تحت أي راية نعمل..؟!

تحت أي راية نعمل..؟!

تحت أي راية نعمل..؟!


ما أكثر الباكين على ما آلت إليه أحوال الأمة من الضعف والهوان.. وما أقل العاملين!!

إن يقين المؤمن الصادق بأنه {مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الأَرْضِ ولا فِي أَنفُسِكُمْ إِلا فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا..} ليدفعه إلى أن يصل الليل بالنهار عملاً ودأباً، فنجاحه في ميدانه أياً كان جزء من نهضة الأمة وأخذها بأسباب النصر، وإن ما أصاب الأمة من بلاء لن يرفع عنها بأحلام يقظة، أو صيحات في واد تذهب أدراج الرياح!

ولنا في قصص القرآن عبرة وذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد: فعندما أُوتي "ذو القرنين" من كل شيء سبباً، حتى تمكَّن - بما آتاه الله - من بلوغ المشارق والمغارب {حَتَّى إِذَا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ وَجَدَ مِن دُونِهِمَا قَوْمًا لَّا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلاً * قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَى أَن تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا}..

لم يقل "ذو القرنين" ساعتها: سأجعل لكم سداً بقوتي الخارقة! كما أنه لم يتعهد لهم بأنهم سيجدونه مشيداً أمامهم في طرفة عين.

بل تجرَّد من حوله وقوته ونسب الفضل لله تعالى أولاً {قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ..}. ثم أعلمهم أنَّ التغلب على المحن ومواجهة الكروب والخطوب يكون ـ بعد التوكل على القوي العزيز ـ بالجد في العمل والأخذ بالأسباب والتشمير عن السواعد: (فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا * آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انفُخُوا حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نَارًا قَالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا}.

وهكذا استطاع قوم {لا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلاً} أن يصنعوا سداً منيعاً، تحت راية التوكل على الله، والعمل بالأسباب التي أتاحها لهم!!

إنَّ تداعي الأمم على أمتنا قبل أن يكون لتجبرهم واستنادهم إلى آلتهم العسكرية وقوتهم الاقتصادية.. إنما يرجع في الأصل إلى وهننا نحن المفضي إلى الغثائية..

ولم تهبط أمة الإسلام من علياء المجد إلى حضيض المهانة إلا عندما فرطت في أسباب النصر والتمكين التي يأمر بها رب العالمين القائل في محكم التنزيل: {وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ..}.

ومهما بلغ القنوط مبلغه من نفوس الراضين بالدونية، والمستسلمين لليأس، تبقى طائفة قائمة بأمر الله، تتدبر كتابها فتعلم.. وتعمل بما علمت، وتدعو إلى ما عملت، وتنصر وتؤازر بما تستطيع وتملك من جهد ونصرة؛ حتى يأتي أمر الله بإحدى الحسنيين!

فيما يقبع آخرون في الظل، ويلوذون بالسكون والخمول!

و"كل الناس يغدو فبائع نفسه فمعتقها أو موبقها"..!






0 0 0

المصدر :

رأي لها أون لاين

0 0 0

المصدر: نفساني

نعم الناقل والمنقول

بارك الله فيك أخت ميرور على هذا الطرح الموفق باذن الله

استثرتي أحزاني يا ميرر
فأنا أعايش هذه الأيام موجه عزاء لي ولأمتي
ميرر...
يد واحده لا تصفق
لأنه إن طبق ماذكرتيه واحد أو اثنان أو عشره ..فهو لاشئ ..ولن يحرك شئ
حتى لو طبق كلامك جميع الشعوب الإسلامية ماذكرتيه فهو أيضا لاشئ ..
إلا أن تطبق الحكومات العربية والرئساء المسلمون ذلك عندها تسندهم الشعوب كما فعل المستضعفون مع خليفتهم ذي القرنين ...

ولكن حسن ظني بالله يثني من عزائي ....

