جذور العلاج باللمسة - الشيخ عايش القرعان ماستر ريكي

الشيخ،عايش،القرعان،ريكي

جذور العلاج باللمسة - الشيخ عايش القرعان ماستر ريكي

الشيخ عايش القرعان - ماستر طاقة - الاكاديمية البريطانية للتنمية البشرية
المراجع - المركز الدولي للطاقة الحيوية - المجلس العربي للتدريب والتطوير

عُمرُ الرِّيكي الحديث منذ نشأته؟.
في أبريل نيسان 1922 اطلق الدكتور ميكاو يوسي اسم "الريكي" على العلاج باللمسة وبدأ يعالج الناس من خلال عيادته التي افتتحها في هاراجوكو "Usui reiki ryoho gakkai" وعندما وقع زلزال "كانتو" قام الدكتور يوسي وطلابه بمساعدة الالاف من المصابين ..واضافة الى العلاج شرع بعقد دورات في الريكي الى جانب العلاج وفي عام 1925 وسع نطاق الدورات من خلال عيادة ضخمها فتحها في "ناكانو" واختار مجموعة من الحريصين على حمل سر الريكي ووصل عددهم في 9 اذار 1926 2000 طالبا و16 معلما وكان افضلهم وابرزهم الدكتور "شوجيرو هاياشي" .
كان يوسي يجوب البلاد طولا وعرضا يقدم المحاضرات لنشر "الريكي" حتى توفي ودفن في معبد "سايهوجي" في طوكيو.
واصل الدكتور "هاياتشي" مسيرة العلاج وفي عام 1938 تلمذ السيدة "تاكاتا" اليابانية والتي كانت تعيش في هاواي بعد أن عالجها من عدة امراض... وشرعت "تاكاتا" بتعلم الريكي وعملت الى جانب هاياتشي وقد تفوقت تاكاتا على اقرانها مما دفع هاياتشي بكسر القواعد التي تحول دون اعطاء المراءة درجة الاستاذ فاعطاها هذه الدرجة لتفوقها وتميزها
قام الدكتور "شوجيرو هاياشي" بترجمة كتاب يوسي في النصف الثاني من القرن التاسع عشر.
عادت السيدة اليابانية الاصل تاكاتا الى هاواي وتلمذت 22 من سادة الريكي واستنتجت تاكاتا ان من يتعلم الريكي بمفهوم الدكتور يوسي يبقى متعلقا بالقيم والمبادىء والاخلاق الحميدة ...
وقامت الباحثة اليابانية "هاوايا تاكاتا" بترجمة علوم الريكي ونشرتها في الغرب في السبعينيات من القرن الماضي وتوفيت عام 1980 وقام تلاميذها بتأسيس رابطة الريكي التي يزيد أعضائها عن عشرة الاف عضو حول العالم.
** السؤال الثَّامن: لم يستخدم ميكاو يُوسي الرموز مطلًقا في العِلاج بالرِّيكي، من أول من استخدمها في العلاج؟، ولماذا تم إدخالها في هذه الطريقة العلاجية؟.
** الجواب الثامن:
عندما يراد احتكار علم ما يلجأ مؤسس هذا العلم الى وضع رموز وطرق من الصعوبة بمكان للحيلولة دون استخدام العوام لهذا العلم .. هذا من جهة ومن جهة اخرى قد يصبح اتصال شيطاني بين المؤسس والشيطان فيوحي له الشيطان أمور يقتنع بها المؤسس ويعتمدها بقناعة منه انها نافعة ... ولنا في مؤسسي طرق الاتصال بالعالم الاخر خير شاهد ودليل وكذلك لو راجعنا كتب السحرة لوجدناها مليئة بالطلاسم وحقيقة الأمر ان هذه الطلاسم والشروط المطلوبة لعمل الساحر ما هي الا ديكور زائف لا علاقة له بالأمر....
وكذلك من يقومون بعمل مركبات الاعشاب يلجأون الى وضع اسماء لاعشاب ومواد قد لا يكون لها اصل وذلك لاحتكار المنتج وصرف من يريد تقليده .. أو يقومون بسرقة منتج معين ويضيفون له مواد لا تؤثر على تركيبة

المنتج من أجل تزوير براءة الاختراع ....

المصدر: نفساني