|
|
||||||||||
ملتقى الحوارات الهادفة والنقاش حوارات تهم جميع افراد الاسره والمجتمع للقضايا والموضوعات الإجتماعية والنفسية |
|
أدوات الموضوع |
22-11-2002, 05:21 PM | #1 | |||
عضو نشط
|
..-- الغـــــــــــرور --..
بسم الله الرحمن الرحيم الغرور!! موضوع نريد ان نناقشه بكل عقلانية هل هو مرض؟؟ ام ثقة زائده؟ وهل هو شيء جميل ان يتصف الشخص به؟ وهل الغرور = جنون العظمة:rolleyes: ارجو كل من لدية نقطه او تساؤل ان يضعه امام الاخوه لكي يتم نقاشه ارجو ان لا نخرج عن الموضوع وان يكون الموضوع ذو فائده للجميع تحياتي وتقديري,,, ابو ندى المصدر: نفساني
|
|||
|
23-11-2002, 12:44 AM | #2 |
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
اظن يا ابو ندى الموضوع طرح من قبل ...:)
الغرور يختلف عن الثقه في النفس با النسبة لي أشوف الغرور مثل اللباس الشفاف يعني يظهر عيوب الشخص المغرور أكثر من أن يحسّنها .. الكبرياء حلو , الشموخ أحلى منه ... الشخصيه المعتده بنفسها ذات الكبريا والشموخ وحفظ حقوق الذات في مكانها وضمن برواز الشخصيه تلك الواثقه من نفسها ..فإذا ما تمادت وخرجت عن النطاق المسموح لها تكسر بروازها وتشوهت :) |
|
23-11-2002, 02:04 AM | #3 |
عـضو أسـاسـي
|
أعتقد ان الثقة في النفس مطلوبة لكل انسان ..
ولها حد معين .. و معدل طبيعي .. ومتى ماتم تجاوز هذا المعدل .. انقلبت هذه الثقة لشيء آخر .. وهو الغرور .. الغرور .. شيء نشعر به .. نحن .. قبل صاحبه .. لأننا نحن من ندفع ثمن غروره .. فنحن من تقع علينا الأفعال و الأحرف التي تبين غرور صاحبها .. وهو .. لا اظنه سيكون مدرك لهذا .. بالعكس .. بل انه سيصر على ان مابه .. ماهو الا ثقة بالنفس .. و سيبرر لذاته كل الأفعال و الاقوال التي تبين لنا غروره .. على انها ثقة .. مطلوبة .. ولابد من التمتع بها .. و عدم التنازل عنها ... هذا ما أجدني قادرة على إضافته هنا ايها الكريم .. تحياتي ؛ مثايــل .. |
|
24-11-2002, 10:27 PM | #4 |
عضو نشط
|
واهمه قرأت موضوع الغرور والذي قد طرحه الاستاذ هدهد سليمان قبل سنه من الآن تقريباَ وكان مجرد مقارنه بين الغرور والثقه بالنفس نعم اختي ما ذكرتيه صحيح وعلى ما يقولون الشيء إذا زاد عن حده ينقلب ضده ولكن كيف سيكون وقع هذا الامر علينا كيف سنتعامل معه هل هو مرض؟؟ كيف نعالجه؟ ام نترك الايام تبين له ماهو عليه؟ تحياتي,, ابو ندى |
|
24-11-2002, 11:53 PM | #5 |
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
أعتقد أن الغرور عبارة عن إعجاب مفرط بالنفس إلى حد الإحتقار لما يصدر عن الغير ويعتبر مرحلة متقدمة جدا من مراحل الإعجاب بالنفس.