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم يا رب الارباب 0000يا مسبب الاسباب



اغفر لاختــي/ مــيرر




اللهم اسعدها سعادة لاتشقى بعدها ابدا



اللهم فرج همها ونفس كربها



تقبلي احترامي وتقديري


البتار

( ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم )
جزاك الله خيرا على هذا النقل الرائع يا اختي ميرور







اختكم
ود الاحبة

صوت الشباب

جزاك الله خيراً

- -

الغالية لمياء

مرحباً بكِ

لا شك أن حزني و حزنك لن يبلغ بحالٍ من الأحوال حزن الطفل الفلسطيني و هو يرى أباه أو أخاه الأكبر يُقادُ جريحاً إلى سيارة الأوغاد الجبناء و يراقبهم يبتعدون حتى يختفون ليتجرعَ مرارة الفقد و يعيشَ قسوة الحرمان و يتمزق من الهلع و القلق على مصيرهم المجهول ..
لكن لأنه يؤمن بالله ، و لأنه مسلم فلا يعرفُ الاستسلام الا لله و لا يجيدُ البكاء و لا يتكىءُ منتظراً وحدةَ الصفوف الاسلامية التي شتتها اليهود إلى أجزاء متناثرة و وضعوا العراقيل في طريق وحدتها ..
بل يتلفتُ حوله بكل حماس يبحث عن أي شيء أي شيء فلا يجد إلا الحجر و هو يعرف أنه لا يساوي شيئاً أمام الآلة العسكرية الصهيونية لكنه لا يهتم ..
يكفيه أن يضع رأسه على وسادته آخر اليوم .. لينام قرير العين بعد أن لقنهم بحجرته الصغيرة درساً في البسالة و الشجاعة و الصمود و التحدي و البأس هم المختبئون خلف حصونهم الحقيرة .

أنا و أنتِ و كل فردٍ مسلم في أي بقعة من هذا العالم ، علينا أن نقتدي بهذا الطفل المسلم الجريء ، و نتوقف عن النحيب و نتمسك بالدين الصافي الخالي من شوائب المجتمع و أفكاره المغلوطة و نشرع بالعمل كلٌ في مجاله الذي يسره الله له بما أعطاه و رزقه من نعم و هيأ له من أسباب ..

هكذا كل فردٍ منا يمثل أمته في جانبٍ ما
يعمل و يجتهد في العمل دون ان يتخلى عن قيمه الاسلامية أمام اغراء الواقع و أمام اتساع الهوة بيننا و بين العدو ..
و بهذه الطريقة سنستعيدُ بإذن الله شيئاً فشيئاً قدرتنا على التأثير في كافة مجالات الحياة حتى نتمكن أخيراً من صعود أعلى درجة في السلم لفرض كلمتنا أخيراً على الجميع .

- -

أخي الكريم البتار

لا زلتَ كما عهدتُك دائماً معي
تسعدني و تدخل السرور الى قلبي حقا بمرورك و اهتمامك بما اكتبه و أنقله
و بدعواتك الصادقة التي لا يسعني هنا إلا أن أقول و لك مثلها أيها البتار
حفظك المولى من كل سوء
و رزقك سعادة دائمة لا تشقى بعدها أبداً
و رزقك الشهادة في سبيله

شكراً ألف شكر أخي الأكبر البتار

- -

أختي العزيزة ود الأحبة
مرحباً بعودتك افتقدناكِ ..
و جزاكِ الله ألف خير
شكراً لمرورك أسعدكِ الرحمن و سدد خطاكِ

- -

( ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم )

( ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم )

( ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم )

ليتَ قومي يعلمون و يعملون

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الله يجزاك خير

انتي ادعي وحنا معك ندعي ونامن

والله يتقبل انشاء الله

والله يهديبك المسلمين

فعلا .........
ما أٌقول .....
إلاّ......

أحسنت يا ميرر

تدرين كلماتك مرة أثرت فيني ...
وأستعرت بها لهيب نيراني التي كادت أن تنطفئ
أحسنت يا ميرر
ودام قلمك ذخرا لنا