|
|
||||||||||
الملتقى الإسلامي قال تعالى : (( إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ۗ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۗ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ )) |
|
أدوات الموضوع |
05-05-2017, 01:51 PM | #1 | |||
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
العفو و الصفح
الحمد لله الذي أكمل لنا الدين و أتم علينا النعمة و رضي لنا الإسلام دينا ، و الصلاة و السلام على سيدنا و إمامنا و قدوتنا و حبيبنا محمد و على آله الطاهرين و صحابته أجمعين و على من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .
إن الإسلام يدعو إلى التخلق بالأخلاق الفاضلة و الصفات النبيلة و يدعو إلى ترك الأخلاق السيئة و الصفات المذمومة و هذا حتى يكون مجتمعا صالحا متماسك البنيان و الأركان و تسوده المحبة و الإخاء و الرأفة . و من الأخلاق الفاضلة التي يدعو إليها الإسلام العفو و الصفح و كظم الغيظ و عدم الرد على المسيء بإساءة مثلها ، بل بالصبر عليه و احتساب الأجر من الله عز و جل ، يقول الله تعالى ( و لمن صبر و غفر إن ذلك لمن عزم الأمور ) ، و يقول سبحانه و تعالى ( و الكاظمين الغيظ و العافين عن الناس و الله يحب المحسنين ) ، و يقول تبارك و تعالى ( خذ العفو و امر بالعرف و أعرض عن الجاهلين ) ، و يقول عز و جل ( و ليعفوا و ليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم و الله غفور رحيم ) ، و قال الرسول عليه الصلاة و السلام : " ليس الشديد بالصرعة ، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب " . و لنا في رسول الله صلى الله عليه و سلم القدوة الحسنة في حلمه و صفحه و عفوه عند المقدرة ، و ذلك حين صفح و عفا عن قريش يوم فتح مكة إذ قال لهم : " ما تظنون أني فاعل بكم ؟ قالوا : خيرا ، أخ كريم و ابن أخ كريم ، فقال لهم : اذهبوا فأنتم الطلقاء " ، و هذا بالرغم من كل ما قاساه منهم و الأذى الذي لاقاه منهم . اللهم جملنا بالأخلاق الفاضلة المصدر: نفساني |
|||
|
08-05-2017, 12:34 PM | #3 | |
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
اقتباس:
شاكرا لك مرورك الكريم و تعليقك الطيب |
|
|
09-05-2017, 05:04 PM | #5 |
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
بارك الله فيك و جزاك الله خيرا
شاكرا لك مرورك الكريم و دعاءك الطيب |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|