وقفات مع ( فن الاصغاء والتوصل ) .. لـ الاستاذة هند الغصن !!

وقفات مع ( فن الاصغاء والتوصل ) .. لـ الاستاذة هند الغصن !!

فن الإصغاء والتواصل في العلاقة الزوجية
________________________________________
من أكثر المشكلات إنتشاراً عند بعض الزوجات عدم تواصل وإصغاء أزواجهن إليهن والعكس صحيح.. مثلاً عندما يتجاهل الزوج زوجته حينما تكلمه في موضوع يتعلق بالمنزل أو تربية الأطفال فيسمع جزءاً من قولها ثم يبدأ في سرد الحِكَم والمواعظ أو الانفعال والغضب في وجهها أو إلتزام الصمت السلبي معها.
فالبحث عن المودة والأهتمام الصادق بين الطرفين من أكثر الأمور الصعبة في حياتنا، فالمودة تبدأ عندما يسمع الزوجان لبعضهما بعض، ويعبران لبعضهما عن جميع مشاعرهما حتى التي قد تعرضهما للرفض أحياناً؛ فإن الإصغاء والتواصل يعتبران من أكثر العوامل قوة وتأثيراً في نوعية العلاقة الزوجية وعندمل يكون التواصل والإصغاء جيد في العلاقة الزوجية فسوف يستطيع الزوجان حل مشاكلهما بطريقة أكثر عقلانية. نضرب مثالا بالزوجة، ونريد أن نعرف ما هي الأسباب التي تدفع الزوجة إلى الحوار التواصل مع الزوج:
1) ترغب الزوجة في أن تطلع الزوج على ما تريد قوله أو فعله.
2) عندما تكون الزوجة في حالة توتر وقلق شديد في التواصل مع الزوج والإصغاء لها يساعدها على الشعور بالراحة والتركيز من خلال قدرة الزوج على امتصاص غضب الزوجة.
3) بعض الزوجات تريد التواصل والإصغاء من الزوج بهدف زيادة محبتهما، وذلك من خلال الكلام المفيد أو غير المفيد، ويذكر هنا (خير الكلام ما قل ودل).

ومن خلال ذكر الأسباب لابد أن يكون هناك تحسين التواصل والإصغاء بين الزوجين من حيث لو أن كل طرف أراد أن يحسن طريقة التواصل وإن كان أحد الطرفين لا يريد ذلك، فإن المهمة ستكون أكثر صعوبة؛ لذا نحن نسعى إلى تقديم نصائح للزوجين: أن يتعلم كل طرف فن التواصل والإصغاء فليعتذر للآخر بود واحترام. لابد على الزوج أن يدرك أن الزوجة من حقها أن تشعر بالعضب كأي شخص، من خلال الحديث والنقاش مع الزوج وإخراج الزوجة كل ما في داخلها يوفر لها ذلك الراحة النفسية؛ لذا على الزوجين أن يكون لديهما تأسيس تواصل وإصغاء أفضل في العلاقة الزوجية، وذلك يتطلب مهارات من خلال أن تكون على وعي بأفكارك ومشاعرك الحقيقة، ومشاركة الطرف الآخر بذلك وإعطاء ردود فعل إيجابية تجاه الموقف، والتعبير عن الأفكار والمشاعر السلبية بطريقة معقولة. أن تشارك الطرف الآخر في مقاصدك وعدم اللجوء إلى الصمت السلبي حتى لا يترتب عليه مشاكل. توفير الجو المناسب للتواصل والإصغاء بين الطرفين بحسن اختيار العبارات وعدم تركيز في الحوار عن المستقبل فقط ولا عن الماضي فقط لابد أن يكون هناك وسط في الأمور والتعامل وعدم الإفراط فيه.
وأخيراً أقول للزوج إن الزواج الناجح يبدأ من الطرفين وليس من طرف واحد فقط، ويلعب كلا الزوجين دوراً مهماً في تحسين الزواج من خلال ما يقدمانه من الحب والدعم والإصغاء الجيد والتواصل وتجنب المشاكل الزوجية.


إعداد الأخصائية النفسية السلوكية

هند الغصن

...............................

كنت احب ان اضع هذا في رد تحت نفس الموضوع ولكن القوانين لم تسمح لي وما اكثرها في بلداننا العربية ، شعرت بنوع من العنصرية في ذلك ، اليس من حقي ان اقول وجهة نظري فيما اقرأ او اسمع في البيئة التي اعيش بها واسكن بها ، ام ان هناك تفاوت في ما يسمح به وغير المسموح انتابنتني لحظة غضب وان اجد ان ليس من حقي الرد هناك وشعرت بعروبتي وقتها اكثر من وقت اخر وان زمن القرون الوسطى هو مازل موجود في زمن الـ 2006 ، لا عجب انها حقيقة وانت تشاهد نفسك في اطار الممنوع والاشارات الحمراء من حولك كثيرة ويجب ان تكون .. حتى تخاطب فلان كائن


هي حالة تذمر رجل عربي يخشى ان يجد نفسه بين بلدين عربيين كل دولة ترفض دخولة بحجة ان لغته فيها نوع من التمرد وفيها نوع من المطالبة بالكثير من اجل حياة افضل

