|
|
||||||||||
ملتقى الحوارات الهادفة والنقاش حوارات تهم جميع افراد الاسره والمجتمع للقضايا والموضوعات الإجتماعية والنفسية |
|
أدوات الموضوع |
21-11-2004, 04:28 AM | #1 | |||
عميد المنتدى
مُعتـّق برائحــة الطين!
|
الشفاء الكامل!
ما هوالشفاء؟
وما هي حقيقته؟ وما مفهومنا له؟ وهل هناك حد معين يمكن من خلاله ضبطه؟ أم انه يختلف باختلاف التجربة الذاتية؟ حسنا... سأتطرق الى نقطة محددة أراها تمثل عقبة في مفهومنا للشفاء وهي النظرة للشفاء الكامل واعتباره هو الشفاء وما دونه لا يعد شفاء تطمئن اليه النفس... وهذه النظرة فضلا عن كونها متعبة للنفس فهي مخالفة للسنن الكونية وطبائع الأمور لاستحالة الحصول على الكمال والمثالية التامة... واتعابها للنفس نابع من كونها تنظر للتحسن والتقدم والذي قد يتوقف عند نقطة محددة قد تقترب من الشفاء(بالمفهوم السائد)_تنظر اليه نظرة فيها قصور وهذا بدورة ينعكس على النفس-التي في اصلها حساسة-فتعتقد ان هذه الخطوة الهامة شيء لا قيمة له ما لم يصل الى الشفاء التام... وهذا بلا شك يعيق الشفاء... وتغيير هذه النظرة يريح النفس لانها ستعتبر أن كل خطوة وتقدم في طريق الشفاء هو شفاء بحد ذاته حتى لو توقفت هذه الخطوة عند نقطة محددة فالنظرة الايجابية كفيلة بأن تعتبر كل خطوة لها تقديرها وأهميتها حتى لو كانت بطيئة... وهذه النظرة ما هي الا فرع من النظرة الشمولية للحياة... راحة تامة أو لا راحة! سعادة تامة أو لا سعادة! هدوء كامل أو لا هدوء! المصدر: نفساني
|
|||
التعديل الأخير تم بواسطة ((أبوعلي)) ; 08-04-2005 الساعة 06:09 AM
|
24-11-2004, 09:49 AM | #2 |
عضو نشط
|
أخي الغالي ..عمران
اردت ان اكتب لك وعسى ان يكون هذا رد على مافهمتة من موضوعك.. أو مفهومي الخاص لشفاء.. ان دراسة الامراض النفسية وتمييز مرض نفسي من مرض نفسي أخر,يجب ملاحظة الأعراض ودراستها بدقة وربطها بتاريخ حياة المريض هذا من أجل ان يتماثل للشفاء.قد تكون الأعراض شديدة وواضحة حين يدركها العامة..وقد تكون مختفية لايميزها الاالخبراء المختصون...ولكن هؤلاء المختصون فقط يستطيعون التمكن من تعرف على الحالة والاعراض المرضية إذا اتت لهم الحالة في وقت مبكر كان ذلك افضل لهم لتقبل المرضى الشفاء وهذه بطرق فنية خاصة واستعمال بعض العقاقير..سوف اقول البعض وليس الكل هم من يتماثلون لشفاء. ولنفرض لو اتت حالة مرضية مكبوتة مشحونة من ترسبات الزمن ..هل يتمكنون من الشفاء من ماسمية عقاقير او جلسات ..بتأكيد ..لا مهما وصلنا الى علاج وتماثلنا للشفاء فلا بد من انتكاس الحالة المرضية ولوبعد فترة طويلة. السبب هو ذلك المجتمع ..او هو ذلك الماضي الذي يرافقنا وايضاً لو نتطرق الى اسباب اخرى فلن ننتهي ..... أخي .. تلك هي الاسباب في عدم الشفاء كاملٍ اتمنى لك التوفيق..فوقوفك بجانب الجميع هو دافع لنا ان نتحدث بكل انطلاق تحياتي لك |
|
24-11-2004, 10:45 AM | #3 |
عضو نشط
|
اخي الكريم عمران
فعلا وهذا ما يحدث كل انسان يهمه الشفاء التام وينسى انه لا صعود الا درجة درجة والاحساس بها ليقدر ذاته ويثابر على الدرجة الثانية والثالثة حتى يصل الى شفائه او تحسن حالته فما يريده الانسان هو الشيء الاخير في اي شي مثلما حصل معي اردت الشي الاخير وقليلا ايضا كنت ساصاب بلجنون ولولا ردك الي وتفسيره لي لما فتحت عيني والحمد لله ساعيش وساصعد درجة درجة لاني اريد ما اريده ولاعود على الاقل كما كنت وان لم احصل عليه فيكفيني انني لن انهار كل ليلة فضلك علي لن انساه ابدا اشكرك اخي لمساعدك لي |
|
24-11-2004, 03:50 PM | #4 |
عميد المنتدى
مُعتـّق برائحــة الطين!
|
اهلا اختي الكريمة قطة...
