|
|
||||||||||
ملتقى المقالات النفسية والأبحاث المقالات وخلاصة الكتب النفسية والإجتماعية |
|
أدوات الموضوع |
12-05-2008, 05:46 PM | #1 | |||
محلل نفسي ومستشار الشؤون الأسريه والمجتمعيه
|
مقالاتي في بعض الصحف والمجلات المحلية والإقليمية
علاقة المعالج النفسي بالمستفيد هي علاقة إنسانية من الدرجة الأولي
وهي علاقة مهنية كذلك يحكمها الكثير من العوامل الإنسانية . وكان يطلق في الماضي على المعالج النفسي لفظ "الحكيم" لما يمثل ذلك من معاني الاحترام والتبجيل والإجلال لعمل المعالج النفسي , حيث أن العلاج النفسي مهنة إنسانية تستدعي أن يتخلق فيها المعالج بالأخلاق الرفيعة السامية وأن ينظر إلى وظيفته نظرة إنسانية قبل أن تكون نظرة مهنية محترفة … لذلك فإن من ينجح في هذه المهنة نجد أنه يتمتع دائما بالأخلاق الرفيعة أولا قبل أن يكون نابغا من الناحية العلمية . وفي الطب النفسي فإن هذه النظرة من المجتمع إلى المعالج النفسي تكون أوضح ويكون المعالج النفسي دائما تحت المجهر وإذا نجح في عمله فإنه دائما يطالب بإعطاء رأيه في الكثير من أمور المجتمع ...ويكون لهذا الرأي وزن عند اتخاذ أي قرار في الموضوعات الخاصة بالأمور الإنسانية أو الاجتماعية التي تمس الرجل والمرأة والكبير والصغير وعند تواصل الأسرة مع المعالج النفسي فقد يأخذ المستفيدون وأسرهم الرأي من المعالج النفسي في الكثير من شئون الحياة الخاصة بهم … فمثلا قد يستشيرونه في مواضيع الزواج أو الطلاق أو في مواضيع إختيار الرغبات في دخول الجامعة أو المدارس ونوع العمل الذي يختاره الإنسان , وأحيانا أخرى قد يقوم المستفيد بالاستفسار عن بعض الأمور الدينية من المعالج النفسي وبمعني أشمل فإن المستفيدون وأسرهم ينظرون إلي المعالج النفسي على أنه ملم بجميع أمور الحياة الإجتماعية والثقافية والسياسية والإقتصادية والدينية . وكثيرا ما يواجه المعالج النفسي بعض الأزمات الإنسانية من المستفيدين وأحيانا يتعلق بعض المستفيدون بالمعالج النفسي لدرجة أنهم يعتقدون أن هذا المعالج هو المنقذ , أو حتى يأخذ صورة فارس الأحلام الذي تفكر بعض المستفيدات بأن خلاصها في بقائها معه أو الزواج منه ويحدث هذا الموقف في أثناء العلاج النفسي الفردي , ويسمي هذا الموقف في التحليل النفسي " التحويل " فإذا كانت المستفيدة أنثى فقد تتعلق بالمعالج مشاعريا بشكل أو بآخر أقله هو التودد أو المودة المشاعرية وإذا كان المستفيد ذكرا فقد يحاول البعض من المستفيدين الرجال التقرب من المستشار كصديق حميم له - بالطبع لا نقصد هنا أن المستفيد يحاول إستحداث علاقة غير سوية مع المستشار - وإن لم يفلح المستفيد في ذلك سنجد أن ذلك المستفيد سينفر من المعالج ويستشعر له الكراهية ويميل إلى معاداته بل ومحاولة منع الآخرين من التواصل معه . وعند هذه النقطة من العلاقة فإن على المعالج النفسي أن يدرك ويصحح الموقف بطريقة علمية , وأن يستخدم مع المستفيدين من هذا النوع بعض العلاجات النفسية المعرفية التحليلية , حيث يشرح لهم الديناميكيات النفسية التي حادت بالعلاقة المهنية ما بين المعالج النفسي والمستفيد إلى علاقة عاطفية إنسانية وقد يحدث أن البعض يرفض ولا يلتزم بتلك المحاولات من قبل المستشار , بل ويكون هناك إصرار بإستمرار تلك النظرة المشاعرية وتكرار المحاولة في إستمراريتها حتى لو تم توضيح ذلك من قبل المستشار للمستفيد بوجوب إيقاف تلك المشاعر وفى دراسة قيمة للدكتور محمد المهدى مستشار الطب النفسى عن صفات المعالج النفسي المسلم لخص هذه الصفات في النقاط التالية : 1-المعالج النفسي هو العامل الأول في العملية العلاجية وعليه يقع عبء العلاج ومعنى ذلك أن تكوين العلاقة الإنسانية وإنشائها هو الجزء الأهم من قبل المعالج النفسي والتي تضمن للمعالج بعد اجتيازه لهذه النقطة بأن المستفيد قد أصبح في حالة تسمح له بإملاء مايتوجبه الأمر من تعديل للسلوك أو التعديل ضمن مستويات الفكر القائم لشخصية المستفيد لكي يخرجه من الحالة السابقة التي كان عليها إلى حالة جديدة يبدأ المستفيد بإعتناقها ومن ثم ممارستها 2- العلاج النفسي أساسا هو موهبة وقدرة تُنمى بالدراسة والممارسة. وهذه نقطة مهمة جدا , حيث أن الأمر ليس كله تنظيريا بالشكل الكلاسيكي المعروف , إنما هو أمر يعتمد على ملكة ومهارة تصقل بالعلم والمعرفة 3- لابد وأن يتوفر في المعالج النفسي تكويناً نفسياً قوياً ، ورؤية صحيحة , ورغبة في الإصلاح وقدرة على صعوباته ، وروح قيادية مع قوة تأثير وفطنة عالية لإختيار أحسن السبل للتغير. 4- لابد وان يكون المعالج النفسي ملما بقدر كاف بروح الإسلام وتعاليمه وتصوراته وأهدافه لتكون هذه هي مقاييس الصحة والمرض والعلامات الدالة على الطريق له وللمستفيد , وهذه النقطة تفضي بنا إلى أن المعالج النفسي يجب أن يكون ذو اطلاع واسع لأهم أمور الإنسان وهو الدين , وأيضا إكتساب المعرفة العامة في الكثير من العلوم , والتي تؤدي به إلى كسب ثقة المستفيد واعطائه الإحساس بمدى تفهمه لذلك المستفيد من ناحية خبراته ونظرته لحياة المستفيد الواقعية 5- أن يكون في هيئته وطريقة تفكيره ومشاعره وسلوكه قدوة للمحيطين به , لأنه صورة يقتدى بها المستفيد. وأن يكون دائم النشاط والنمو والتطور. وهذه النقطة هي من أهم النقاط , حيث أن المعالج المحترف هو تحت الأضواء بشكل مستمر لذا توجب عليه الحيطة والحذر من أن يجتمع عليه ذووا النفوس الضعيفة لتشويه سمعته على سبيل المثال , أو النيل منه بغية تغطية تعريهم أمامه في وقت سابق أثناء المعالجة النفسية التي كانت معهم , وهذا مايعرف في علم النفس بـ ( الإسقاط ) وأيضا أن يكون لديه النظرة المستقبلية تجاه الحفاظ على ثبات للمشاعر الحالية القائمة مع أي من المستفيدين والتي قد يدفع المعالج ضريبتها حين يتغير به الأمر دون هوى المستفيد لاحقا على ألا يجب على المعالج بأن يتخبط في دروب الإحباط حيال النتائج التي فرضها عليه المستفيد أو العميل , وأن يبقى دائم النشاط والتجدد والحيوية كي لا يتأثر منتجه بشكل أو بآخر , وأن ينظر للأمر وكأنه مصنع لمنتج ما يكون هناك نسبة للتالف لا يجب أن تتجاوز أكثر من 5 % 6- أن يؤمن بأن عمله رسالة هي إستمرار لرسالة الأنبياء والمصلحين في إصلاح النفوس وهداية القلوب. وهذا الأمر يأتي من خلال إعتقاد نفسي ومشاعري داخلي للمعالج , حيث أن الأمر هنا هو أمر نوايا واستراتيجيات فكرية يعيها المعالج المحترف 7- أن يكون واسع الصدر له القدرة على احتمال الصدمات والمتناقضات وعلى سماع الرأي الأخر ( والذي قد يأتي أحيانا في غير صالحه من الكائدين والمتنمرين له ) ومناقشته دون تعصب منفر. وهذا الأمر يواجهه المعالجون النفسيون في البلاد العربية أكثر من البلاد الأوروبية , حيث أن ديدن ونهج السلوكيات لدى العرب هي مشاعرية أكثر منها منطقية , لذلك قد يقع البعض منهم فريسة انتقام من قبل بعض المستفيدين حسب الحالة النفسية والمشاعرية لأولئك المستفيدون سواء بسبب التعري الذي سبق ذكره أو من خلال محاولات من قبل البعض ورفض المستفيد لسلوكياتهم أو من خلال مواقف إنسانية ومشاعرية قد تحدث أثناء المعالجة لينقلب المستفيد بعد ذلك إلى شخص يحاول الثأر لنفسه ولمشاعره المرفوضة من قبل المستشار 8-أن يكون قادرا على مصاحبة المستفيد والاهتمام به وكأنه أحد إخوانه أو أبنائه أو أصدقائه الأعزاء عليه . وهذه النقطة أتت في الجزء النظري المعروف في كتب علم النفس وضمن الدراسة النظرية المعروفة لهذا العلم والتي قد تفسر أحيانا من قبل بعض المستفيدين بأنها الضوء الأخضر لتجاوزات سلوكية يكون المتهم الأول والأخير فيها هو المعالج النفسي أو المستشار السلوكي حين تكون الترجمة الخاطئة من قبل بعض المجتمعات المحافظة هي أساس السلوك دون النظر إلى الإحتياجات النفسية وتفهم آلية النفس لديهم والتي قد تتوق إلى ممارسة التجاوزات أحيانا بقصد أو بدون قصد وبعد كل هذا نقول بأن دور المستشار المعالج النفسي هو دور في غاية الصعوبة , لا يقدر عليه إلا من رحم ربي , وكان له النية الطيبة الحسنة في تقديم العمل الصالح , وأن يتحمل المعالج ضريبة اختياره لهذا العمل الذي يلمس نفوس البشر بكافة طوائفهم وألوانهم وأفكارهم ومرجعياتهم وقوتهم وضعفهم هذا ونحن على علم بأن هناك البعض من المعالجين النفسيين لهم من يدعوا لهم بما أملته عليهم النتائج بقدر من الله وتوفيق من عنده سبحانه وتعالى , وأيضا هناك من المستفيدين من يدعوا على معالجيهم ظنا بأن أولئك المعالجون قد فشلوا في احتضانهم أو تقويمهم أو توجيههم إلى الطريق الصحيح , أو حتى لعدم إمتلاكهم لمشاعر المعالج النفسي , والذين لن يعوا ولن يشعروا بأي حال من الأحوال مدى مافعلوه لهم بغية وجه الله وبعدا عن البغضاء والمنكر , وهنا يتحول الأمر بالإحساس لدى أولئك المستفيدين بالنقصان وبالتالي ينصبغوا بحالة من الإستئساد كتعويض عما يعتقدون أنهم فقدوه في علاقتهم مع ذلك المعالج , والذي يؤدي في نهاية الأمر إلى هجوم ومتابعة لتفتيت كيان المعالج ومحاولة يائسة للنيل منه كتعبير إرادي أو لا إرادي أحيانا , وهو مايعرف بالسلوك الدفاعي الإسقاطي كما سبق وذكرنا أعلاه, وذلك لتحميل المعالج تبعات ماوصلوا إليه من تعلق مشاعري معه , لم يخرجوا منه سوى بالتعري أمام المعالج , بعد أن فقدوا مايعتقدون أنه سر حياتهم ومشاعرهم أمام كينونتهم , والتي لا يعلمون بأن المعالج الفطن والمحترف والمتفهم لما هو عليه الأمر قد أعد نفسه منذ البداية لهكذا مواقف , لن تجعله ينظر إليهم بدونية أو استخفاف , إنما هو يحترم ويقدر ويتفهم تلك المشاعر التي خرجت من أولئك المستفيدين , بغض النظر عما سيئول إليه الحال لاحقا من تجريح وهجوم وتتبع لحياة ذلك المعالج والمحاولة من النيل منه أمام الملأ ظنا منهم أنهم يحسنون صنعا - هو عمل شاق ومضني - عمل لا يرحم من تجرأ على أن يقدم فيه الدور الذي يرتضيه له المولى عز وجل ثم عباده وبتوفيق من الله وبإذن الله , نحن له ماكنا أحياء (( جزء من المحتوى منقول )) مع خالص التحية ،، المصدر: نفساني
|
|||
التعديل الأخير تم بواسطة د. هاني الغامدي ; 16-05-2009 الساعة 05:01 PM
سبب آخر: 1
|
18-05-2008, 02:35 AM | #2 |
محلل نفسي ومستشار الشؤون الأسريه والمجتمعيه
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في هذه الزاوية قمت بنقل بعض ما أذكره من المقالات الخاصة بي والتي تم نشرها في الصحف والمجلات المحلية والإقليمية |
التعديل الأخير تم بواسطة د. هاني الغامدي ; 24-02-2009 الساعة 08:29 PM
سبب آخر: 1
|
25-12-2008, 09:52 PM | #3 |
محلل نفسي ومستشار الشؤون الأسريه والمجتمعيه
|
علامات خروج الأهل من البيت لا تخفى على الأطفال ...
ارتداء الأم العباءة يثير بكاء صغيرها الحياة - 15/05/08 يختلف بكاء الأطفال لدى خروج أمهاتهم من المنزل، بحسب ما ارتبط في ذهن الطفل من فعل تقوم به الأم فور خروجها من المنزل، فقد يبكي الطفل في بريطانيا حينما ترتدي والدته معطف المطر أو عندما تحمل مظلتها إيذاناً بخروجها. وربما يبكي في بعض الدول العربية حين يرى والدته وهي تحمل حقيبة الخروج، أو فور سماعه صوت احتكاك المفاتيح، والأكيد أنه يبكي بمجرد رؤيته أمه ترتدي «عباءتها السوداء» في السعودية. تعاني أمهات سعوديات لدى خروجهن إلى العمل أو للزيارات، من «مسلسل» بكاء أطفالهن وعويلهن جراء ارتدائهن العباءة. وتقول نهال السيد: «يبكي طفلي نادر ذو العامين عندما يشاهدني ارتدي العباءة، وأحاول غالباً ارتدائها بعد غيابي عن ناظريه، لدرجة أنني لو ارتديت زياً اسود يلتصق بي ولا يفارقني خشية أن أخرج من دونه». وتشير إلهام اليافعي إلى أنها غالباً ما تضحي بالخروج بسبب بكاء طفلتها سندس (3 سنوات)، «ما يجعلني أتغيب في كثير من الأوقات عن دوامي الصباحي لأبقى بجانبها». وتصف والدة الطفلة هناء سرور (4 سنوات) سبب خوفها من ارتدائها العباءة بقولها: «بت أعرف أن ابنتي تصاب بحالة بكاء هيستيرية بمجرد رؤيتي متجهة نحو خزانة العباءات في المنزل، حتى أنها أصبحت عند رؤية إحدى خالاتها أو أخواتها الكبيرات ترتدي العباءة تلحق بها طالبة اصطحابها معها». ويقول الرئيس العام للاتحاد العربي للاستشارات الاجتماعية، المحلل النفسي والمعالج السلوكي الدكتور هاني الغامدي: «ليس شرطاً أن يبكي الطفل بسبب الإحساس أو الاعتقاد بالفراق، إنما هناك سبب آخر قوي أيضاً هو البحث عن لذة محددة مرتبطة بالعباءة، فيبكي الطفل لكي يحاول الحصول على هذه اللذة، وهي لذة الخروج وتغيير المكان كالذهاب إلى مدينة الملاهي أو السوق أو المطعم أو محل للألعاب، فارتداء الأم عباءتها يعني الخروج والاندماج مع أمور جديدة متعلقة ومرتبطة بارتداء