أنت هل تعرف لون نمطك؟؟؟!!

أنت هل تعرف لون نمطك؟؟؟!!

لكل انسان صفاته وامكانياته وقواه الخاصه.
والفائده من معرفتك لنمط لونك، هي إستغلال قواك والعمل على التخلص من نقاط ضعفك.
وهذه الانماط التي ساعرضها هي انماط مثاليه.


نمط اللون الاحمر:
الاشخاص الحمر هم المقررون الفاعلون ،
اهدافهم واضحه امام اعينهم ويعرفون تماما كيف يصلون اليها.
حتى ان لم يعرفو امرا ما، فأنهم يتصرفون وكأنهم على علم به،
ويعتبرون عدم اتخاذ القرار الحازم ضعفا. وكذالك التردد وطول التريث.
يفضلون اتخاذ القرار الخاطىء على الانتظار طويلا.
لكنهم يعتقدون في الغالب وعلى اي حال انهم يتخذون القرار الصائب.
لايتعاملون مع الاخرين بشكوى اوشدة حساسيه.
يصرحون بما يفكرون مباشره،
ولايهتمون كثيرا لتأثر الطرف الاخر وحساسيته.
لكن يستطيع الانسان بالمقابل ان يواجههم بالحقيقه بكل وضوح
وصراحه، مالم يتعرض لاعتدادهم بأنفسهم وشعورهم القيادي.


يوجه الحمر الكثير من النقد والملاحظات لكنهم يعترفون بالفعل
الجيد للآخرين.
يطبقون المعايير المتشدده ذاتها على انفسهم كما على الآخرين.
يحبون التحدي في العمل كما في الحياه الخاصه،
ولايهتمون بالاهداف العاديه البسيطه التي يمكن ان يصل اليها
اي كان.
على الشريك ان يواجههم دوما بالتحدي، ولايدعهم يشعرون بالملل
او ينتظر ان يتسكعوا في مكان ما او يجلسوا في المنزل دون حراك.


حتى في اوقات فراغهم ، يتمتع الاشخاص الحمر بالنشاط وغالبا
مايكرسون انفسهم لأنواع الرياضات العنيفه او يقدمون على اسفار المغامرات.


نمط اللون الاصفر:
لدى الاشخاص الصفر قدر هائل من الفصاحه والبلاغه ،
ويحبون ان يكونوا دوما وسط الجماعه.
لديهم الكثير من المعارف ويدخلون بسرعه في حديث مع الاغراب.
محببون ومرغوبون جدا في المناسبات ، لانهم يصنعون جوا من المرح والسرور.



خلاقون، يمكن تحفيزهم من الاخرين بسهوله، ولديهم الكثير من
الافكار الذاتيه.
ويلاحظون ادق الامور بأنفسهم.
لايحبون التنقل كثير ولا الدخول في التفاصيل، وهم في الغالب سطحيون.
ولكنهم جاهزون دوما ومستعدون لكل طارىء.
لاينغمسون في الحزن مطولا.
بل يشغلون انفسم سريعا بشيء جديد. يقتنون دوما احدث الاجهزه التقنيه، ويسرهم ان يشرحوا للآخرين ميزاتها الفنيه بالتفصيل. الاشخاص الصفر أصدقاء جيدون في الحياه الخاصه، ولكن لايوثق بهم كثيرا.
وعلى اي حال فهم محببون بسبب انشراحهم المعدي، يحبون التغيير في علاقاتهم،
وربما يفضل احدهم الزواج اربع مرات على ان يبقى دون ذلك


نمط اللون الاخضر:
الاشخاص الخضر اصدقاء حقيقيون.
يمكن للانسان ان يعتمد عليهم مئه بالمئه. لكنهم حذرون جدا في اختيار اصدقائهم.
إنهم يعتمدون إلى اختيار أمثالهم فقط، من هم اهل للثقه الحذرون الذين يهتمون بصلات حقيقيه صادقه.
انهم يحبون حياتهم العائليه جدا ولديهم في الغالب بعض الصداقات الحميمه فقط، ودائرة ضيقه جدا من المعارف والاصدقاء .
لايهتمون بالعلاقات المتسرعه.
ولايحبون حضور الحفلات لان الاحتكاك مع الناس يكون هناك سطحيا.


أما في مجال العمل فيحتاج نمط اللون الاخضر الى ضمانات أكيده وتوصيف واضح للعمل.
انهم مشاركون جيدون في اي فريق عمل.
يمكنهم ان يتأقلموا مع الآخرين بشكل رائع، يراعون مشاعر الاخرين ولايفضلون مصالحهم الشخصيه على المصلحه العامه.
اما ان لم يعاملهم الآخرون بالمثل فانهم ينسحبون ولا يخوضون في المصادمات.



يمكنهم ان يشعوا عاطفه حاره، لذا فغالبا ماتجدهم في مهنه تتطلب التواصل الدائم والمباشر مع الزبائن.
انهم يحتاجون للوقت الكافي والراحه التامه لإنجاز أي شيء. ولايعملون بشكل جيد تحت ضغط.


نمط اللون الازرق:
يحتاج الزرق الى مزيد من الوقت في كل شيء،
انهم المحللون، الذين يدخلون بتفكيرهم الى ادق التفاصيل،
ثم يأتون بالحل الكامل للمشكله.
يتعمقون جيدا بوثائقهم ومستنداتهم ، ولايهتمون كثيرا بالاحتكاك بالآخرين. لكنهم مخططون بارعون، ويمكنهم ان يقدموا للآخرين منظورا واضحا وشاملا.


يعمل الزرق عن بعد وبحذر شديد، ولايدخلون ببساطه في علاقات جديده ويتفحصون الناس مطولا وبدقه متناهيه قبل ان يقبلوا عليهم.
اما ان كونوا صداقه اوشراكه فإنها تدوم مدى الحياه.
يبذلون قصارى جهدهم لحل المشكلات والخلافات.


وبالنسبه للاشياء التي يقررونها، فإنهم لايتخلون عنها بسرعه او بسهوله.
لكنهم يحتاجون دوما الى خطة، الى منظور محدد والوقت الكافي للدراسه والتمحيص.


أما بالنسبه للقرارات والنشاطات غير الاراديه المرتجله فهي ليست من شأنهم وإن ارد اصحاب النمط الازرق القيام برحله، فأنهم يخططون لما سيرونه بعنايه.


يكونون في الغالب جامعي طوابع من الطراز الاول،
مبدعين في الكمبيوتر او متميزين في التقنيات، ولديهم إلمام تام بتفاصيل مايفعلون.



هذه انماط الالوان الاساسيه في معرفة شخصيتك….ولكن داخل كل منا أجزاء ونواحي من أنماط الالوان الاربعه.
إذ إن لدينا جميعا الامكانيه لاتخاذ القرار أو عقد الصداقات واكتساب الثقه أو تحليل مشكله ما.


وهناك ايضا تقاطعات الانماط المختلفه
حيث اثبت وجود


((اصفر ، الاخضر))
و((الازرق ، الاحمر)) و((الاخضر ، الازرق))
و((الاصفر ، الاحمر))


وايضا قامت اثنتان من علماء النفس الامريكيين، كاترين بريغز و أيزبل مايرز بتفصيل هذا النموذج أكثر وتطويره الى ستة عشر نمطاً.


وايضاً……..
.
.
.
.
.

