|
|
||||||||||
ملتقى أصحاب الإكتئاب أكره مرض الإكتئاب بنفس القدر الذي أحب به مريض الإكتئاب .. فهو أرق الناس وأصفاهم وأصدقهم .. و من لا يدمع قلبه حين يعايش مريض الإكتئاب ، فإن قلبه من حجر ، أو أشد قسوة " |
|
أدوات الموضوع |
22-04-2010, 05:50 PM | #1 | |||
( عضو دائم ولديه حصانه )
كان بالإمكان أفضل من ماكان
|
هل الامراض النفسيه تاتي للبعيدين عن الدين ام تاتي حتا الملتزم
عندي موضوع واستفسار مهم جدا
هل الامراض النفسيه تاتي للبعيدين عن الدين ام تاتي حتا الملتزم لان ناس كثر يقولون ان مايجي المرض النفسي الا لضعاف الايمان فهل هذا الكلام صحيح وثانيا ماهو علاجح الاكتئاب الشديد بكل صراحه هل ينفع التقرب الى الله فقط ام اخذ الدواء لازم المصدر: نفساني
|
|||
|
22-04-2010, 06:55 PM | #2 | |
عضـو مُـبـدع
|
اقتباس:
اخي منتضر الفرحة سؤالك الاول ساتركه لاهل العلم اما سؤالك الثاني فارجوا ان اكون قد اتتيت لك بالمطلوب اخي قال تعالى( وعلى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ) والتوكل من الأسباب المعنوية القوية لتحقيق المطلوب وقضاء المصالح، لكن على المؤمن أن يضم إليه ما تيسر له من الأسباب الأخرى، سواء كانت من العبادات او كانت من الماديات التي جرت سنة الله بترتيب مسبباتها عليها كالأكل والشرب، والتداوي بالأدوية المباحة، فمن ترك الاسباب الاخرى مع تيسرها و اكتفى بالتوكل فهو مخالف لهدي الرسول صلى الله عليه وسلم ويسمى توكله: عجزًا لا توكلًا شرعيًا انظر: فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء - (1 / 415).
تقبل تحياتي |
|
|
22-04-2010, 07:45 PM | #3 |
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
عن تجربه شخصيه .......
انا اللي خوفني حيل وزاد مرضي النفسي اني كنت بعيد عن الله .... اتوقع مو 100% الملتزمين بس النسبه تختلف ...لان القريب من الله يكون قلبه قوي والوسواس بعيد عنه و تفكيره يكون سليم ومبني على اسس قويه ومتينه .. اما البعيد عن الدين ... فالشيطان سهل ان يأثر على المريض وعلى تفكيره .... ويكون قلبه غير قوي وتفكيره وايمانه ضعيييف ...فسهل ان يسيطر عليه المرض النفسي ... هذي مو فتوى ...هذي وجهة نظري بالموضوع ... تقبلوا تحياتي |
|
22-04-2010, 08:19 PM | #4 |
V I P
|
. المرض النفسي وضعف الإيمان السؤال : هل يوجد إنسان مسلم يعاني من مرض نفسي؟ وهل يمكن القول: إن المرضى النفسيين ضعاف الإيمان؟. الجواب : أخي السائل الكريم: أتمنى أن تكون بخير وصحة وعافية، وأما بخصوص سؤالك فالإجابة عليه كالتالي: المرض النفسي مثله مثل المرض العضوي، له أسباب وأعراض، وكذلك له علاجات، والمرض النفسي يمكن أن يصيب أي إنسان، بغض النظر عن ديانته أو عرقه، ولا يمكن أن نصف الإنسان المصاب بالمرض النفسي بأنه ضعيف الإيمان، هناك دراسات أثبتت أن الأشخاص الذين لديهم إيمان قوي بالله، أقل عرضة للإصابة بالأمراض النفسية، ولكن هذا لا يعني أن من أصابه مرض نفسي ضعيف الإيمان، فالشريحة التي تزور العيادات النفسية كبيرة، ومن ضمنهم يأتينا مشايخ وطلبة علم، وأئمة مساجد، ولديهم بعض الاعتلالات النفسية، فهل يعني