تفرقة الآباء .........نقاش

تفرقة الآباء .........نقاش

السـلام عليكم ورحمة الله بركاته


موضوع جاد للنقاش
ارجو من الجميع المشاركة



جميعنا نعلم ان الاباء والامهات يحبون ابنائهم جميعا ولا يبخلون عليهم بالحب والحنان والدعم وكل ما يتحلى به الأبوين من مشاعر .



ولكن .....


- هل يحب الآبوين احد ابنائهم اكثر من الآخر ؟

- هل يؤثر رتيب الأبناء على الأفضلية لدى الوالدين؟

- هل لمن عانى او يعاني من وضع خاص او ضرف خاص معاملة خاصه لدى الوالدين؟

- هل رد ابوينا حين نسألهم من يحبون اكثر من بين ابنائهم: ( نحن نحب اولادنا جميعا بالمثل) ، ل هو مجرد رد دبلوماسي وليس حقيقة؟



فباتت ظاهره واضحه بين كثير من الاخوة والابناء وليس الاطفال منهم فقط ولكن ما نراه ان اثرها اكبر على البالغين والكبار منهم بغض النظر عن اعمارهم ومراكزهم ، فما هي الأسباب التي تؤدي لكل هذه التفرقة بين الاخوة والمنافسة التي نشهدها فيمن يضفر باهتمام الوالدين او احدهما .



انتظر مشاركاتكم أعزائي وتفاعلكم جميعا .




>>> ارجو عدم نقل هذا الموضوع لمنتدى العيادات <<<

المصدر: نفساني

ريانه

الصغير حتى يكبر ، والمريض حتى يشفى ، والغائب حتى يعود ...

هكذا هم الوالدين ، أما اولادهم المقيمين معهم والمتعافين والبالغين ، فلا اعتقد أن الوالدين يحبون الواحد أكثر من الثاني ، فجميعهم متساوين بالحب ،،،

قد تجدي بعض الآباء أو الأمهات يحبون الولد اكثر من البنت ، لأسباب فيها شيء من التخلف ، ولكن عند التعميم ، تجدي أن الجميع متساوين بالمحبه .

هل تصدقون أن بعض الآباء حينما يحاول أبناؤهم توضيح صور تلك المواقف يتعاملون معهم بسلبية أكثر ...


اي أنك تجد الأب يسير مع ابنه المحبوب كما يرى ذلك الابن الأقل محبة ...


وفي نفس الوقت يحذر من مثل هذا التعامل مع الابن المحب ...


فهل ذلك ضعف ثقة ، أم أن الأقل محبة يكون هذا قدره بأنه المسكين العاجز الكسير الذي لا يعرف مصلحته ، ولا يستطيع السير لوحده ، بل لا بد من إعانته ، بعكس المحبوب الذان يريانه قادرا قويا متمكنا نصوحا مخلصا ، وفي الحقيقة أنه ما اكتسب ذلك كله إلا من الحب الذي أولايه له ، ولكن من يتفهم ذلك الكلام ....؟

الحوراني

ولكننا نرا انه هنالك بعض من الآباء فعلا يفرقون بين القدر الذي يعطونه لأبنائهم من المحبة ، ليس لأن هذا الابن او البنت يعاني من احدى الاسباب التي ذكرتها ولكن باقي الابناء لا يرون مبررا لهذه المعاملة الخاصة .

هل قرب الابن من والديه او من احدهما هو سبب هذه المعاملة الخاصة أو العكس هو الصحيح بأن هذه المعاملة الخاصة هي التي تقرب هذا الابن سواء كان ولد ام بنت من والديه او من احدهما ؟

ولكن تبقى الأسئلة مطروحة وانتظر ردا مقنعا او مبررا مقبولا لهكذا موقف.

دمت بخير ويشرفني مرورك بموضوعي

ابن الرياض

ورد الفعل هذا الذي تحدثت عنه اخي في ردك احيانا يكون هو السبب في تصعيد التوتر بين الأبناء وبين الأب وابنه سواء المحبوب او ذلك الآخر الذي يرى بان والديه لا يولونه الاهتمام الذي يستحقه والذي يكون مماثل لما يولونه ( للمحبوب ) .

وكما قلت هل هو قلة ثقة ام ان الوالدان لا يولون باقي الابناء الهتمام والمداراة اعتقادا منهم انهم في افضل حال ويتمتعون بالقوة والقدر الذي يستحقون ولكن الابن الضعيف والذي مازال يحتاج للحب والاهتمام (لم يشتد عوده بعد ) .