العباءة». ويوضح الغامدي أن الطفل يربط في ذهنه بين لبس والدته العباءة وفعل الخروج من المنزل ربطاً ذهنياً يفهم من خلاله أنه سيفقد مصدر الحنان والأمان، فيبدأ بالتعبير عن ذلك بالبكاء طالباً جلوسها معه، لكن غالباً ما يقل هذا الشعور إذا وجد شخص يعطيه الاهتمام والحنان. ويضيف الغامدي: «الأم هي محور الحياة في الأعوام الثلاثة الأولى للطفل، ففي مرحلته العمرية تلك لا يعرف ولا يعي أنها هي الأم، ولكنه يحبها ويتعلق بها كمصدر إسعاد وإشباع له لأن معرفة مكانة الأم والإحساس بها لم يتكون لديه بعد، مختلفاً عن الطفل في السادسة من عمرة لأنه أصبح يعي معنى كلمة الأم، حتى أن الأسر الحاضنة لا يشعر فيها الأطفال بقيمة الأم لأن مفهوم الأم لم يتكون لديهم بعد». ويعلل الغامدي موضوع بكاء الطفل عند ارتداء والدته العباءة بقوله: «إن الطفل يشعر بأنه سيحرم ممن تقوم باللعب معه، فهي مصدر لمشاعر عدة موجودة لدى الطفل، إذاً فالعباءة هي مؤشر الى الغياب ورد الفعل هو البكاء، فالطفل عندما يكبر قليلاً تصطحبه والدته وهو الأمر الذي يشعره بالفرح، لذلك يـشعر بالحرمـان من فـقـدها، فهناك أطفال لا يبـكون بسبب ارتداء الأم العباءة إيـذاناً بالخروج، وإنما يبكي بعد معرفته بخروجها لأنه يشعر بالحرمان من الخروج أو حرمانه من البقاء معها». ويخلص إلى أن لبس العباءة لا يكون في كل الحالات سوى تحريك لمشاعر الطفل لأنه جعلها رابطاً لتحريك هذه المشاعر سواء كانت حرماناً من الحب والحنان أم دلالاً وسعادة، ومجموع تلك التجارب يبني عند الطفل مفهوم الاستقلالية المستقبلية، بمعنى، أن الطفل لم يفهم بعد ولم يعتمد على نفسه بل يعتمد على الآخرين في كل سلوكياته من أكل وشرب ولبس ونظافة، لكن الطفل بعد سنواته الثلاث الأولى يبدأ لديه مفهوم الاستقلالية بالتكوين، ودليل ذلك مطالبته بأي شيء يؤخذ منه أو حين منعه من ارتداء ما يرغب فيه من ملابس وهذا يعني انه أصبح لديه حق الاختيار ولا بد من تحقيق رغباته |
|
25-12-2008, 10:10 PM | #4 |
محلل نفسي ومستشار الشؤون الأسريه والمجتمعيه
|
العنف الخفي
العنف الخفي إن مفهوم التكافؤ الفكري أو الأخلاقي بين البشر هو من الأمور التي يصعب قياسها بمجرد التواصل السطحي الذي قد يتم بين أي من الأطراف تجاه أي من مستوى العلاقات الإنسانية سواء في مجال العمل أو الأسرة أو المجتمع بشكل عام , مما قد يتسبب في وقت لاحق أحيانا بظهور مفاجئات قد لا تتناسب مع الفرد حيال بعض أو جزء من السلوك العام للشخص الآخر , وهذا يأتي أحيانا في وقت متأخر بعد أن يكون قد اجتمع الطرفان تحت عقد العمل أو عقد الزواج على سبيل المثال ولو تحدثنا عن جزئية عقد الزواج بين طرفين سنجد بأن كثير من المشاكل التي يمكن أن تظهر على السطح بعد فترة من الزمن منذ بدء ذلك العقد هي مشكلة عدم التكافؤ الفكري أو التربوي أو الأخلاقي , وهي المنطلقات السلوكية لما هو عليه الفرد من كينونة خاصة ينفرد بها عن غيره وهذه المشكلة تعد من المشاكل التي تصنف بأنها غير قابلة للإصلاح العام السريع , إنما يمكن أن نتوجه في العلاج الى محاولة تحسين الأداء السلوكي للزوج أو الزوجة من خلال زيادة جرعات التثقيف وتدعيم الوعي وعبر إعادة برمجة السلوك وجزئية الإهتمامات اللازمة للتفاعل الإنساني من كل طرف , وتوجيه توحيد سبل اعتناق العقل لتلك المفاهيم الجديدة والتي ستكون لاحقا هي الأسس والنهج المفرزة لسلوكه العام مع الآخر ومن انعكاسات تلك المشكلات نجد أحيانا بأن هناك ابتعاد نفسي عن الطرف الآخر مما يترتب عليه ترك جزء كبير من المسئوليات على الطرف الآخر وذلك بسبب انعزال لا إرادي للإهتمامات الواجبة في عقل ذلك الفرد كإعتقاد بعدم أهمية ذلك , مما يؤدي إلى ظهور السلوك المعروف بمسمى أن ذلك الفرد لا يتحمل المسئولية , ولا يشارك في تنفيذ المهام المرتبة عليه ولو بحثنا في المسببات لذلك السلوك الظاهري لوجدنا بأن هناك تراكمات أدت به للوصول الى إتخاذه لهذا القرار , بحيث أنه يقوم بعملية عزل لتفكيره من أن يهتم في جزئية النتائج اللازم وجودها كمشارك للطرف الآخر في المسئوليات المترتبة على كل منهما , ويزداد الأمر سوءا في حال البدء من أحد الطرفين لممارسة إهتمامات جديدة تبعده بشكل أكبر عن الواجبات الأساسية التي كان من المفترض بأن يقوم بها ضمن لائحة الواجبات المفروضة عليه في الحياة الزوجية ومن ناحية أخرى فهناك أيضا أسباب يجب التوقف عندها وتحليل مسبباتها مثل اعتناق الزوجة كمثال لعملية الفرط في ممارسة السلوك السلبي فيما بينها وبين المشارك لها في الحياة الزوجية , ومن تلك السلوكيات السلبية ممارسة التعصب في القرارات أو دمج ذلك مع العصبية والمزاجية المتقلبة والتي تؤدي في نهاية الأمر الى إتخاذ دفاعات إسقاطية أحيانا من قبل الزوج في حال وجود قصور فكري بسيط لديه مما يؤدي كخلاصة للأمر إلى تنافر روحي ونفسي وجسدي أيضا مكملا بذلك الصورة النهائية لما هو معروف أحيانا بالطلاق الصامت أو الفرقة النفسية بين الزوجين أو العزوف عن الإلتفات الى أي أوجه للإصلاح ويكون الضحية الأولى لتلك الممارسات من قبل الطرفين هم الأطفال بشكل مباشر وأيضا الزوجين أنفسهم , حيث أن حياتهم اليومية تتحول الى جحيم وتبادل للطلقات الحية اللفظية على مدار اليوم مما يفضي أحيانا كثيرة الى إشعال شرارة ممارسة العنف الجسدي من قبل أحدهما تجاه الآخر وهنا ننصح ونؤكد بأن المرأة هي القائد الخفي لإدارة دفة السلوكيات بالعموم في بيت الزوجية في أغلب الأمور , وأنها والجندي الغير مجهول لتسيير دفة سفينة الزوجية الى بر الأمان دائما , حيث أن هدوئها واحتضانها للرجل ولين المعاملة معه وتفهم متطلباته هو العلاج الناجع لأي من الأحداث التي يمكن أن تمر على الرجل , وأنها أي المرأة هي المستودع الكبير الذي يحمل الكم المطلوب من الحنان والمشاعر اللازمة لتزييت محركات تلك السفينة لو صح التعبير وأن دورها أولي وليس ثانوي كما يعتقد البعض وأن عقلها الذي يتهمه البعض بالصغر إنما هو الجزء الأهم للتفكير فيما هو إيجابي تجاه كافة أمور تلك المملكة التي تتمناها كل امرأة بأن تكون أفضل تشارك بشري بين شريكين , وتفاضل بينها وبين الأخريات في النتائج التي تصل إليها العاقلات من ذوات جنسها بشكل عام. |
|
25-12-2008, 10:14 PM | #5 |
محلل نفسي ومستشار الشؤون الأسريه والمجتمعيه
