|
|
||||||||||
ملتقى أصحاب الرهاب هل تعاني من الرهاب ...؟ لست وحدك في ذلك!... |
|
أدوات الموضوع |
28-02-2010, 08:35 PM | #1 | |||
عضو مميز جدا وفـعال
|
لماذا نخشى من تقييم الآخرين لنا ..
دوماً وكأن حكمهم هو الحقيقة لا محالة وكأننا يجب أن ننال إعجاب وتقدير وإحترام وحب و..و..الخ .. كل من حولنا وأى ممن حولنا .. وكأن الآخرون لا يخطئون ونظرتهم لنا دائماً صائبة وحكمهم علينا دائماً صحيح .. وآرائهم ستتوقف عليها حياتنا فى أى من مجالاتها العمل أو الدراسة أو الأصدقاء أو أى شىء ..
إذا حللنا المواقف سنجد أن الخطأ نابع من فكرك وليس من الآخرين مهما كان تقييمهم وهذا يعنى أن الحل يجب أن ينبع من داخلك وهو أن توقن ان بك ما يميزك مهما كانت عيوبك وأن سلبيات الآخرين ربما كانت أخطر ، فتتجرأ بوعى فى التعامل مع الآخرين دون خوف أو توتر مهما كانت النتائج من منطلق الإيمان بأننى إن رضيت عن نفسى سيرضى عني الآخرون ، وإن كنت واثقاً حكيماً فى تصرفاتى لن تضرنى ردود فعل الآخرين مهما كانت .. المصدر: نفساني
|
|||
|
06-03-2010, 04:50 AM | #2 |
عضو نشط
|
كلام سامي أخي سامي
وأتوقع أن هناك سببين للذين يخشون من تقييم الناس لهم: 1- التعرض لكثرة النقد في صغره من عائلته 2- أن هذه الشخص ليس لديه أي علم بأي شيء بالنسبة للأول فعندما يكبر سيتغير كثيرا وطبعا سيخف النقد عليه ومن ثم لن يهتم برأي الناس عنه بالنسبة للثاني هو لا يملك مقومات نقد نفسه لأنه أصلا لا يملك علم بهذا الموضوع وإن كان بسيطاً فهو يصغي لما يقوله الناس عنه __ فالحل بسيط وهو أن يتثقف ويتعلم ويخالط المتعلمين عندئذ سيعرف هل ما يفعله صحيح أم خطأ وسيحكم على نفسه بنفسه بناء على الخلفيات التي تعلمها ألم تسمع لقول الرسول صلى الله عليه وسلم (مَنْ الْتَمَسَ رِضَا اللَّهِ بِسَخَطِ النَّاسِ كَفَاهُ اللَّهُ مُؤْنَةَ النَّاسِ وَمَنْ الْتَمَسَ رِضَا النَّاسِ بِسَخَطِ اللَّهِ وَكَلَهُ اللَّهُ إِلَى النَّاسِ ) فالقسم الأول من الحديث الشريف يدل ان هذا الشخص عرف وتعلم الحلال من الحرام والصح من الخطأ، لذا فهو لا يهتم بكلام الناس طالما أن الحق معه فيتصرف بما تعلمه ومن نتائج ذلك أن نفسه تكبر في نظره كمن أتقن حرفة معينة فلا ينتظر رأي العامة في تخصصه فهو أدري منهم بها وقس على ذلك بقية جوانب الحياة البسيطة التي لا تصل لمستوى حرفة معينة أو صنعة هذه ما عندي والله أعلم |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|