سحر الاظافر والشعر والملابس

سحر الاظافر والشعر والملابس

قال تعالى ((مَا جِئْتُمْ بِهِ السّحْرُ إِنّ اللّهَ سَيُبْطِلُهُ إِنّ اللّهَ لاَ يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ * 81 سورة يونس""


ثبت علمياًان الريق والظفر والشعر ترسل ذبذبه خاصة من جسم صاحبها حتى ولو انفصلت عنه .. وهو ما يعرف بعلم "راديونيك "ويتفرغ منه الموجه الذاتية ’وهو علم يسُتخدم في التشخيص والعلاج الطبي ’وله مدارس متعددة في كل من بريطانيا وألمانيا وفرنسا وأمريكا,وثبت أن لكل إنسان موجه "ذبذبه "خاصة لأتشبه إي إنسان آخر كالبصمة تماما في تميزها,وكل ما ينفصل عن الإنسان من شعر أو ظفر أو ريق أو عرق أو دم أو بول ’أعزكم الله ’ يحمل معه هذه الموجه الخاصة به ََ!!ولا يبطل هذه الموجه إلا إتلاف هذه الأشياء المنفصلة بالتخلص منها أو دفنها "
هذا محور الموضوع الذي نتطرق له الآن وهو السحر الذي يتم عن طريق الأظافر أو الشعر أو الدم أو الريق أو العرق ’ وجميع ما ذكر تنص أنها من اثر الإنسان وهذا ما يسمى الاخذ من الاثر ""ويجلب للساحر كي يتم عمل السحر لصاحب الأثر وان لم يراه أو يعرفه ولأكن يكتفي بالأثر لعمل سحر بان يكون بالنفث على العقد والتي تكون خيوط أو حبال أو شعراو أظافر بلفها بخيط معقود ويعقد وينفث عليها بنفسه الخبيثة .
والعقد ضرب من ضروب السحر وهو أشهرها وليس كل سحر يكون سحر معقود .فيقوم الساحر بالعقد كي يستخدم لمنع شخص من أن يقبل على شيء ما ، كأن يقبل على رزق أو زواج أو ذرية أو علم .أو غيرها من امور الدنيا..
فيتم تعامل الشيطان وتسلطه على الإنسان بثنيه عن مايريد الإقدام عليه وزرع الكره بداخله وتحطيمه وإحساسه بالفشل أو التشكيك بمن حوله أو الإقدام على المشاكل والانطواء والكره لكل شيء والتفرقة والصرف والجلب ويكون هذا بسبب العقد الذي عقدت له من قبل الساحر ،والتي يكون مضمونها اثر الشخص ..

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ))يعقد الشيطان على قافية رأس أحدكم إذا هو نام ثلاث عقد , يضرب على كل عقدة عليك ليل طويل فارقد , فإن استيقظ فذكر الله تعالى انحلت عقدة , فإن توضأ انحلت عقدة , وإن صلى انحلت عقده كلها فأصبح نشيطا طيب النفس , وإلا أصبح خبيث النفس كسلان(( رواه الإمام مالك والبخاري ومسلم""


ففي الحديث أن العقد حقيقة .من قبل الشيطان "" ويستخدمها الساحر ويستعين بها بالجن والشياطين ..وتتم العقد للشخص المراد ""لتدميره وإيذائه ..ويترتب السحر المعقود على مراحل منها المشروب والمأكول ومنها المدفون ومنها من يكون لدى الساحر ويقوم بتجديده من وقت لوقت آخر..وجميعها تكون من اثر الشخص المراد سحره وإيذائه ..كهذه الصورة ::التي تحتوي على الشعر وآثار دماء نجسه والعياذ بالله::



اما المشروب يكتفي الساحر بسكب الماء على العقد والتمتمة على ماء العقد وإرسال الخليط للشخص المراد بوضعها له بماء أو عصير أو شاي أو رشها بدربه وغيرها من الطرق الذي يتفننون بخبثهم ومكرهم أبادهم الله .. وغالبا تكون محتوياتها مياه نجسه.اعزكم الله"
أما المأكول تتم فيه العقد بنفس طريقة المشروب ولأكن يزاد عليه وضع النجاسات بالأكل ووضع العقد معها ويكون الإنسان قد أكلها وتعقد بالجسد وتكون اكبر العقد.ومقرها الرئيسي المعده ..ومتتتفرعه العقد منها على شكل عقد متنقله ثابته بالجسد لا يبطلها إلا الاستعانه بالله ثم براقي ثقه ..
نجد كثيرا من الناس عند الرقية أجلكم الله يقوم بالاستفراغ أو محاولة للاستفراغ والذي ياتي هنا دور ابتكارات الشيخ الخليفه رعاه الله .. فقد تم ابتكار الخطه السداسيه :لهذه الحالات والتي تساعد باذن الله على تفكيك واضعاف العقد ومحتوياتها لابد ان تكون مقروءه و التي تحتوي على :: كأس ماء زمزم""
ملعقتان عسل الشوكه""ملعقتان زيت زيتون ""ملعقة سدر ""ملعقة ماء الورد ""عصفر ""
تجدون طريقتها بقسم علاجات الطب النبوي . فهي باذن الله تعالى
لتفكيك العقد التي داخل المعده أو داخل الامعاء أو القولون لسواء السحر كان مشروب أومأكول .وهذه الخلطه ممتازه جدا لاضعاف وتفكيك العقد المتكدسه بالمعده أو الجسد .. وقد تم تجربتها على حالات عديده والحمد لله لاقت نتائج مبهرة .
قد يخرج الأكل الذي أكل أو الشرب الذي شرب و معه العقد ولو بعد وقت من الزمن . وهذا يكون موكل عليه خدم لحراسته والمقاومه على عدم إبطاله وتفكيكه .. ولاكن ""
قال تعالى (( إِنَّمَا صَنَعُوا كَيْدُ سَاحِرٍ وَلا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى )) (طـه:69