|
سبل وحلول وأمل
سبل وحلول وأمل
أن شرائح المجتمع بكافة أطيافه تتكون من مجموعات وأفراد هم في بداية الأمر ونهايته بشر, لهم مالهم وعليهم ماعليهم من تفاعلات وإفرازات سلوكية وتداخلات نفسية لها نتائج قد تصب أحيانا في خانة الصواب وأحيانا في خانة مايعرف بخانة مايحتاج إلى التعديل أو التصويب وتبرز النتائج من جراء خلط تلك التفاعلات والتداخلات النفسية والسلوكية , ومن ثم يخرج قرار ما قد يؤدي إلى تماسك أكبر في اللحمة النفسية بين فرد وآخر , أو أن يكون القرار هو التباعد أو الإنفصال التام بين الفرد والآخر هذه المقدمة هي الجزء التنظيري لما يتم فيما بين الرجل والأنثى كزوج وزوجة , حيث يكون لقائهما وإندماجهما كشخصيتين مختلفتين تحمل كل منهما أطباع وسمات قد تختلف في المكونات الأساسية لبعض من تلك الطباع أو السمات بشكل جزئي أو ثانوي , أو قد تكون أحيانا مختلفة إختلافا جذريا يضم الأسس الجوهرية في أطباع أو سمات تلك الشخصية وإستنادا على ذلك تبرز المشكلات الأسرية فيما بين الزوج والزوجة , ويصطدم الطرفان بشكل يجعل كل منهما يعود وبقوة إلى البحث عن ضمانات في إستمرارية مايحمله من أطباع وسمات , ويقرر كل منهما التشبث بما يحمله من تلك الطباع والسمات , مما يؤدي إلى تصلب في الرأي والقرار يفضي إلى تباعد نفسي قد يبدأ بسيطا ويتحول إلى عميق دونما النظر إلى ماسبق وتقرر من الطرفين بأن يكونا روحين مندمجتين في بداية لقائهما بعضهما ببعض وهنا يأتي دور المصلحين سواء من الأهل لأحد الطرفين أو من بعض الأشخاص الذين تكلفوا وتكفلوا بأن يغوصوا في أعماق فك ماتعقد ربطه أو ما ارتبط مع ماهو ليس له وأشير بأن عملية الإصلاح هنا لا يجب أن تأتي من شخص لا يمتلك المهارات المطلوبة للغوص فيما تم ذكره , لأن العملية التوافقية المطلوبة هنا هي عملية تعتمد على الحيادية المطلقة من قبل المصلح , والذي يجب أن يكون متكأ على كم كبير من الخبرة في العملية الإصلاحية بين الزوجين , وله من المعرفة في أمور النفس البشرية مايستطيع من خلاله بأن يكون صاحب قرار ذو تأثير إيجابي , وأيضا يكون للمصلح الأسري حضور وكاريزما مؤثرة في الطرفين , كي يقتنع الطرفان بأن الشخص الذي قرر لهما ذلك القرار هو مرجع لهما وعلى أساسه تم الإقرار من قبلهما بالتنازلات , ومن ثم أدى ذلك القرار إلى جمعهما مرة أخرى لإكمال المسيرة ضمن مفاهيم التذويب العاطفي والموافقة على بنود الإندماج الروحي بينهما وبحكم أن مايسميه البعض ( الفشل ) هو إنما بحد ذاته مجرد تجربة نستطيع من خلالها بأن نعيد ترتيب الأوراق مرة أخرى وننطلق إلى محاولات جديدة , وأن التجارب التي يمر بها الزوجين عموما هي المكون الأساسي لما يعرف بالخبرة النفسية من قبل كل منهما للآخر , وقد تستجدى المساندة والمشورة من خلال التجمعات الإصلاحية الخاصة بالأسرة وبعض المراكز , ويبقى الدور الأهم هو تأهيل متخصصين في هذا المجال وما أصعب ذلك حسب مانراه من تخبط من قبل بعض المؤسات ومراكز التدريب بأن لها السبق في العملية التأهيلية للمستشارين الأسرين ناسين أو متناسين بأن العملية التأهيلية تلك ليست مشروعا إستثماريا سيدر على تلك المنشأة مبالغ ضخمة تجمعها من خلال المسجلين في برامجها وأن المصلح الأسري أو المستشار الأسري هو شخص يجب إلزاما أن تتوفر فيه صفات وسيرة ذاتية ومستوى عقلي ونفسي معين ومحدد , وأن ليس كل من شارك أو تدرب في برنامج تأهيل كمستشار لعدد من الأيام لا تتجاوز أسبوعين قد أصبح له الحق بأن يدلوا بدلوه , وأن ينضم للفريق من المتخصصين في تسيير العملية التوافقية بين البشر , وأنه سيقوم بدوره كمستشار أسري متخصص بالشكل والإحترافية المطلوبة إنها أمانة كبيرة , وإنها مخافة عظيمة من أن يتكرر المشهد كما سبق من بعض الدخلاء على سوق التدريب والتطوير الذاتي , لنجني بعد فترة من الزمن عددا من الدخيلين على هذا السوق الجديد المفتوح حسب وجهة نظر البعض , وتتأثر في حينه النتائج المطلوبة والتي تلمس كل بيت وأسرة هناك دائما سبل , وهي موجودة وهناك دائما حلول , وهي ممكنة وهناك دائما أمل , فمن يملكه ؟؟ |
التعديل الأخير تم بواسطة د. هاني الغامدي ; 25-12-2008 الساعة 10:15 PM
سبب آخر: 1
|
25-12-2008, 10:19 PM | #6 |
محلل نفسي ومستشار الشؤون الأسريه والمجتمعيه
|
شكرا والسلام عليكم
نجد في الممارسات السلوكية للبعض أحيانا ماقد يخرج عن حدود أبسط أبجديات التواصل الإيجابي مع الآخر , فعندما يأتيك شخص ما ويبدأ معك الحديث بسؤاله عن أمر معين نجد أن بداية حديثه أتت مبتورة مما دعى إليه رسول الهدى نبينا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم بأن يبدأ بالسلام , وتجد بأنه يطرق باب الحديث معك وكأنه من أهل النزل في ثنايا شخصك , بل وتتعجب أكثر حينما يكون سؤاله لحاجة خاصة به وينهي حديثه منصرفا عنك تاركا في داخلك أزمة تساؤلات تبحث عن إجابة ليس لها مرجع منطقي أو أدبي أو سلوكي محدد وهنا يأتي دور التربية والتنشئة , حيث أن التعليم أتى ممزوجا مع التربية , وفي يقيني بأن الثانية هي الأهم لكي تقوم عملية تفعيل التعليم بالشكل المطلوب وحين نعود إلى الوراء لمسافة جيل واحد فقط ونبحث في معنى التربية نجد أن تفعيلها كان صارما في ما مضى , ونجد أن آبائنا الأوائل كان لهم الدور الأساسي في تفعيل تلك العملية , بل وأن الجميع كان يتشارك في تنفيذ ومراجعة وتحديث هذه المهمة على مستوى المجتمع اللصيق للفرد , سواء في الحارة أو الحي أو المدرسة أو داخل المنزل , وكان كل أفراد ذلك المجتمع اللصيق له دور وله صلاحية في التفتيش على ضمان إستمرارية عملية التربية من خلال التواصل الإجتماعي القوي فيما بين أفراد ذلك المجتمع والذي يعطي الحق لكافة أفراده بتبادل الأدوار أحيانا حتى يكون نتاج ذلك المجتمع إيجابيا يحمل أبجديات ديننا الحنيف ومتسلحا بأدبيات الحضارة التي تخلفنا عنها وجعلنا من الغرب في وقتنا الحالي مطلبا لنا في إستيراد السلوك الحديث ومرجعا لنا في أن نقلد سلوكهم الإيجابي فيما بينهم ونسينا أو تناسينا بأن كافة تلك المناهج السلوكية نجدها في هدي المصطفى صلوات الله وسلامه عليه أفشو السلام بينكم " حكمة نبوية محمدية جائت لكي تذيب الجليد فيما بين العباد ولتكون كلمات مباركة نبدأ بها تواصلنا مع الآخر وإكمالا لتلك الأبجديات السلوكية نجد أن البعض قد لا يستخدم الكلمات السحرية التي تجعل من كيانه وبنائه الإنساني ذو قيمة عالية لدى الآخر , فلو بدأنا طلبنا بكلمة " لو سمحت " أو " إذا تكرمت " وأنهينا حديثنا وتفاعلنا مع الآخر بكلمة " جزاك الله خيرا " أو " شكرا " لكان هناك بناء أدبي واضح له توصيف سلوكي مجتمعي مؤثر يفتح بين أفراد المجتمع قنوات أكثر لممارسة واضحة للسلوك الحميد والمطلوب ويؤثر فيمن أتوا إلينا من مختلف الدول الأخرى سواء للعمل أو الحج والعمرة , ولكنا مطبقين لما أنزله الله في كتابه العزيز بأننا " خير أمة أخرجت للناس" , ولتحول نهج الى تطبيق فعلي فيما بيننا لا نتراجع عنه وسلوكا ضمنيا يخرج عبر مفرزاتنا السلوكية الطبيعية العامة في تعاملنا وتواصلنا مع الآخر. شكرا ,, والسلام عليكم. |
