|
|
||||||||||
الملتقى العام لكل القضايا المتفرقة وسائر الموضوعات التي لا تندرج تحت أي من التصنيفات الموجودة |
|
أدوات الموضوع |
22-10-2004, 02:47 AM | #1 | |||
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
هل شخصيتي وقياديتي عقوق ؟
هل من العقوق أن يكون لي رأي وقرار وشخصية !!!
أسافر ، أبيع ، أشتري ، أغدو ، أسهر ، أستمتع ، كما يحلو لي وفق ضوابط الدين والعرف . هل لابد من المشاورة فيما ذكرت ، وإن حصل اختلاف هل يعد من العقوق ؟؟ أعرف أنه ليس عقوقا ، ولكني أتساءل : حينما يريد الإنسان أن يعتمد على نفسه ويقرر بنفسه ، خصوصا القرارات الشخصية البحتة ثم يتهمك أحد الوالدين بأنك غير مبالي ، وأنك عاق ، ولا تبحث عن رضا والديك ويكون مع ذلك سيل من الدموع ، وربما بعض الدعوات ، بالإضافة إلى علمك بوجود الكثير من الضغط العصبي عليه وعليك ، فما الحل ؟؟ المصدر: نفساني
|
|||
|
22-10-2004, 05:45 AM | #2 |
عضـو مُـبـدع
|
أعرف أنه ليس عقوقا ، ولكني أتساءل :
*************** اخي الكريم : لو كنت مطمئنا انه ليس عقوق لما سألت / ولما بقي الموضوع ياكل في نفسك اخي الكريم : جاء رجل الى رسول الهدى و العدل يصف حجه بامه وانه حج بها على ظهره ويصف مشاق هذا الحج ويسأل ه ان كان ادى حقها عليه ، فماذا كان جوابه صلى الله عليه وسلم ؟ قال له ولا بطلقة من طلقاتها او كما قال عليه الصلاة و السلام و قوله تعالى : ولا تقل لهما اف / يشمل عدم التأفف من رغباتهما فما بالك ان ينهوك عن شيء لدرجة البكاء ؟ يا اخي العزيز لقد رد الله مجاهدا عن الجهاد وكان فرضا في تلك الايام على المسلمين واعتبر من قعد عنه منافقا / لماذا رده ؟ لان ابواه حيان وغير موافقان على خروجه وقس على ذلك اخي قصص البر كثيرة تبكي من كان له قلب او القى السمع وهو شهيد وانت : ها هي نفسك اللوامة تقض مضجعك و تضايقك لقد فقدت ابوي خلال اقل من خمس سنوات / ووالله ما زلت واخوتي تفسد علينا حياتنا بعض الكلمات وما بدر منا ولم نكن نحسب حساب انهما سيؤخذان بالموت ونحرم التثبت من رضاهما بابان للجنة هما / لكن سخطهما باب للنار و لعقوبة الدنيا وقصر العمر فاتق الله في دموعهما / و تفكر في حالك : كيف وصلت لهذا الاستقلال و النضج ؟ كم من الليالي و المواقف تكبداها حتى كبرت لتبيع و تشتري و تسافر اصبر عليهما يا اخي ولا اظن ان البيع و الشراء و السفر ضرورات تبيح غضب الوالدين و مخالفة امرهما بل فاعلم ان طاعتهما في كل شيء ما لم يكن معصية واجب وان مخالافتهما عقوق عقوق عقوق اما ان تحترق قلوبهما لدرجة البكاء فالله اكبر لا تكن لوالديك صفقة خاسرة فمهما فعلت وضحيت لن ترد لهما حقوقا ولا طلقة من طلقات امك بك / ولا اسم ابيك الذي تحمله ونسبك اليه مرفوع الهامة الله اكبر والله اسال ان يهديك و يرزقك برهما فهو راس مال المؤمن ويردك اليه سبحانه ردا جميلا |
|
22-10-2004, 04:43 PM | #3 |
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
إنني أكتب هذه الكلمات وأنا في حيرة تزداد يوما بعد يوم