المصدر: نفساني

لقد عمل عالم أعماق النفس السويسري الدكتور كارل غوستاف يونغ طويلا على إيجاد طريقة يستطيع معها الإنسان أن يقسم البشر إلى انماط كأفضل مايمكن. لقد طور يونغ مفتاحين أساسيين، أمكنه بواسطتهما تقسيم البشر إى أنماط للشخصية. وإن هذين المفتاحين لتنميط الشخصيات هما
(الموقف والرأي) و(الأفعال).

الإنطوائي مقابل المنفتح:

لقد فهم يونغ تحت مصطلح التقألم، تفضيل الإنسان الواضح لعالمه (الداخلي) أو(الخارجي). فإن وجه الإنسان نفسه نحو العالم الخارجي فإن تفكيره ومشاعرة وتصرفاته ستنسحب على العالم المادي. عندما يشاهد الأشخاص المنفتحون وردة أو عامود هاتف، فإنهم يكونون ويطورون فكرة تلهمهم شيئاً ما،فتمنحهم فرصة للتفكير أو الشعور بالسعادة.

أما الذي يوجه نفسه نحو عالمه الداخلي أكثر، أي أنه انطوائي باطني، يكون بالمقابل ارتباطه بحياته الداخلية أكبر.فهو ينشغل بمشاعره وقيمه وأفكاره ويستنبط إلهاماته منها.
إن الحافز لدى الشخص الإنطوائي للقيام بعمل ما، إما ان يكون حبه لرفيق العمل الذي سيعمل معه أو أن هذه المهمة تتوافق مع قيمه ومبادئه.

أما الشخص الخارجي المنفتح فإنه يندفع لمهمة ما، إما لأنه سيحصل على سيارة المصلحة
أو لأنه سينال من خلال هذا العمل على إنتباه وإعجاب من حوله.

إذاً تعبر المصطلحات (الإنطوائي) و(المنفتح) عن الإتجاه الذي سيوجه شخصاً ما جل طاقته إليه:
نحوالداخل أو نحو الخارج.

تمرين

هل أنت من النمط الإنطوائي أم المنفتح؟
خذ لنفسك دقيقتين لعمل التمرين التالي:

ضع دائرة حول الجواب الذي ينطبق عليك.

1.هل تستمد طاقتك من المحادثة والمواجهة مع الآخر؟ نعم\لا

2.هل تتحدث بسرور عن أفكارك؟ نعم\لا

3.هل غالباً ما تحب التواجد مع جماعة؟ نعم\لا

4.هل تعطي نفسك الوقت الكافي لتفكر بشيء ما قبل ان تقبل به؟ نعم\لا

5.هل تفضل العمل لوحدك في مكتبك؟ نعم\لا

6.هل تفضل استقبال عدد محدد من الأصدقاء المقربين في منزلك، على الذهاب إلى احتفالات كبيره صاخبة؟ نعم\لا


إن انت أجبت على الأسئلة الثلاثة الأولى بنعم، فأنت إذاً على الأرجح من النمط المنفتح.

اما إن أجبت عن الأسئلة من 4 إلى 6 بنعم، فأنت على الأرجح من النمط الباطني الإنطوائي.


والأفعال الأساسية الأربعة:
إن العامل الآخر لدى يونغ هوالأفعال الأساسية الأربعة التي نلتمس من خلالها العالم حولنا: وقد ميز يونغ التفكير والشعوروالحساسية والمبادرة:

• التفكير:
يبحث الأشخاص الذين يتميزون بفعل التفكير الواضح، عن المنطلق والتحليل ويستخدمون الفهم لقييم الأشخاص والأشياء.

• الشعور:
يعتمد أصحاب هذا النمط بالدرحة الأولى على مشاعرهم بدل تحكيمهم للمنطق. لديهم تحفظ شديد لتقبل الآخر وسماعه والإقبال عليه.
وهم معتادون على بناء علاقات متناغمة مع الآخرين.

• الإحساس:
يستخدم أصحاب هذا النمط حسب يونغ، جميع حواسه الخمس لجمع بيانات وحقائق محددة.
الأشخاص الذين يملكون هذه الفعالية هم في الواقع موهوبون ويبحثون دوماًعن حلول عملية قابلة للتنفيذ.

• الحدس:
يمكن لهذا النمط الحدسي المخمن أن يشكل روابط بين العوامل المختلفة، يلتقط كامل الصورة ويفكر للمستقبل بشكل
خلاق ومبدع، يتعرفون بسرعة على إمكانيات جديدة لديهم رؤى واسعة ويرفضون الهيكلية الضيقةالحرجة.

تمرين:

هل أنت من النوع المفكر أوصاحب المشاعر أو المخمن أو الحساس؟

فكر جيداً بالتصرف الذي يناسبك:

إن كنت من النمط المفكر، فقد يحدث أن:

• تظل متشككاً حتى تضع يدك على ما أمكن من الحقائق الكثيرة.

• في حالة أي حوار يمكنك أن تفهم الطرفين بشكل متساوي وتتابعهما.

• يعتبرك الآخرون بارداً وخالياً من المشاعر في حين أن تقييمهم الذاتي لايزال موضوعياً.

• يمكنك إتخاذ القرارت الهامة دون أي إشكالات، ولا تفهم لماذا يمضي الآخرون الأيام الطوال بالتفكير في ذلك.

إن كنت من أصحاب المشاعر (متعاطف) يمكن أن يحدث عندئذ أن:

• تراعي مشاعر الآخرين بشدة عند اتخاذك أي قرارات.

• تكون مستعداً لمساعدة الآخرين، حتى لوكان ذلك غير ملائم لظروفك.

• تكون لديك مشكلات بإخبار الآخرين أن احتياجاتك مهملة لديهم.

• تفضل أن تأتي على نفسك وتتدبر أمورك، على أن تخلق إشكالاً مع شخص ما.


وإن كنت من النمط الحسي المخمن، فقد يحدث أن:

• تجد صعوبة في إنهاء مهمة فنية أو فيها كثير من التفاصيل.

• يكون اهتمامك بالمستقبل أكبر من اهتمامك بما يجري الآن.

• تستمتع ببناء علاقات مع الآخرين حتى وإن كان دورهم في الحياة اليومية ضئيلاً جداً.

• تعمل على عدة مهمات في آن معاً وتجد صعوبة في وضع أولويات لها.


أما إن كنت من النمط الحساس فقد يحدث أن:

• ترغب بتعليمات واضحة ومحددة وتغضب إن تجاهل أحدهم تعليماتك الواضحة.

• تفضل النشاطات التي تؤدي إلى نتائج ملموسة.

• تميل إلى أن تأخذ كل ما تسمعه حرفياً ثم تفهمه بعد ذلك على أنه كلام عام أو أن المقصود بذلك كان نقل المعنى.

• لا تصدق المعلومات المعرضة المنقولة عن...... عن.....، بل يجب أن تتأكد منها بنفسك.



والثمانية الانماط للشخصية التي ميزها الدكتور يونغ عن بعضها بشكل أساسي هي:

1.حساس انطوائي.

2.حدسي مخمن انطوائي.

3.مفكر انطوائي.

4.ذو مشاعر انطوائي.

5.حساس خارجي.

6.حدسي مخمن خارجي.

7.مفكر خارجي.

8.ذو مشاعر خارجي.