|
27-12-2008, 02:47 PM | #7 |
محلل نفسي ومستشار الشؤون الأسريه والمجتمعيه
|
التشهير -
محلل نفسي يصف مرتكبيها بأنهم
«ضعاف» ومرضى... «التشهير الإلكتروني»... شاشة و«كيبورد» يصنعان ما يعجز عنه «اللسان» جريدة الحياة - 05/07/08 بات اعتيادياً أن يتصفح الشخص موقعاً إلكترونياً، ليجد تشهيراً صريحاً بأحد الشخصيات العامة والمعروفة، وربما قد يزداد الأمر سوءاً، حينما ترد تعليقات لا أخلاقية ضد هذه الشخصية. كما يلجأ البعض إلى إرسال رسائل عبر البريد الإلكتروني للمجموعات البريدية، تحتوي على فضائح عن فتيات وشبان، والطعن في أعراضهم، فيتحول الأمر من مجرد مقالب إلكترونية، إلى ظاهرة تشير إلى التأثير المباشر على المجتمع. ولأن عالم الانترنت الافتراضي، لا يُجبر الأعضاء فيه أو الزوار على الكشف عن هوياتهم، إلا أنه يعطي فرصة للجميع بمختلف فئاتهم، وبيئاتهم، ومستوياتهم التربوية والثقافية، ويمنحهم حق التردد على مواقعه العنكبوتية، ما يتيح الفرصة لمن يريد في ممارسة السب والشتم العلني بألفاظ نابية وغير أخلاقية. فيما يستسيغ آخرون تحقير الشخصيات المعروفة، وربما استهزأ غيره برجل دين، أو صاحب مبدأ، أو كلمة أو طريقة، فيكون في ذات الوقت بؤرة لتصفية الحسابات بين الخصوم، أو منبراً حياً يسهل فيه التعدي على الأشخاص من دون رقابة ومحاسبة من غير وجه حق. ويؤكد الرئيس العام للاتحاد العربي للاستشارات الاجتماعية المحلل النفسي المعالج السلوكي الدكتور هاني الغامدي لـ«الحياة»، أسباب هذه الظاهرة قائلاً: «إن وجود شبكة الانترنت كعنصر فاعل وجديد، يُمكن الجميع من الانطلاق بحسب فكرهم وأهوائهم وأهدافهم ومرجعياتهم السلوكية». ويضيف الغامدي: «باتت شبكة الانترنت تمكّن الجميع، بلا استثناء، من طرح كل ما يريدون من فكر راق مسؤول، كما أنها ساحة مفتوحة لكل من يعاني من تخبط فكري أو سلوكي». وأشار إلى أن مواقع الانترنت توفر ميزة مضافة، وهي التخفي خلف أسماء مستعارة، وعناوين يعجز من أراد الرد العقلاني أحياناً، أو حتى الانتقام وأخذ الثأر في الوصول إلى أصحابها، لمناقشته ومحاورته، وقال: «لذا، أصبحت بعض استخدامات بعض المواقع والمنتديات مرتعاً لضعاف النفوس، للقيام بما يعرف بالتشهير والتعرض لأي من الناس بنشر صورهم، أو التحدث عنهم وتوجيه الاتهامات إليهم بما يشاؤون». وأكد الغامدي أن من يقوم بالتشهير هو شخص ضعيف مريض بالتأكيد، بدليل أنه لو كان يملك الحجة والبينة، لكفاه أن يطالب بحقه كاملاً من خلال المرجعيات الحقوقية في البلد الذي يعيش فيه, ولكن لأنه في الغالبية لا يملك الحجة الواضحة، بل وقد يكون هو المسيء أصلاً. كما أن هذا السلوك يدلل على أن هذا الشخص هو مختل في اتزانه السلوكي الطبيعي، وهو أقل من أن يستطيع اتخاذ القرار الصائب، من خلال الحوار والمـــناقشة المهذبة المتكافئة العناصر، بالأخذ والجذب عبر مستويات سلوكية كلامية نقاشية متوازنة، وقال: «نجد هـــؤلاء الأشخاص دائمي التشكي من أنهم مغلوبون على أمرهم، وأن الحياة والناس أجمعين ضدهم بالمطلق». |
|
24-02-2009, 08:21 PM | #8 |
محلل نفسي ومستشار الشؤون الأسريه والمجتمعيه
|
الحمد لله الذي خلق الذكر والأنثى، من نطفة إذا تُمنى، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:
فإن الله عز وجل خلق لنا من هذه الدنيا أزواجاً نسكن إليها، وجعل المودة والرحمة دوحة نستظل بها. ورغبة في تجديد ما تقادم من المعلومات، وتذكير من غفل من الإخوان والأخوات، فإن الحقوق الزوجية عظيمة ويترتب عليها أمور مهمة قال الله تعالى: وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِن كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاً وَيَجْعَلَ اللّهُ فِيهِ خَيْراً كَثِيراً [النساء:19]. وهذه المرأة - أخي المسلم - التي تحت يدك أمانه عندك، ومسؤول عنها يوم القيامة، هل أديت حقوقها أم فرطت وضيّعت؟! ومن أهم حقوقها ما يلي: أولاً: الوصية بالنساء خيراً امتثالاً لقول الله تعالى: وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ ، وقول الرسول : { استوصوا بالنساء خيراً، فإن المرأة خُلقت من ضلع، وإن أعوج ما في الضلع أعلاه، فإن ذهبت تُقيمه كسرته، وإن تركته لم يزل أعوج، فاستوصوا بالنساء } [متفق عليه]. وعنه أنه قال: { اللهم إني أحرج حق الضعيفين: اليتيم، والمرأة } [رواه أحمد]. ثانياً: إعطاؤها حقوقها وعدم بخسها، فعن معاوية بن حيدة قال: قلت: يا رسول الله، ما حق زوجة أحدنا عليه؟ فقال عليه الصلاة والسلام: { أن يطعمها إذا طعم، ويكسوها إذا اكتسى، ولا يضرب الوجه، ولا يقبح، ولا يهجر إلا في البيت } [رواه أحمد]. وبعض الناس يأخذه الكرم والسخاء مع الأصدقاء وينسى حق الزوجة، مع أن المرء يؤجر على إنفاقه في بيته أعظم من غيره، كما روى ذلك أبو هريرة أن رسول الله قال: { دينار أنفقته في سبيل الله، ودينار أنفقته في رقبة، ودينار تصدقت به على مسكين، ودينار أنفقته على أهلك، أعظمها أجراً للذي أنفقته على أهلك } [رواه مسلم]، وآخرون اتخذوا ضرب زوجاتهم مهنة لهم فلا يرفع يده عنها، وعائشة رضي الله عنها تقول: ( ما رأيت رسول الله ضرب امرأة.. ) [رواه مسلم]. والرسول هو القدوة والمثل. وآخرون اتخذوا الهجر عذراً وطريقاً لأي سبب حتى وإن كان تافهاً، وربما هجر المسكينة شهوراً لا يكلمها ولا يؤانسها، وقد تكون غريبة عن أهلها أو شابة صغيرة يخشى على عقلها من الوحدة والوحشة. ثالثاً: تعليمها العلم الشرعي وما تحتاج إليه من أمور العبادات وحثها وتشجيعها على ذلك، يقول