يومين قضيتها في صفحات هذا المنتدى وان ابحث عن ضالة لي فيها علاجي من اكتئاب نفسي الم بي بعد رحيل سيدة كنت قد وجدت فيها كمال الانثى التي يرغب فيها كل زوج يطمع لحياة افضل في زمن الكل قد بدا شارد بذهنه نحو عالمه الخاص ونحو عالم من الامنيات التي نرسلها عبر الكلمة وعبر مخاطبة دواخلنا بنوع من الريبة والشك وعدم التواصل معها بشكل يجعلنا في وفاق تام نحو الاستقرار والحصول على مانريد بشكل فيه نوع من الرضا

كل عابر في نص الاستاذة القديرة هند يعتقد ان التواصل هو فقط مجرد الكلام ، والكلام الجميل وبلاغته جزء من ثقافتنا العربية التي نتفاخر بها بين الامم ، جمال وعذوبة ما ننطق به راجع هذا الي اللغة التي نتحدثب بها فبها انزل القران وبها نقول الشعر والنثر والخاطرة وبها نتغزل وبها نعتذر وبها نشكو

ولكن هل هي كفيلة بمفردها من اجل تواصل مع زوجة من اجل حياة مستقرة ؟؟

الاستاذة هند ساقت لنا كلمة التواصل بعد لفظ كلمة الاصغاء وهذا يعني ان نقوم بالاصغاء والانصات وبعدها نبدا بتواصل مع الطرف الاخر

ولكن هل الاصغاء مجرد سكوت طرف وامتناعه عن الحديث ، و بين فم واذن يقع الاصغاء ام هناك حواس وجسد ومشاعر يجب عليها كلها مجتمعة ان تصغي لحديث الطرق المقابل

لذلك نجد ان الاستاذة القديرة هند طرحت لنا عموميات التواصل بشكل قد لاندر منه فائدة كبير حينما يكون الموضوع بسطحية المعلومة فقط بينما كان الاجدر بها ان تعطينا تعاريف لمصطلحات الموضوع المهمة ( الاصغاء .. والتواصل ) بشكل اكثر تفصيلا حتى نبدا بوضع انفسنا تحت مجهر التجربة من حيث امكانياتنا المتاحة والموجودات الكامنة داخل النفس ، ليس الكل سواء وليس الكل لدية امكانيات متساوية من حيث استقبال الفكرة وتنفيذها القدرات متفاوته والاستطاعات تختلف بين شخص واخر حتى الرغبات ايضا مختلفة

اذا نحن هنا نفتقد لمفهوم التواصل ربما هو اكثر من الاصغاء
هل يقف عند حدود الكلمة ام ان التاوصل يشمل الفكر والجسد والروح بين الزوجين وعلى تعريف المصطلح يمكن ان نقيس الحالات كل منفردة بذاتها ، بحيث ان نجاح عملية التواصل بالكلمة بين الزوجين ليست كافية في حالة اخفاق التواصل الجسدي بينهما وان المستوى الفكري قد يكون فيه نوع من الاختلاف احيانا بدرجات كبيرة واحيانا بشكل طفيف وهذا يمكن ان يعيق عملية التواصل في ظل متطلبات مختلفة لكل طرف وعدم قدرتهم على الالتقاء في نقطة يثمكن فيها تتم عميلة التواصل تجنب الوصول الي تلك النقطة ربما يكون عن عدم قدرة احد الاطراف وربما يكون عن مكابرة او عناد واحيانا المزاجية تعلب دور مهم

تختم الاستاذة هند مقالتها بعبارة عجيبة لم ترق لي كثيرا وربما سقطت منها سهوا ، ولكن للتوضيح يجب ان نقول ان هناك فرق بين تجنب المشاكل الزوجية وهذا يعني الهروب المؤقت لتلك المشاكل وتجميعها على شكل قدرات بسيطة من الطاقة الغاضبة نجمعها في مكمن حتى يتزايد حجمها وتبدا بالخروج على شكل كتل رهيبة من الطاقة قد تؤدي على قتل اخر امل في حياة زوجية افضل ، لان ما تحملة من طاقة مكبوته سواء من الزوج او الزوجة كبير جدا ولا يمكن تحمل بشكل ياتي على دفعة قوية ، الاجدر بنا الخوض في مشاكلنا الزوجية بشكل يومي ونحاول ان نعالج ما نستطيع ونظل في نقاش مستمر في القضايا الصعبة والقضايا العالقة منذ فترة هذا يطينا امل في الحصول على حلول مستقبيلة وشعور جيد باننا داخل جوء يحتاج دائما الى نوع من التصالح والمصارحة


تقدير واحترامي للاستاذة هند


يعرُب

المصدر: نفساني

شكراً جداً على التعليق لكن أحب أن أقول إذا لم أذكر معنى التواصل أو الإصغاء فإن المعني جداً واضح و إن التفاعل يبداء من الطرفين وذلك يأتي بتفهم من الزوج والزوجة و الحوار , و توصيل المشاعر و الأفكار , وكل حياة زوجية لابد أن يكون هناك مشاكل لكن لابد من الطرفين لديهم القدرة في مواجهة تلك المشاكل بدون انفعال شديد و غضب , و أخيراً شكراً جداً تحياتي ....