يمكننا حسب مفاهيم يونغ تصنيف البشر إلى عدة نماذج، يندرج كل واحد منها تحت أحد هذه الأنماط الأساسية الثمانية.

إذن على أي شيء ترتكز طريقة الفراسة؟؟

إن طبيعتنا هي التي تحكم تصرفاتنا ويتبدى ذلك بالطريقة والشكل الذي نقدم به على الأشياء.

وسأذكر كل لون من الألوان الأربعة ويقابلها أحد أنماط التصرفات:

1. الأحمر....... المفكر المنفتح

2. الأصفر...... ذوالمشاعرالمنفتح

3. الأخضر.......ذو المشاعر الإنطوائي

4. الأزرق........ المفكر الإنطوائي

ومن المفكر المنفتح (الأحمر) ثم
ذي المشاعر المنفتح (أصفر) لغاية ذي
المشاعر الإنطوائي (الأخضر)
والمفكر الإنطوائي (الأزرق)
وسنجد لدى كل إنسان شيء من الإتجاهات الأربعة، لكن غالباً ما يسيطر أحد نماذج هذه التصرفات فقط.
وهكذا نجد أن تحليل قوى الفراسة يحوي بالمجمل على 384 تركيبة مختلفة من أشكال التصرفات.

إن كلمتي منفتح وإنطوائي لا تتطابقان بالمعنى على أي حال مع اجتماعي أوانعزالي (خجول من الناس).
إذ يمكن للإنطوائي أن يحب التواجد في مجتمع مع الآخرين. لكن لايمكن للشخص الإنطوائي أن يسمح لأي شيء خارجه أن يشغله عن عمل يعمله بل يستمر في عمله وحيداً ولفترة طويلة.
بينما يصعب على الشخص المنفتح أن يتصرف بهذه الطريقة ، لأنه بحاجة دوماً إلى محرض خارجي يدفعه للقيام بعمل ما.

ويمكن تعريف انماط الألوان الأربعة بمعايير من التصرفات الأربعة التالية:

الأحمر تعامل مع المشكلات والتحديات

الأصفر احتكاك مع الآخرين وتأثير متبادل

الأخضر عمل ومثابرة

الأزرق تعامل مع الأنظمة والقواعد

المشاعر المسيطرة:
تنطلق طريقة الفراسة من ان لدى كل إنسان رزمة كبيرة من المشاعر، التعبير عنها يذهب أيضاً في اتجاه محدد،
لايظهر كل الناس المشاعر ذاتها بالقدر نفسه خصوصاً عندما يحسونها ويشعرون بها.

الأحمر انزعاج، غضب، استياء

الأصفر فرح، انشراح

الأخضر سيطرة على النفس رغم المشاعر الفياضة

الأزرق خوف خفي، جزع

ومن المثال التالي:

مدير............. أحمر...................... مفكرمنفتح

محفز............ أحمر/أصفر.......... حدسي منفتح

ملهم بالأمر...... أصفر............. ذو مشاعرمنفتح

مستشار......... أصفر/أخضر....................... ذو مشاعر

مساند............ أخضر...................... ذو مشاعر انطوائي

منسق............ أخضر/أزرق................. حساسي انطوائي

مراقب............ أزرق................... مفكر انطوائي

مصلح............ أزرق/أحمر...................... مفكر

نستنتج بوضوح، أنه يمكن أن يوجد أيضا بين النماذج الأربعة الرئيسية ترابطات.
قد يحمل شخص ما نسبة قوية من الأحمر إلى أجزاء واضحة من الأصفر.
كي نعطي هذه الأنماط الأربعة الرئيسية إلى ثمانية أنماط، تسمى تبعا للصفات الاكثر بروزا.







لم انتهي ولكن انتظروني

سأعرض هنا بشكل مفصل أكثر إلى أنماط الألوان الأربعة مبتدئة بالأحمرالفاعل.


الأحمر المكافح الفاعل:

الإنطباع الأول :

قد لا يقبل عليك الأحمر بحرارة عندما تلتقيه لأول مرة. بل ينظر إليك بحذر شديد،ويود ان يعرف بسرعة فيما إذا كان سيستطيع التعامل معك بفاعلية أم لا.
اما في المجال الخاص فإنه يود أن يستكشف بسرعة فيما إذا كنت مهتماً أيضاً باهتماماته أم لا وفيما إن كنت ستأتيه بجديد أم لا، وإن كان الجواب لا فإنه سيتنحى عنك جانباً وبسرعة، حتى وإن كان في ذلك شيء من عدم اللباقة؛ لأنه ليست لديه الرغبة بإضاعة الوقت في محادثات لاتهمه ولاتأتيه بجديد،
او لأنه لايستطيع التبجح بمواضيعه الخاصة؛لأن الأحمر يود أن يبرهن دوماً وبسرعة كم هو شخص رائع ومتميز.
إنه يشع تسلطاً وتفكيراً. حتى عندما يكون غير واثق أومتخوف من شيء ما فإنه لا يعترف بذلك إطلاقاً، ولا حتى اتجاه نفسه شخصياً.


يتركون لديهم إنطباعاً ذكياً جداً، فهم يلفتون النظر والإنطباع بالكامل.
عندئذ يمكن أن يصبح محدثاً دمثاً محبباً، لكن هدفه الأساسي يظل في ان يتعلم شيئاً جديدا من الآخرين أو أن يحصل على منفعة خاصة من هذه المقابلة.

يجسد النمط الأحمر ما يعتبر في الغالب نموذج التصرف الرجولي.
لكن هذا لاينفي وجود الكثير من النساء الحمر. وقد لايستطيع ملاحظة ذلك من النظرة الأولى؛

لأن الصورة الإجتماعية للأنوثة لازالت منطبعة بشكل مغاير في أغلب الأحيان.


تحاول كثيرمن السيدات الظهور بمظهر الرقة والنعومة، وهذا الأمر قابل أيضاً

للتبدل والتطور، وقد تتمكن بعض السيدات من الوقوف عند بعض صفاتهن

الرجولية الوهمية مثل حب الهيمنة والموضوعية والمقدرة القيادية.




لغة الجسد:

إن وضعية جسد الشخص الأحمر تعبر في الغالب عن الثقة بالنفس إنه يحاول أن يرفع رأسه باستمرار وينظر إلى الآخرين من أعلى.
إنه يأخذ في الغالب حيزاً كبيراً من المكان، حيث يجلس في مقعده فاتحاً ساقيه بالعرض، يكثر من الإشارات بيديه تاركاً فراغاً كبيراً من حوله.





التعابير النمطية:

• متى ستنتهي هذه المهمة؟

• ((ماهو عملك؟))

• ((هل ذهبت إلى هولندا؟؟ لقد ذهبت في سفرتي الأخيرة إلى هناك...))

• ((ليس لدي وقت الآن، سجل لي ملاحظة أخيرة وسأنظر في الأمر.))

• (( لدي بضع كلمات أود أن أقولها لك.))

• ((ليس في بيتي)

• ((أريد أن أقول لك شيئاً الآن..))

• ((إنني أرى الأمر كمايلي: ...))





المشــــــــاعر:

لايحب الأحمر أن يبوح بمشاعره عدا الغضب. الذي ليست لديه مشكلة في

إظهاره. فإذا ما تسكع أحدهم وتركه ينتظر، أو تسبب في إضاعة وقته في شيء يعتبره تافهاً ظهرغضبه على وجهه مباشرة وبسرعة.
لايسيطر على نفسه بل يطلق العنان لغضبه ويزعق في وجه الذي أمامه،
أما إن تمكن من السيطرة على أعصابه، فإنه سيصب غضبه عليه مصعداً وذلك على شكل وخزات وملاحظات ساخرة لاذعة.