للشفاء معادلته التي لا بد من توفرها والطبيب مهما عمل فلن يصل الانسان للشفاء ما لم يكن لديه مؤهلات ومهيئات أهمها: ارادة الحياة بمعناها الواسع...وهو ان يعيش بسعادة وطمأنينة لأن هذا هو الأصل,وهو حين يمرض فهو استثناء, وحين يشفى فهو يعود للأصل لاغير! وان يكون قويا رغم كل شيء..رغم الظروف,والناس , والماضي,كما قال ابو القاسم الشابي: سأعيش رغم الداء والأعداء كالنسر فوق القمة الشماء وهذا هو الانتصار الحقيقي وهو ان يكون الانسان قويا رغم كل شيء... فالماضي مهما كان مرا فهو لن يعود والماضي لا يساوي المستقبل وهو في حكم المنتهي والعودة السليمة اليه تكون للاستفادة وأخذ العبرة وليس لاجترار الاحزان والظروف والعقبات شيء وارد في هذه الحياة والسقوط ايضا شيء وارد لكن الفارق في النهوض ومواصلة الحياة... والناس شيء مؤكد انهم لن يكونوا على هوانا لاختلاف طبائعهم ومعاملتهم فلا بد من تهيئة النفس كي تتقبل اي شيء يحصل منهم واذا لم نستطع التحكم فيهم فاننا نستطيع التحكم بانفسنا... ويتفرع من هذه الارادة "ارادة الحياة"ارادتان: ارادة الشفاء وارادة التغيير وهي الرغبة القوية في التغيير والعودة الى الاصل وهو الشفاء والسعادة وحتى لو كانت النفس موجوعة او مفجوعة فهذه الارادة منفصلة وليس لها علاقة بالواقع الذي تعايشه النفس... اذا توفر ذلك نكون عندها قد ساعدنا انفسنا ومددنا ايدينا لمن يرغب بمساعدتنا من طبيب او غيره وبذلك تكتمل تقريبا معادلة الشفاء لان الطبيب او المساعد لن يفعل شيئا ذا اهمية اذا لم تكن تلك الارادة موجودة... اما بالنسبة للانتكاسة فهي شيء وارد اذا اختلت معادلة الشفاء لكنها غير مؤكدة بشكل عام... ما اشارت اليه الاخت ملاكي البعيد هو ما كنت ارمي اليه بخصوص الشفاء والنظرة المتباينة التي تفهمه وتطبقه,فالتحسن والتقدم حتى لو كان بسيطا اذا نظر الفرد اليه "بايجاب" صار شيئا مهما لانه جزء هام من الشفاء ولذلك فهو شفاء بحد ذاته ورصيد مهم ينبغي المحافظة عليه على اقل تقدير ومن ثم تنميته قدر الامكان... اما اذا نظرت اليه "بسلب"وخصوصا عند توقفه عند نقطة معينه فستعتبره شيئا هامشيا لا اهمية له وبذلك تعود مسيرة الشفاء الى نقطة البداية... هذا فضلا عن النظرة الى الشفاء على انه يجب ان يكون كاملا وتاما حتى يسمى شفاء... الخص ما مضى بتبسيط شديد...مسيرة الشفاء لها طرفان...بداية ونهاية...وبينهما محطات شفائية هامة يجب اعتبارها محطات هامة وجزء لا يتجزء من الشفاء حتى لو توقفت مسيرة الشفاء عندها... النظرة السلبية لهذه المسيرة من جهتين: اعتبارتلك المحطات شيء غير مهم ولا قيمة له والنظر مباشرة الى الطرف الآخر وهو النهاية... النظرة الى الشفاء باعتبار انه يجب ان يكون تاما...وهذا شيء لا بأس به عموما لان الطموح مطلوب فاذا وصل للنهاية فهذا شيء رائع لكن الاشكال هو عند عدم الوصول او التوقف عند حد معين فتصاب النفس بالاحباط... لذلك انا اسمع احيانا من يقول انه تحسن بنسبة70%مثلا ورغم ذلك تراه محبطا لانه يريد الشفاء الكامل فلا يحافظ على هذه النسبة الهامة ومن ثم يعود الى نقطة البداية... أشكرك اختي قطة على مساهمتك.. |
|
24-11-2004, 03:59 PM | #5 |
عميد المنتدى
مُعتـّق برائحــة الطين!
|
مرحبا اختي الفاضلة ملاكي البعيد
اشكرك على مرورك ومساهمتك كلامك رائع وهو ما قصدته سرني ما قلتيه عني واسال الله ان يبارك فيك ويرزقك السعادة ويسهل أمورك |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|