ماذا بعد الثوره ؟

ماذا بعد الثوره ؟

لأننا كعرب ، بقينا لعقود طويله تحت وطأة القمع والتعسف وانتهاكات حقوقيه تمارسها الحكومات العربيه المتعاقبه ، حتى جاءت لحظة الحسم ، فانتصرت
الشعوب أخيرا ، مطالبين بالحريه والديمقراطيه وصون الحقوق ومحاربة الفساد والحفاظ على الوحدة الوطنيه ،،، ولكنني كقاريء ومتابع ، فأنا أرى ان الأمر
ليس سهلا ، وأن الأمور لن تسير كنا نطمح ، لأننا شعوب بكل أسف نحتاج
الى عقود أخرى من التدريس والتعليم في كيفية ممارسة الديمقراطيه ، وفي
فهم معنى الحريه ، وكيف أن نحترم حرية الآخر قبل البحث عن حريتنا الشخصيه
، وهل الصاعدين الى منصة الحكم يسعون فعلا الى إرساء الديمقراطيه وإعطاء الشعوب حقوقها ، أم هي مجرد هيمنه وانتقام لأنفسهم بسبب تهميشهم في
هذه الدول ؟

عام مضى على خلع حسني مبارك ، ووصل الإسلاميون الى مجلس الشعب بأغلبية ساحقه ، وكان هدفهم قبل وصولهم الى مجلس الشعب ، بأن يقومون هم بصياغة الدستور المصري ،،،

انتخب البرلمان المصري في ساعة مبكرة من صباح يوم الاحد جمعية تأسيسية لكتابة دستور جديد للبلاد جاءت اكبر كتلة فيها من اسلاميين كان نشاطهم السياسي محظورا في عهد الرئيس السابق حسني مبارك الذي اطاحت به انتفاضة شعبية العام الماضي.
وقالت مصادر في مجلس الشعب المصري يوم الأحد ان الاسلاميين وحلفاء لهم شغلوا نحو نصف مقاعد الجمعية التأسيسية التي ستبدأ يوم الاربعاء المقبل في وضع الدستور الجديد للبلاد ،،،

من هنا ، بدأ التلويح بالمليونيات من قبل جهات واحزاب أخرى ، بأنهم لن يسمحو للإسلاميين بالهيمنه على الدستور المصري ،،، وصارت المواجهه حتميه بين العسكر والشارع ، أو العسكر والحزب الإسلامي ، أو الشارع ضد الإسلاميين والعسكر معا ،،، فإلى أين ستأخذنا الأحداث ، وكيف ستنتهي ؟؟؟