الشخص الأحمر لايصرح لشريكه أو أصدقائه بحبه لهم إلا نادراً. إنه يعتقد أن

على الآخر أن يدرك ذلك بنفسه. كما أنه لايفضل الحديث عن المشاعر

الرومانسية؛ لأنه يعتبر ذلك تنازلاً وتراجعاً غير حذر، الأمر الذي لايشعره

بالإرتياح؛ لذا فإنه يتحاشاه.
إنه يعبر عن ميوله بمعالجة مادية فإنه إما أن يقدم بعض الضيافة والمشروبات أو هدية لابأس بها .

إنه يفضل العشاء مع إنارة الشموع عن جولة جماعية في الجبل.
كما أنه يستصعب مديح الآخر أو الإعتراف بفضائله ومزاياه.
وأخيراً لايجوز للآخر أن يفكر مجرد تفكير أن أفضل منه.


من المشاعر المعروفة أيضاً لدى النمط الأحمر، استمتاعه بتحقيق أهدافه،

هذا هو نمطه استشعاره السعادة.
الأمر الذي لايدوم طويلاً إذ سرعان ما يأتي التحدي التالي.

يحب مداعبة الأعصاب دوماً.

أما الخوف فإما أنه نادر الوجود أو أنه يخفيه وراء نشاطاته.







البيئة المفضلة:

يفضل الشخص الأحمرالمحيط الموضوعي.
يحوي في منزله الأشياء المفيدة العملية،

يمتلك جهازاً تقنياً حديثاً ويبتعد ما أمكن عن أية مظاهر للأمور التافهة

والخزعبلات والديكور الزائد المبتذل.

أما بالنسبة لمكتبه فإنه يحاول أن يعرف بأثاثه ماأمكن، ومباشرة إنه مكتب المدير المسؤولقطع الأثاث الضخمة والتصميم الغالية الثمن. ولابد ان يكون هناك مكتب ضخم يرتب عليه حاجياته بشكل ظاهر.


ويضمن وجود مسافة كافية بينه وبين محدثه على الطرف الآخر.

يعلق على الجدران لوحات لفنانين مشهورين( كي يظهر فهمه الموضوعي)،

وملصقات تظهر إنجازاته، وغالباً ما يكون لديه لوحات لإظهار

الخطط المستقبلية وتنظيم الجداول الزمنية.




التصرفات بالعمل:

النمط الأحمر شخص مقرر وفاعل، إن صمم على أمر ما ثابر عليه حتى يتمه.

يضع لنفسه أهدافاً واضحة، تكون في الغالب أعلى من أهداف الآخرين.

ثم يوجه نفسه نحوالنتائج فقط،

لايكترث لمن حوله لذا لايحبه الجميع بالضرورة، الأمر الذي لايهمه وهو بالنسبة إليه سيان.

لايدوس على مشاعر الآخرين عن عمد؛ لأنه لايريد الأذية لأحد. لكنه يريد فقط أن يحقق أهدافه التي هي بالنسبة إليه أهم من اهتمامات ومشاعر الاخرين.


إنه منظم رائع، يمتلك زمام مهماته بسرعة وحزم لأنه يستطيع توزيع العمل وتكليف كل باختصاصه وإعطائه الإرشادات الواضحة.


ينجز مهماته الشخصية بفاعلية كبيرة ودون أي إضاعة للوقت.

فهو الذي يعاود الإتصال فقط عندما يجد ذلك ضرورياً او مناسباًله.


وحيث ان الشخص الأحمر يعتبر نفسه متفوقاُ على الاخرين بعض الشيء،

ويجد نفسه عادياً جداً فإنه يعتقد ذلك حقيقة.

إنه يصنع لنفسه دورا ًقيادياً على الدوام حتى وإن لم يكن هو نفسه رئيس العمل المسؤول، فإنه يودأن يكون له دور في الحديث عن الأشياء الهامة على الأقل.

إن تجاوزه أحد مرؤوسيه اووضع في مركز عليه فقط ان ينفذ تعليمات الاخر،

مل بسرعة وفقد صبره. لكنه سيظل يحترم رئيسه، خصوصاً إن كان من النوع الأحمر أيضاً،

أولديه نسبة عالية من هذا اللون، وإلا فإنه سيتراقص في وجهه ويزعجه تماماً،

أما في المجموعات التي لايؤدي فيها المسؤول دوره القيادي لابد أن يبرز أحد الحمر بسرعة ويتسلم دور القائد غيرالرسمي ويسعى إلى جلب الرضا والسعادة للجميع.

النمط الأحمر أبعد مايكون عن الأنانية. إنه يسخر نشاطاته لخدمة الغرض الذي يؤمن به، لايكافح ضد أحد بل يريد الوصول إلى هدفه المحدد،


يستمتع دوماً بالتحديات الجديدة، إنه يود ان يجدد البرهان على مالديه من قدرات، ويحتاج لذلك فرصاً جديدة باستمرار،
إنه من الطراز الناجح الذي لايعرف سوى الربح ونادراً الخسارة

فهو لن يدع فشله لمرة يجره للإحباط لفترة طويلة، بل سيتعلم من ذلك درساً وستجده بعد قليل على درب هدف جديد.

يحاول قبل الإعتراف بأي إخفاق أن يجر اللائمة على الآخرين؛

لأنه من الطبيعي لا يحب الخسارة وسيبذل كل جهده أن يظهر الخسارة كأنها ربح محقق.

وإذا ماكان للأحمر رأياً فمن الصعب ان يساوم عليه ؛

اما إن جاء شخصاً ما برأي ودافع عنه بوضوح وإقناع، فيمكن ان تتأكد انه سيسارع إلى تبني هذا الراي وجعله يبدو أنه رأيه؛ لأن ما يهمه في النهايه هو الرأي الموضوعي الأفضل؛

لأنه يعلم تماماً أنه سيكسب بذلك الجولة. سيكون من الصعب عليه على أي حال ألا يحترمه شخص ما مهما كان السبب.


اما إن لم يحترم شخص مامحدثه الأحمر فإنه سيجد إنه من الصعب الاستماع إليه على الرغم من عرضه وحجمه الجيدة

لذا فإنه من المهم للأحمر أن يظهر دوماً بمظهر الواثق من نفسه والمقرر.

إن ما يهمه في النهايه أن يكون هو صاحب القرار النهائي؛ لذا فهوليس بالمشارك الجيد في أي فريق عمل فأفضل دور يقوم به يقوم به هو قيادة الفريق.

إنه يستطيع قيادة مجموع من الأشخاص ويقيم قدرات الآخرين بسرعة.

بالرغم من أنه شخص عاقل ويفكر قبل معالجة معظم الأمور،

إلاأنه يتسرع أحياناً باتخاذ بعض القرارت.
حيث تملي عليه نزعة التسلط الموجودة لديه

وفي الحالة المعنية ماهو الأفضل له ولمصلحته الخاصة لذا فإنه لايشرح أويوضح لأحد أسباب اتخاذ قرارته.

يحب النمط الأحمر المجازفة إنه يقدم على الصفقات الخطرة التي

ترتبط ببعض الإحتمالات الغير عادية.