الله تعالى: وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ [الأحزاب:34]، وقالت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وعن أبيها: ( نعم النساء نساء الأنصار، لم يمنعهن الحياء أن يتفقهن في الدين ) [رواه البخاري]. وعلى الزوج أن يتابع تعليمها القرآن الكريم والسنة المطهرة ويشجعها ويعينها على الطاعة والعبادة، قال تعالى: وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا [طه:132]، قال : { رحم الله رجلاً قام من الليل فصلى وأيقظ امرأته فصلت، فإن أبت نضح في وجهها الماء، ورحم الله امرأة قامت من الليل فصلت وأيقظت زوجها فصلى، فإن أبى نضحت في وجهه الماء } [رواه أحمد]. رابعاً: معاملتها المعاملة الحسنة والمحافظة على شعورها وتطييب خاطرها، قال تعالى: وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ قال ابن عباس رضي الله عنهما: ( إني أحب أن أتزين للمرأة، كما أحب أن تتزين لي، لأن الله ذكره بقوله: وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ ). ومن أهم الأمور التي انتشرت في أوساط بعض الأسر المسلمة من المخالفات في تلك المعاملة الحسنة التي أُمرنا بها: بذاءة اللسان، وتقبيح المرأة خِلقةً أو خُلقاً، أو التأفف من أهلها وذكر نقائصهم، وكذلك سب المرأة وشتمها ومناداتها بالأسماء والألقاب القبيحة، ومن ذلك إظهار النفور والإشمئزاز منها. ومن ذلك أيضاً تجريحها بذكر محاسن نساء أخر، وأنهن أجمل وأفضل، فإن ذلك يكدر خاطرها في أمر ليس لها يد فيه. ومن المحافظة على شعورها وإكرامها، مناداتها بأحب الأسماء إليها، وإلقاء السلام عليها حين دخول المنزل، والتودد إليها بالهدية والكلمة الطيبة، ومن حسن الخلق وطيب العشرة عدم تصيد أخطائها ومتابعة زلاتها، بل العفو والصفح والتغاضي خاصة في أمور تجتهد فيها وقد لا توفق. وتأمّل في حديث الرسول : { إن أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خُلقاً، وخياركم خياركم لنسائكم } [رواه أحمد]. خامساً: المحافظة عليها من الفساد ومن مواطن الشبه، وإظهار الغيرة عليها، وحثها على القرار في البيت، وإبعادها عن رفيقات السوء، والحرص على أن لا تذهب إلى الأسواق بكثرة وإن ذهبت فاذهب معها، وأن لا تدعها تسافر بدون محرم، واستشعر أن هذه أمانة عندك مسؤول عنها يوم القيامة كما قال الرسول : { كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته } [متفق عليه]. سادساً: إعفافها وتلبية حاجاتها، فإن ذلك يحفظها ويغنيها عن التطلع إلى غيرك، واحرص على إشباع حاجاتها العاطفية بالكلمة الطيبة، والثناء الحميد، واقتطع من وقتك لها، واجعل لبيتك نصيباً من بشاشتك، ودماثة خلقك، روى عبدالله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله قال: { يا عبدالله، ألم أُخبر أنك تصوم النهار وتقوم الليل؟ } قال: قلت: بلى يا رسول الله. قال: { فلا تفعل، صُم وأفطر، وقُم ونم، فإن لجسدك عليك حقاً، وإن لعينك عليك حقاً، وإن لزوجك عليك حقاً } [رواه البخاري]. وفي الحديث عن النبي : { وفي بضع أحدكم صدقة } قالوا: يا رسول الله، أيأتي أحدنا شهوته، ويكون له فيها أجر؟ قال: { أرأيتم لو وضعها في حرام أكان عليه وزر؟ فكذلك إذا وضعها في حلال كان له أجر } [رواه مسلم]. سابعاً: التأسي بخير الأزواج في مؤانسة الزوجة وحسن العشرة وإدخال السرور على قلبها، روى عقبة بن عامر أن النبي قال: { كل شيء يلهو به الرجل فهو باطل إلا: تأديبه فرسه، ورميه بقوسه، وملاعبته أهله } [رواه أبو داود والترمذي]. ومن أحق منك بحسن الخلق وطيب المعشر، ممن تخدمك وتطبخ لك، وتنظف ثوبك، وتفرح بدخولك، وتربي أبناءك، وتقوم بشؤونك طوال حياتك؟! ولنا في رسول الله أسوة حسنة، فقد كان عليه الصلاة والسلام يسابق عائشة؛ إدخالاً للسرور على قلبها، ويناديها بيا عائشُ؛ تقرباً إلى قلبها، وكان عليه الصلاة والسلام يؤانسها بالحديث ويروي لها بعض القصص، ويشاور زوجاته في بعض الأمور مثلما شاور أم سلمة في صلح الحديبية. ثامناً: تحمّل أذاها والصبر عليها، فإن طول الحياة وكثرة أمور الدنيا لابد أن توجد على الشخص ما يبغض عليه من زوجه، كأي إنسان خلق الله فيه الضعف والقصور. فيجب تحمل الأذى إلا أن يكون في أمر الآخرة: من تأخر الصلاة، أو ترك الصيام، فهذا أمر لا يُحتمل، ولكن المراد ما يعترض طريق الزوج وخاصة الأيام التي تكون فيها الزوجة مضطربة، وتمر بظرف شهري معروف، وقد كان نساء النبي يراجعنه، ويقع منهن تصرفات تستوجب الحلم والعفو. تاسعاً: المحافظة على مالها وعدم التعرض له إلا بإذنها، فقد يكون لها مال من إرث أو عطية أو راتب شهري تأخذه من عملها، فاحذر التعرض له لا تصريحاً ولا تلميحاً ولا وعداً ولا وعيداً إلا برضاها، قال الله تعالى: وَآتُواْ النَّسَاء صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً فَإِن طِبْنَ لَكُمْ عَن شَيْءٍ مِّنْهُ نَفْساً فَكُلُوهُ هَنِيئاً مَّرِيئاً [النساء:4] وقد كان رسول الله أميناً على مال زوجته خديجة فلم يأخذ إلا حقه ولم يساومها ولم يظهر الغضب والحنق حتى ترضيه بمالها! قال تعالى محذراً عن أخذ المهر الذي هو مظنة الطمع وهو من مال الزوج أصلاً: وَإِنْ أَرَدتُّمُ اسْتِبْدَالَ زَوْجٍ مَّكَانَ زَوْجٍ وَآتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنطَاراً فَلاَ تَأْخُذُواْ مِنْهُ شَيْئاً أَتَأْخُذُونَهُ بُهْتَاناً وَإِثْماً مُّبِيناً (20) وَكَيْفَ تَأْخُذُونَهُ وَقَدْ أَفْضَى بَعْضُكُمْ إِلَى بَعْضٍ وَأَخَذْنَ مِنكُم مِّيثَاقاً غَلِيظاً [النساء:22،21]. فما بالك بأموال زوجتك التي تكد وتتعب لتجمعها. وأخذ المال منها ينافي قيامك بأمر القوامة، ووجوب النفقة عليها حتى وإن كانت أغنى منك، وليحذر الذين يتعدون على أموال زوجاتهم ببناء مسكن أو استثمار ثم يضع مالها باسمه ويبدأ يستقطعه، فإنه مال حرام وأخذ مال بدون وجه حق، إلا بإذن صاحبه. عاشراً: من حقوق الزوجة التي عدّد زوجها، العدل بين الزوجات في البقاء والمكث مع كل زوجة والتسوية في المبيت والنفقة، قال تعالى: إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ [النحل:90]. وقد مال كثير من المعددين، والرسول يقول: { من كانت له امرأتان فمال إلى إحداهما، جاء يوم القيامة وشقه مائل } [رواه أحمد]. وكان رسول الله إذا أراد السفر أقرع بين زوجاته فأيتهن خرج سهمها خرج بها معه، وكان عليه الصلاة والسلام يراعي العدل وهو في مرض موته حتى أذن له زوجاته فكان في بيت عائشة، وكان لمعاذ بن جبل امرأتان فإذا كان يوم هذه لم يشرب من بيت الأخرى الماء. ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماماً، اللهم أصلح زوجاتنا وذرياتنا، وبارك لنا في أموالنا وأولادنا، وتقبل منا واغفر لنا وارحمنا إنك أنت السميع العليم. اللهم اغفر لنا ولوالدينا ولجميع المسلمين، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين (( منقول )) |
