|
|
||||||||||
ملتقى الحوارات الهادفة والنقاش حوارات تهم جميع افراد الاسره والمجتمع للقضايا والموضوعات الإجتماعية والنفسية |
|
أدوات الموضوع |
22-02-2006, 01:00 PM | #1 | |||
عضو فعال
|
االاكتئاب ....هل تعاني منه
الاكتئاب
كلمة وردت كثيرا وانا اتصفح النت لها معاني ودلالات واعراض عديده هناك من تجاوزها واصبحت مرحله من حياته اضافت له الكثير من اساليب مداراة النفس وكيفية التعامل مع المشاعر السلبيه والحزن وما تعلمه من ذكاء عاطفي . وهناك من لا زال يعيش تحت وطئته وحتما سيأتي يوم وسينتصر . وهناك الاصعب كما استخلصت من قراءتي الكثيره في هذا الموضوع وهو من يعيش في ناره وحزنه وهو لايعلم ان كان ما يمر به هو اكتئاب تختلف شدته او حزن لا يستطيع الخروج منه الطبيب النفسي هو وحده من يستطيع تحديد ذلك ولكن هذا لو كان المريض فعلا قد ذهب لانه قد توصل ان ما يعانيه شئ خارج عن ارادته ويكون قد مر وقت طويل حتى اكتشف ذلك . ماذا لو اصبنا به او اصاب شئ مقارب احد عزيز علينا ونحن لا ندري هنا في المنتدى البعض مر به وتجاوزه والبعض لازال يعاني والبعض الاخر يشتكي ولا يدري هل ما يعانيه اكتئاب بحاجة الى علاج او عوارض سوف تذهب لحالها لمساعدة انفسنا ومن ثم من يعيشون ضمن دوائرنا وهنا العديد قد عاني الامرين اكتب هنا تجربتك الاعراض التي مررت بها وكيف تجاوزت الامر ؟ وسؤال الى الاطباء النفسيين ما هي العوارض التي يجب ان نقلق بشأنها ؟ وكيف نعرف انه اكئتاب ؟ مقدما كل تحايا الورد لقلوبكم البيضاء المصدر: نفساني
|
|||
|
23-02-2006, 10:18 PM | #2 |
عضو جديد
|
- أحب أن أتحدث عن تجربتي التي مررت بها أولاً في بداية العام الماضي ثم بعد ثلاث أشهر تقريباً وذلك مع نهاية السنة الدراسية و بداية فصل الصيف و الآن منذ فترة بسيطة ، وهذه التجربة لا أستطيع أن أجزم أنها نوبات من الاكتئاب، الحمد لله أنني تحسنت كثيرا الآن و أصبحت أفضل بكثير ، وهذه التجربة التي تنقسم إلى ثلاث أجزاء هي تجربة مريرة جدا و خصوصا الجزء الأول منها و الذي كان يتركز في مشاعر القلق و الحزن و الروتين القاتل و أفكار سلبية عن الموت و الخوف من الكبر و الوحدة على الرغم من عدم وجود حادثة موت وكانت تراودني هذه الأفكار السلبية و أستسلم لها وهذا أدى إلى تثبيط عزمي و همتي وأصبحت أرى الدنيا بشكل سوداوي جدا وبدأت من أجل أن أحاول الخروج من البيت ونسيان وضعي و مواجهتي للأفكار السلبية بأفكار إيجابية وبالكاد خلصت نفسي من هذه المرحلة وذلك مع بداية الفصل الدراسي الثاني حيث بدأت أنسجم مع زملائي وأكسب ثقة متزايدة بنفسي ، ثم نهاية الفصل الثاني و بداية العطلة الصيفية حصل انتكاس ولكن كانت الشدة قليلا هذا مكنني من العودة لحالتي الطبيعة بعد فترة قليلة و معاناة شديدة ، وأنا منذ أسبوع عندما عدت من الجامعة و أثناء ركوبي في السرفيس شعرت فجأة بكافة المشاعر السلبية التي كانت تنتابني وهذا سبب لي الإحباط و لكن بمجرد عودتي للبيت استطاعت التغلب بسهولة على هذه الأفكار و المشاعر السلبية ، آسفة على هذه الإطالة و لكنني ارتحت كثيرا أثناء الكتابة فشكرا لك يا نور القلم و أرجو من احد المختصين أن يشرح لي ما حدث لي و هل هذا اكتئاب أو مجرد نوبة حزن عابرة لأني أشعر بالقلق إذا كانت هذه التجربة ستكرر مع أني اكتسبت خبرة في مواجهتها وشكرا.