ولكني أقول مستعينا بالله : إنني أرى الآخرين متفوقون ، بارعون ، لهم شخصياتهم وكياناتهم ، يتمتعون باستقلاليتهم ، وينشطون في كافة شئون حياتهم ، العلمية والعملية ، ولذلك تراهم متقدمون ، لأن هناك من أكفاهم وأغناهم عن الأمور التافهة أو عما يمكن أن يكون عائقا . مثلا : كيف يكون لك شخصية أمام الناس ووالدك أو والدتك تدافع عنك وأنت كبير وقادر على الدفاع عن نفسك ؟ كيف يكون لك شخصية ووالدك أو والدتك يقوم بتهميشك حتى لا تصاب بالعين ؟ كيف يكون لك شخصية ووالدك ووالدتك يقول عنك امام الناس أنك فاشل مسكين لا تعرف مصلحتك ؟ كيف يكون لك رأيك ووالدك أو والدتك يصفان رأيك بالدونية سرا وأمام الملأ ؟ كيف يكون لك منهجك وأنت ترى أخطائهما في كل منحى وصراط ؟ كيف يكون لك دور إيجابي نحو الطريق الصحيح ومقود السيارة ليس بيدك ، وتجلس في المقعد الخلفي ؟ كيف يطلب منك العمل وأنت محبوس ؟ كيف يطلب منك الفاعلية وعقلك مهمش ملغى ؟ ومع ذلك أقول ما ليس لي أريده ، وما علي لا أريده ، فإن كنت مطالبا بحقوقهم أعملها بكل فخر واعتزاز ، ولكن لي اختياري وقراري ومسئوليتي التي أراها بمنظاري !! يذكر لي أحد الأصدقاء قصة : يقول بينما نحن نجلس على المائدة حاولت أمي أن تشغلني بشيء ، فصرفت بصري نحوه ، فلم أجد شيئا ، فرجعت إلى طعامي ، وعدت آكله ، فظهر لي أن والدتي وضعت لي ( شطة ) ، المصيبة أنني أكرهها ( الشطة ) جدا ، ونبهت امي لذلك أكثر من مرة ، ولكنها تراها ممتعة ومفيدة وتجعل الأكل أشهى وألذ . بصراحة لم أستطع أن أكمل طعامي وقمت منه ، هنا أمي قالت عني بأني عاق و وبأنني لا اعرف مصلحتي ، وبأنها لا تهوى لي إلا كل خير ، أعود إليها لأخبرها علمي ويقيني بكل ما ذكرت ، ولكن لي حريتي في أن آكل ما اريد وأختار ما أريد . ما رأيك بهذا الكلام ؟؟؟؟ جملة قلتها في يوم من الأيام لأحد والدي ، مع علمي بقسوتها ، ولكنها خرجت بشكل عفوي إذ قلت : لا تعش حياتي ، اتركني أعيشها كما تحلو لي ، مادامت وفق ضوابطها الدينية والعرفية ، هل تريد أن تعيش حياتك وحياة غيرك ؟؟ اللهم إن كنت تلمني فيما أملك فلا تلمني فيما لا أملك . اللهم إن كنت تلمني فيما أملك فلا تلمني فيما لا أملك . اللهم إن كنت تلمني فيما أملك فلا تلمني فيما لا أملك . |
|
23-10-2004, 02:32 AM | #4 |
عـضو شرف
|
أخي أبن الرياض
كلنا نعاني ماتعانيه نسأل الله العفو وان يعيننا على برهما وطاعتهما.......مع اني احيان اصبحت ابتعد عنهما حتى لاغضبهم والله المستعان |
|
23-10-2004, 02:39 AM | #5 |
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
ابتعدت وتأكد لديهما العقوق !
يعني في كل الأحوال العقوق حاصل حاصل اللي يهونها أن فيه واحد عادل يشوف اللي يحصل ويجري |
|
23-10-2004, 12:38 PM | #6 |
عضـو مُـبـدع
|
الله هو العدل
وما قلته انما هي ذكرى تنفع المؤمنين و لن اطيل عليك فقط احذرك من حفرة ننزلق فيها الى مصير لا يحبه بشر اخي واختي اختلاف وجهات النظر شيء يمكن تجاوزه / فمثلا تصرفك في موضوع الشطة ممتاز / وما قالته امك غلط نعم لكن عليك فقط ان لا ترد عليها القاعدة انك تتجنب غضبهما قدرر المستطاع ولا تتعرض لسخط الوالد خاصة ودعاه و في حالة الاختلاف معهما فانت انظر ما هو ضرورة فافعله ودون ان ترد عليهما او تجادلهما بل حاول اقناعهما وما هو غير ضروري فلا يضرك تركه من اتجل رضى الوالدين ففيه رضى الله ولن تندم لو فاتتك خرجة او سفر انما ستندم عمرك واخرتك لو سبقت اليك دعوة منهما او قبضهما الله عنك غير راضين والله لولا علمي بخطورة هذا الامر واثره على نفس المرء ما حرصت ان اعطيكم من تجربتي ولكن معكم انتظر العادلين ليقوللوا كلمتهم وتبقى في الاخر كلمة سيد الخلق : الزم رجليها فثم الجنة |
|
23-10-2004, 01:45 PM | #7 |
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
بانتظار الخلاص موقف الشطة متكرر وبصورة مقززة كما يذكرها صاحبي !!