سحر الشعر وهو ما يقوم بجمعه الساحر من شعر كتلك التي بالصور



اومن أظافر أو دم نجاسة أو للبس كهذا



والذي غالبا يكون به رائحة الشخص المراد ويقوم بكتابة الطلاسم عليها كالذي بالصورة او باللف عليها باشياء قذره والعقد ودفنها إما بالمقابر أو بالمنزل نفسه أو بالعتب أو يقوم بأخفائها مع مساعدة من الجان وهذاما يسمى بالاستعانه للاذيه قاتلهم الله. وهنا يحتم استخراجه وإتلافه من قبل الراقي وحتى ان لم يوجد فنية القرائة للشفاء كفيلة بأذن الله بأبطاله اينما كان . وعند وجود العمل بأي مكان كان لا يرجح الشخص نفسه بإتلافه لوجود خدم له كي يتقي إيذائهم "" فالراقي يجب أن يكون ثقة لإتلاف السحروابطاله وان يكون ذو يقين بأن النافع والضار هو الله "
كي تتقي السحر المعقودالذي تم عمله من اثر عليك العمل بهذه النقاط.:::



أولا::: ذكر الله في جميع الأحوال والتسمية عند الأكل والشرب
ثانياً::: التحصين والأذكار تكون كا لحصن الحصين للإنسان من شر طوارق الليل أو النهار ..إلا طارق يطرق بخير .
ثالثاً::: الحذر عما يجلب للشخص من أناس ليس أهل للثقة من مأكل ومشرب وملبس .والمسارعة لإتلافها.
رابعاً::: عند وجود ما هو خارج عن المألوف أو ما يثير الشك والريبة ويزعزع النفس بالخوف والارتباك يجب المسارعة بإرساله الى من هم كفء لفكه وإبطاله والاستشارة إن لم تنفع لن تضر بإذن الله ..
خامساً ::: دَفْنُ فضلات الإنسان سُنَّ لتكريم الإنسان بتكريم أجزائه، وللنظافة بمُواراتها وعدم التلوث بها، وصَوْنًا لها عن استخدامها فيما يضر كما كان يفعله المشتغلون بالسحر واستخدام آثار الإنسان في ذلك...
فقد كان سحر النبي صلي اللهعليه وسلم في المشط أي لم يدفن شعره
وفي سؤال الشيخ ابن باز رحمه الله


هل صحيح بأن من يرمي بأظافره بعد تقليمها حرام وهل صحيح بأنه يجب دفنها ؟
يشرع تقليم الأظافر ، لأن إزالتها من خصال الفطرة ولا حرج في رميها ولا يجب دفنها فإن ألقاها في الزبالة أو دفنها فلا بأس بذلك .
لكن إن خشي أن تصل إلى أيدي السّحرة فإنه يدفنها أو يرميها في مكان لا تصل إليه أيديهم .فتاوى اللجنة الدائمة 5/174 ..

ما وضع من صور, صور للعقد من شعر واثر ودماءنجسه وقد وضعت كي يتم التعرف عن استغلال السحره لهذه الآثار بهذه الطرق .ووجوب إتلافها والتخلص منها لمن ابتلى بمرض روحي أو ممن يخاف على نفسه من أذى .. وان كان من الملابس يتم التخلص من الرائحة والأثر بغسلها وإعطائها الجهة المطلوبة.. ويكون أكثر المتداول بهذه الأمور النساء الأتي يرتدين من بعضهن اللبس ويستبدلن الثياب فالمرجح هنا عدم الاستبدال أو أعطائها إي شخص إلا بعد غسلها.. وحتى عند استرجاعها تغسل أيضا..والاهم من هذه الامور الرقيه الشرعيه الصحيحه من قبل راقي هو اهل للثقه راقي معتمد واضح معروف بدينه واخلاقه .كي لا يتم خوض تجارب التنقل بين الرقاة فهذا يعيق من سبل الشفاء .. و الاطاله بالمرض الروحي وكي ترتاح من عناء الغش والكذب من بعض الذي يقعون تحت مسميات الرقاه .. لم يبتكر شيخنا الخطه السداسيه عبثً .بل وجد لها منفعه بإذن الله لمن يعانون من امراض روحيه سحريه تضم المأكول والمشروب ..وغيرها من العقد التي تعقد بجسد الانسان . ايضا لا يبتكرها الشيخ ترويج لهدف مادي .لاقدر الله .بل الهدف الشفاء فهذه النقطه وضعها الشيخ بالمقدمه لمرضاه ولرضى ربه اولا واخيرً..

لايهم من أذى المهم الطريق الصحيح بالعلاج والسير على درب راقي يخشى الله سرً وعلانيةً.واحتساب الاجرو الصبر على الاذى .. يبقى ان::
تتذكر عين الظالم تنام وعين المظلوم ترسل السهام.

المصدر: نفساني

الله يجنبنا

مشكورة كثير كثير أختي عائشة

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشاكر

الله يجنبنا

مشكورة كثير كثير أختي عائشة

هلافيك الشاكر اللهم آمين يارب العالمين ويحفظ جميع أمة محمد عليه افضل الصلاة والسلام