والغرور إذا تعدى حد الإحتقار لما يصدر من الآخرين إلى الترفع والتعالي عليهم فإنه قد يصل إلى الكبرالذي طرد بسببه إبليس من السماء. والغرور يؤدي إلى الإعتداد بالرأي فيعتقد المغرور أن أفعاله صواب لا خطأ فيها وأفعال غيره خطأ لا صواب فيها ، ومثل هذا إذا دعوته إلى حق عز عليه النزول إليه وقد يهلك مع الهالكين بسبب الغرور. أشكر كاتب الموضوع وكل من شارك. |
|
25-11-2002, 12:09 AM | #6 |
شيخ نفساني
|
|
|
25-11-2002, 12:46 AM | #7 |
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
لعل هذا المنقول يفيد0000
والغرور كما عرّفه أهل اللغة:
(يقال غررت فلاناً: أصبت غرّته؛ ونلت منه ما أريده، والغرّة غفلة في اليقظة، والغرارغفلة مع غفوة، وأصل ذلك من الغرّ، وهو الأثر الظاهر من الشيء. فالغرور: كل ما يغرّ الإنسان من مال وجاه وشهوة وشيطان، وقد فسّر بالشيطان، إذ هو اخبث الغارّين، وبالدنيا لما قيل. الدنيا: تغرّ وتضرّ وتمرّ)(2). وإذن فلنقرأ الحالة النفسية التي يصاب بها الإنسان المخدوع، الذي يعيش حالة الغفلة رغم يقظته. الغرور الذي قاد ضحاياه إلى الاستهانة بالحقّ والتجاوز على قيم الحياة، والاستخفاف بالآخرين فيخاطبه القرآن: {يا أيها الإنسانُ ما غرّك بربك الكريم}. والقرآن يطلق هذا الوصف على أولئك الغافلين، رغم يقظتهم بعد أن غرّهم المال والجاه والسلطان، وظنوا انهم ملكوا الدنيا، وانّ ما ملكوا لا يزول ولا يفنى، وليس بوسع غيرهم أن يحتل الموقع الذي وصلوه. وتتوالى صيحات القرآن لتنبيه أولئك الغافلين وتحذيرهم من الغفلة والغفوة، ويستحضر أمامهم صورة من صور العذاب التي يُساقون إليها، وحالة الندم التي تعبّر عن عودة الوعي ومعرفة الحقيقة، ولات ساعة مندم. القرآن يستدعي من عالم الجزاء ذلك الموقف والحوار، بين فريق المنافقين المغرورين الذين وقفوا من رسول الله صلى الله عليه وسلم موقف العداوة والعصيان، وفريق المؤمنين الذين عرفوا قيمة الحياة، وتعاملوا مع المال والقوة والسلطان ومغريات الحياة بواقعية ووعي. يستدعي تلك المواقف ليعيد للإنسان وعيه، ويرفع عن عينيه غشاوة الغرور والأماني الخادعة، انه يصوغ وقائع الحوار بنصه القائل: {يُنادونهم ألم نكُن معكُم قالوا بلى ولكنكُم فتنتم أنفسكم وتربّصتم وارتبتم وغرّتكم الأمانيُّ حتى جاءَ أمرُ اللهِ وغرّكم بالله الغرور}. (الحديد/14) وفي موقف آخر يرسم القرآن لوحة الحياة بمشاهدها الزاهرة المغرية، ترفل بالجمال والمال والحيوية والعطاء فيقود ذلك المغرور إلى مزرعة تتناغم فيها الأزهار وتتعانق في ربوعها السنابل والأكمام، جذلى تسبح في وابل الغيث وبسمات الندى، وهي تتراقص أمام عيني الإنسان الكافر المغرور الذي لا يعي غير تلك المشاهد، ولا يريد أن يصدّق زوالها، ثم يصور له خاتمة المسير، وتحوّل تلك النضارة إلى ذبول وحطام، والجمال والمال إلى أثر وذكريات تروي قصته في زمن مرّ، واحترقت صفحاته، لقد خانه الوعي، وقصر عن تصور تلك المشاهد التي تحوّل فيها الأمل إلى ندامة، والسرور إلى أحزان، واللذة إلى ألم ومرارة. إذن ليقرأ الإنسان ما صوّر الوحي، وخطّه قلم التنزيل: {إعلموا أنما الحياة الدنيا لعب ولهو وزينة وتفاخر بينكم وتكاثر في الأموال والأولاد كمثل غيث اعجب الكفّار نباتُه ثم يهيج فتراه مصفراً ثم يكون حطاماً وفي الآخرة عذابٌ شديدٌ ومغفرة من الله وضوانٌ وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور}. (الحديد/20) في هذا التصور القرآني توضع الحياة الغَرور أمام الإنسان بحقيقتها، فتشخص له محصورة في مفرداتها، فهي في بيان القرآن: لعب، ولهو، وزينة، وتفاخر بين الناس، وجمع للأموال، وإكثار من الأولاد، ومتاع وغرور… الخ. والقرآن عندما يصور الحياة بهذه الصورة، إنما يدعو الإنسان لاعادة فهمه وتعامله مع مفردات الحياة، ليكوّن فهماً سليماً ووعياً عميقاً، لئلا يصرف همه وتفكيره وجده وجهده وحياته في اللعب واللهو، ولئلا