|
|
||||||||||
ملتقى الحوارات الهادفة والنقاش حوارات تهم جميع افراد الاسره والمجتمع للقضايا والموضوعات الإجتماعية والنفسية |
|
أدوات الموضوع |
05-02-2003, 09:49 PM | #1 | |||
عضـو مُـبـدع
|
نرفض أن نكون ( غنماً ) في حوش ( جزار ) !!!
الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على النبي المصطفى أما بعد :
عندما يقتصر دور الآمة التي كان قدرها الصدارة على ان تتقاذف نقاشات سجالية عابثة حول قضاياها المصيرية الكبرى دون أن تملك رؤية أو خطة لمواجهة الأخطار وكأن الخطب يجري أو سيحدث في كوكب غير كوكبنا وعلى مخلوقات غيرنا فضلاً عمن تربطنا فيهم أواصر الدم والنسب والقبيلة وقبل ذلك الدين ، ولا ينفك ذلك أبداً عما كسبنا وافترقنا في جنب الله { وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير } هذه الأيام يتداول الناس في مجالسهم الرسمية والشعبية هذا التساؤل ، هل سيضرب العراق أم لا ؟ هل أمريكا جادة في تهديدها له أم مجرد استعراض عضلات ؟ وتخويف لعملائها لتقديم الولاء دون تحفظ ؟ لا أريد مصادرة هذا الحق من أحد ولكن أن يقتصر رد الفعل فقط على هذا دونما ممارسة لأبسط حقوقنا كمسلمين أولاً نفتخر بذروة سنام ديننا ، وكبشر كرمنا الله بكل وسيلة ممكنة ، ثالثاً فهذا الذي يجب الانتفاضة لرفضه بأعلى صوت وبأقوى موقف لن يرحمنا التاريخ ونحن نسجل في صفحاته أسؤا مواقف الخذلان لإخواننا ، ويزداد العجب عندما لا نكلف أنفسنا مجرد السؤال عن حقيقة أهداف العدو ، فلماذا يضرب العراق بالذات وهل بلغنا من السذاجة درجة أن نصدق أن أمريكا تريد تخليص المنطقة من الشعب العراقي من الدكتاتور ؟ وكيف وما هي خطط العدو المستقبلية فيما بعد العراق وكيف سينفذها ؟ نرفض بشدة باسم كل غيور وشريف أن نصبح (( غنماً في حوش جزار )) لا نكلم ولا يسمح لنا أن نتكلم عن مصيرنا الذي أصبحنا نراه رأي العين ، لما نتذكر قصة بن ساعدة الأيادي الجاهلي الذي رأى الخطر قادماً على قومه لم يخف من سطوة إمبراطورية فارس صرخ من هناك (( بلغ إياداً وخلل في سراتهم )) إلى أن قال (( قوموا قياماً على أمشاط أرجلكم )) وإنني أتساءل بكل حرقة : هل ماتت النخوة بيننا إلى أن صرنا نجدها في تاريخنا الجاهلي بينما نفتقدها في عصرنا الحاضر وبعد أن أعزنا الله بالإسلام إلا عند بعض الأشاوس المجاهدين الذين لم يسلموا من لمزنا وغمزنا لهم ، لا يهمنا طاغية العراق بشخصه ، فهناك طغاة غيره ولكن العراق قبل حاكمه وبعده هو بلد إسلامي عريق وشعبه أخوة لنا ونظام الحكم فيه لا يعنينا كما لا تعنينا أنظمة الحكم العربية الأخرى فاستهداف الصليبين للنظام ليس لأنه مستبد ولا دكتاتوري ولا بوليسي ولا لأنه يحاول تصنيع اسلحة دمار شامل ، فهناك أنظمة مثله أو أشد تباركها أمريكا وتحميها بل هذا النظام البعثي بذاته من صنائع أمريكا في المنطقة في حقبة الثمانينات لخدمة توازنات ما بعد ثورة الخميني فجندت العراق ودول الخليج لوق المد الخميني غرباً وتفرغت الصهيونية لاجتياح لبنان وارتكاب المجازر في صبرا وشاتيلا في حينه ، ونحن كمسلمين معنيون بأمة الإسلام سنسأل وبصوت عال عن أبنائنا وبناتنا وإخواننا وأخواتنا وآبائنا وأمهاتنا في عراق العباسيين وبغداد الرشيد والمعتصم والواثق أنسلمها للعدو الغادر الغازي لقمة سائغة ؟ لا والله ، فالجهاد الذي أعلناه في أفغانستان إنما كان لردع عدو روسي أولا ثم أمريكي ثانياً وكل قطر إسلامي يتعرض لغزو صليبي فلا بد أن يكون الموقف مشابهاً ، نعم إنه ليحز في النفس أن ترى حتى البهائم تعبر عن أمتعاضها لما يأخذ الجزار منها واحدة فتقوم بالثغاء والخوار والرغاء بينما يخيم صمت مريب على أمة سطرت المجد والعزة يوماً لم يحاربها فيه والعدو الشرس ينهش بأنيابه القذرة في جسدها البريء الطاهر مرة في أفغانستان وأخرى في العراق وقبلها في فلسطين ولا تزال ، ورابعة لا يمنعه منها إلا خياره وترتيب أولوياته ولم يخف نيته ورحم الله الشاعر عمر أبو ريشة الذي تحرق على أمته قائلاً : أو ما كنت إذا البغي أعتدى *** موجة من لهب أو من دمي لا أريد أن أستطرد في النياحة بالكلام والبيان فقط