وفي تونس ،،، شارك في هذه التظاهرة التي دعت إليها الجبهة التونسية للجمعيات الإسلامية تحت شعار: «نصرة لدين الله»،أكثر من سبعة آلاف من أنصار التيارات الإسلامية، وخاصة التيار السلفي وحزب التحرير الذي يدعو إلى الخلافة الإسلامية.
ورفع المشاركون في التظاهرة التي تأتي بعد أقل من 24 ساعة على اجتماع شعبي حاشد نظمته الأحزاب الوسطية في مدينة المنستير الساحلية شعارات تطالب بتطبيق الشريعة الإسلامية، وبإقامة دولة الخلافة، منها «الشعب يريد تطبيق شرع الله»، و«الإسلام ديننا والقرآن دستورنا»، و«الشعب يريد خلافة إسلامية».
وهتف المشاركون في التظاهرة التي رُفعت خلالها الرايات السوداء التي ترمز للخلافة الإسلامية بشعارات أخرى مناهضة للعلمانيين، منها«لا للعلمانية تونس إسلامية»، و«كفانا علمانية نريد شريعة إسلامية».
وتخللت التظاهرة التي نُظمت في شارع الحبيب بورقيبة بوسط العاصمة التونسية، بعض المناوشات الكلامية بين أنصار التيار السلفي ومجموعة من المسرحيين كانوا أمام المسرح البلدي في وقفة تحت شعار«الشعب يريد مسرحاً».
مناوشات كلامية
وكادت هذه المناوشات الكلامية أن تتحول إلى صدامات لولا تدخل عناصر الأمن، حيث ابتعد أنصار التيار السلفي عن المسرحيين.
ويبدو أن المواجهات بين الإسلاميين الليبراليين في تونس مستمرة، حيث كثيراً ما يحتج الطرف المناهض على إقامة دولة دينية بالتظاهر والمطالبة بدولة مدنية، وأدى ذلك إلى تأسيسي العديد من الائتلافات لمواجهة حركة النهضة التي تتزعم التيار الإسلامي في البلاد.
وما اجتماع أول من أمس في المنستير (وسط شرق تونس) لرص صفوف المعارضة ومواجهة الثلاثي الحاكم بزعامة حزب النهضة الإسلامي.
والذي شارك فيه أكثر من 50 حزبا سياسيا إلا دليل واضح على ذلك حيث شارك في هذا التجمع الذي نظمته الجمعية الوطنية للفكر البورقيبي والذي يضم أيضا حوالي 525 جمعية تونسية، رئيس الوزراء السابق الباجي قايد السبسي الذي تولى عشرة اشهر رئاسة الحكومة الانتقالية الثانية بعد رحيل زين العابدين بن علي في 14 يناير 2011.
وفي خطاب أمام آلاف الأشخاص، دعا السبسي إلى تنظيم استفتاء «في حال الضرورة لحسم مسألة تطبيق الشريعة كمصدر رئيسي للتشريع في الدستور المقبل»، المسألة التي تثير خلافا بين الإسلاميين والليبراليين. وأضاف: «اتفقنا عند نقل السلطة على أن صياغة الدستور وتنظيم الانتخابات المقبلة يجب أن يجريا خلال مهلة سنة، لكننا نلاحظ مع الأسف أن الحكومة ليست في عجلة للوفاء بوعودها بعد أربعة اشهر من توليها السلطة».

فهل الحكومه التونسيه قادره على مواجهة التيار السلفي ؟ الذي بدأت تظهر تعليقات الكثير من الوزراء على تواجدهم ، وأولها إحدى الوزيرات التونسيات تقول أن التيار السلفي يدعو الى الرجعيه والتخلف وقمع النساء ،،، فهل ستنتهي المواجهه مع التيار السلفي ؟ أم ستستفحل اكثر ، وتذهب البلاد في حرب داخليه لا يعلمها إلا الله مع السلفيين ؟

وليبيا ،،، اكثر من 35 قتيل في اشتباكات في مدينة سبها غرب ليبيا ، حيث استخدمت القبائل هناك الأسلحه الثقيله والدبابات في الإشتباكات ، ومن ثم انتقلت العدوى الى جنوب ليبيا ،،، فهل الحكومه الليبيه قادره على نزع السلاح من القبائل التي تسعى كل منها الى مشاركه في الحكم ؟ أم أن تقسيم ليبيا هو الهدف القادم لمنع هذه الإشتباكات ؟وقتل عشرات الأشخاص الشهر الماضي باشتباكات استمرت عدة أيام بين قبائل متناحرة بمنطقة الكفرة بجنوب شرق ليبيا، واضطرت القوات المسلحة إلى التدخل نهاية الأمر لوقف القتال في مثال نادر على محاولة فرض الحكومة بطرابلس سلطتها.

وفي سوريا ،،، نفق مظلم ،،، لا أحد يستطيع التكهن بنهايته ،،، فمنذ اشهر نسمع تصريحات لكل ساسة العالم ، ولم نسمع لأي منهم أي تصور لسوريا وكيفية إنهاء الأزمه السوريه ،،، بينما تتشكل معالم الحرب الأهلية بشكل مخيف في سوريا لصالح النظام غالباً، تعرضت الحكومة لضربة من قبل عناصر ضبابية تمثلت باغتيال لواء في دمشق يوم السبت، كذلك الانفجارات في المركز التجاري في حلب قبل ذلك بيوم. مع ذلك لا تزال القوات غير المنتظمة المعادية للنظام والتي تسمى بالجيش السوري الحر تناضل لتشكيل جبهة موحدة أو حتى لتحديد الأولويات والتكتيكات ،، فهل سيتنال ساسة العالم عن تنحية الأسد مقابل إنتخابات تشريعيه قادمه يمثل الشعب بها نفسه ؟ وبهذا صار قمع الثوره عالميا وليس على أيدي النظام فقط ، وهل حرب العصابات التي صار ينتهجها الجيش الحر من شأنه الضغط على نظام الأسد أم أن هذه الهجمات ستنمي الحرب الأهليه ، وفلتان أمني ، من شأنه إدخال البلاد في دوامة دمويه ، تصب في نهاية المطاف بصالح النظام ،،،