|
|
24-02-2006, 09:36 PM | #3 |
عضو فعال
|
بيسان
اقدم لكِ الشكر والعرفان لمشاركتي ما كتبته تجربتك وما مررت به ومحاولة الخروج منه لا يدل الا على شخصيه قويه قد مرت بأفكار سلبيه وبقوتها استطاعت ان تتعداها لقد اعطيتني فرصه لأن اقرأ عن بعد كيف تدور الفكره السلبيه اتمنى لكِ السعاده والفرح دمتِ بكل خير |
|
24-02-2006, 09:38 PM | #4 |
عضو نشط
|
انا لااعلم من اين ابدا لكني مااعلمه انني بدات العلاج بجرعات صغيره منذ خمس سنوات لكن كان السبب اعراض جسديه وكانت الم بالظهر وصداع وآلام بالمعده والى الان اعاني من الصداع لكن حدث تغير مفاجئ لي انقلب حالي مئه وثمانين درجه ولازلت اعاني كانت اهم الاعراض ضيق بالصدر رغبه شديده في البكاء اصبح نومي قليل جدا يصل لدرجة اني اضل ثلاثة ايام من غير نوم ابدا كذلك فقدان الشهيه ونقص الوزن وعصبيه شديده اصبحت اكره الحياه وبشده اتمنى الموت كثيرا كرهت الناس من حولي احب اجلس لوحدي والى الان اشعر بالضيق لمى افكر اني اطلع حتى ابسط الطلعات وانزعج جدالما اعرف ان احد بيجي عندي والى الان اخذ الدواء لكن حالي تارجح بين السيئ جدا والمقبول ولكني لم اعد اهتم لاني لااملك غير ان اكون بهذه الحياه اوقفت حياتي فالعالم يتحرك وانا اقف في مكاني لااستطيع ان اتمتع بشىء كذلك لااستطيع التفكير او التذكر او التركيز فانا مسلمه امري الى الله واحاول ان اتعايش مع هذا الوضع والله في اوقات احس صدري يحترق من داخل واكون مانا قادره اتحمل هالالم شيء اخير ومهم بغيت اذكره وهو اني اعيش حياه رائعه مع اهلي لكن لااعلم لماذا لااجد الراحه فقد الراحه النفسيه لااكثر هذه هي قصتي مع هذاالمرض وادعوالله ان يحمي القارئين
|
|
24-02-2006, 09:58 PM | #5 |
عضو فعال
|
الامل الراحل وسيكون ان شاء الله الامل القادم
ادعو الله من كل قلبي ان تزول كل هذه العوارض التي هي امتحان وابتلاء كتبه الله لكِ والتوكل على الله يحمل في طياته الشئ الكثير ما كتبتيه وشاركتي به هنا ومرورك اسعدني جدا والكتابه عن ما نعاني منه يخفف كثيرا من شدته اهديك كل تحايا الورد ودمتِ بكل خير |
|
24-02-2006, 10:03 PM | #6 |
عضو فعال
|
رأيت في احدى المواقع موضوع جميل عن علاج الاكتئاب احببت ان اتشارك معكم في قراءته
* طرق العلاج . - من المهم جدا أن تتذكر أنه ليس هناك في الحياة حلول فورية للمشاكل. - حل المشاكل يستغرق وقتا وطاقة وجهدا. - في العلاج لا ينبغي أن ننظر إلى العقل والنفس والبدن كوحدات منفصلة بعضها عن الآخر ، بل ينبغي أن ننظر لها كوحدة واحدة . فلا يمكن معالجة العقل بعيدا عن معالجة - الروح - النفس ، ومن العبث أن نسعى في إصلاح الجسد والروح خاوية خربة .! لقد توصل الطب الحديث (والحمد لله) إلى علاج أكثر من 80% من حالات الاكتئاب، وهناك أكثر من طريقة لعلاج الاكتئاب، منها أنواع عديدة من الإرشاد والعلاج النفسي، وكذلك أنواع من العلاجات الدوائية، تسمى تلك الأدوية بمضادات الاكتئاب، التي