|
|
||||||||||
الملتقى العام لكل القضايا المتفرقة وسائر الموضوعات التي لا تندرج تحت أي من التصنيفات الموجودة |
|
أدوات الموضوع |
29-12-2004, 02:34 PM | #1 | |||
V I P
|
أسلحة مصر وسوريا وإيران تكفي لتدمير إسرائيل
دبي- عبد الرحمن إسماعيل- إسلام أون لاين/17-11-2000
في سلسلة محاضرات ألقاها في الإمارات أمام حشد من المثقفين والإعلاميين.. قال الدكتور عبد الوهاب المسيري -المتخصص في شئون الصهيونية-: إن لدى كل من مصر وسوريا وإيران أسلحة تكفي لتدمير إسرائيل، كما يمتلك "حزب الله " في جنوب لبنان أسلحة تكفي لمحو شمال إسرائيل، مؤكدا على أن إسرائيل بدأت تدرك أن لدى العرب قوة ردع عربية بعد انتفاضة الأقصى. ودعا المسيري إلى تفعيل المقاطعة للبضائع الأمريكية حتى تغير الإدارة الأمريكية مواقفها من الصراع العربي الإسرائيلي؛ حيث ما تزال إسرائيل حتى الآن لا تضر بالمصالح الأمريكية، طالما أن الاستعمار الإسرائيلي منخفض التكاليف؛ الأمر الذي يتعين على المسلمين والعرب أن يتحركوا من خلال مقاطعة السلع الأمريكية لجعل المساندة الأمريكية لإسرائيل مرتفعة التكاليف؛ مما تضطر معه الإدارة الأمريكية إلى تغيير مواقفها. وأضاف أن العلاقة بين إسرائيل وأوربا علاقة تعاقدية؛ حيث تقوم إسرائيل بأداء مهام أوربا في العالم العربي مقابل توفير الحماية لها؛ لذلك لا يمكن تخيل إسرائيل بدون مظلة أوربية، مشيرا إلى أن الصهيونية حركة خلّصت أوربا من اليهود بإرسالهم إلى فلسطين. وأكد المسيري على أهمية إعادة تصنيف إسرائيل لتصبح ظاهرة استعمارية إحلالية، معتبرا أن سلوك المستوطنين الإسرائيليين تجاه الفلسطينيين لا يختلف عن سلوك المحتلين الفرنسيين في الجزائر قبل الاستقلال، وسلوك البيض تجاه السود في جنوب أفريقيا.. فكل منهم قال إن هذه الأرض بلا شعب، وإنه شعب الله المختار. وأضاف أن البعد الديني هام في الصراع مع العدو الإسرائيلي، وهو ما أثبته "حزب الله" في جنوب لبنان الذي يدرّب جنوده على أن الإسرائيليين بشر ككل البشر، كما يؤمن مجاهدو"حزب الله " بالآية القرآنية التي تقول: "إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون"، مشيرا إلى أن المشروع الصهيوني كان علمانيًا إلحاديًا في بدايته، واستخدم الإسرائيليون الإطار الديني في الصراع مع العرب بسبب قيمته التعبوية، وإن كانوا قد حاولوا تفريغه من الداخل بعدما حوّلوا التوراة إلى كتاب فلكلور، وأصبحت القداسة مركزة في الجيش الإسرائيلي. واعتبر المسيري أن أمريكا وراء نشر فكرة المؤامرة في أوساط المثقفين العرب بشأن الصراع مع إسرائيل بغرض بث الرهبة في نفوس العرب، وتخويفهم من الإقدام على المواجهة؛ الأمر الذي يتعين على العرب نبذ الخطاب التآمري والتعبوي والتركيز على الخطاب التفسيري الذي يحدد نوعية العدو الذي نواجهه، وأنه بشر ككل البشر، وأن سلوكه مثل سلوك كل المحتلين الذين عرفهم العالم العربي، مؤكدا على أن الأيدلوجية الصهيونية سقطت، غير أن الإجماع مستمر، خصوصا وأن مقومات حياة الإسرائيليين ليست من داخلهم إنما هي من أمريكا. وأضاف أن إسرائيل تعيش أزمة استيطان بدليل أنها أقدمت على استيراد عناصر غير يهودية مثل الفلاشا التي تعتبر جماعات مسيحية تأثرت باليهودية، وكذلك الحال بالنسبة لليهود السوفيت الذين جاءوا إلى إسرائيل؛ حيث إن نصفهم على الأقل غير يهود، وهذا يدل على فشل الصهيونية وليس على نجاحها كما قد يعتقد الكثيرون في العالم العربي. وأكد المسيري أن انتفاضة الأقصى قضت على ادعاءات ومقولات إسرائيل، بعد أن أصبحت تعيش الهاجس الأمني، وبعد أن زحزحت الخريطة الصهيونية تماما وصار الإنسان الخائف وحشًا كاسرًا، مؤكدا على أهمية دعوة المثقفين العرب لمؤتمر مصغر لوضع الخطوات الإجرائية لتنفيذ قرارات القمتين العربية والإسلامية. "منقول" المصدر: نفساني
|
|||
|
29-12-2004, 11:52 PM | #3 |
عضـو شرف
|
المشكلة ليست ان اسلحة الدول العربيه تكفي لتدمير اسرائيل او لا تكفي !
المشكلة ان هذه الاسلحة لم توضع الا لحماية الكرسي فقط لذلك لا ننتظر منها غير ذلك |
|
30-12-2004, 04:19 PM | #5 |
V I P
|
لقد نسينا اهم سلاح وقد استخدمه السابقون واثبت فعاليته بقوة الا وهو سلاح الايمان .... لكن للاسف ماتمر به الامة الان من ضعف ومهانة لن يكفيها ترسانات الاسلحة بالعالم لكي تنهض من كبوتها ما لم تتمسك بسلاح الايمان.
" ان تنصروا الله ينصركم " |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|