صحيح لن أندم إذا فاتتني سفرة أو خرجة ، ولكنها سفرات وخرجات ، كما أنني إذا علمت أنني لا أستمتع بشبابي كبقية أصحابي فلا أظنني سأكون فرحا سعيدا . باختصار : كلنا حساسون بدرجة مفرطة ، وحبنا لبعضنا البعض قوي جدا ، وهذا عيب بين ، ولكني اكتشفت أن الحل هو : أن يعرف كل فرد منا ماله وما عليه ، ما هو من حقه وما ليس حقه ، وبهذه الطريقة ننجو بالسفينة . |
|
23-10-2004, 02:52 PM | #8 |
عـضو مؤسس
|
يبدو ان الموضوع قد انتهى والقرارات أتخذت
لكن لابد أن تعلم أن الأبوين دائماً ما يرون في إبنهم ذلك الطفل الذي لا يعرف مصلحة نفسه وإن بلغ من العمر مابلغ أنسيت الإمام مالك كان يقال عنه لا يفتى ومالك في لمدينه فهو علامة زمانه ومع ذلك امه تقول له إذهب إلى فلان فستفته في هذا الأمر ((ما كانت تقتنع بفتواه وتشعر أنه مازال صغيرا)) ماذا كان يفعل ؟؟ كان يذهب لمن أوصت به ويجلس بين يديه ويستفتيه 00فيقول له وما أقول يا امام فيخبره مالك بالفتوى فيقول الشيخ هو ماقلت ويعود لأمه بالفتوى 00حتى ترضى00 لذلك نقول سدد وقارب 0000سدد وقارب وما تعلم كم بقي لهم في هذه الدنيا تحمل واصبر00قبل ان تلثم الأض التي كان يسيران عليها ((أطال الله في عمريهما)) معلومه خاطئه : يحسب الكثير أن االبر في أن أطيعهما فيما ناسب هواي وفقط 00ويغفل أن البر أن تفعل مايطلباه منك وما يرغبانه حتى وإن خالف هواه فقط من أجلهما احتساباً للأجر وفق الله الجميع دمت بخير |
|
24-10-2004, 12:21 AM | #10 |
عضو نشط
|
اخي ..انا سوف اجيب على السؤال ..عنوان الموضوع...
لاأظن شخصيتك المستقله وقياديتك..قد تكون عقوق.. ان لم تعق..فلم تصبح عقوق..؟؟؟ اخي من المزايا التي يمتلكها القياديون ان الناس المحيطين بهم.. هم اول التابعين لهم..قد يكون ماتقوم به والدتك من الحط من شأنك امام الآخرين لأنها فعلا تراك عظيم وهي معجبه بك لكنها لاتصرح..ولأنها تخاف عليك من العين فهي تفعل ذلك.. اما تلك الأم وشطتها فوالله اني ضحكت ..وليتها امي لأريها كيف يكون البر.. اقسم بالله لأشرب الشطه..ولأقبل يدها.. اخي قلها صريحه انت تريدان تعيش حياتك..بلا التزامات.. لكن خذ موضوع والديك بأنهم راحلون سريعا..وانه يجب عليك ان تعمل معهم ما يخلده التاريخ...... والحق اخوي قبل فوات الآوان.. |
|
24-10-2004, 01:35 AM | #11 |
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
والله إنني لأظن نفسي راحلا قبلهم !!!
ولا أتمنى ذلك ، ولكني أراه قريبا !!! ألمي هو انني ارى الحياة بمنظور آخر غير ما يرونه ، فكل المجتمع وكل من حولهم يكون نقدهم ، وأنا حائر ، لأنهم على حق في نقدهم ، ولكن ليس بيدي حيلة !!! إن تغييرهما يزعجني حينما يكون من غيري ، مع سابق حديثي لهما بما استقبلاه من غيري ، ولكن ربما هي عدم الثقة !! أتمنى أخي البتار أن يشارك ، فلحياته نصيب من موضوعنا ! |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|