تعمل على تصحيح بعض المواد الكيميائية في مخ الإنسان . أولاً : العلاج الذاتي . وهو علاج ذاتي يطبقه من يشكو من مثل هذه الأعراض بإلحاح ، وأنجح ما يكون هذا العلاج حين تكون : - الإرادة القوية . - والهمة العالية . - والعزم والتصميم : 1 - تقوية الإيمان والصلة بالله جل وتعالى . فقوت الروح أرواح المعاني : : : وليس بأن طعمت ولا شربتا إذا اطمأن القلب اطمأن سائر الجسد ، وحتى يتحقق الإطمئنان لابد من تحقق الإيمان . إذا الإيمان ضاع فلا أمان : : : ولا دنيا لمن لم يحيي دينه ! جاء في الحديث عند أحمد في المسند : " إن الإيمان إذا دخل القلب انفسح وانشرح " وتحقيق الإيمان بالله جل وتعالى .يتحقق بأمور : - معرفة الله بأسمائه وصفاته . تعلّما وتدبرا وتحقيقا لآثاراها في الأرض . إن اسم الله ( الصبور ) يورث العبد الصبر . واسمه ( الحكيم ) يورثه الإطمئنان لأنه يؤمن أن الله حكيم بما يقدره عليه . واسم الله ( الرحمن الرحيم ) يورثه اللذّة . واسمه ( المانع المعطي القابض الباسط ) يورثه الرضا والقناعة . وهكذا حين يتحقق الإيمان الحق بأسمائه جل وتعالى فإن العبد يزول ما يجد في قلبه من الهم والاكتئاب والحزن . - الصبر والاحتساب . - الأذكار والتحصينات الشرعية . - قراءة القرآن . - البعد عن الفواحش والآثام . - المجاهدة . 2 - الابتسامة . أثبتت إحدى البحوث العلمية مؤخراً أن الإبتسامة تؤثر على الشرايين التي تغذي المخ بالدم فيزداد تدفق إليه مما يبعث في النفس الهدوء والإحساس بالبهجة والسرور - مجلة الصدّيق العدد 5 / شهر صفر 1423 هـ - 3 - التفاؤل . تفاءلوا بالخير تجدوه !! وكان صلى الله عليه وسلم يعجبه الفأل . ومن الفأل : - الكلمةالطيبة . - الاسم الحسن . - حسن الظن بالله . يذكرون أن أحدهم سقط من الطابق العاشر ، وفي أثناء سقوطه قابله رجل في على شرفة النافذة في الدور الرابع فسأله : كيف أنت ؟! فأجاب الساقط : لا زلت بخير حتى الآن !! 4 - المواجهة وعدم التهرب ( تحمل المسؤوليات ) . كما فعل كعب بن مالك يوم أن تخلّف عن غزوة تبوك . وكأني به إنما صدق مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لمعرفته بعواقب الكذب الذي من عواقبه : الضيق والنكد والاكتئاب وعدم الاطمئنان . 5 - عدم التطلع إلى ما عند الآخرين . وفي هذا جاءت تربية النبوة : ( انظروا في أمور دنياكم إلى من هو دونكم ) . ( ألا ترضى أن تكون لهم الدنيا وتكون لنا الآخرة ) !! ( يا معشر الأنصار . . لو ذهب الناس بالشاء والبعير لذهبتم برسول الله صلى الله عليه وسلم ) . 6 - تغيير الروتين ( السفر - تغيير المنزل - تغيير العمل . . التجديد في الزيارات . . ) سافر ففي الأسفار خمس فوائد *** تفريج هم واكتســــــاب معيشة وعلمٌ وآدابٌ وصحبة مـــــــــــاجد *** وإن قيل في الأسفار ذلة ومحنة وتاملوا في ذلك قصة قاتل المائة . . الذي وصّاه العالم بأن يغيّر بيئته ومكانه . . !! وهكذات نجد أن سنّة تغيير الحال والموطن واردة في أكثر من موطن في السنة النبوية : - عند الغضب . - عند الرؤى المنامية المحزنة . - عند الاستسقاء . وهكذا نجد أن تغيير الحال في هذه المواطن يؤثر في سلوك المرء وحاله ، ويصرف عنه ما يجد . 