لكنه يحاول بالرغم من ذلك تقدير مدى المجازفة والإصغاء إلى فهمه الذي ينصحه بالعدول عن المغامرة عندما تكون في الغالب مرتفعة التكلفة.


إنه لايميل إلى المباحثات المطولة فليس الصبر من شيمه إنه يتماشى مع محادثة أومشروع ما إلى حد معين ثم يفقد صبره واهتمامه بالموضوع.


لايحب الأعمال الصغيرة البسيطة، وعندما يتعلق الأمر بالبحث عن حقائق معينة أو تجميع المعلومات عن موضوع معين فمن المؤكد أنه سيكلف شخصاً آخر بذلك.

يعذبه الروتين الممل وإذا مامر معه العديد من الأيام المتماثلة فإنه سرعان ما يفقد رغبته في العمل.
لا يخوض في الأمور الشخصية أثناء العمل ولا يحب المناسبات الخاصة للزملاء إلا إذا كانت هامة جداً.
وإن جره أحد إلى حديث مطول يستمع لفترة بلباقة ثم ينسحب أو يبدأ بالحديث عن نفسه يسترسل بالمقابل بمناقشة العمل وذلك لمجرد ميله للمعارضة فالنقد عنده هو المبدأ.



التصرفات في الحياة الخاصة :

كذلك في الحياة الخاصة، فإن النمط الأحمر يتميز بالتبجح والمباهاة
إنه سرعان ما يشعر هنا أيضا ًبتعاليه وتفوقه على أقاربه وأصدقائه
ويعتقد حسب رأيه على الأقل بأن نجاحه في العمل يعطيه الحق في ذلك
يحب أيضاً هنا التحديات.

الأشخاص الحمرهم الذين يتسقلون دوماً الجبال العالية في أوقات فراغهم،
كثيرون منهم يمارسون رياضة الغولف أو كرة المضرب بشكل جيد،
وربما الجري أو أية رياضة أخرى يستطيعون في الغالب تحفيز أنفسهم
بأنفسهم لأنهم يودون الظهور بالمظهر الرياضي المتفوق أيضاً،
كما أنهم يحبون الشعور الداخلي بأنهم قد أنهكو او استنفذوا طاقتهم.

كما أن لدى الحمر نزعة في المخاطرة يحبون رحلات المغامرات الخطرة وإن لم تتوفر لديهم اللياقة البدنية العالية، فيقومون بالرحلات السياحية أو الثقافية البعيدة والمكلفة لمجرد الإطلاع والمعرفة.

أما بالنسبة للعلاقات المزدوجة:
فليس الأحمر من النوع الذي يمكن للآخر أن يحتضنه أو يضمه بين ذراعيه.
إنه شخص موثوق وشريك ممتع ومهم للغاية،حيث يمكن للآخرأن يعرف أين موقعه منه بالتحديد؛فالأحمر يقولها بكل صراحة ووضوح إنه لايوفر النقد إن حصل مالايناسبه،
وعلى الشريك ألا يتحسس من ذلك، لكن علىالطرف الآخر ان يقول للأحمر بوضوح وصراحة ماهو موضوعي،
وبذلك يكتسب احترامه صحيح أنه يحب التعالي، لكنه يرغب بالمقابل أن يطرح شريكه رأيه بثقة ويصمد امامه، لايستطيع ان يعمل شيء امام السكوت المهين.

وهذاهو الشعور الذي يحب أن يتحاشاه لكن يمكن ان تعقد مع الشخص الأحمر اتفاقاً واضحاً يبين كيف ستجري امور الشراكة، الأمر الذي سيتقيد به هذا النمط من الناس.

لايجوز لأحد ان يقيد الحمر انه يحب امتلاك الشعور بالحرية، وأن يرتبط بإرادته وليس تحت أي ضغط من احد.
إن وجود شخصين من الحمر في شراكة امر مثير للإهتمام حيث لديهما الكثير ليتحدثا به بالرغم من صراعهما المستمرعلى القيادة.

غالباً مايضع الأحمر نفسه عن وعي مع الأخضر؛ لأنه يشعر انه يكمله ويراعي الهارموني أكثر منه،إنه يحاول أن يضغط على النمط الأخضر الأقل وثوقاً بنفسه (وهذه غالباً ما تكون العلاقة التقليدية بين الرجلوالمرأة).

__________________

التصرف في حالات التوتر والمنازعات :

في حالة التوتر يصبح النمط الأحمر صاحب الحق يصر على موقفه ويريد أن يكون هو الفائز فقط وبأي ثمن ولايستطيع عندئذ أن يصغي
إلىأي وجهة نظر او يقبلها وقد يتمكن من اعادة اعتباره لكن مع التحفظ الشديد والجفاء الداخلي.

وإن اختصم مع شخص آخر يحاول تحقيره ماستطاع أما إن ساء
حاله أكثر، وأطلاق العنان لسلوكه الأحمر، فسييسره أن يقضي على خصمه لكن غالباً ما يكون من الفطنة والدهاء، لأن مايهمه في النهايه
هو تسوية الأمر وليس الشخص بحد ذاته.


مشكلته الكبرى في حالات التوتر هو نفاذ صبره بسرعة.
فهو لايستطيع الإنتظار إطلاقاً ، بل يقاطع الاخر باستمرار،
ويعتقد انه يعرف كل شيء بشكل أفضل وأسرع.


الأنماط التي يقدرها:

يحترم النمط الأحمر أمثاله خصوصاً في العمل، فهو يقدر الذي يسعى
جاهداً إلى هدف محدد ويعمل لأجله. يسعد بالمسابقات الكامنة
ويهمه ان يعرف من الفائز في النهايه.

وإن كان رئيسه بالعمل من النمط الأحمر أيضاَ، ولم يعطه المسافة
الكافية من حرية التحرك والإستقلالية، فإنه سيدخل معه في منافسة شريفة.
يقدرالأشخاص الذين يعملون بجد ويثبتون ذاتهم،
لذا فهو يتعاطف مع اللون الأزرق ويتفاهم معه، خصوصاً عندما يقبل عليه بالعمل،سيكون لديه عندئذ كم واسع من الأمور التي يمكن ان يتخذ قراراته على أساسها.

أما إن كان الذي يقابله بالعمل بطيئاً فلن يتفاهم معه وسيفقد صبره بسرعة.

أما مع اللون الأصفر فإنه يقدر فيه قبل كل شيء ابداعه الذي ينقصه هو شخصياً. إنه يعلم انه يمكن ان يستفيد من هذه الصفة،
ويحب على أي حال ان يشارك في كل جديد.


الأنماط التي لاتهمه:

لايحتمل الأحمر الأشخاص مرهفي الحس أوالذين يشعرون بالمهانة بسرعة.
لايراعي مشاعر أحد، خصوصاً إن كان سيوجه له نقداً ما.
لكن يستطيع الآخرون أن يقولوا له أيضاً رأيهم بصراحة.

الأخضر هو النمط المعاكس له تماماً، ولايستطيع أن يتماشى مع احتياجه للهارموني.
لديه شعور بسيط بالذنب تجاه الأخضر، إذا ماتسبب له بالإهانة ذات مرة.
إنه ببساطة لا يحب الأخضر، لأنه لايود أن يبحث عن الذنب في ذاته.
أما عندما يقدر قيمه ويتماشى معه فإنهما يشكلان فريقاً رائعاً ،
لأنهما يكملان بعضهما بشكل مثالي. ويظهر ذلك في الحياة الخاصة للأحمر.