ذلك أنهم ضعاف الإيمان، ولكن الله ابتلاهم بهذا الداء أو ذاك ليرى صبرهم واحتسابهم، كما لو أصابهم داء السكري، أو ضغط الدم، أو غيرها من الأمراض العضوية، لكن كذلك أوافقك من جهة أخرى أن من يقل الإيمان عندهم نجد أن الشيطان يتخبطهم من هنا وهناك، وبالتالي لو كان عندهم قابلية للإصابة بالمرض النفسي قد تظهر عليهم الأعراض مبكراً من غيرهم. والأمراض النفسية كثيرة جداً، وأنواعها متفرقة، جزء منها أثبتت الدراسات أن لديها جينات محددة، وتنتقل عن طريقة الوراثة، فهذه الأمراض ليس لها ارتباط بالإيمان، ولكن تنتقل عن طريق وجود تاريخ عائلي لهذا المرض أو غيره. نحن في الطب النفسي لا نغفل الجانب الإيماني، بل إن الطبعة الأخيرة من أحد كتب الطب النفسي الغربي غيرت طريقة العلاج في الطب النفسي من علاج دوائي نفسي اجتماعي، إلى دوائي نفسي اجتماعي روحي. فالغرب رغم بعدهم عن الجانب الروحي الذي يعيشه الإنسان المسلم الحق، ومع ذلك هم يعترفون به كعامل مهم في نجاح العملية العلاجية، فعندما نصف للمريض العلاج الدوائي، ونحوِّله إلى الأخصائي النفسي أو الاجتماعي إذا احتاج لا نغفل جانب تذكيره بالله، وربطه بالأدعية والأذكار، والطاعات، على حسب جهده وطاقته، لكن هذا الأمر لا يكون في كل الحالات، ولا في أي وقت من العلاج، بل نتحين الوقت المناسب لزرع هذه الإيمانيات في قلب المريض. ويجب أن تعرف -يا أخي السائل- أن الأمراض النفسية نوعان وهي: ذهانية: كالفصام والضلالات، وغيرها، وهذه الحالات يفقد المريض البصيرة بمرضه. عصابية: كالاكتئاب، والوسواس القهري، والقلق، وغيرها، وهذه الحالات يكون المريض مستبصراً بحالته، ويمكن تطبيق العلاج الروحي معه. آمل يا – أخي الكريم – أن تكون خرجت بفائدة من هذه الإجابة، وإذا أردت المزيد، أو طرأ عليك استفسار فلا تتردد بالتواصل معنا. حفظك الله ورعاك. د. تركي بن حمود البطي
طبيب نفسي. |
|
22-04-2010, 09:10 PM | #5 |
عضـو مُـبـدع
|
ربما شيوخ المنتدى يسيفيدون أكثر بكل تأكيد ,, لــكن كرأي شخصي المرض النفسي قد يصيب الملتزم أو غير الملتزممثلما تضرب الزلازل في أندونيسيا )( أكبر دولة اسلامية) وتضرب في الصين والله تــعـــالــى أعــلــم
|
|
22-04-2010, 09:37 PM | #6 |
عضومجلس إدارة في نفساني
|
جزاك الله خير اختي نور على مانقلتي واضيف :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إذا وقعت مصيبة على مسلم ، يتساءل الناس ، بل حتى من وقعت عليه : هل هذا ابتلاء ؛ لإيمانه ؟ أو هو عقوبة له على ذنوب قد لا نعلمها ؟ يتردد هذا كثيرًا في الأذهان عند المصائب . وقد رأيتُ كلامًا متعلقًا بهذا التساؤل في رسالة قيّمة - لم تُطبع بعد -للدكتور حسن الحميد - وفقه الله - : عنوانها " سُنن الله في الأمم من خلال آيات القرآن " قال فيها ( ص 386-388 ) : ( هل يُعد كل ابتلاء مصيبة جزاء على تقصير؟ وبالتالي فهل كل بلاء ومصيبة عقوبة؟ وتلك مسألة قد تُشكل على بعض الناس. ومنشأ الإشكال فيما أرى : هو الاختلاف في فهم النصوص المتعلقة بهذه المسألة، وكيف يكون الجزاء على الأعمال. فعلى حين يرد التصريح في بعضها بأن كل مصيبة تقع فهي بسبب ما كسبه العبد، كقوله تبارك وتعالى: ( وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير) . نجد نصوصاً أخر تصرح بأن (أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الصالحون ثم الأمثل فالأمثل). كما جاء ذلك في الحديث الصحيح. وبأن البلاء يقع –فيما يقع له- على المؤمنين ليكشف عن معدنهم ويختبر صدقهم (ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين ونبلو أخباركم). فلو كان كل بلاء يقع يكون جزاء على تقصير ؛ لكان القياس أن يكون أشد الناس بلاء الكفرة والمشركين والمنافقين، بدليل الآية السابقة ( وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم...) !. والذي يزول به هذا الإشكال بإذن الله تعالى، هو أن ننظر إلى هذه المسألة من ثلاث جهات: الأولى: أن نفرق بين حال المؤمنين وحال الكفار في هذه الدنيا. فالمؤمنون لابد لهم من الابتلاء في هذه الدنيا، لأنهم مؤمنون، قبل أن يكونوا شيئاً آخر، فهذا خاص بهم، وليس الكفار كذلك. ( ألـم أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون ) . الجهة الثانية: أنه لا انفصال بين الجزاء في الدنيا والجزاء في الآخرة. فما يقع على المؤمنين من البلاء والمصائب في الدنيا، فهو بما كسبت أيديهم من جهة، وبحسب منازلهم عند الله في الدار الآخرة من جهة ثانية. فمنهم من يجزى بكل ما اكتسب من الذنوب في هذه الدنيا، حتى يلقى الله يوم القيامة وليس عليه خطيئة. وهذا أرفع منـزلة ممن يلقى الله بذنوبه وخطاياه، ولهذا اشتد البلاء على الأنبياء فالصالحين فالأمثل فالأمثل؛ لأنهم أكرم على الله من غيرهم. ومن كان دون ذلك فجزاؤه بما كسبت يداه في هذه الدنيا بحسب حاله. وليس الكفار كذلك؛ فإنهم ( ليس لهم في الآخرة إلا النار) ، فليس هناك أجور تضاعف ولا درجات ترفع، ولا سيئات تُكفّر. ومقتضى الحكمة ألا يدّخر الله لهم في الآخرة عملاً صالحاً، بل ما كان لهم من عمل خير، وما قدّموا من نفع للخلق يجزون ويكافئون به في الدنيا، بأن يخفف عنهم من لأوائها وأمراضها. وبالتالي لا يمن عليهم ولا يبتليهم بهذا النوع من المصائب والابتلاءات. فما يصيب المؤمنين ليس قدراً زائداً على ما كسبته أيديهم، بل هو ما كسبوه أو بعضه، عُجل لهم، لما لهم من القدر والمنـزلة عندالله. وهذه يوضحها النظر في الجهة الثالثة وهي: أن نعلم علم اليقين أن أي عمل نافع تقوم به الجماعة أو الأمة المسلمة، فإنها لابد أن تلقى جزاءه في الدنيا، كما يلقى ذلك غيرها، بل أفضل مما يلقاه غيرها. وهذا شيء اقتضته حكمة الله، وجرت به سنته. كما سبق بيانه في أكثر من موضع. ولهذا صح من حديث أنس بن مالك –رضي الله عنه- عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (إن الله لا يظلم مؤمناً حسنة. يُعطى بها في الدنيا ويُجزى بها في الآخرة. وأما الكافر فيُطعم بحسنات ما عمل بها لله في الدنيا، حتى إذا أفضى إلى الآخرة لم تكن له حسنة يُجزى بها). والخلاصة : أنه لا يكون بلاء ومصيبة إلا بسبب ذنب. وأن المؤمنين يجزون بحسناتهم في الدنيا والآخرة، ويُزاد في بلائهم في الدنيا ليكفر الله عنهم من خطاياهم التي يجترحونها، فلا يُعاقبون عليها هناك، وحتى تسلم لهم حسناتهم