|
|
||||||||||
ملتقى أصحاب الرهاب هل تعاني من الرهاب ...؟ لست وحدك في ذلك!... |
|
أدوات الموضوع |
07-01-2011, 05:10 AM | #1 | |||
عضـو مُـبـدع
|
لن تخاف امة معها بسم الله الرحمن الرحيم،،،،
ما اعظم القرآن وهو يقص علينا قصص الأمم الغابرة وقصص النبيين التي نستخلص منها العبر والعظات.
ومن القصص التي تجسد عنوان الثقة بالله قصة الهدهد مع نبي الله سليمان عليه السلام. تنقل كتب التفسير كلاماً في الحوار الدائر بين الهدهد والنبي ومما استوقفني كثيراً الحوار التالي: النبي سليمان- ((ما لي لا ارى الهدهد ام كان من الغائبين)). الهدهد- ((احطت بما لم تحط به وجئتك من سبأ بنبأ يقين اني وجدت امرأة تملكهم وأوتيت من كل شيء ولها عرش عظيم وجدتها وقومها يسجدون للشمس من دون الله)). النبي سليمان- ((اذهب بكتابي هذا فالقه اليهم فانظر بم يرجع المرسلون)). هنا تكمن الثقة بالله فعلى الهدهد حمل هذا الكتاب من بيت المقدس الى قصر الملكة بلقيس في اليمن فالمسافة بعيدة فما كان من نبي الله سليمان الا ان قال للهدهد هل تريد ان ارسل معك اسرابا من الطيور لتكون لك درع حماية؟! فاجاب الهدهد بعد ان القى الله برد السكينة في قلبه: يا سيدي وكيف اخاف وانا احمل معي (بسم الله الرحمن الرحيم) (هدهد) طير ضعيف له من الثقة بالله ان يقطع الآلاف من الاميال وهو مطمئن لانه يحمل معه (بسم الله الرحمن الرحيم) فكيف بامة معها القرآن الكريم كيف بامة بشرها ربها بالاستخلاف في الارض ووصفها بالخيرية فقال ((كنتم خير امة اخرجت للناس)) بشرط ((تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر)) الامة اليوم بكاملها تحتاج الى ثقة بقرآنها وايمانها كثقة هدهد سليمان بما كان يحمل. ما احوجنا اليوم والكوارث تحيط بنا من كل جانب ان نبني جسور الثقة بيننا وبين قرآننا وان نعيش بالايمان وللايمان وان يكون اسلامنا هو الفكر المحرك لكل جوارحنا واقوالنا وافعالنا وان يكون رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم اسوتنا في كل امورنا في رخائنا قبل شدتنا. اخيراً اقول لكم ما قاله الرسول صلى الله عيله وسلم لابن عباس رضي الله عنه (... تعرف الى الله في الرخاء يعرفك في الشدة). المصدر: نفساني
|
|||
|
09-01-2011, 12:51 AM | #5 |
عـضو أسـاسـي
|
المسلم في هذه الحياة معرض لفتن كثيرة، ومعارك متنوعة، وابتلاءات في الأموال والأنفس، وأذى من المشركين والمخالفين، وأعظم أسباب الانتصار على كل هذا العقيدة السليمة، والعمل الصـــالح، والصبر والاحتساب، قال تعالى : { لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكـُمْ وَأَنفُسِكُمْ وَلَتَسـْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُواْ أَذًى كَثِيرًا وَإِن تَصـْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الأُمُور } 0
وإذا عظمت المحنة كان الصبر للمؤمن الصالح سبباً لعلو الدرجة، وعظيم الأجر، كما سئل النبي صلى الله عليه وسلم أي الناس أشد بلاء ؟ قال : ( الأنبياء، ثم الصالحون، ثم الأمثل فالأمثل، يبتلى الرجل على حسب دينه؛ فإن كان في دينه صلابة زيد في بلائه، وإن كان في دينه رقة خفف عنه، وما يزال البلاء بالمؤمن حتى يمشي على الأرض وليس عليه خطيئة ) |
|
09-01-2011, 04:17 AM | #7 |
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
(ان نعيش بالايمان وللايمان وان يكون اسلامنا هو الفكر المحرك لكل جوارحنا واقوالنا وافعالنا ) اتعلم اخي انك في هذا السطر كتبت منهج حياة (الثقة بالله ) هي اعمق درجات الايمان و لا ينالها الا الراسخون ..... مقال رائع ...... هذا مو (قلم حبر ) هذا (قلم مفكر )...... حفظك الرحمن من كل شر ...... |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|