|
14-04-2009, 01:58 AM | #10 |
محلل نفسي ومستشار الشؤون الأسريه والمجتمعيه
|
مطالبة بإيجاد مراكز للمرضى النفسينيين
مطالب أكاديمية بإيجاد مراكز صحية متكاملة للمرضى النفسيين
جدة الحياة - 03/04/09// طالب أكاديميون وأطباء نفسيون بضرورة إيجاد مراكز صحية متكاملة لعلاج المرضى النفسيين، واستيعاب أعدادهم التي بدأت في التزايد أخيراً، إضافة إلى إيجاد كوادر طبية متخصصة لرعاية فئة غالية على المجتمع كانت تعاني من تجاهل تام خلال الفترة الماضية، ومنوهين في الوقت ذاته بالقرار الذي صدر من مجلس الوزراء بإنشاء لجنة وطنية لرعاية المرضى النفسيين وأسرهم. وأكد مدير الصحة النفسية في جدة الدكتور عدنان مفتي لـ «الحياة» على أهمية وجود لجنة وطنية لرعاية المرضى النفسيين وأسرهم، مثل هذه اللجنة للاهتمام بهذه الفئة وهذه من أهم الخطوات الإيجابية، خصوصاً أن المرضى يحتاجون إلى معاملة خاصة من كوادر اختصاصية. وأوضح مفتي أن المتغيرات المتكررة سواء الاجتماعية أو السياسية كان لها دور في معاناة بعض الناس وزياراتهم لهذه المراكز. وقال «إن المراكز الصحية المتوافرة حالياً ليست كافية لاستيعاب أعداد المرضى المتزايدة، كما أن الكوادر ليست متوافرة بالشكل المطلوب». وأشار إلى أنه لابد من توعية المجتمع وإرشاده للتعامل مع المريض النفسي بشكل صحيح، خاصة أن هناك العديد من المرضى يتأخر علاجهم بسبب تعامل طبقات المجتمع المختلفة معهم بسلبية. مشدداً على أهمية تكثيف الزيارات للمراكز الصحية ومعايشة الوضع بشكل كامل وعدم الاكتفاء بعمل الإحصاءات والمعلومات الورقية. من جانبه، طالب مستشار وخبير العلاقات والشؤون الأسرية والمجتمعية الدكتور هاني الغامدي بإنشاء البنية التحتية للمراكز الصحية لعلاج هؤلاء المرضى واستقطاب المختصين في علم النفس، ليس على مستوى اختصاصي اجتماعي أو نفسي، إنما على مستوى أكاديمي راقٍ. وتساءل الدكتور الغامدي هل ستتم إدارة فكرة إيجاد «لجنة وطنية لرعاية المرضى النفسيين وأسرهم» من طريق مراكز حكومية أو أهلية؟ وهل توجد مراكز صحية كافية لاستقبال هؤلاء المرضى، وهل يوجد اختصاصيون نفسيون مؤهلون بدرجة كافية لتبني مثل هذا المشروع؟، مشيراً إلى أن المراكز الحكومية تنحصر في مستشفى الأمل لاستقبال مثل هذه الحالات ،كما أن القسم النسائي في المستشفى أصبح مقفلاً تماماً . وقال: «نحن لدينا الكثير من البرامج التدريبية التحفيزية لعلاج المرضى النفسيين كبرامج تعديل السلوك وتحفيزهم، وبرامج تخص أهالي هؤلاء المرضى ليتعاملوا مع مرضاهم بالطرق السليمة». بدورها أشارت الاختصاصية النفسية والاجتماعية الدكتورة ندى الأطرش إلى أهمية وجود دراسة وافية ومتكاملة للقرار الصادر من مجلس الوزراء بإنشاء لجنة وطنية لرعاية المرضى النفسيين. وأكدت الأطرش أن عدد الكوادر الطبية لمعالجة المرضى النفسيين في الســـعودية قليل جداً، بسبب عدم وجـود مراكز لتأهيل وتدريب هذه الكوادر، مطالبةً اللجنة بإيجاد كوادر اختصاصية ومدربة بالشكل الصحيح، على أن تكون من داخل المملكة حتى يتفهموا من المرضى بشكل سريع، لمعرفتهم بعــــاداتهم وتقاليدهم وتعايشهم مع نفس البيئة عكس الأطباء الآخرين القادمين من الخارج. http://ksa.daralhayat.com/features/0...c8f/story.html |
التعديل الأخير تم بواسطة د. هاني الغامدي ; 14-04-2009 الساعة 02:00 AM
|
30-04-2009, 04:31 AM | #11 |
محلل نفسي ومستشار الشؤون الأسريه والمجتمعيه
|
الأزمات الاقتصادية وسعت انتشارها
الحياة - 20/04/09// أوضح استشاريان نفسي واجتماعي، أن «الأزمات الاقتصادية التي تعاني منها فئة كبيرة من المواطنين أسهمت في نشر الإشاعات خصوصاً تلك التي تروج لفرص الربح السريع». وقال استشاري الطب النفسي الدكتور جمال الطويرقي: «الإشاعة لها ثلاثة أطراف، أولها مروجوها الذي يكون لهم هدف اجتماعي أو مادي أو للانتقام، وثاني الأطراف المكان، والطرف الأخير هو مستقبل الإشاعة». وأضاف: «أن الإشاعات تنتشر وقت الأزمات خصوصاً الاقتصادية»، موضحاً، «أن نسبة كبيرة من المواطنين متورطون بديون كبيرة، وهو ما سهل نشر الإشاعات المتعلقة بالربح السريع». وشدد على ضرورة «أن يستقي الأشخاص المعلومات بقدر من الوعي والإدراك»، موضحاً «أن سبب انتشار إشاعة الزئبق الأحمر أخذ بها كثير من الناس على رغم أنها لا تصدق، فهل يعقل أن تضع شركة مادة بملايين الريالات في مكائن خياطة لا يتجاوز ثمنها 40 ريالاً». من ناحيته، رأى مستشار العلاقات والشؤون الأسرية الدكتور هاني الغامدي «أن جميع الإشاعات تنقسم إلى قسمين إيجابي أو سلبي، وهذا يحدده نوع الإشاعة». وقال لـ «الحياة»: «أن الإشاعات الإيجابية تفيد بعض القوى أو تنشط الإنتاج أو التسويق، أما السلبية هي التي يستخدمها بعض المغرضين للترويج لمنتج سيئ أو لتدمير سمعة أشخاص محددين». واعتبر أن «إشاعة الزئبق الأحمر تعطي دلالة على عدم وجود وعي كاف لدى غالبية المواطنين الذين تأثروا بشكل بالغ بهذه الإشاعة، وراحوا يجمعون مكائن الخياطة من طراز «سنجر» ويتبادلون بيعها وشراءها حتى وصل ثمنها إلى أرقام خيالية». وأوضح، «نحن المتخصصون، نعاني كثيراً من مثل هذا الظواهر، إذ إن بعض المجموعات تتأثر بالإشاعات، ما يؤدي إلى استغلالها بشكل سيئ جداً». وأضاف: « مثلاً في بعض المواقع تذكر بعض الإساءات للدين أو للرسول ونجد أن البعض يشجع الناس على التسجيل في الموقع باسم الدفاع عن الدين، وأعتقد أن هذه الأمر مبالغ فيه ومضيعة للوقت، إذ إن هذه الشركات الراعية لهذه المواقع تستغل البريد الإلكتروني للأعضاء، لتروج لمواقعها وتجذب أكبر عدد ممكن من المسجلين لديها». وتابع: «مشغلو هذه المواقع يستغلون الأعداد الكبيرة من الأعضاء، ليثبتوا أنهم ذوو قدرة على استقطاب أكبر عدد للمواقع الإلكترونية التي يشغلونها، ما يزيد الإقبال عليهم من الشركات والأفراد الراغبين في إنشاء مواقع لهم على شبكة الإنترنت». وذكر الغامدي، «أنني تعجبت من تصديق الناس لإشاعة الزئبق الأحمر، التي كشفت بوضوح إلى درجة اللاوعي التي وصل إليها أفراد كثر من المجتمع». وطالب «بتوعية وتثقيف المجتمع، من خلال وسائل الإعلام وحض الناس على القراءة». ولم ينف الغامدي «وجود عقول واعية تسعى إلى تنوير المجتمع، وهناك برامج تثقيفية لدى بعض المتخصصين، لكنهم يستندون على آليات ضعيفة نظراً إلى قلة الدعم الموفر لهم». http://ksa.daralhayat.com/features/0...cb1/story.html |