لايستطيع الأحمر التعامل مع الأشخاص البطيئين الذين يحتاجون إلى وقت طويل لإنجاز مهماهم.
إنه يفقد صبره بسرعة مع الأزرق.
ليس بالمستمع الجيد يتحدث كثيراً!! لذا لايتوافق مع الأصفر الذي يتكلم بكثرة.ويمكن أن يغلظ له القول وينسحب بفظاظة.


العلاقات الخاصة المثالية للنمط الاحمر:
إنه يقع على عاتقك وحدك تحسين علاقتك بالآخرين وجعلها ممتعة ومتنوعة.
بينما الواقع هوأنها من نوع المسؤولية المشتركة 50% /50%
أي أنه يقع على كل طرف نصف المسؤولية، فيما إذا كانت هذه العلاقة ستنجح أم لا؟؟

يمكنك أن تبذل قصارى جهدك، تقترح اوتفعل ماتشاء،
لكن العلاقة لن تتحسن مالم يقدم الطرف الاخرشيئاً من 50% التي تخصه.

وهذه هي المعلومة السيئة هنا.

أماالخبرية الجيدة هنا فتقول:
إنه أجدى بالإنسان أن يبادر فأنت عندما تقدم 50%
التي عندك أو جزء منها فإن الطرف الآخر سيتشجع ويقبل عليك بخطوات مماثلة ويدخل معك في العلاقة برغبة وحماسة.

لعل كثيراً من العلاقات تفشل،لأن كل طرف يعتقد
( أن على الطرف الآخر أن يبادر بالتحية أولاً)


وهنا سأعرض لك حول كيفية تعاطي كل نمط من الأنماط الأربعة مع مسألة العلاقات.

إن مجرد فهم طبيعة الطرف الآخر بشكل أفضل ستساعدك في كثير من الحالات...

الأحمر:
يكون الأحمر في العلاقات الجيدة حامياً ومدافعاً، مهتماً وصادقاًوكريماً.
يمكنك الإعتماد عليه، وحيث أن العمل أهم لديه من العلاقة
فإنه يميل إلى العمل والتفكير كثيراً.

إنه ينظر إلى الاخرين فقط من منظور العلاقة الخاصة، ويتجاهل
أحياناً أن لهؤلاء حياتهم الخاصة أيضاً .

وإن ساءت العلاقة فإنه يميل إلى الغيرة والقسوة والعجرفة والمنازعة والنقد الحاد.



كيف تهيئ نفسك وتتأقلم؟؟؟
إثبات الذات والشخصية:
تعلم ان تثبت ذاتك وتكون الفائز. قل رأيك بكل وضوح وصراحة،
ودون لف أو دوران أو شروح طويل فعليك بحضوردورة في الخطابة والبلاغة أو في أصول تقديم الشخصية،
لأن دفاعك عن موقفك بوضوح مع بقائك على لباقتك بالرغم من ذلك شئ يمكن أن تتعلمه.
ومن الهام في تعاملك مع الأحمر أن تدافع عن رأيك بثبات، عندما تكون مقتنعا ًبه تماماً.

راقب أيضاً الآخرين من أصدقاء الأحمر وزملائه الذين يتفاهم معهم وكيف يتعاملون معه وستستفيد من ذلك بتطوير مناهجك.


الإفصاح عن الرغبات الخاصة:
دع الأحمر يعرف تماماً مالذي تريده منه، كن واضحاً ومحدداً ماستطعت.
كأن تقول له مثلاً ((أرجو أن تكون معي ألطف))
بل قولي له بكل وضوح
((أود لو انك تحييني بمحبة عندما تأتي مساء إلى المنزل،و ان تأخذ نصف ساعة من وقتك على الأقل للحديث معي))
أو ان تقولي له((أريدك ألا تعمل يوم العطلة بل أن نقوم بشئ ماسويه))


عندها يعلم مالذي تريده منه تحديداً ويرد بكل وضوح إن كان يستطيع ذلك ام لا.



الإستقلالية:
سيعتني بك الأحمر برغبة لكن الخطر الأكبر هو أن تتكل عليه وتعتقد
أنه سيفعل ذلك على الدوام.
وإن أنت اعتمدت عليه أكثر من اللزوم فإنه سيستثقل ذلك،
لذا عليك أن تحافظ على استقلاليتك حاول أن تتخذ قراراتك بنفسك،
وتحافظ على آرائك وأحكامك الشخصية، واعتني بأصدقائك وهواياتك.
الأمر الذي سيرفع من مكانتك ويجعلك هاماً في نظر المدير.


مالذي يفضل أن تتحاشاه:
• محاولة تبرير الأمور وتبرئة نفسك وإطالة الشرح.

• الرغبات والإتهامات المبهمة.
• أن تنسحب منزعج مضطر بدون أن تقول السبب.

نمط اللون الأصفر لطيف جداً ويقبل عليك بحرارة؛


يحييك من كل قلبه ويظهر اهتمامه البالغ،
يبتسم كثيراً لذا تظن أنه يحبك شخصياً.


الأمر الذي لايتحتم بالضرورة،
يحب الأصفر كل الناس ويتودد إليهم.


يقبل عليك بقلب مفتوح ويود ان يعرف من انت وماذا تفعل،
إن هذه المحادثة تعني له الشيء الكثير.


وهو يهتم في الأساس بكل ماهو جديد أماإن تحدث إليك ذات مرة حديثاً ودياٌ
فهذا لايعني بالضرورة أنه سيلتقي بك كلأسبوع،


إنه يبحث باستمرار عن أشخاص جدد وأوجه جديدة،
وقد يفاجئك بزيارةغير متوقعة، ليطمئن عن حالك بحرارة.
لكن تكتشف بسرعة أن هذا لايصل إلى الأعماق
ليستمر طويلاً في موضع واحد.


وإن مر شئ لم يفهمه تماماً ، لايسألعن ذلك بل يتخطاه إلى غيره ببساطة،
يأخذ القسط الأكبر من الحديث.


تجد انعينيه تحومان في المكان باستمرار.


يشعر بعدم الإرتياح وأحياناً بشئ من الإضطراب.
ثم يودعك بعد قليل مسرعاً؛ لأن شخصاً آخر بانتظاره.


لغة الجسد:


ينظر الشخص الأصفر إلى عينيك أثناء حديثه معك،
كما أن تعبيرات وجهه وحركات يديه تعبر أيضاً عن اقباله عليك.


إنه يلمس يديك وربما يهزها بشدة.
قد يتأبط ذراعك أو يربت على كتفك بحرارة قلبية.


تجده في الغالب مسترخياً مرتاحاً ويبدو ذلك من حركاته.
يجلس في مقعده مرتاحاً ليقفز بعد قليل فجأة ويستعرض عليك شيئاً ما،
إنه يتصرف كممثل إلىحد ما، وإن قلت له ذلك يعتبره مديحاً ،


أما ان اضطر للإستماع أكثر فإنه يتصرف باضطراب
ويتبدى لك ذلك من تبريم أصابعه وهز ساقيه.


التعبيرات النمطية:


• كم جميل أن أراك هنا.