جميع هذه الدول ،، دخلت في نفق لا نعلم نهايته ، ولا يعلم نهايته غير الله تعالى ، فهل ستخرج هذه الدول من عنق الزجاجه بسلام ؟ أم أننا كعرب نحتاج لعقود أخرى من التدريس والتعليم كيف تكون الحريه والديمقراطيه والإنسانيه ،،،

المصدر: نفساني

ما كان ما تم ليتم لولا ان اراد الله ..

لكنه باسوأ الاحوال واحلكها ..
لن يكون اسوأ مما كان عليه .. على الاقل نستطيع ان نعبر ونطرح ونتداول ونناهض ..
وهذه بذاتها بديهيات الديمقراطية الحقيقية .. والغير مفصلة على اهواء الحكومات ..
قد نتعثر بسبب حداثتنا العهد بها ..


علينا ان نتطلع لغد افضل ..

ياعزيزي

لن يصلح العطار ما افسده الدهر

فنحن في قمة إسلامنا وقربنا الى الله ، تقاتلنا وذبحنا انفسنا بدم بارد ،،،

فكم من الصحابى قتلو على يد المسلمين انفسهم ،،،،

العيب ياعزيزي فينا ، فهذا الرئيس وذاك هم من ابناء الشعب العربي ، وكلنا سواسيه

في الظلم والإعتداء ،،،

لا أمل لدي بأن يكون هناك فجرا جديدا على هذه الأمه ،،،

حتى يأتي أمر الله ،،، ولا نعلم متى ، ولكنه بالتأكيد ليس في الألف عام القادمه

وزارة الداخليه التونسيه تمنع بدءا من الخميس 29-3-2012 أي مظاهرة في شارع الحبيب بورقيبه ،،

أول الديمقراطيات الناجحه تمنع التعبير عن الرأي ،،،

وسؤالي هنا ،،،

هل هي تمنع التعبير عن الرأي ؟ أم انها تخاف من التيار السلفي ؟

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحوراني

ياعزيزي

لن يصلح العطار ما افسده الدهر

فنحن في قمة إسلامنا وقربنا الى الله ، تقاتلنا وذبحنا انفسنا بدم بارد ،،،

فكم من الصحابى قتلو على يد المسلمين انفسهم ،،،،

العيب ياعزيزي فينا ، فهذا الرئيس وذاك هم من ابناء الشعب العربي ، وكلنا سواسيه

في الظلم والإعتداء ،،،

لا أمل لدي بأن يكون هناك فجرا جديدا على هذه الأمه ،،،

حتى يأتي أمر الله ،،، ولا نعلم متى ، ولكنه بالتأكيد ليس في الألف عام القادمه

ما ظللته بالاحمر ..
اتفق معك فيه واراه اصاب كبد الحقيقة ..

لكن مختلف فى النظرة التشاؤمية ..
كيف نجعل لهذه النظرة تتحكم فينا ونحن نملك مفاتيح الدنيا بمن وما فيها ..

ادفع الامل رغم الالم طالما ايقنا مكمن العيب والخطأ.. وهذه خطوة ..
يتلوها البحث كيف نخطوا جميعا ..
بشرط بدون تجاهل او اقصاء او انفراد او استعلاء او تبعية ...


يا عزيزى ..
العرب لديهم كل شىء يمكنهم من قيادة العالم ..
ينقصهم شخص يعرف الله ويعرف كيف يتقيه .. ولا يخشى غيره ..
فقط ..

تفتكر صعب نجده ..؟؟؟

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صلاح سليم

ما ظللته بالاحمر ..

اتفق معك فيه واراه اصاب كبد الحقيقة ..

لكن مختلف فى النظرة التشاؤمية ..
كيف نجعل لهذه النظرة تتحكم فينا ونحن نملك مفاتيح الدنيا بمن وما فيها ..