وكلنا يجيد الكلام وقليل منا يقول ويفعل { كبر مقتاً عند الله أن تقولوا مالا تفعلون } أريد الانتقال مباشرة إلى شحذ الهمم والتحريض الشرعي على الدفاع عن النفس { يا أيها النبي حرض المؤمنين على القتال } (( حرض المؤمنين )) واستخدام هذا الحق مشروع بكل دين وشريعة عندما يبطش بنا الصليبيون وعلينا أن ننتقل إلى خطوات عملية جادة تبدأ من تقديم النفس والأرواح في سبيل الله فنتقدم بسلاح الموت لكي نفهم الغازي أننا نحن الأعلون وإنه مهما قال لنا أذنابه (( إن الناس قد جمعوا لكم فأخشوهم )) فجوابنا هو (( حسبنا الله ونعم الوكيل )) فلن نهن ولن نذل ولن نستكين ولن نذعن له ومهما ذل الحكام والعلماء ، فالأمة ليست مناطة بهم ولا بمواقفهم بل هي أسمى وأجل من أن تكون كذلك وجزى الله أولئك الشباب المجاهدين في أفغانستان والبوسنة والشيشان والصومال وكشمير خير ما جزى مجاهدين عن أمتهم لما ضربوا أروع مثل في التضحية والفداء في سبيل تحرير الثغور من المستعمرين الغزاة ومسألة بقائهم لوحدهم هنا أو هناك ونحن متفرجون من بعيد إن لم نكن مخذلين فهذا أمر لا بد من إعادة النظر فيه تحت تهديد أمريكا لبلادنا ولعباد الله ، نعم لا بد من تحمل المسؤوليات من قبل جميع فئات مجتمع المسلمين وخاصة الحكام والعلماء والمثقفين والضباط وحتى محبو السلام في العالم للتعاون في الحيلولة دون إستمرار هذه الجرائم الأمريكية القذرة في حق الشعوب المغلوب على أمرها أعتقد أنه حان الوقت لنفض غبار الذل والتفكير الجاد بعلاقاتنا مع المجموعات الجهادية الفاعلة في العالم للمفاهمة بحيث تتم ضبطها وترشيدها شرعاً بينما تستفيد الأمة من طاقاتها وخبراتها وهيبتها العالمية طالما أن الرئيس الأمريكي يستعين من حكومته بكل متطرفٍ حاقد علينا وشارون يشكل حكومة وطنية معتمداً على الأحزاب اليمينية المتطرفة ، فلماذا نحرم أنفسنا الإستفادة من طاقات فلكية لا يحلم بها زعيم الجمهوريين بأمريكا ولا زعيم الليكوديين في أرضنا المحتلة خصوصاً في وقت بلغت فيه الشرعية الدولية في أنحطاطها إلى أن هددت أمريكا المجموعة الدولية بأسرها قائلةً لمجلس الأمن( قرروا ضرب العراق وإلا فنحن جاهزون لضربه من قبلنا وحدنا ) ----------------------------------------------------------------------------- بقلم د/ محسن العواجي 0 مجلة ( السمو ) العدد الثاني عشر رمضان 1423هـ 0 والله قهر يارب خلني رئيس دولة يوم واحد بس المصدر: نفساني
|
|||
|
05-02-2003, 10:31 PM | #2 |
عضو
|
بسم الله الرحمن الرحيم
نعم نحن الان في وضع يائس انظر الى الى مدى نحن مفككون الى مستوى من التعاون بين المسلمين وبالاخص العرب حجم التداول التجاري لاي دويله بينها وبين اي دويله عربيه وبينها وبين اي دوله اجنبيه تعلم الى اي مدى نحن خنفشاريون ومهمشون انظر الى اتفاقيات الدفاع المشترك بين هذه الدويلات او حكام هذه الدويلات ومع من وضد من الله عليهم جميعا اشرفهم خائنهم وكلهم ماجوري سلطه لا يفكرون الا بالسلطه والمال ووراثة العرشولو باي ثمن راجع تاريخهم فمنهم من قتل ابيه اودمر اخيه ووووووووووووولا اريد ان ذكرك ان همهم الوحيد محدا شخصيا وينسون ان مجدهم من مجد شعوبهم وتعلم انت ان اي عربي من دوله غير نفطيه اذا احب ان يعمل في دوله نفطيه يضطر لبيع بيته لشراء فيزا واذا وجد في مكان ما يعمل لا يسرق يساق كالاغنام على انه مخالف ومتسول ومجرم حرب وتوضع الاغلال في يده علما ان لي ابن عم طبيب يعمل في المانيا وينام في فرنسا وهو سوري وانا منذ سنتين لم ارى اطفالي بسبب هذه الماسي والقوانين اللتي تزيدنا فرقه لم ارد ان اسرد مشكلتي الا كمثال واخيرا مثلما تكونوا يولى عليكم والله الموفق |
|
06-02-2003, 04:27 AM | #3 |
عضـو مُـبـدع
|
الله يجمع شملكم يا اخي إن شاء الله
والله إن العرب مافيهم خير ماني شايف أحد يركض من مكان إلى مكان إلا وزير الخارجية السعودي والباقي مادري نايمين ولا وش سالفتهم ياناس ارحمو غزيز قوم ذل :mad: اللهم استر على المسلمين في العراق مساكين الحين تلقاهم ميتييت من الخوف |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|