7 - هجر العوائد وقطع العلائق . 8 - الترفيه المباح . 9 - إذا لم تستطع شيئا فدعه . يذكر أن الأصمعي ، لازم الخليل بن أحمد الفراهيدي ليتعلّم منه العروض ، ومع شدة ملازمته للفراهيدي إلا أنه عجز عن أن يتعلّم العروض . . فأصابه من ذلك اكتئاب شديد . . !! فكتب إليه الخليل بن أحمد ينصحه ويُسلي عنه ويلاطفه بأدب : إذا لم تستطع شيئا فدعه : : : وجاوزه إلى ما تستطيع !! فترك الأصمعي تعلّم العروض وانخرط في اللغة فصار إماما من أئمة اللغة !! 10 - الانخراط في أنشطة بدنية جسدية : أظهرت الدراسات أن رياضة الجري تعادل في فاعليتها فاعلية العلاج النفسي في معالجة حالات الاكتئاب البسيطة والمتوسطة. 11 - عدم الاسترسال مع الأفكار السلبية . الاكتئاب له صفة واحدة رئيسية وهي أنك يجب أن تكون على حذر عندما تفكر فيما يكمن عمله لهزيمته فالاكتئاب بإمكانه أن يغذي نفسه. بكلمات أخرى، قد تصاب بالاكتئاب ثم تكتئب أكثر لكونك مصابا بالاكتئاب. الأفكار السلبية تصبح أمرا يحدث من تلقاء نفسه ومن العسير عليك أن تقاومها. كونك في حالة من الاكتئاب قد يكون عندها في حد ذاته مشكلة أكبر من الصعوبات التي تسببت في حدوثه في البداية. 12 - الخلطة والمجالسة : أظهرت إحدى الدراسات التي نشرت مؤخرا في مجلة "اسينشيالز" البريطانية ان الصداقة تحميك من الاكتئاب . كما إن الأصدقاء يساعدون أيضا في التقليل من خطر الإصابة بأمراض القلب ويعملون على تعزيز نظام المناعة . فالأصدقاء يشكلون حماية من الإجهاد والاكتئاب . فخالط من يذكرك بالله ويعينك في ضيقك ويفرح لفرحك ويحزن لحزنك ، جالس كل من يقربك إلى الله لأن القرب من الله يزل الهم والغم والبعد عنه يزيد ذلك . ويوصي الأطباء النفسانيون في هذا بمخالطة من لهم مشاكل نفسية وتغلبوا عليها : فقد يكون من المفيد أن تلتقي مع آخرين ممن يعانون من الاكتئاب. قد يساعد هذا على إزالة مشاعر الانعزال وفي نفس الوقت تريك كيف تمكن الآخرون من التغلب على مصاعبهم. أن تجد أن بإمكانك أن تساعد الآخرين قد يساعدك أنت أيضا. هذه المجموعات عادة ما يقودها أناس قد تغلبوا على الاكتئاب هم أنفسهم. وسبحان الله الحكيم الذي جعل الأخوة من أوثق عرى الإيمان !! ثانياً : العلاج الإجتماعي . وهو علاج تشترك فيه البيئة المحيطة بالمكتئب من والدين وإخوة ومربين وموجهين ومن أهل الاختصاص وهو يتطلب تجاوباً ذاتيا ممن يعاني من تسلّط هذه الأعراض عليه . طبعا منقول |
|
25-02-2006, 06:40 AM | #7 |
عضو نشط
|
اشكرك اخي نور القلم لنقلك لهذا الموضوع المهم جدا
وبئذن الله تعالي سنتغلب على هذا المرض المهم الاتقل ثقتنا في الله الذي هو على كل شىء قدير |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|