ادفع الامل رغم الالم طالما ايقنا مكمن العيب والخطأ.. وهذه خطوة ..
يتلوها البحث كيف نخطوا جميعا ..
بشرط بدون تجاهل او اقصاء او انفراد او استعلاء او تبعية ...

يا عزيزى ..
العرب لديهم كل شىء يمكنهم من قيادة العالم ..
ينقصهم شخص يعرف الله ويعرف كيف يتقيه .. ولا يخشى غيره ..
فقط ..

تفتكر صعب نجده ..؟؟؟

ليس لدى العرب شيء ياعزيزي ،،،
لطالما لا يوجد الولاء للأرض أولا ، فلا يوجد شيء ،،،
كلنا ولاءنا للمصلحه الخاصه ،، وكلنا لدينا استعداد لحرق الأرض
فداءا لمصلحتنا الشخصيه ،،،
يأتيك من مللنا مشاهدته على التلفاز تنظيرا ومباديء ، فنجده
لديه مخالفات لا تعد ولاتحصى ، سرقه ، أكل الأموال العامه ، نهب
فساد ، و و و و و و وآخرها الكذب ،،،
راح عصر المعجزات ياعزيزي ، وإيجاد من تبحث عنه الآن هو
بمثابة معجزه إلهيه ،، لا يستطيع إيجاده إلا الله تعالى ،،،

ونحن في هذا الزمن السيء ، زمن النفاق والكذب وأكل مال الحرام
وتشويه الناس واغتيال الشخصيات للمصلحه الخاصه ، لا أظن الله
سينزل معجزته علينا ،، لأننا ياعزيزي نتمنى المطر ومحرومون منه ،

السلام عليكم
و
تحيه طيبه
من وجهة نظري التي ربما تكون مقتضبه جدا : فقط سوف تكون هناك إيجابيه واحده فقط من تلك الثورات والتغير الذي حصل على أثر تلك الثورات , ألا وهو فقط التعبير عن الرأي بشكل ملحوظ جدا جدا وهذا في الافق القريب الان .
ورغم اننا استبشرنا بالتغير الا ان ماآلت إليه الاوضاع قد خيبت الامال . ولكن يبقى الامل يحذونا في إن هذه الاوضاع هي تأسيس الى نموذج جديد عسى و عل أن يكون أفضل .

تحيه و تقدير

أستاذنا الحوراني،،،
عنــوان جميــل لموضــوع طبعاً لا يعلم ما نتيجته،،،

الذي سأقوله هو،،،
لا ننسى أيام حرب تمــوز،،،
والتي كانت ستكون إجتياحاً ثان،،،
ولكن،،،!!!
الحمد لله وفضـل من الله أن الأعــداء دحــروا عن أراضينا،،،
أحببت أن أذكر بكلمة قيلت أثناء الحرب،،،
ومن من،،،؟؟؟
من رايس،،،
قالت في تصريح لها وهي تبتسم،،،
نحن ننتظـر ولادة شرق أوسط جديد،،،
والغالبية ظنوا أنها تقول هذا،،،
يعني ستكون المنطقة بسلام،،،
لالالالالالالالالالالا،،،
لا أيها الأحباب،،،
كلمتها قالتها وهي تقصـد ماتقصــد بها،،،
ولم يفهمها أحــد إلا بعـــد أعــوام وسنوات،،،
حتى بعض المحللين السياسيين لم يتوصلوا لحلها،،،
لكن الآن ظهرت نواياهم وقصـدهم،،،
وفعــلاً،،،
بدأت الثورات من بلد لبلد،،،
ولكن يا ترى،،،
هــل أحـــد تساءل كيف يحصـل هــذا،،،؟؟؟
ولمــاذا،،،؟؟؟
ولمصلحــة من،،،؟؟؟

أحببت أن أسلط الضوء على بعض الأمور،،،


أشكركم،،،

إسمح لي أستاذنا الكريم،،،

أنا أشبه هـــذا،،،،

بلعبـــة الشطرنج،،،
يعني اللاعب يحرك الحجارة كما يريد وكما يحلو له،،،
وهو الذي يقـرر،،،
هـل يكش الملك أم لا،،،،؟؟؟
إنها سياسة،،،
وليس كل من قرأ قليلاً الصحف يعرف مفهوم السياسة،،،
لالالالا،،،





ودي وتحيــاتي،،،

ماذا بعد الثورة ....

