والدي زاد من مرضي

والدي زاد من مرضي

عندما تبتلى بالاكتئاب وتجد من حولك لايصدقونك هنا يزيد اثر المرض اضعافا مضاعفه وخاصة اذا رافق عدم التصديق شده وقسوه في التعامل,وهذا تماما حصل معي حيث كان والدي قاس جدا معي ويطلب مني امور لايسمح لي المرض بالقيام بها كحضور المناسبات الاجتماعيه والبقاء لساعات في المجلس عندما ياتون الضيوف,غير اصراره على اني ما في شيء وانها خيالات,وانا اعتقد ان صبري وتجلدي ومقاومتي الشديده للاكتئاب وظهوري بمظهر الصحيح امام الناس كان السبب في عدم تصديقه لي وتعامله معي بهذه الطريقه,وكثيرا كنت اوضح له واحكي له اني تعبان ولا اتحمل الضغوط ومع ذلك يصر على الفكره السائده عنده اني صحيح معافى لا اشكو من شيء وانها تهيئات وخيالات ,استمر وضعي هكذا مع والدي لسنين المرض كلها ووصل بي الحال ان صرت بين نارين نار والدي ونار المرض اكتوي بهما بالليل والنهار,اما امي فلا حول لها ولاقوه وتخاف كثيرا من والدي وتتحاشا الكلام معه وهذا جعلني في وضع اسوأ وايضا اعمامي كانوا يكتفون بالكلمات العابره التي لاتسمن ولا تغني من جوع,واني اقولها مدويه انه لو رجع بي الزمن لما جلست في بيت ابي دقيقة واحده ولذهبت اينما اذهب المهم ان اكتفي بنار واحده لا اثنتين,ولكن قدر المولى وما شاء فعل,وقتها لم اكن اخذ ادويه اطلاقا ولا اعرف عنها شيأ وليتني اخذت وعرفت عنها كل شيء لكانت حالتي اهون بكثير مما كانت عليه,لذا يا اخوتي اياكم ان تجمعوا بين نارين حاولوا قدر ما تستطيعون ان تصلوا الى حل ان كان مع الوالد او الوالده او الاخ او ايا كان,لا تسكتوا مثل سكوتي الذي دمرني بالنهايه,نعم تحملوا اصبروا تجلدوا كل هذا مطلوب ولكن بحدود القدره والامكانيه الموجوده اما ان تتجاوز قدرتك وتتسبب بالدمار لنفسك فهذا بنظري مرفوض.. اقسم بالله العظيم ان لو رجعت بي الايام لما جلست في بيت والدي ولذهبت ولو الى اقاصي الدنيا لكي انجوا بما تبقى مني بما تبقى من نفسيتي وعقلي ولا اغامر بهما مثل مغامرتي التي تسببت على بالكثير والكثير,فالضغط الذي مارسه والدي علي زاد من الاكتئاب وهذه الزباده كان لها ضريبه قاسيه ادت في النهايه الى البقاء خلف القضبان السجن 12 سنه

..

المصدر: نفساني

طيب كيفك الان مع الادويه ؟

الحمدلله تمام,,,
الادويه نفعت معي كثير مع انه اكتئاب شديد ومزمن جدا,,

اكيد الوالد مو قصده يزيد مرضك وهمك

يعني انا حسيت انه هو مو مدرك اللي انت فيه

ولما يقوم بدعوتك لحضور اجتماعات وزيارات فأكيد مشان مصلحتك

يعني الأهل بحبو يكونوا اولادهم في احسن صورة

وانت ماشاءالله عليك اخي باين انك قوي وبتتحمل

وربنا رح يكون معك وينصفك ويشفيك :)

انا مشكلتي الكبرى في اعاقة وجهي، حيث تبدو ملامح وجهي اني غاضب لكن الامر ليس كذلك
عذااااب

أ[SIZE="6"]سأل الله العظيم أن يشفينا اجمعين فعلا الاكتئاب والرهاب أليم جدا لكن الصبر واحتساب الأجر وتذكر عاقبة هذه الحياة أنها للزوال يخفف كل هذا الألم
يقال أن أحد ملوك الهند طلب من أحد الحكماء عنده أن يقول له جملة إذا قالها وهو حزين فرح وإذا قالها وهو فرح حزن فقال الحكيم
قل كل هذا سوف يمضي [/SIZE&

اسمع لوتعطيني رقم الوالد الله يحفظه ارسل له هذه المعلومة عن الاكتئاب ع الواتس
http://www.hawamer.com/vb/showthread.php?t=1747525


شوف ربنا ذكر بالقران كلمة شفاء التوكل ع الله وبأذن الله راح يشفيك لاتظن مافي احد شفى من الاكتئاب كثير لكن ما يحكوا بعضهم مايقول انه مصاب فيه اصلن

مشاء الله عليك قوي وصبور الله يشفيك

انت شخص قدوه لنا انا مااقدر اتحمل ربع تحملك

اخي صاحب تجربة هل يمكنك وصف شخصية ولدك ان شاء الله اقول لك لماذا يتصرف معك بهذه الطريقة

الجهل افة
الله يرزقك الشفاء

اخوي والدك طريقته صحيحه معك لازم الاجتماعات اجل تجلس معزول انت كذا تتعب نفسك عيش حياتك واختلط مع الناس

الصراحة في ناس ما تحس في مرضى مدمرين نفسيا فتجد الآخر يقول
بسيطة هينة قد يكون قصدهم هو أن نهون المصيبة لكي تهون فيقولون بسيطة هين
المهم إنت انسى عيوب أهلك ولا تنسى أن الله سبحانه أمر بالإحسان للوالدين
(وقضى ربك أن لا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا)
(اجزهما بالإحسان إحسانا وبالسيئات غفرانا)
إذا طاعة الأب فيها ضرر نفسي فيحق لك أن لا تطيعه
لأن النبي قال لاضرر ولا ضرار في الإسلام
كن ناصحا لنفسك
قال سيدنا علي رضي الله عنه ومن كان له من نفسه واعظ كان له من الله حافظ.

الحقيقة قصتك و قصتي و قصتة عاشق الوحدة و قصة نوف هي متشابهه لحد ما

أحمد شاهين يقول شخصية الوالد نعم صحيح شخصية الوالد هي المعيار على مرضك أو على صحتك و معافاتك من المرض النفسي

الكرزمة التي هي الشخصية لو اختلف إتجاه سهمك عن سهم والدك من حيث الكرزمة و القيادية و الهوايات و الطموحات ستكون النتيجة كارثية بالنسبة للإبن أو للبنت

بحيث أنا ما كان فيني شي و انا صغير ما عدا الأمراض التي أتذكرها التي لم تكن من أسبابها أثر للوالد فيها كنت في حياة و زمن جميل جدا

و عندما كبرت تعارض إتجاهي مع إتجاه الوالد من حيث الكرزمة بكل شيء حتى أدى هذا التعارض إلى التصادم و أصبت بأمراض هي زيادة عن أمراضي السابقة الخفيفة المحتملة من دون أدوية و دون مستشفيات و دون مشاكل حتى أصبحت أنقاد و أنساق سوقا إلى الأدوية و الدكاترة بحثا عن ما يخرجني عن الكابوس الذي يلاحقني في كل ساعة من حياتي

من ناحية طلب والدك الإجتماع مع ضيفانه في المجلس هذا المفروض ان الأب يبني جسور الثقة و المحبة مع ولده حتى يتقبل منه ولده أي قول و أي فعل
أما أن يهدم الأب جسور الثقة و المحبة و من بعد ذلك يطلب من إبنه أشياء لا يقدر عليها بسبب إنهدام هذا الجسور بينهما فأعتقد ان هنا إشكالية كبرى و عظمى


لكن يا اصاحب تجربة مهما كان من والدك فحاول تسايس الأمر بحيث لا يظهر ذلك بشكل عقوق هو صحيح ربما يكون العقوق هو عقوق الوالد لك قبل أن يكون عقوقك له لكن و مهما وصل الأمر هو يبقى والدك و حاول تقرب و تحل الأمور بطريقة تراها من باب ما يقولون شي أحسن من لا شيء و الله يشفيني و يشفيك و الجميع

ما تشوف شر و الله يشفيك شفاءا لا يغادر سقما

شرح الله صدرك ووفقك

تحمل فهو والدك فلا تكن حساسا من اي شي

فالحياه تحتاج الي صبر

دمت بخير