هل هنالك سر معين في التعامل مع الابناء او مع احدهم بهذه الطريقة ام انها النزعة بين الابناء ذاتهم ومسابقتهم على الاستحواذ على اهتمام الوالدان وكل هذا من نسج خيالهم الخاص؟

دمت بخير اخي وسعيدة بمشاركتك العطره

ريانه

احيانا قرب أحد الأبناء من الوالدين يجعله مقربا أكثر وليس محبوبا اكثر ، كأن يكون هذا الولد او البنت منفتحا على والديه لشدة قربه منهم ،،،

أما وأن يكون يحب الوالدين احد ابنائهم دون الآخرين ، فلا اعتقدها منطقيه ، وتجدي هذا الشعور عند المراهقين من الأبناء ، خصوصا في سن ما بعد السادسة عشر والعشرون ،،،

وغير ذلك ، قد يشعر الولد الذي يكون مشاكسا أنه ينال قسطا قليلا من حب والديه ذلك بسبب كثرة تجريحه لكثرة مشاكله مثلا ...

من الصعب أن يحب الوالدين ولدا دون الآخر ،،، أو تختلف المحبه ،،، قد تختلف المعاملة ولكن الحب واحد للجميع ،،،

ايها الحوراني

اتفق معك في ذلك ان الحب واحد وموزع بالتساوي بين الابناء ، ولكن المعاملة هي التي تتفاوت بينهم كل بحسب نظرة والديه له اذ من الابناء من يحتاج لاهتمام اكبر من غيره بحسب شخصية وتصرفاته ناهيك عن الظروف التي يمر بها والتي من البديهي انه سيحتاج فيها للدعم النفسي والعاطفي والشعور بهذا الحب لما له من قدر واهمية كبيرين .

سؤال اطرحه على كل من رزقه الله بنعمة البنون وخاصة من له اكثر من ابن :-

- اذا اتفقنا ان الحب موزع على كل الابناء بالتساوي ولكن الا تلاحظ احيانا بانك تفضل احد ابنائك على الآخر؟ ولماذا ؟


يسعدني تواصلك استاذي وارجو ان يطيب لهدوئك فضولي :)

ريانه

جميع الأبناء في قلبي متساوين بالحب والمعاملة ، بإستثناء بسيط ،،،

أنني اعطف على البنت أكثر من الولد ، وأعطف على الصغير اكثر من الكبير ..

لكن لا استطيع أن اصطحب أحدهما لمكان دون الآخر ،،

ولا استطيع أن افضل احدهم على الآخر في الرحمه الأبويه وفي الحنان المعطى لهم ...

معاملتي للبنت تكون اكثر عاطفة من الولد ، ولكن ليس اكثر حبا منه ، فما لها له وما عليها عليه ،،

الحوراني

وبعد ان طرحت هذا الموضوع وبعد تفكير بمعاملتي لبناتي ، لاحظت اني احب ابنتي كلتاهما بالمثل ولكني احيانا اعاتب الكبيرة اكثر وحين نخلد الى النوم لابنتي الصغرى الأولوية غالبا تكون لها من ناحية قربها لي في الفراش .

بدأت احاول ان اغير والا افرق بينهما في المعاملة والاهتمام.


دمت بخير استاذي ويشرفني هذا التواصل

ريانه

لا بد أن الفاصل في المعامله هو عمر الولد ،، فمعاملة الصغير تختلف عن الكبير ، ومعاملة الفتاه تختلف قليلا عن معاملة الولد ،،،

واختلاف المعاملة ليس اختلافا بالحب ،، فكلاهما بنفس الحب في قلب الوالد .

أدام الله لك بناتك ،

تسلم استاذي والله يخليلك اولادك بعد

أعتقد أن المسألة لا مبالاة بخطورة الأمر ، وبأنهم يجب أن يعيشوا كما يريدون بل لقد سئموا القيوود ...

وهذا أمر يجب أن يراعى ، ولكن يجب تحمل تبعاته ....

أي أن يقال للوالدين حسنا كما تريدان ، ولكن شيئان مهمان ضعاه نصب أعينكما :


1- لا لوم على الولد حينما يبتعد .

2- واعدلا في أعطياتكما .