للاسف الشديد.. انا لا ارى اي تغيير ...غير انه اضافة للاوضاع السيئة قبل الثورات نجد تفاقم و تزايد كل من

الفساد و العبث يثروات البلاد

تدهور للاوضاع الاقتصادية والاجتماعية و الانسانية حتى

انتشار الحقد و حب الانتقام و تصفية الحسابات الشخصية

الانقسام و التفرقة بين ابناء الشعب الواحد

هوان دماء المسلمين على اخوانهم

دمار البنى التحتية في بعض الدول و التي يلزمها سنوات لاعادة اعمارها او بالطبع الاستثمار الاجنبي الذي يسيل لعابه من اجل الثروات الطبيعية لبلدان العرب

سنوات او ربما عقود من الضياع و عدم الاستقرار الامني

الشعب المسكين الذي قام و ثار ضد الظلم و الهوان و القمع يبقى الضحية الاولى و الاخيرة المدعوسة باقدام السياسين المتعطشين لكرسي السلطة ايا كانت توجهاتهم...

و غيرو و غيرو


و نبقى نامل في غد اجمل باذن الله

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة "Amel"

ماذا بعد الثورة ....

للاسف الشديد.. انا لا ارى اي تغيير ...غير انه اضافة للاوضاع السيئة قبل الثورات نجد تفاقم و تزايد كل من

الفساد و العبث يثروات البلاد

تدهور للاوضاع الاقتصادية والاجتماعية و الانسانية حتى

انتشار الحقد و حب الانتقام و تصفية الحسابات الشخصية

الانقسام و التفرقة بين ابناء الشعب الواحد

هوان دماء المسلمين على اخوانهم

دمار البنى التحتية في بعض الدول و التي يلزمها سنوات لاعادة اعمارها او بالطبع الاستثمار الاجنبي الذي يسيل لعابه من اجل الثروات الطبيعية لبلدان العرب

سنوات او ربما عقود من الضياع و عدم الاستقرار الامني

الشعب المسكين الذي قام و ثار ضد الظلم و الهوان و القمع يبقى الضحية الاولى و الاخيرة المدعوسة باقدام السياسين المتعطشين لكرسي السلطة ايا كانت توجهاتهم...

و غيرو و غيرو


و نبقى نامل في غد اجمل باذن الله

تصوير رائع يا أمل ،،،

موضوع رائع استاذي
و في الصميم
لكن الافساد دوما اسهل من الاصلاح
و الهدم دوما اسهل من خطط البناء المتعددة
>>>
لا ادري لما النظرة التشاؤمية في فترة لم تتعد السنتين
استعجلتم النصر في فترة وجيزة
بعدما كنتم تعيشون في زنزانة السجن التي لا حقوق فيها
لا كلام لا راي لا تعبير لا .....
هل تريدون بين اليوم و الغد ان نكون قادة
كم تطلب الوقت من الاسلام حتى يعم ؟
بل الم يكن قبله تمهيد بسنوات و عقود ؟

لا بد ان نصبر استاذ
اما ان كنتم تتحدثون عن عداد الضحايا في الشعوب فالموت واحدة مهما تعددت الاسباب
نحن في آخر الزمان و الاسلام سينتصر باذن الله و الحقوق تكاد تعود الى اصحابها
كما ان دائرة الظلم تمشي و تعود النقطة الى مبدئها

وزارة الداخليه التونسيه تمنع بدءا من الخميس 29-3-2012 أي مظاهرة في شارع الحبيب بورقيبه ،،

أول الديمقراطيات الناجحه تمنع التعبير عن الرأي ،،،

وسؤالي هنا ،،،

هل هي تمنع التعبير عن الرأي ؟ أم انها تخاف من التيار السلفي ؟
و هل كل راي سديد ؟
او هل القوم السادة هم اناس معصومون عن الخطئ ؟

