً من المجتمع .
- يجعل من يتيقن بأن الله هو الرزاق ذو القوة المتين، مطمئنًا على رزقه دون قلق، لأن الله تعهد بذلك، وقد طمأن آدم عليه السلام أزلاً بقوله: (إِنَّ لَكَ أَلاَّ تَجُوعَ فِيهَا وَلاَ تَعْرَى * وَأَنَّكَ لاَ تَظْمَأُ فِيهَا وَلاَ تَضْحَى) وقال: (وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الأَرْضِ إِلاَّ عَلَى اللهِ رِزْقُهَا) فلن تموت نفس حتى تستوفي أجلها فحاول أن تكون متفائلاً ومبتسمًا للحياة وكن جميلاً تر الحياة جميلة.
- ------------------منقوووووول--------------

المصدر: نفساني



 

رد مع اقتباس
قديم 20-07-2003, 05:40 AM   #2
ابونايف السبيعي
عضو نشط


الصورة الرمزية ابونايف السبيعي
ابونايف السبيعي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4356
 تاريخ التسجيل :  07 2003
 أخر زيارة : 20-09-2003 (01:04 PM)
 المشاركات : 88 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


السلام عليكم .........
بارك الله فيك اخي إسماعيل رفندى ...
نصائح مهمة .. وتوجيهات عظيمة .. احسنت الاختيار ..
اثابك الله اخي ... وجزاك الله خير ..


 

رد مع اقتباس
قديم 22-07-2003, 11:24 AM   #3
إسماعيل رفندى
عضـو دائم ( لديه حصانه )


الصورة الرمزية إسماعيل رفندى
إسماعيل رفندى غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2423
 تاريخ التسجيل :  09 2002
 أخر زيارة : 30-12-2012 (12:07 AM)
 المشاركات : 591 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اشكرك اخي الحبيب وبارك الله بك


 

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:35 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا