|
|
||||||||||
الملتقى العام لكل القضايا المتفرقة وسائر الموضوعات التي لا تندرج تحت أي من التصنيفات الموجودة |
|
أدوات الموضوع |
01-01-2003, 04:36 PM | #1 | |||
عضـو مُـبـدع
|
إرضاء الله
إرضاء الله
البعض قد يسمع هذه الكلمة فيقول وماذا في هذا الأمر؟ كلنا والحمد لله نرضي الله سبحانه!! والموضوع واضح و لا يحتاج كلاما... لأننا جميعا نحب أن نرضي الله...لكن ليس هذا هو الأمر... نريد أن يكون "إرضاء الله" هو محور حياتنا وقضية عمرنا لقد رأينا في حياتنا نماذج كثيرة لأحد الشباب أحب فتاة وأصبحت هي قضية حياته ... فيريد أن يرضيها ويبذل كل جهده من أجلها.. والحقيقة الإنسان يستشعر الحرج و هو يضرب هذا المثل لله سبحاهة وتعالى... لكن لا أجد للأسف في واقعنا المعاصر أمثلة أوضح من هذا المثال.. يا تري هل هذا هو الواقع في علاقتنا مع الله، هل نحن نكون دوما حريصين على إرضاء الله بكافة الوسائل، ولو كنت أتمنى شيئا والله سبحانه وتعالى يحب شيئا آحر، فكفة من هي التي سترجحها هل إرضاء الله تعالى أم هواك ومزاجك ...ولذلك أنت تجد آيات القرآن تهتم بهذا المعني وتؤكده.... ((ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا يحبونهم كحب الله والذين آمنوا أشدّ حبّا لله ) صدق الله العظيم (البقرة:165) وكذلم في حديث النبي صلى الله عليه وسلم ودعائه يقول:(اللهم إني أسألك حبك وحب من أحبك وحب عمل يقربنا إلى حبك ...اللهم ما رزقني مما أحب فاجعله قوة لي فيما تحب وما زويت عنى مما أحب فاجعله فراغا في قيما تحب) فهذا هو النبي صلى الله عليه وسلم ومدار حياتة كلها وأعماله وآماله هو حب الله تعالى فهي قضية عمره..لو أخذت مني طفلا يارب او أي شيئا آخر فاجعله فراغا في وقتي وذهني لأفعل ما تحب... وللنبي صلى الله عليه وسلم حديث عجيب جدا (والذي نفسى بيده، وددت أني أقاتل في سبيل الله فأقتل، ثم أحيا ثم أقتل, ثم أحيا ثم أقتل, ثم أحيا ثم أقتل, ثم أحيا) لماذا تريد يا رسول الله ... لأن الله هو الذي أكرمني و أنعم علي وأعطاني كذا و فعل بي كذا و أصلحني وهداني و جمل شكلي... فهذه القضية أصبحت نادرة جدافي حياتنا يا من تعصي الله .. . تأمل قزل سيدنا موسى لربه. . ((وعجلت إليك رب لترضى))(طه:84). يعني أنا مستعجل يارب... هل أحد منا وضف هذه الجملة شعارا" لنفسه... أنا سأترك الذنب الفلاني بسرعة وأذهب إليك لترضي وتأملوا كذلك قول سيدنا إبراهيم عليه السلام حين يقول لقومه: (وقال إني ذاهب إلى ربي سيهدين)(الصافات:99) لماذا يقول هذا هل كان يتوقع موته؟ لقد كان عمره ستة عشر عاما" فقط وهو يقول هذه الجملة...يقزل أنا ذاهب لربنا... أريد أن اقترب منك يا رب أريد أن أرضيك... ماذا أفعل لكي يرضي الله سبحانه وتعالى عني؟ ارضوا الله في أهلكم وأبائكم وأمهاتكم ارضوا الله في أعمالكم...ارضوه في أن تتركوا معصية الله تبارك وتعالى...ارضوا الله تبارك وتعالى في كل شيء يحبه ويرضي به. :D المصدر: نفساني
|
|||
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|