يُعجب ويُغر بما حوت هذه المغريات. ولكي تتجسد صورة الحياة بهيأتها المادية في ذهن المغرور، ضرب القرآن للإنسان مثلاً للايضاح، واستخدم الاستحضار الحسّي، فشبّهها بمزرعة يصيبها الغيث فتنمو وتزدهر وتمتلئ نضارة وجمالاً، ثم تصفر وتذبل وتتحوّل حطاماً، يتلوها الحساب والعقاب والعذاب، فهو ليس مغروراً بما يتحوّل حطاماً وتراباً وحسب، بل ويتحمل مسؤولية ذلك الحطام ويطوّق به. ولكي يفهم الإنسان معنى الحياة فلا يغتر بها سمّى القرآن مغريات الحياة وما فيها من زينة ومال وبنين وجمال ولهو ولعب وتفاخر، سمّاه متاعاً، والمتاع في لسان العرب: (هو انتفاع ممتد الوقت)(3). وفي خطاب يمزج بين العتاب والاهانة، ويقارن بين ما يحمل موقف الإنسان المغرور من لؤم وغفلة، وبين ما اتصف الرحمن به من كرم وفضل، يكشف القرآن صورة الموقف المهين للإنسان المغرور يوم الحساب: {يا أيها الإنسان ما غرّك بربك الكريم}. والمغرور لا يقوده الغرور إلى العصيان والعدوان وحسب، بل ويتجاوز حد العصيان ويتمادى في الظلم والعدوان، فيطغى ويتحول إلى طاغية يعبث بالحياة، فالمال والجاه والقوة والسلطان أدوات غرور تقود المغرور إلى الطغيان والعدوان. والقرآن يشخص تلك الظاهرة المرضيّة، ويحاول أن يلفت نظر الإنسان المغرور بقوله: {كلا إن الإنسان ليطغى*أن رآه استغنى}. المصدر http://www.alhadi.de/arabisch/44/44/44.htm |
|
25-11-2002, 07:00 PM | #8 |
شيخ نفساني
|
اخي الحبيب الغالي/ ابو نـــــــــــدى
شرح الله صــــــــــدرك ارجوك اخي ان تزيـــــــــــل بريدك الخاص من توقيعـــــــــك تقبل احترامــــــــــــــي البتار |
|
25-11-2002, 11:23 PM | #9 |
عضو نشط
|
الفاضلة مثايل,, نعم الثقة مطلوبه وكلامك صحيح 100% ولكن يبقى السؤال كيف سنتعامل مع هذا المغرور هل سنتجاهله ؟ ام ماذا..؟ الله يبعد عنـّــا الغرور والكِــبر تحياتي وتقديري,,, ~~ابـــو نـــــدى~~ |
|
26-11-2002, 05:20 PM | #10 |
عضو نشط
|
"أعتقد أن الغرور عبارة عن إعجاب مفرط بالنفس إلى حد الإحتقار لما يصدر عن الغير ويعتبر مرحلة متقدمة جدا من مراحل الإعجاب بالنفس.
والغرور إذا تعدى حد الإحتقار لما يصدر من الآخرين إلى الترفع والتعالي عليهم فإنه قد يصل إلى الكبرالذي طرد بسببه إبليس من السماء. والغرور يؤدي إلى الإعتداد بالرأي فيعتقد المغرور أن أفعاله صواب لا خطأ فيها وأفعال غيره خطأ لا صواب فيها ، ومثل هذا إذا دعوته إلى حق عز عليه النزول إليه وقد يهلك مع الهالكين بسبب الغرور. أشكر كاتب الموضوع وكل من شارك." هذا ما نتمنى ان لا يصل له البعض ::الإحتقار:: حَقَرَالشيء- حَقْرًا. وحُقْرةً,وحَُِقَارة:استهان به فهو محقور وحقير. : : : : : ورد ذكر الغرور في القرآن الكريم في اكثر من آيه وكانت تحذر منهم يقول تعالى: ( كل نفس ذائقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور ). وقال عز وجل: (يا أيها الناس اتقوا ربكم واخشوا يوما لا يجزي والد عن ولده ولا مولود هو جاز عن والده شيئا إن وعد الله حق فلا تغرنكم الحياة الدنيا ولا يغرنكم بالله الغرور ). وقال تعالى: (يا أيها الناس إن وعد الله حق فلا تغرنكم الحياة الدنيا ولا يغرنكم بالله الغرور ). وقال في سورة الحديد: (ينادونهم ألم نكن معكم قالوا بلى ولكنكم فتنتم أنفسكم وتربصتم وارتبتم وغرتكم الأماني حتى جاء أمر الله وغركم بالله الغرور ). وقال في نفس السورة: (اعلموا أنما الحياة الدنيا لعب ولهو وزينة وتفاخر بينكم وتكاثر في الأموال والأولاد كمثل غيث أعجب الكفار نباته ثم يهيج فتراه مصفرا ثم يكون حطاما وفي الآخرة عذاب شديد ومغفرة من الله ورضوان وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور ). ابعده الله الغرور عنــّـــا كما باعد بين المشرق والمغرب شكراً لك اخي هدهد سليمان تحياتي وتقديري,,, ~~ابـــو نـــدى~~ |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|