• (( هل تعرف هذه النكتة))


• هل تعلم أن السيد فلان يعمل الآن في الشركة الفلانية؟


• لدي في هذا الموضوع فكرة عبقرية.


• يجب أن نعاود اللقاءقريباً ومن كل بد.


• لقد كان الحديث معك لطيفاً جداً واستمتعت به،


لكن علي أن أغادر الآن مع الأسف.


• يؤسفني أن حضرت متأخراً لكن أحدهم استوقفني في الطريق.


• ياإلهي .... ترى أين وضعت ذلك الشيء؟؟


المشـــــــــاعر:


نمط اللون الأصفرإما أن يطير فرحاً وابتهاجاً أو أن يفتت الكرب فؤاده.
وغالباً ما تكون الأولى.
هو في الأساس انسان مرح مبتهج،


ولاشئ يشده بسهولة إلى الأسفل.


عندما تسؤ الأمور يمكن أن يقع في حفرة عميقة،


لكن سرعان ما يخرج منها؛


وذلك لأن بصره يتجه بالدرجة الأولى نحو المستقبل.


حيث يرى في ذلك دوماً فرصاً وآفاقاً جديدة.


أما إن أخفق في أمر ما فإنه لايتأثر بل يقول لابأس من


المؤكد أنني سأنجح في المرة القادمة،


يمكنه بطبيعته غيرالمتذمرة أن ينتشل الآخرين


ويعطيهم الحافز دون إزعاج .


غالباٌ مايترك الشخص الأصفر مشاعره تسيره،


فإن كان لديه شعور جديد نحو أمر ما


يترك الشخص الأصفر مشاعره تسيره فإن


كان لديه شعور جديد نحو امر مافإنه يقدم عليه


حتى لو لم يتحقق من تفاصيله.


بالرغم من أنه قد يتعرض لنكسة كبيرة جراء ذلك.


لكن ليس في أغلب الأحيان على أي حال،


كما يمكنان يعتقد البعض.


لديه حس جيد نحوعواقب الأمور؛


لذا فإنه نادراً مايتصرف على عكس مشاعره،


وهذه هي احدى نقاط قوته.


البيــــئة المفضلة:


يحب الشخص الأصفر أن تكون أشياؤه الخاصة في قمة الحداثة،


مميزة ومختلفة عن حاجات الآخرين،


يعلق على جدران مكتبه وحتى في المنزل لوحات


من أقوال مأثورة ومشجعة أو صور متسلق الجبال


فوق منحدر سحيق أو شئ من الفن الحديث.


يتابع آخر صرعات العصرالفنية والتقنية،


لكنه نادراً ما يبقى في المنزل،


إنه يفضل الأماكن المزدحمة كالمقاهي


وقد يكون على سفر او في الحفلات والتجمعات البشرية.


لايمانع أن يحيا على حقيبة السفر باستمرار،


طالما انه يقوم بأمور مثيرة ويعايش أموراً منوعة شيقة.


التصرفات بالعمل:


نمط اللون الأصفر شخص مبدع،


لديه مئات الأفكار بينها الكثير الجيد حقاً.


انه يستلهم أفكاره من أشياء يراها في محيطه،


ويحولها بموهبته إلى ما يفيده بعمله ومؤسسته.


لكنه لايتابع بعض هذه الأفكار إلى النهايه


بل يمكن ان يتحول عنها بسهولة،


وما أن تبدأ إحدى هذه الأفكار بالتبلور حتى يأتي بالفكرة التالية،


وعلى الآخرين تنفيذ الأولى.


لايحب الجلوس إلى المكتب مطولاً، لكنه يحتاج لأناس حوله،


زملاء وأصدقاء يتحدث إليهم،


ويود ان يعرف دوماً آخر ماستجد من معلومات واختراعات.


عندما يكون في مهنة يمكنه أن يبرز فيها هاتين الموهبتين،


فهو الشريك الذي يمكن أن يرغب فيه كل منا.


لديه الحافزالشخصي وسينخرط في عمله كلياً.


أما إن كان عمله يحتم عليه الدخول في تفاصيل دقيقة


فإنه سرعان ما يتعكر مزاجه ويبدأ البحث عن عمل جديد.


كماانه ليس من النوع المقاتل ولا يمكنه التعامل مع المقاومة.


وإذا ما واجه الناسب ارتياب ونقد لاذع لأفكاره فانه


سرعان ما يفقد ثقته بنفسه ويتراجع عن فكرته.


ليس لديه نفس طويل وإذا ماطالت المناقشات فإنه


يمل بسرعة ويفقد اهتمامه بالموضوع،


ويبدأ برسم الأشخاص الموجودين أو رواية نكتة لامحل لها.


أما تصرفه وسلوكه الحسن المحبب فيمكن ان


يزيل أية حواجز بينه وبين الآخرين،


ولايستطيعون قطيعتة أوالإمتناع عنه.


إنه يفاوض بلباقة وبلاغة،


وإذا ماقدم له أحدهم بعض المستندات مرتبة


وجاهزة فإنه يعتبرنفسه أبلهاً مغفلاً،


يعرض عندئذ ويفاوض بارتجال؛


لأنه لايحب التحضيرات الطويلة.


بل يفضل على أي حال حل المعالجات التلقائية.


حيث تمكن تلقائيته هذه من التفاعل بمرونة،


وعدم التشبث بمواقفه أوالإصرار على خطو احد؛


لذا نجد من جهة أخرى أنه يمكن لشخص مهيئاً تماماً


أن يزيح الأصفر من على طاولة المفاوضات


لأن جعبته قد نفذت من الحجج المضادة.


ينمي العلاقات ويتواصل بشكل جيد،


فاتح لأبواب الحوار، بائع جيد وقوي في أي مجال

عمل يمكنه فيه أن يتحدث للناس، دون أن يضطر للدخول في التفاصيل.


يفضل الأنوار الخافتة ومشاهدة برامج المنوعات على التلفاز.


غالباً مايكون متعباً، لكنه يستطيع التأقلم بسرعة


مع الحالات الطارئة والأشخاص الجدد.


يقدره فريق العمل، لأنه يجلب معه دفعة قوية إلى الأمام،


ينتشل الآخرين ويأتي دوماً بأفكار جديدة.


لكنه يواجه أيضاً بعض الرفض عندما يأتي متأخراً باستمرار،


لايتقيد بالمواعيد ولايحضر للإجتماعات بشكل جيد ولاينهي مهامه بالكامل.


لايمكن للإنسان أن يغضب منه أويقاطعه لفترة طويلة،


لكنه سيمتنع عن تكليفه بأية مهام لايجوز إهمالها


أو تأجيلها بأية حال من الأحوال.


يحتاج الأصفر إلى الكثير من التقدير والدعم كي يظل


مندفعاً ومتحفزاً، لأنه ليس واثقاً من نفسه أصلاً كما يدعي.


تصرفاته في حياته الخاصة:


الجميع يحب رؤية الأصفر في المناسبات والإحتفالات؛
لأنه يلطف الجو ويحركه. يتحدث بصوت مرتفع.


يبدو وكأنه عايش أموراً لم يعهدها أحداً مثله،
ولديه دوماً حكايات وروايات حول أشخاص وهميين.


يروي بعض النكات أكثر من مرة أحياناً، فهو لا ينتبه
إلى أنه قد سرد تلك النكته قبل قليل.


