|
|
||||||||||
ملتقى الفتاوى والأحكام الشرعية يهتم بالفتاوى الشرعية واحكام الدين الإسلامي المستمدة من القرآن الكريم ومن السنة النبوية والمنقولة عن علماء أهل السنة والجماعة السائرين على منهج السلف |
|
أدوات الموضوع |
30-01-2014, 08:11 PM | #1 | |||
مشرف ملتقى الرقية الشرعية
|
شتم الزوجة أمام الأولاد والآخرين إساءة للعشرة
شتم الزوجة أمام الأولاد والآخرين إساءة للعشرة
السؤال أريد منكم نصيحة لزوجي، لأنه دائماً يشتمني أمام الناس وأمام أولادي، أقول له لا مانع أن نتشاجر ولكن دون أن نرفع أصواتنا، ولكنه لا يكترث لكلامي.. فكل الناس يخطئون، ولكن هذا ليس مبررا لكي يرفع صوته علي أمام أهلي وأمام أصدقائي وفي السوق.. فلأبسط الأسباب يرفع صوته أمام الناس.. فهو زوجي لكي يصون كرامتي لا ليهينني. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإن كان زوجك على هذا الحال من التصرف معك فإنه مسيء للعشرة، وهو مأمور شرعا بأن يحسن عشرة زوجته، وأوصاه الشرع بها خيرا، فمثله ينبغي أن ينصح في مثل هذه التصرفات بالحكمة والموعظة الحسنة، والأولى أن يكون ذلك من بعض الوجهاء ومن يرجى أن يكون قولهم مقبولا عنده، ونوصيك بالصبر على زوجك وكثرة الدعاء له أن يرزقه الله الصلاح وحسن الأخلاق وأن يصرف عنه سيئها، وينبغي للزوجين أن يستحضرا أن الزواج رباط شريف يهدف الشرع منه إلى الكثير من المقاصد الحسنة كالألفة والمودة بين الزوجين وإنجاب الأولاد وتنشئتهم النشأة الحسنة، فهم أمانة عند والديهم، وإثارة المشاكل أمامهم من أخطر ما يعوق مثل هذه التربية، فلينتبه الوالدان وليحرصا على اجتناب المشاكل قدر الإمكان والتعقل عند حصولها، المصدر: نفساني |
|||
|
30-01-2014, 08:15 PM | #2 |
مشرف ملتقى الرقية الشرعية
|
المعاشرة بالمعروف تتحقق من جهة الزوجين
السؤال ما حكم الدين في سب الزوجة لزوجها وعلو صوتها عليه لدرجة أن كل من في العمارة يسمع صوتها وهو يقوم بسبها أو ضربها ويهينها، بمجرد أي اختلاف في الرأي يحدث ذلك؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فلا يحل للمرأة أن تشتم زوجها، وترفع صوتها عليه، لأنها مأمورة بطاعته واحترامه لما له عليها من الحق، ولذا قال النبي صلى الله عليه وسلم: "لو كنت آمراً أحداً أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها" رواه الترمذي، وله شواهد يرقى بها إلى درجة الحسن أو الصحيح، كما قاله الألباني رحمه الله. وروى النسائي بسند حسن عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم: أي النساء خير؟ قال: "التي تسره إذا نظر، وتطيعه إذا أمر، ولا تخالفه في نفسها ولا مالها بما يكره". إلى غير ذلك من الأحاديث الكثيرة التي تحث المرأة على طاعة زوجها واحترامها له، فيجب على هذه المرأة أن تتقي الله تعالى، وتقوم بحق ربها، ثم بحق زوجها. كما ينبغي للزوج ألا يسرع في مقابلة إساءتها بإساءة أخرى كسبها، ونحو ذلك، بل عليه أن يستعمل ما أرشده الله إليه في قوله تعالى: (وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيّاً كَبِيراً) [النساء:34]. وما أرشده إليه النبي صلى الله عليه وسلم في قوله: "استوصوا بالنساء خيراً، فإنهن خلقن من ضلع، وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه، فإن ذهبت تقيمه كسرته، وإن تركته لم يزل أعوج فاستوصوا بالنساء" متفق عليه. وروى الترمذي والدارمي عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي...". فينبغي للزوج أن يكون حكيماً مع زوجته، موفياً لها بحقوقها، متغاضياً عن فوات شيء من حقوقه، وهكذا ينبغي أن تكون معاملة المرأة مع زوجها حتى تستمر الحياة الزوجية، والعشرة السوية. |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|