|
|
||||||||||
الملتقى الإسلامي قال تعالى : (( إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ۗ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۗ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ )) |
|
أدوات الموضوع |
12-04-2011, 09:53 PM | #1 |
مراقب سابق
تاريخ التسجيل: 09 2010
المشاركات: 6,353
|
حكم قول ( الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه )
هل من السنة أن نقول ( الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه ) ؟؟؟؟ السؤال : هل من السنة أن ندعوا إذا أصابنا مكروه فنقول : الحمد الله الذي لا يحمد على مكروه سواه . هذا الدعاء أسمعه كثيراً ، ولا أدري هل هو ثابت عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أم لا ؟ الجواب : الحمد لله، هذا الدعاء ليس وارداً عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، والوارد عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هو ما رواه ابن ماجه (3803) عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا رَأَى مَا يُحِبُّ قَالَ : الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي بِنِعْمَتِهِ تَتِمُّ الصَّالِحَاتُ ، وَإِذَا رَأَى مَا يَكْرَهُ قَالَ : الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ . حسنه الألباني في صحيح ابن ماجه . قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في "تفسير جزء عم" (ص 127) : أما ما يقوله بعض الناس : " الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه " فهذا خلاف ما جاءت به السنة ، بل قل كما قال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : "الحمد لله على كل حال" أما أن تقول : "الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه" فكأنك الآن تعلن أنك كاره ما قدر الله عليك ، وهذا لا ينبغي ، بل الواجب أن يصبر الإنسان على ما قدر الله عليه مما يسوؤه أو يسره ، لأن الذي قدره هو الله عز وجل ، وهو ربك وأنت عبده ، هو مالكك وأنت مملوك له ، فإذا كان الله هو الذي قدر عليك ما تكره فلا تجزع ، بل يجب عليك الصبر وألا تتسخط ، لا بقلبك ولا بلسانك ولا بجوارحك ، اصبر وتحمل والأمر سيزول ودوام الحال من المحال ، قال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( وَاعْلَمْ أنَّ النَّصْرَ مَعَ الصَّبْرِ، وأنَّ الفَرَجَ مَعَ الكَرْبِ ، وأنَّ مَعَ العُسْرِ يُسراً ) صححه الألباني في تحقيق السنة لابن أبي عاصم (315) فالله عز وجل محمود على كل حال من السراء أو الضراء ، لأنه إن قدر السراء فهو ابتلاء وامتحان ، قال الله تعالى : ( وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً ) الأنبياء / 35 . فإن أصابتك ضراء فاصبر فإن ذلك أيضاً ابتلاء وامتحان من الله عز وجل ليبلوك هل تصبر أو لا تصبر ، وإذا صبرت واحتسبت الأجر من الله فإن الله يقول : ( إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ ) الزمر / 10 اهـ باختصار . الإسلام سؤال وجواب
المصدر: نفساني |
12-04-2011, 09:59 PM | #2 |
عضو مجلس اداره سابق
تاريخ التسجيل: 11 2010
المشاركات: 100
|
بااارك الله فيكي و جزاك الله خيراااا
|
13-04-2011, 12:16 AM | #3 |
عضومجلس إدارة في نفساني
تاريخ التسجيل: 07 2009
المشاركات: 9,073
|
اشكرك على الموضوع حلو
|
13-04-2011, 03:25 AM | #4 |
نائب المشرف العام سابقا
تاريخ التسجيل: 08 2009
المشاركات: 6,209
|
جزاك الله خير اخى الكريم ..
ولا حرمك الاجر ... |
13-04-2011, 10:23 AM | #5 |
مراقب عام
تاريخ التسجيل: 03 2010
المشاركات: 34,379
|
جزاك الله خير الجزاء
|
13-04-2011, 06:06 PM | #6 |
مراقب سابق
تاريخ التسجيل: 09 2010
المشاركات: 6,353
|
يعطيكم العافية جميعا على مروركم الطيب .
|
18-04-2011, 06:32 AM | #7 |
V I P
تاريخ التسجيل: 05 2010
المشاركات: 8,356
|
جزاك الله خيرًا أخى ليش لا ...
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|