أنا ضحية نفسي !

أنا ضحية نفسي !

نعم


ليس أحد سواي

أنا المتهم وأنا الضحية

نعم

أنا الخصم وأنا الحكم

نعم

كل يوم ومع إطلالة كل فجر يأكل الحزن من عمري ، ويشرب القلق من حياتي ، ويتجرع الاكتئاب من أيامي ، فأجد نفسي محترقا بلا سعادة ، مهتما بلا هناء .

أنا السبب !

نعم إنه انا ولا أحد سواي

قد كنت ألوم الآخرين ولكن لم أجد من ينصرني ، فرجعت إلى نفسي ، فوجدت التقصير ككل كائن بشري يعتريه النقص ، ولكن ما أمتاز به هو أن لدي ذاكرة لا تتذكر إلى السيء من الافعال والأقوال .

حتى البسمة التي أخلقها على وجهي أجد من يكدرها ، إما بسؤال ، او عتاب ، أو استغراب ، أو كبت ، او غير ذلك من اساليب الإعاقة ، من أشخاص قريبين وليتهم كانوا بعيدين .

إن للسعادة كما يقولون طعم ، وللفرحة رائحة ، وللمتعة لون ، أأكون جشعا لو أردت ذلك المذاق ، وتلك الرائحة ، وذاك اللون ؟

أأكون قد تجاوزت حدي إذا أردت ذلك في يوم واحد ؟

أريد أن أتذكر ما يقوله الناس عنها !

لا أريد من أحد شيء ، فلا طائل من الآخرين ، ولا جدوى من المستنجدين ، أريد من الله الذي خلقني ، وهو ادرى وأعلم بحالي ومآلي ، وأظنني أراه .

اللهم احييني إذا كانت الحياة خيرا لي

وأمتني إذا كانت الوفاة خيرا لي

المصدر: نفساني

أخي الكريم .... ابن الرياض ....

حوار صريح مع النفس يتردد صداه بين العقول التي تبحث عن الحقيقة لكي تصل الى شاطئ الآمان .....

لابد أن نواجه أنفسنا بكشف حساب من جديد ....أخطاءنا نعيد إصلاحها ونبني حياتنا على أساس قوي...وأخطاء غيرنا فينا نتركه للزمن هو كفيلها .....

تحياتي لك يأخي الفاضل لطرحك المتميز والمبدع ..

جميل ان تتحدث هكذا وبصوت مرتفع مع ذاتك .. أن توبخها و تلقي
باللائمة عليها كونها المسؤولة الأولى و الاخيرة عن مايحدث لك من هم
و حزن و شقاء و ابتعاد عن السعادة التي مابت تعرف لها لا لون .. ولا
رائحة .. ولا حتى طعم ..

لكن ..؛
إذا أكثرت من هذه الاحاديث .. و اصطبغت حياتك بها .. و انغمست كثيراً
في معاقبة ذاتك .. فأظنك ستبقى تعيساً إلى الأبد ..

لاشيء يستحق منا ان نضيع لحظة .. أقل جزء من الوقت - أياً كان - في
هم و حزن لأسباب زائلة ..

لاشيء في هذا العالم حقيقي .. أو موجود .. الكل زائل .. حتى نحن ..
فلمَ ندفع الثمن غالياً بسببٍ زائل ؟


و للعلم أخي .. و لست احاول الإنقاص مما يعتريك .. و لكننا كلنا و بشكل
أو بآخر .. نؤذي ذواتنا بهذه الأحاديث .. و نقسو عليها .. و نقول كلاماً
لا يدركه سوانا .. خصوصاً قبل النوم .. وحيدين .. و عند الإستيقاظ صباحاً
مع بداية كل يوم .. في هذه الأوقات .. كل المآسي تتجمع ..
وتمر الحياة بصورها و مواقفها .. كقطار يحوي الكثير من المقطورات ..
وكل مقطورة .. سيئة بما فيه الكفاية كي تجعلنا نتمنى القفز نحو الهاوية ..

الإنسان .. هكذا ..
يسعي لكل مايجعله حزيناً .. يحبه دون وعي ..
و احياناً اتساءل ..

أترانا قادرين على العيش بهناء؟
هل نستطيع ذلك حقاً ؟

أجد الإجابة سريعاً .. وهو انه لاشيء مضمون في دنيانا .. وكل سعادة
زائفة .. قد يكون هناك رضى .. لكن سعادة حقة .. لا اظن ..

فكيف نكون سعيدين .. ونحن لانعرف ماهي خواتم اعمالنا؟
وهل إلى الجنة راحلين ام إلى النار؟

لا أظن انني سأكون سعيدة او اشعر بهذه السعادة إلا في الآخرة ..
و لهذا .. ماتبحث انت عنه .. و ما ابحث أنا عنه .. ومايبحث عنه كل انسان
عاقل و واعي و مدرك لما حوله ...


هو الرضا .. وراحة البال ...


وفقك الله .. ولاتثقل على كاهلك .. فلا شيء يستحق حقاً ..

اخي ابن الرياض

حوارك جدا المني

اجد فيك قلبا نابضا

واجد فيك قلبا ملئي بالاحزان

لا اادري ماذا اقول

توقفت الذاكره عن التعبير

فاتمنى لك من كل قلبي الحياة السعيده ولجميع الاعضاء

شكرا مرررررره اخوي على صراحتك المميزه

كل يوم يزداد عندي ذلك الكنز الذي طالما تردد بين اذني ، وتلاطم بين أمواج فكري .

لقد كان الآخرين يقولون عنه كنز كبير ، وهو عندي يزداد أكثر وأكثر ، ولا أشعر بمقدار كثرته ، لكنني ادرك انه يحقق للمرء سعادة قد يظل هو فيها طوال عمره .


كان أبي يقوله ، وكان معلمي يحدثني به ، وكان صديقي يذكرني به دائما ، ذلك هو المثل القائل :





القناعة كنز لا يفنى القناعة كنز لا يفنى القناعة كنز لا يفنى القناعة كنز لا يفنى القناعة كنز لا يفنى القناعة كنز لا يفنى القناعة كنز لا يفنى القناعة كنز لا يفنى القناعة كنز لا يفنى القناعة كنز لا يفنى القناعة كنز لا يفنى القناعة كنز لا يفنى القناعة كنز لا يفنى القناعة كنز لا يفنى القناعة كنز لا يفنى القناعة كنز لا يفنى القناعة كنز لا يفنى القناعة كنز لا يفنى القناعة كنز لا يفنى القناعة كنز لا يفنى القناعة كنز لا يفنى القناعة كنز لا يفنى القناعة كنز لا يفنى القناعة كنز لا يفنى القناعة كنز لا يفنى القناعة كنز لا يفنى القناعة كنز لا يفنى