اخبار تونس اليوم الإثنين 9 إبريل 2012


واستخدمت قوات الأمن التونسي القنابل المدمعة والهراوات لتفريق المشاركين بالمظاهرة في سابقة هي الثانية من نوعها في أقل من 48 ساعة، أعادت إلى الأذهان الممارسات القمعية التي كانت سائدة خلال فترة حكم الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي

وقال مصدر إعلامي إن عددا من الصحفيين والسياسيين تعرض لاعتداءات جسدية ولفظية، وأشار إلى وجود عدد كبير من المدنيين الملتحين الذين يساعدون رجال الأمن في تصديهم للمتظاهرين

وأكد ضباط أمنيون أن هؤلاء لا ينتمون إلى قوات الأمن، بينما أجمع عدد من المتظاهرين على أنهم يتبعون "مليشيات" حركة النهضة الإسلامية الحاكمة على حد قولهم

واعتبرت الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان القرار مصادرة للحق في التظاهر السلمي المضمون بالمواثيق الدولية، وجددت تمسكها بحق المواطنين في التظاهر السلمي.
يذكر أن وزارة الداخلية التونسية منعت في 28 مارس/آذار الماضي جميع التظاهرات في شارع بورقيبة بعد أن كان مسرحا لاحتجاجات عدة منذ الثورة، وذلك على خلفية حوادث وقعت أثناء مظاهرات لسلفيين طالبوا فيها بتطبيق الشريعة الإسلامية.


هذه هي ديمقراطية الاخوان المسلمون ،،، والقادم اكثر عنفا ،،،

وهل يوجد استقلال من دون خسائر .. ؟؟

اى دولة محتلة تدفع اثمان باهظة بشرية ومادية واسلحة وذخائر لمجرد استرداد قطعة ارض .. وغالبا ما تكون صحراء ..

وفى الربيع العربى تم كسر اكثر الحكام ظلما وطغيانا .. باقل خسائر تذكر .. وهذا دليل على هشاشتهم ..
لكن بقى من احتلهم يبسط اجنحته ويحاول استبدال من سقطوا باّخرين يسيروا على نفس النهج المخزى ..
فهل مطلوب منا القبول ؟؟
ولا يخفى على الجميع انهم لن يتركوها بسهولة .. وسيستخدموا كافة الوسائل المدمرة ..
ابتداء من المبدأ اليهودى (فرق تسد ) مرورا بنشر الذعر والتشكيك والتاّمر على التدمير الاقتصادى المفتعل والخوف من الغد وما يحمله من سواد واقع لا محالة ..
وكأننا بفعل الثورة سنفقد رغد العيش والكرامة الاّمنة التى كانوا يمنوا علينا بها ..


يا عزيزى ..
كما ذكرت لك .. فى احلك الاحوال ..
لن يكون اسوأ مما كان ..
لكن الفرق .. انه وارد ان يكون افضل ..
او هذا ما نتمناه .. وليس على الله ببعيد ..

سؤال على الهامش ..
هل ترفض الثورة لمجرد انها ثورة .. ؟؟
ام لان من حصد غنائمها كان الاخوان ..؟؟
وبرأيك .. ما هو البديل ..؟؟

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صلاح سليم

وهل يوجد استقلال من دون خسائر .. ؟؟


أي استقلال الله يهديك ياعم صلاح !! إنه إحتلال من نوع آخر ، وبكل أسف
إحتلال بإسم الديمقراطيه والدين ،، كما حصل عندما تم احتلال العراق بإسم الديمقراطيه

اى دولة محتلة تدفع اثمان باهظة بشرية ومادية واسلحة وذخائر لمجرد استرداد قطعة ارض .. وغالبا ما تكون صحراء ..

نعم صحيح ، في سبيل تحرير قطعة أرض تقع الكثير من الخسائر ، ولكن ما أن تضع الحرب اوزارها ، حتى تعود الحياة الى طبيعتها ، ولكن الحاصل الآن أن الحرب داخليه
مع عدو ليس بعدو ، ومع أخ ليس بأخ ، ولن تضع الحرب اوزارها هنا ،،

وفى الربيع العربى تم كسر اكثر الحكام ظلما وطغيانا .. باقل خسائر تذكر .. وهذا دليل على هشاشتهم ..