في الآخرة. وأما الكفار فيُجزون بحسناتهم كلها في الدنيا، فيكون ما يستمتعون به في دنياهم – مما يُرى أنه قدر زائد على ما أعْطيه المؤمنون- يكون هذا في مقابلة ما يكون لهم من حسنات. وليس لهم في الآخرة من خلاق. يقول الله تعالى في كتابه الذي لا ياتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه مخاطبا المؤمنين في كل مكان وزمان حتى قيام الساعه ((ولنبلونكم بشئ من الخوف والجوع ونقص من الاموال والانفس والثمرات وبشر الصابرين - الذين اذا اصابتهم مصيبه قالوا انا لله وانا اليه راجعون ))( البقره 155- 156 ) منقول |
|
23-04-2010, 01:48 PM | #7 |
عضو نشط
|
مو شرط المرض النفسي يااتي للبعيد عن الدين احيانا يكون انسان متدين وتاتيه عين حااسده ع دينه فيصيح ع النقيض تماما او يكون سعيد فتاتيه الهموم من حيث لا يدري وربما لاتكون عين حاسده قد يكون اابتلاء من الله اذا الله ااحب عبد ابتلاه والمفروض ننظر لها من نااحيه اايجاابيه انها تكفير للذنوب ونصبر فبعد العسر يسر
لكن لا ننكر ان التدين يخفض الضغط النفسي ع الانسان + الادوويه لان الصلاه فيها عياده واسترخااء وقراءه القران تهدي النفس الوضوء قبل الصلاه يهدىء النفس التقرب لله يريح نفسيا الدعاء كنوع من الفضفضه ومناجاه الرب وطلب الشفاء يهديء نفسيا + انها عباده بحد ذاتها فهذا يريح الانسان وويلقي عن كاهله بعض الهموم |
|
21-05-2010, 04:07 AM | #10 |
عـضو أسـاسـي
|
هو فى جميع الأحوال ابتلاء من الله عز وجل شأنه ،فلو كان الانسان بعيدا عن ربه فقد يكون ذلك سببا ليهتدى ويداوم على العبادات وترك المنكرات الى تغضب الله عليه وهذا رحمة به من الله عز وجل لكى يقربه منه ويتوب عليه ويطهره من ذنوبه ويدخله فى رحمته ،ولو كان مؤمنا ومتقربا لله عز وجل شأنه .. فالابتلاء محبه من الله للعبد المؤمن ،فأذا أحب الله عبدا ابتلاه ،وبيتلى المرء على قدر دينه ،فاكثر الناس ابتلاء أشدهم ايمانا ،فالانبياء أشد الناس ابتلاء ثم الصالحين ،فالامثل ،فالأمثل .. كما أخبرنا رسولنا الكريم ..عن فضل الابتلاء للعبد المؤمن والذى قديكون رفع درجات للمؤمن من الخالق الرحيم ،فقد تكون درجة كتبها الله عنده للعبد ،قد لا يبلغها عمله فيبتليه المولى القدير لكى يصبر ويجازيه على صبره ويرفعه درجات ، أو أن يكون تكفير ذنوب وسيئات حتى يقابل العبد المؤمن ربه وهو مطهر من الذنوب ..والله أعلم ..
وكما قال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم "عجبا لأمر المؤمن ،كل أمره خير،اذا أصابته سراء شكر،فكان خيرا له،وان أصابته ضراء صبر ،فكان خيرا له ،ولا يكون ذلك الا للمؤمن "...... وقال رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام "ما يصيب المؤمن من وصب ولا نصب،ولا سقم ولا حزن ،حتى الهم يهمه،الا كفرّ به من سيئاته" ..وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين ......آمين يارب العالمين .. "فلا تحزن من ضر أصابك ،ولا بليه ابتلاك الله بها "....... فعليك الصبر مع الأخذ بأسباب العلاج والتداوى ،فما خلق الله داء الا وخلق له الدواء ...... |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|