لديه ثقة كبيرة بالآخرين. الأمر الذي يتسبب له ببعض الأضرار،
وذلك عندما يكتشف أن معظمهم ليسوا أهلاً لهذه الثقة.


يكون الأصفر في الغالب من ذوي النوايا الحسنة،
يحب مساعدة الآخرين ويظن أنهم سيفعلون ذات الشئ.


وعندما يضطر إلى نقل أثاث منزله لوحده سيتعجب لماذا
لايملك أحد من معارفه الكثير بعض الوقت لمساعدته بذلك.


لايستطيع الإنسان بالمقابل أن يعتمد عليه مئة بالمئة.


فهو غالباً ما يأتي متأخراًلأنه لايستطيع التنسيق بين التزاماته المتعددة.


بل يدع تلقائيته وعفويته الزائدة تعطل جدول أعماله الأساسي أحياناً.


فهو عندما يتسكع أثناء توجهه لموعد ما، ينظر هنا وهناك
وربما يدخل مسرعاً إلى أحد المحلات الكائن في طريقه،
وهكذا يصل متأخر نصف ساعة أو أكثر عن الموعد المحدد.


لم يكن ذلك عن قصد بل بسبب عدم الإتزان وسؤ تقدير الوقت.
أما في علاقاته الخاصه فهو اللبق الدمث المطلق،


إن اشراقته وحديثه الجذاب لايقاومان إنه يطمح دوماً
إلى اكتساب محبة الآخرين وتقديرهم له، ويسعى جاهداً لذلك.


لكنه لايثبت في الغالب على أمر لفترة طويلة.


لنأخذ مثلاً الأشخاص، فهو يسعى باستمرار للحصول على حب جديد.


يلاحظ ذلك بسرعة الكثير من معارفه لذا فهم يقيمون
معه مجرد علاقات عابرة، لاصداقة ثابتة.


قد يواجه المشكلات، إن لم يتعلم الإلتزام بالمواعيد والاتفاقات.


وقد يجد شريكاً على شاكلته، فينطلقان سوياً في هذا العالم
أو يمضيان الساعات الطوال على الهاتف الجوال.


( ومن المعلوم أن هاتف اللون الأصفر يرن كثيراً).
لكن يمكن أيضاً أن تكون العلاقة مع اللون الأصفر
مثيرة وحافلة بالتغيير والتجديد،


لديه في الغالب أروع الأفكار وستتعرف معه يوماً على أناس جدد.
إنه يحب دوماً مداعبة الأعصاب وهوايته مشابه لتلك
التي في الأحمر، وتميل في الغالب إلى التطرف.


لكنه لايقوم بالأمورالتي تستدعي البقاء في مكان واحد لساعات طويلة،
إنه بالكاد يحتمل ذلك كما أنه لايحب إطلاقاً أن يجلس وحيداً ويفكر في حاله.


وإن اضطر للبقاء طويلاً ذات مرة كأن ينتظر في طابور طويل


أويركب حافلة، فإنه يشغل نفسه بقراءة الجريدة أو الاتصال بالهاتف


أو تدوين بعض الأفكار الجديدة أو الحديث مع أحد الغرباء..





التصرف في حالة التوتر والنزاعات:


يستطيع نمط اللونالأصفر التصرف في حالات التوتر المزمن،


لأنه اعتادها. إنه يقوم بعدة اعمال في آن معاً،


ويرجو لو لم تكن بينهما استراحات.


لكنه يتحاشى النزاعات مع الآخرين.


يفضل أن يكون محبوباً ويخشى أن يبتعد عنه الآخرين،


يأخذ أي نقد على أنه أمر شخصي، يتراجع مباشرة،


يشعر بالإهانة ولايعرف كيف يتعامل مع هذا النقد.


يفضل أن يستوعب الأمر بسرعة وهو مستعد لذلك في الغالب


. لايبدأ نزاعاً مع أحد من جانبه؛ لأن طبيعته الدبلوماسية


تمكنه في الغالب من ايجاد مخرج من المأزق والتوافق مع الآخر،


في حالة الشك فإنه يظل يتحدث إلى الآخر حتى ينصاع ويتراجع بالحسنى.


أما إن تشاجر مع الشريك وأراد أن يخفف من حدة النزاع


فإنه يسارع إلى اعداد وجبة فاخرة وتقديمها على المائدة.


أوارسال باقة ضخمة من الورود، أو كيل أروع كلمات الإطراء للآخر


والتفكير مجدداً بشئ خاص جداً،


أوالإنسحاب بعيداً والبحث عن شئ جديد.


الأصفر:


إنه شخص مسلي وجذاب، حيوي ونيراني، مفعم بالحماسة
والاهتما ويثير الإعجاب،


ينضح بالأفكار الغنية ليعلو ويتفوق على شريكه أوشريكته.


لكنه سريع الملل إن أصبحت العلاقة صعبة،


ويميل للبحث عن الشئ الجديد دون حل النزاع؛


لأنه يعتقد أن حظه قد يكون أفضل مع الشريك الجديد.


وإذا ما انتقد أصبح حساساً ونزقاً جداً ولايرى أخطاءه بسهولة.


ويمكن أن يصبح أنانياً جداً وعنيد.


كيف تهئ نفسك وتتأقلم؟؟
• قدم الكثير من العرفان:


يمكن للأصفر أن يتقبل النقد بشكل أفضل إن أنت وضحت


له بداية مالذي يعجبك فيه وتقدره.


كذلك فإنه يتقبل النقد برحابة أكثر من المداعبة والمزاح.


• أعطه مزيداً من الحرية:


يحتاج الأصفر إلى كثيراً من التغيير ودائرة كبيرة


من المعارف والنشاطات.


لايمكنك أن تتوقع منه حياة هادئة متأملة في الأسرة.


ويفضل مرافقته في الرحلات والنشاطات الأخرى الممتعة.


وإن كنت لاتهتم كثيراً بذلك فعليك أن تترك له مزيدا ًمن


الحرية وتعقد معه اتفاقات واضحة حول أنشطة مشتركة.


• كن مرناً ومتسامحاً:


عليك دوماً أن تتوقع في علاقتك بالأصفر أن يفاجئك باستمرار


في كل لحظة بتذاكر طيران للقيام برحلة استجمام غداً.


ستواجه دوماً بأفكاره الجديدة وستحتاج دوماً إلى الكثير


من المرونة والفورية كي تطبع نفسك مع ذلك.


وإن لم يكن لديك رغبة في مرافقته فعليك أن تتوقع أن يأخذ


معه شخصاً آخر. الأمر الذي يتطلب معه التسامح وغض النظر.


• ضع حدوداً واضحة:


عليك وبالرغم من التسامح الذي تبديه أن تظهر له


أين تقع حدودك ومتى لايمكنك قبول تصرفاته.


والمثال المحبب هو: يسمح بالمداعبة والمغازلة،


لكنه لايسمح للذهاب مع غريب.


وعليك أن تعرف أن الأصفر سيحاول جس النبض


ومعرفةالحدود، أو أن يندفع بلا تعقل.




مالذي يفضل أن تتحاشاه



.. الاتهامات.



النقد القاسي المباشر.


أن تتوقع منه التواصل العميق الوثيق.


الرفض المستمر لآرائه ومقترحاته.






في المره القادمة فاليستعد صاحب النمط الاخضر

شكراً لك اختي الكريمه على هذا المقال

الشكر لك لانك اعطيتيني جزاء من وقتك