نعم صحيح ، تم كسر اكثر الحكام ظلما وطغيانا ، ليأتي بديلهم اكثر الجماعات ظلما وطغيانا وقتلا ، اكثر الجماعات الذين يضعون إسم جماعتهم قبل الوطن ، وقبل المواطن


لكن بقى من احتلهم يبسط اجنحته ويحاول استبدال من سقطوا باّخرين يسيروا على نفس النهج المخزى ..
فهل مطلوب منا القبول ؟؟

ليس مطلوب من احد قبول الطاغيه ، ولا قبول المنافقين ، فالأول طاغيه وجميعنا يعلم كذبه وزوره وبهتانه ، ومن السهل التعامل معه ، اما الآخرين يأتونك بقال الله وقال الرسول وسيفهم مسلط على رقاب العباد ،،

ولا يخفى على الجميع انهم لن يتركوها بسهولة .. وسيستخدموا كافة الوسائل المدمرة ..
ابتداء من المبدأ اليهودى (فرق تسد ) مرورا بنشر الذعر والتشكيك والتاّمر على التدمير الاقتصادى المفتعل والخوف من الغد وما يحمله من سواد واقع لا محالة ..
وكأننا بفعل الثورة سنفقد رغد العيش والكرامة الاّمنة التى كانوا يمنوا علينا بها ..

يا عزيزى ..
كما ذكرت لك .. فى احلك الاحوال ..
لن يكون اسوأ مما كان ..

اتمنى ، ولكنني لست متفائلا أبدا ،، فأنا انظر الى الأمور من منظار آخر ، ولا يخدعني ابدا كل من قال لي قال الله وقال رسول الله ،،،

لكن الفرق .. انه وارد ان يكون افضل ..
او هذا ما نتمناه .. وليس على الله ببعيد ..

هنا مشكلتنا ،، أننا دائما ننظر الى الطاغيه المتجبر ، وأيدينا مرفوعة بالدعاء الى الله أن يكون هذا الطاغيه افضل من سابقه ،،

سؤال على الهامش ..
هل ترفض الثورة لمجرد انها ثورة .. ؟؟
ام لان من حصد غنائمها كان الاخوان ..؟؟

سؤال رائع يا عم صلاح ،، انا لا ارفض الثوره ،الثورة التي هي ثورة لها مباديء وأسس وبرامج واهداف ،، ولكن الثوره التي بلا أسس ولا برامج ، فهي لن تهدأ ابدا ،، والجميع ينظرون الى الثورة الفرنسيه أو الجزائريه ، والفرق شاسع ، لأن الثورة الجزائريه هدفها دحر المحتل دون برامج وأجندات خارجيه ومصالح شخصيه ،،، بينما ثورات اليوم بمصالح شخصيه اولا ، وأجندات خارجيه ثانيا ، وشخوص ليس لهم بالحكم وليس لديهم برامج ولا اهداف غير هدف حزبهم الوصول الى الحكم كيفما كان ،،

أما الشق الثاني من السؤال ، اقول لك أنا ضد الثورة التي يتربع عليها الاخوان المسلمون ، لأنني بكل بساطه لا أؤمن بأصحاب الصوت المرتفع ، ولا بقوم هدفهم حزبهم قبل الوطن ، وتجاربنا على كذبهم وتسفيه الأمور كثيره ، فهؤلاء الناس ياعزيزي يحترمون بطونهم اكثر من إحترامهم لراية الوطن ، ولديهم الإستعداد للقتل والتدمير في سبيل حزبهم وبقائهم ، وليس في سبيل الوطن ،،،



وبرأيك .. ما هو البديل ..؟؟

البديل ياعزيزي مواطن من اهل البلد ، يعمل للوطن اولا ، لا يعمل لأجندة خارجيه ، ولا يعمل لحساب حزبه اولا ،، والوطنيين كثر ،،، فكم من دولة كافره ارتفع بنيانها بالعدل والديمقراطيه ، وكم من دولة مسلمة انهارت بالظلم وإقصاء الآخر ،، واكثر الناس إقصاءا هم الاخوان ،، فإن لم تكن على مقاسهم قالو عنك مستورد ، او قالو عنك زنديق كافر ليبرالي علماني والكثير الكثير من المصطلحات ،،،،