التعديل الأخير تم بواسطة د. هاني الغامدي ; 30-04-2009 الساعة 04:38 AM
|
30-04-2009, 04:33 AM | #12 |
محلل نفسي ومستشار الشؤون الأسريه والمجتمعيه
|
مستشار اجتماعي يطالب بتخصيص عيادات نفسية ... عودة البعض إلى سابق فكره تمثل نسبة ضئيلة
الحياة - 09/04/09// طالب المستشار الاجتماعي إحسان طيب بتخصيص عيادات نفسية متكاملة للحالات التي يقبض عليها في خلايا إرهابية، مشيراً إلى أن عودة البعض إلى هذه الخلايا على رغم المناصحة والاستفادة من عفو ملكي أعلن عنه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز سابقاً ينبغي دراستها بشكل أوسع. وقال طيب: «مثل هذه الحالات يجب أن تخضع لدراسات متكاملة من الجوانب النفسية والاجتماعية والصحية، إذ إن ثبات هذه العناصر رئيسي في دراسة أي وضع لأية حالة إنسانية». وحول الكشف عن خلية مكونة من 11 فرداً لديهم تواصل مع عناصر ضالة مقيمة في الخارج، وشروعهم لتنفيذ مخططاتهم ومن ضمنهم أشخاص استفادوا من العفو الملكي، أكد طيب أن مثل هذه المشكلات تؤكد أنها ليست مسائل مادية قابلة للقياس أو الحكم عليها بالكمال والهداية من الله. واشار المستشار الاجتماعي إلى أن البعض تحقق فيه نتيجة إيجابية من حيث عمل لجان المناصحة، فيما أن البعض الآخر لم يحقق نتائج، أو تكون سيطرة الجانب الآخر أكثر تأثيراً، إضافة إلى أن هناك أموراً عدة في ما يتعلق بهذه الجوانب. وشدد طيب على أن هذه الجوانب تتعلق بإعادة النظر في كيفية أساليب المناصحة من حيث درس نفسيات هؤلاء الأشخاص الموجودين، ولماذا لم يتأثروا بالأسلوب المتخذ من لجان المناصحة لكي يتوصلوا بقراراتهم على أساس أسلوب علمي رشيد. ولفت إلى أن سنة الحياة «التغيير» وليس «الجمود» و«الثبات» في أي شيء، إضافة إلى أنه لا يوجد علاج 100 في المئة لأية مشكلة، ولكن هناك دراسات لابد من عملها والنظر في نتائجها ومواصلة العمل على ذلك. من جهة أخرى، أوضح مستشار وخبير العلاقات والشؤون الأسرية والمجتمعية والمحلل النفسي الدكتور هاني بن عبدالله الغامدي، أن عمل لجنة المناصحة خرج بنتائج جيدة في الآونة الأخيرة، واصفاً إياه بأنه مؤشر واضح على نجاح أعمال تلك اللجنة، مشيراً إلى أن عودة البعض إلى سابق فكره تمثل نسبة ضئيلة لا تتأثر بما تقدمه لجنة المناصحة مقارنة بما تم. وتحدث عن دور التحليل النفسي والعلاج السلوكي الذي يعتمد عليه في إعادة صياغة الأفكار وبالتالي الوصول إلى أفكار معدلة تتقبل الواقع، وتتماشى مع ما هو محمود من سلوكيات من أفراد المجتمع، موضحاً أن علم النفس هو علم متحرك متطور ولا يقتصر أن نطبق أبجدياته فقط على عواهنها. وأضاف الغامدي: «يجب أن يكون لكل مجتمع ولكل فرد دراسة وافية عن أفكاره الحالية، والغوص في بيئته السابقة وسيناريوهات نشأته، ومحيطه السابق له، والخروج بالدلالات المتسببة لما آلت إليه أفكار هذا الفرد في الوقت الحالي، إضافة إلى النظر في ضمانة استمرارية الأفكار الجديدة المعدلة في فكره من قبل الذي مارس عليه العلاج، وتعزيز تلك الأفكار بالتطبيقات المعروفة لدى ممارسي المدرسة التحليلية في علم النفس ومعدلي ومعالجي السلوك». وشدد على أهمية أن تعطى الفرصة لممارسي التحليل النفسي للقيام بدورهم في خدمة هذا الوطن وأفراد مجتمعه، وأن يكون لهم دور في عملية الإصلاح السلوكي المقدم لهؤلاء الأفراد، وإشراك هؤلاء الممارسين، مشيراً الى ان المنظومة العلاجية والبرنامج الذي يعطى لمثل هؤلاء الأفراد من مجتمعنا السعودي سواء عن طريق لجنة المناصحة أو في شكل اتفاق ومشاركة فردية حتى يتم وضع بصمة في علاج مثل هذه الحالات. http://ksa.daralhayat.com/features/0...c8f/story.html |
التعديل الأخير تم بواسطة د. هاني الغامدي ; 30-04-2009 الساعة 04:40 AM
|
02-07-2009, 03:20 AM | #14 |
محلل نفسي ومستشار الشؤون الأسريه والمجتمعيه
|
العنف المدرسي
جريدة الوطن السعودية 8 / رجب / 1430 هـ (العنف المدرسي - مسار جديد) ويرى المحلل النفسي وخبير العلاقات والشؤون الأسرية والمجتمعية البروفيسور هاني بن عبدالله الغامدي أن وتيرة عنف المدارس زادت في العامين الأخيرين حتى وصلت إلى حد القـتل في بعض الأحيـان، ويقول " حالات العنف المدرسـي أخذت مسارا جديدا بداية العام بحيث يعبر فيه الفرد عن المدى الذي وصلت إليه الحالة النفسية و التي سيطرت على مشاعره ليصل به الحال لاتخاذ مثل هذا السلوك بالرغم من القدسـية والهالة الكبيرة لمعنى المدرسة وقيـمة المعـلم والتي لم تعد حائلا في أن يتقدم أحـدهم لتنـفيذ ما أملته عليه أفكاره ومشـاعره من سلوك ينفذه بشكل مخطـط له وبإصرار من خلال اعتنـاقه لفكرة العنف بكافة أشكاله". ويضيف الغامدي أن أحد الحلول لعلاج الظاهرة يتمثل في أن تقوم الوزارة بتطوير أنظمة السلوك ووضع العقوبات الملائمة وعلى الطرفين ، ويضيف أيضاً " على القائمـين على التعـليم دور في إعادة صياغة ما يلزم في الجانب التربوي، وعـلى البيوت أن تكرس دورها الـتربوي وذلك بزرع السـلوكيات اللينة واحتضـان الأبنـاء وتوفير العاطفة ، وأن يعي كلا الفريقين المعلمين والطلاب بأن دور الجميع هو ديني قبل كل شيء فالكل راع والكل مسؤول عن رعيته" . ولم تقتـصر حالات العنف المدرسـي على مدارس البنين في السعودية إذ شـهدت بعـض الأروقة التعليمية النسـائية حـالات عنـف أيضـاً كان أبـرزها اعتــداء طالبـة وأمـها على مـديرة مدرسـة في الجـبيل الصــناعية في مـارس 2009 فلا حول ولاقوة إلا باللهالمصدر http://www.alwatan.com.sa/news/newsd...8466&groupID=0 |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|